المرسال
23-10-2000, 11:23 PM
ذاك اليوم وأنا ماشي بسيارتي البيجو (لونها بيج وموديلها 79 ولوحتها ط ع ع 100 تُقرأ طعمية :) ) .. وقاعد أشفط بهالميلك شيك بالشوقولاطة (الله يرحم أيام آيس كريم أبونص ريال) ... ومشغّل مكيفها .. وحاط الرادو على (يوميات أم حديجان :))....وخاشِّن جو بكل ماتحمله الكلمة من معنى ..
المهم وانا ماشي بشارع الثلاثين (أكبر شارع عندنا) بامان الله ومريت من جنب برميل زبالة (أصفر;)) وكبير.. ويوم تعديته حكّني قلبي (بمعنى شكيت بشي) وأنا أطّلع مراية من الدرج (كل المرايات طايحة :() وأنا أوجهها على ورا ... وأناظر الا هذيك الدورية (فيها رادار للسرعة) ... قلت عز الله صادوني ...صحيح انى أمشي سبعة وثلاثين كلم (نسيت أقولكم العداد اليكتروني) .. بس من كثر حنّة (هالشبح) وازعاجها وقرقعة البيبان تشوش على الرادار دايم ويحسبوني مسرع وأتوهق ...
قلت أبعد عن الداب وغني له (ورأصني ياقدع ) وانا ناقص توقيف وبلاوي ويفوت علي الدوري بعد (البلايستيشن ) مع الشلة... لا ياحبيبي خلنا نهرب .. وأنا اللي أدخل الحارة على سرعتي ...وادخل اللفة الثانية وأنا مسرع (واثق بسواقتي) ...
وعلى مادخلت هاللفة صار اللي لاكان على الخاطر ... ولا كان على النيّة
كانت فيه وحدة بوسط الشارع تمشي الهوينا ... وبنتها تمشي جنب الجدار القهقري (وش تبي هالكلمة ) ... وأنا كافخ الله لايبلى....
وأنا اللي ازحلق على الفرامل ... وأرد السيارة بنمرة وأسحب الجلنط ..لكن "ماش" السيارة عيت توقف !!
وأنا أغمض وأتشهد وتجيني "أم الركب" .. كأنُّه أنا اللي أبنصدم ،،،ويوم وقفت السيارة وأنا أفتح عيوني ..تأكدت ان الموضوع صدق وماهي من نصبات ابليس (بالحلوم) .. حتى الميلك شيك تنثر على التابلوه (ياااي وشو التابلوه :)) ...
فكرت اني اهرب وما احدٍ داريٍ بي .. لكن وين أنحاش من ضميري ...(ياربيه ياأبوضمير انت ) وأجي أبفتح الباب الا هو (مهنّق) زي العادة .. وافتح الدريشة وأطب معها ... وأروح لمكان الجريمة ... وكانت المصدومة حالتها حالة ... يالله!! خنقتني العبرة !! شي ماتتصورونه انك تجرح احساس أحد ... فمابالك لو تصدمه بسيارتك ...
قربت مِنّها وأنا يالله أشوف من دموعي(دموع البعارين) ... وناظرتني بعين وش هكالعين !! ياشيخ حسيت ان كل سكاكين الارض تقطعني ...
عاد ضميري راح لبنت الضعيفة هذي وقعد يأنبني (من وين لها أم ؟؟ ومن يأكلها ؟؟ ومن يشربّها ؟؟) ...وبهالوقت اللي ضميري "راح" للبنت وخلاني ...جاني ابليس الخسيس ..
وقال لي : هيه أبو الشباب وين سرحت ؟؟ تراك الحين مجرم وقاتل .. ولازم تغطي جريمتك بأسرع وقت !!
قلت له (وضميري مهوب معي ) : أي والله صدقت يالكذوب ..
