PDA

View Full Version : * مـــســـكـــيـــنٌ أنـــت يـــا غـــافـــل *


صدى الحق
08-10-2000, 12:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم هذه المقتطفات من كتاب الغفلة المهلكة ، وأسئل الله أن تبلغ هدفها وتؤتي ثمارها وأن يجزي عنا كاتبها خيرا .

* يقول الله تعالى: ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) [ الأنبياء: 1].
والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله، وكأنهم لم يخلقوا للعبادة ، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها.
فإنهم إن فكروا فللدنيا.
وإن أحبوا فللدنيا.
وإن عملوا فللدنيا.
فيها يتخاصمون .
ومن أجلها يتقاتلون .
وبسببها يتهاونون .
أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك..!!

صدى الحق
08-10-2000, 01:16 PM
لكل شيء في حياتهم له مكان .
للوظيفة مكان .
للرياضة مكان .
للتجارة مكان .
للرحلات مكان .
للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان .
للنوم مكان، للأكل والشرب مكان .
كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين ..!!

صدى الحق
08-10-2000, 01:29 PM
تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه ، لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه ، ولم يقده عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وهذا هو والله غاية الحرمان ( يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) .
من يرى أحوالهم وما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي وتهاونهم بها يقول:-
إن هؤلاء إما أنهم لم يصدقوا بالنار ، أو أن النار قد خلقت لغيرهم، نسوا الحساب والعقاب وتعاموا عن ما أمامهم من أهوال وصعاب (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) [ الحجر: 72] .
انشغلوا براحة أبدانهم وسعادتها في الدنيا الفانية وأهملوا سعادتها وراحتها في الأخرى الباقية.

يا متعب الجسم كم تسعى لراحتـه *** أتعبت جسمك فيما فيه خسران

أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

صدى الحق
08-10-2000, 01:33 PM
ما أحرصهم على أموالهم وما أحرصهم على وظائفهم ، وصحتهم .
لكن أمور دينهم والتفقه فيها وتطبيقها والتقيد بها فهي آخر ما يفكرون فيه إن هم فكروا.

أوقاتهم ضائعة بلا فائدة .
بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة .
وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة .
شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ) [طه: 124] .
حتى أصبح حال الكثيرين من هؤلاء كما قال الشاعر:

نهارك يا مغرور سهو وغفـلة *** وليلك نوم والردى لك لازم

وشغلك فيما سوف تكره غبه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائم

صدى الحق
08-10-2000, 01:42 PM
ولقد مات عند الكثير من هؤلاء الشعور بالذنب ، ومات عندهم الشعور بالتقصير ، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطره أنه مقصر في أمور دينه.

فبمجرد قيامه بأصول الدين ومحافظته على الصلوات ظن في نفسه خيرأ عظيماً.

وأنه بذلك قد حاز الإسلام كله وأن الجنة تنتظره في نهاية المطاف .

ونسي هذا المسكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو نظرة إلى الحرام أو شرب لحرام أو حلق لحية أو إسبال ثوب أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي يستهين بها ولا يلقي لها بالاً ويظن أنها لا تضره شيئاً وهي التي قد تكون سبباً لهلاكه وخسارته في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر لقوله صلى الله عليه وسلم : " إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته " .
ناهيك عن ما يرتكبه البعض من كبائر وموبقات من ربا وزنا ولواط ورشوة وعقوق ونحو ذلك ..!!

بنت الأحزان
08-10-2000, 01:53 PM
في البداية.. كيف الحال أخوي؟؟



** الحمدلله ... كل ما يمنه الله علينا فهو من فضلة :)



طيب .. بصراحة أقول لك..





!!








؟؟
















وينك عن هالغرفة

صار لك كم يوم مقاطعنا بالأصدقاء؟!

عسى محد امزعلك أخوي؟؟ :(:)
















وما أقول غير ..

جزاك الله كل خير عن كل حرف قرأته وطبعته

وقرأه غيرك أو سمع به :)





** على فكرة **

الأسلوب اللي تتبعه في نشر الموضوع يخلينا نتشوق لقراءة المزيد :)
أقصد تقسيم الموضوع الطويل على عده دفعات :)


تحياتي لك..:)

ma3gool
08-10-2000, 02:10 PM
جزاك الله خير اخي صدى الحق ووفقك لما فيه الخير...

اللهم اني اعوذ بك من الغفله ..ومن سوء الخاتمه..ولا حول ولا قوة الا بالله..

صدى الحق
08-10-2000, 03:02 PM
طيب بارك الله فيك إختي ، ولله الحمد على ما منه علينا من خير ونعمه .

