سردال
17-10-2000, 09:22 PM
شاطر، طالب في مرحلة الثانوية العامة، لا يحب الدراسة، ويفضل أن يعمل في الكناسة، بدل أن يضيع في الدراسة حماسه!!، عند الامتحانات، يأتي بالمعجزات، ليبتكر أفضل طرق لغش الإجابات، وفي هذه السنة حدثت معه حادثة خطيرة، لكنها في الوقت ذاته طريفة. (انتهى السجع هنا!! :) لأني والله تعبت منه وأخاف أتعود عليه).
ماذا فعل شاطر ليغش أو كما يقول هو ليساعد نفسه؟ قام باستخدام أحدث الطرق والأساليب والتقنيات، فاشترى هاتف نقال من النوع الصغير، واشترى معه سماعة للأذن ذات سلك طويل!!، ووضع الهاتف في جيبه، وفي جيبه أحدث خرقاً صغير ليمرر السامعة منه نحو صدره ثم رقبته أو بالأصح قفاه!! :D ثم تصل السماعة لأذنه :) ويقوم بتغطية هذا بالشماغ (الغترة الحمرة) الغليظ، أما كيف يثبت هذا السلك فقد قام بلصقه بلصق متين على صدره من الداخل (يعني تحت الدشداشة) :).
وفي يوم الامتحان، كان هذا اليوم بالنسبة لشاطر امتحانان!! لأنه يختبر نفسه على الورق ويختبر هاتفه على أذنه! جلس شاطر على طاولته المخصصة، وأعطاه مراقب الامتحان ورقة الأسئلة وبدأ الغش والتغشيش، عفواً أقصد المساعدة، س1 ...... الإجابة كذا وكذا، يقوم أحدهم من خارج المدرسة بتغشيشه!! (شيطان!! :p).
فجأة انقطع الصوت عن شاطر... ألو.... ألو.... تحسس أذنه! لم يجد السماعة!!! تحسس صدره لم يجد يحس بسلك السماعة، خرجت عيناه من الرعب:eek:!! واصفر وجهه، المسألة إما نجاح أو رسوب، إما غش أو رسوب، إما حياة أو رسوب وموت، وقام يتحسس بطنه وصدره بقوة، المراقب لاحظه...
المراقب: شو فيك يا شاطر؟!
شاطر: أبداً أستاذ بطني يعورني وايد وايد... (يا كذاب ...!! :mad: )
المراقب: شاطر القانون واللوائح تمنعك تخرج خارج قاعة الامتحان؟!!
شاطر: أرجوك استاد.. صارحة ما أقدر أستحمل!! بسويها على نفسي... (أخ لو كنت أنا الاستاد!! :cool: )
المراقب: طلع كل اللي في جيبك، وبعدي روح الحمام...
شاطر: يود أستاد.. أعطاه محفظة النقود، وبعض الأوراق..ز ثم خرج إلى الحمام... وفي الحمام قام بإصلاح الخلل الفني الطارئ!! :) وعاد إلى قاعة الامتحان بكل سرور وارتياح... عند دخوله للصف يبتسم للمراقب..
المراقب: هاااااه أشوفك مستانس، خلاص؟!! .... ارتحت.... صحيح أنهم سموه بيت الراحة، مر ثانية لازم تخلص عمرك في البيت يا شاطر...
شاطر يبتسم بخبث: زين زين أستاد... والله كلامك صحيح 100%.... ;)
ماذا فعل شاطر ليغش أو كما يقول هو ليساعد نفسه؟ قام باستخدام أحدث الطرق والأساليب والتقنيات، فاشترى هاتف نقال من النوع الصغير، واشترى معه سماعة للأذن ذات سلك طويل!!، ووضع الهاتف في جيبه، وفي جيبه أحدث خرقاً صغير ليمرر السامعة منه نحو صدره ثم رقبته أو بالأصح قفاه!! :D ثم تصل السماعة لأذنه :) ويقوم بتغطية هذا بالشماغ (الغترة الحمرة) الغليظ، أما كيف يثبت هذا السلك فقد قام بلصقه بلصق متين على صدره من الداخل (يعني تحت الدشداشة) :).
وفي يوم الامتحان، كان هذا اليوم بالنسبة لشاطر امتحانان!! لأنه يختبر نفسه على الورق ويختبر هاتفه على أذنه! جلس شاطر على طاولته المخصصة، وأعطاه مراقب الامتحان ورقة الأسئلة وبدأ الغش والتغشيش، عفواً أقصد المساعدة، س1 ...... الإجابة كذا وكذا، يقوم أحدهم من خارج المدرسة بتغشيشه!! (شيطان!! :p).
فجأة انقطع الصوت عن شاطر... ألو.... ألو.... تحسس أذنه! لم يجد السماعة!!! تحسس صدره لم يجد يحس بسلك السماعة، خرجت عيناه من الرعب:eek:!! واصفر وجهه، المسألة إما نجاح أو رسوب، إما غش أو رسوب، إما حياة أو رسوب وموت، وقام يتحسس بطنه وصدره بقوة، المراقب لاحظه...
المراقب: شو فيك يا شاطر؟!
شاطر: أبداً أستاذ بطني يعورني وايد وايد... (يا كذاب ...!! :mad: )
المراقب: شاطر القانون واللوائح تمنعك تخرج خارج قاعة الامتحان؟!!
شاطر: أرجوك استاد.. صارحة ما أقدر أستحمل!! بسويها على نفسي... (أخ لو كنت أنا الاستاد!! :cool: )
المراقب: طلع كل اللي في جيبك، وبعدي روح الحمام...
شاطر: يود أستاد.. أعطاه محفظة النقود، وبعض الأوراق..ز ثم خرج إلى الحمام... وفي الحمام قام بإصلاح الخلل الفني الطارئ!! :) وعاد إلى قاعة الامتحان بكل سرور وارتياح... عند دخوله للصف يبتسم للمراقب..
المراقب: هاااااه أشوفك مستانس، خلاص؟!! .... ارتحت.... صحيح أنهم سموه بيت الراحة، مر ثانية لازم تخلص عمرك في البيت يا شاطر...
شاطر يبتسم بخبث: زين زين أستاد... والله كلامك صحيح 100%.... ;)