وأنا ألتفت للأم وأمد لها يدي أبشيلها ويوم شفت دمها يخّر من كل حدبٍ وصوب ... وأنا أروح للسيارة وأجيب بطانية وألفها بالبطانية ووو .. وأشيلها (صدقوني من بعيد لبعيد :)) وأحطها بالسيارة وأنقز بالسيارة ... وسيده للبر ... وأنا متأكد مليون بالميه ان الشارع فاضي ولا أحد شافني ... لكن أول ماحركت السيارة حسيت أن فيه أحد يلحقني !! مدري من وين جاني هالاحساس ... وكنت ابطلّع المراية من الدرج وأشوف منهو اللي يلحقني ...لكن ابليسووه قال لي طنّش ترى ماهنا وقت ... وقتها حسيت ان الملعون يعرف من هو !! أيه بكيفه مادامه على رجليه مهوب لاحقني...
ويوم وصلت لبرٍ (الخلا) مابه أحد وظلما ... وأنا أوقف السيارة وأنزل مع الباب (لاحظ أنا الباب انفتح !! ابن الأيه يهنّق متى مابغى)...
وأنا أنزل البطانية بمافيها ... وأفتح اللفة ووو... لحظة أحس ان فيه أحد جا ؟؟ وانا أطالع الا هاللي جاي يلهث وهلكان .. ويقول لي حراام عليك ... تترك بنتها بالشارع يامجرم ...
قلت الله ياخذ بليسك وأنا اللي أحسبك رجال أول ... (طلع ضميري هو اللي يلحقني) .. قال أفا وش تقـ.. قلت أقول تبي تدخل"بقلبي" وانت ساكت ولا ضف وجهك (شديد :)) ...
وعلى ماناظرت خويتي قصدي ضحيتي .. والقاها تناظر فيني وشكلها بتموت ... حسيت انها بتقول شي ...
وأنا أقرب لها وأسمعها تقول : ااامممم ...ااامممم ...
قلت شكلها تبغى تسبني... وانا أستاهل كل مايجيني منها ...بس ماقدرت تكمل كلمتها...جتني العبرة من جديد وبغيت أبكي (كله بسبة ضميري :() ...
وانا أقول لها ودموعي تخرخر: قولي تكلمي وانا حاضر باللي تبين ...
قالت : اااممم ...اااممم ...
وانا أحاول معها ...علي بالي يمكن توصيني على بنتها ولا شي ...
يوم انها حاولت وحاولت وووو ... وأحيراً نطـقت :ااامممم ااممممم ممميياااووو ....
ومع آحر حرف ماتت ...
ومن يومها وأنا أحس بالذنب (يأطعني حتت) ..
يارب تسامحني ..
المهم وانا ماشي بشارع الثلاثين (أكبر شارع عندنا) بامان الله ومريت من جنب برميل زبالة (أصفر;)) وكبير.. ويوم تعديته حكّني قلبي (بمعنى شكيت بشي) وأنا أطّلع مراية من الدرج (كل المرايات طايحة :() وأنا أوجهها على ورا ... وأناظر الا هذيك الدورية (فيها رادار للسرعة) ... قلت عز الله صادوني ...صحيح انى أمشي سبعة وثلاثين كلم (نسيت أقولكم العداد اليكتروني) .. بس من كثر حنّة (هالشبح) وازعاجها وقرقعة البيبان تشوش على الرادار دايم ويحسبوني مسرع وأتوهق ...
قلت أبعد عن الداب وغني له (ورأصني ياقدع ) وانا ناقص توقيف وبلاوي ويفوت علي الدوري بعد (البلايستيشن ) مع الشلة... لا ياحبيبي خلنا نهرب .. وأنا اللي أدخل الحارة على سرعتي ...وادخل اللفة الثانية وأنا مسرع (واثق بسواقتي) ...
وعلى مادخلت هاللفة صار اللي لاكان على الخاطر ... ولا كان على النيّة
كانت فيه وحدة بوسط الشارع تمشي الهوينا ... وبنتها تمشي جنب الجدار القهقري (وش تبي هالكلمة ) ... وأنا كافخ الله لايبلى....
وأنا اللي ازحلق على الفرامل ... وأرد السيارة بنمرة وأسحب الجلنط ..لكن "ماش" السيارة عيت توقف !!
وأنا أغمض وأتشهد وتجيني "أم الركب" .. كأنُّه أنا اللي أبنصدم ،،،ويوم وقفت السيارة وأنا أفتح عيوني ..تأكدت ان الموضوع صدق وماهي من نصبات ابليس (بالحلوم) .. حتى الميلك شيك تنثر على التابلوه (ياااي وشو التابلوه :)) ...
فكرت اني اهرب وما احدٍ داريٍ بي .. لكن وين أنحاش من ضميري ...(ياربيه ياأبوضمير انت ) وأجي أبفتح الباب الا هو (مهنّق) زي العادة .. وافتح الدريشة وأطب معها ... وأروح لمكان الجريمة ... وكانت المصدومة حالتها حالة ... يالله!! خنقتني العبرة !! شي ماتتصورونه انك تجرح احساس أحد ... فمابالك لو تصدمه بسيارتك ...
قربت مِنّها وأنا يالله أشوف من دموعي(دموع البعارين) ... وناظرتني بعين وش هكالعين !! ياشيخ حسيت ان كل سكاكين الارض تقطعني ...
عاد ضميري راح لبنت الضعيفة هذي وقعد يأنبني (من وين لها أم ؟؟ ومن يأكلها ؟؟ ومن يشربّها ؟؟) ...وبهالوقت اللي ضميري "راح" للبنت وخلاني ...جاني ابليس الخسيس ..
وقال لي : هيه أبو الشباب وين سرحت ؟؟ تراك الحين مجرم وقاتل .. ولازم تغطي جريمتك بأسرع وقت !!
قلت له (وضميري مهوب معي ) : أي والله صدقت يالكذوب ..
وأنا ألتفت للأم وأمد لها يدي أبشيلها ويوم شفت دمها يخّر من كل حدبٍ وصوب ... وأنا أروح للسيارة وأجيب بطانية وألفها بالبطانية ووو .. وأشيلها (صدقوني من بعيد لبعيد :)) وأحطها بالسيارة وأنقز بالسيارة ... وسيده للبر ... وأنا متأكد مليون بالميه ان الشارع فاضي ولا أحد شافني ... لكن أول ماحركت السيارة حسيت أن فيه أحد يلحقني !! مدري من وين جاني هالاحساس ... وكنت ابطلّع المراية من الدرج وأشوف منهو اللي يلحقني ...لكن ابليسووه قال لي طنّش ترى ماهنا وقت ... وقتها حسيت ان الملعون يعرف من هو !! أيه بكيفه مادامه على رجليه مهوب لاحقني...
ويوم وصلت لبرٍ (الخلا) مابه أحد وظلما ... وأنا أوقف السيارة وأنزل مع الباب (لاحظ أنا الباب انفتح !! ابن الأيه يهنّق متى مابغى)...
وأنا أنزل البطانية بمافيها ... وأفتح اللفة ووو... لحظة أحس ان فيه أحد جا ؟؟ وانا أطالع الا هاللي جاي يلهث وهلكان .. ويقول لي حراام عليك ... تترك بنتها بالشارع يامجرم ...
قلت الله ياخذ بليسك وأنا اللي أحسبك رجال أول ... (طلع ضميري هو اللي يلحقني) .. قال أفا وش تقـ.. قلت أقول تبي تدخل"بقلبي" وانت ساكت ولا ضف وجهك (شديد :)) ...
وعلى ماناظرت خويتي قصدي ضحيتي .. والقاها تناظر فيني وشكلها بتموت ... حسيت انها بتقول شي ...
وأنا أقرب لها وأسمعها تقول : ااامممم ...ااامممم ...
قلت شكلها تبغى تسبني... وانا أستاهل كل مايجيني منها ...بس ماقدرت تكمل كلمتها...جتني العبرة من جديد وبغيت أبكي (كله بسبة ضميري :() ...
وانا أقول لها ودموعي تخرخر: قولي تكلمي وانا حاضر باللي تبين ...
قالت : اااممم ...اااممم ...
وانا أحاول معها ...علي بالي يمكن توصيني على بنتها ولا شي ...
يوم انها حاولت وحاولت وووو ... وأحيراً نطـقت :ااامممم ااممممم ممميياااووو ....
ومع آحر حرف ماتت ...
ومن يومها وأنا أحس بالذنب (يأطعني حتت) ..
يارب تسامحني ..