غيابي بارك الله فيك بسبب إنشغالي وإن شاء الله تعالى ابذل جهدي في التواجد معكم ، أما الزعل فأسئل الله أن يبعدنا عنه وبعده عنا :) .

وجزاك الله خير على تشجيعك ومتابعتك وأسئل الله أن يرزقك خير ما تقرأين وأن يوفقك إلى خير ماتكتبين .

أخوك
صدى الحق

صدى الحق
08-10-2000, 03:04 PM
وجزاك الله خيراً ونفعك الله بما قرأت وغفر الله لنا جميعاً وأعاننا إلى ما ينفعنا في ديننا ودنيانا .

صدى الحق
08-10-2000, 03:07 PM
وإن المرء ليعجب والله أشد العجب !
ألم يمل أولئك هذه الحياة ؟
ألم يسألوا أنفسهم ؟
ثم ماذا في النهاية ؟
ماذا بعد كل هذه الشهوات والملذات ؟
ماذا بعد هذا اللهو والعبث؟ ماذا بعد هذه الحياة التافهة المملوءة بالمعاصي والمخالفات ؟
هل غفل أولئك عما وراء ذلك..
هل غفلوا عن الموت والحساب والقبر والصراط، والنار والعذاب .
أهوال وأهوال وأمور تشيب منها مفارق الولدان .
ذهبت اللذات وبقيت التبعات .
وانقضت الشهوات وأورثت الحسرات .
متاع قليل ثم عذاب أليم وصراخ وعويل في دركات الجحيم .
فهل من عاقل يعتبر ويتدبر ويعمل لما خلق له ويستعد لما أمامه .

تاالله لوعاش الفتى في عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره

متلـذذاً فيـها بكل نعيـمه *** متنعمـاً فيها بنعمى عصره

ماكـان ذلك كله في أن يفي *** بمبيت أول ليـلة في قـبره

هند93
08-10-2000, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

khalid99
08-10-2000, 03:29 PM
الله لايحرمنا منك ومن كتاباتك

ويجزيك عنا خير الجزاء

صدى الحق
08-10-2000, 04:11 PM
وجزاك الله خيراً إختي هند ونفعنا الله بما نقرأ ونكتب وننقل .

صدى الحق
08-10-2000, 04:15 PM
الله لا يحرمك من الخير في الدنيا والآخرة ، وجزاك الله خيراً ووفقك إلى خيري الدنبا والآخرة .

صدى الحق
08-10-2000, 04:20 PM
إن مثل هؤلاء المساكين الغافلين السائرين في غيّهم قد أغلقت الحضارات الحديثة أعينهم وألهتهم الحياة الدنيا عن حقائقهم ومآلهم .
ولكنهم سوف يندمون أشد الندم إذا استمروا في غيهم ولهوهم وعنادهم ولم يفيقوا من غفلتهم وسباتهم ويتوبوا إلى ربهم .

صدى الحق
08-10-2000, 05:14 PM
يقول تعالى عن مثل هؤلاء: ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) [الحجر: 3] .
أي دعهم يعيشوا كالأنعام ولا يهتمون إلا بالطعام والشراب واللباس والشهوات!؟.
ألم يأن لكل مسلم أن يعلم حقيقة الحياة والغاية التي من أجلها خلق ؟

أمـا والله لو علم الأنام *** لمـا خلقوا لما غفلوا وناموا

لقد خلقوا لما لو أبصرته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا

ممات ثم قـبرثم حشـر *** وتوبيخ وأهـوال عظـام

صدى الحق
08-10-2000, 06:00 PM
يا من تقرأ هذه الرسالة قف قليلأ مع هذه الأسطر وراجع نفسك وحاسبها وانظر كيف أنت في هذه الحياة .
هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا ؟
وهل أنت تسير في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته .
أم أنك تسير وفق رغباتك وشهواتك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاكك .
انظر أخي في أي الطريقين تسير فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل .
ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرص على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار .
انظر أخي الحبيب كيف أنت مع أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم .
هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك .

صدى الحق
08-10-2000, 08:59 PM
إن الدين كلٌ لا يتجزأ، لأن الالتزام ببعض أمور الدين وترك الأمور الأخرى يعتبر استهتار بأوامر الله وتلاعب بها.
وهذا لا يليق بمسلم أبداً وقد نهى الله عن ذلك وتوعد من فعله بوعيد شديد فقال عز من قائل: ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ) [البقرة: 85] .

صدى الحق
08-10-2000, 11:33 PM
إن المسلم الحق وقته كله عبادة والدين عنده ليس شعائر تعبدية فحسب يؤديها ثم يعيش بعد ذلك فيما بين الشعيرة والشعيرة بلا دين ولا عبادة !!
فيأكل الحرام ويشرب الحرام ويسمع الحرام ويشاهد الحرام ويعمل الحرام ويتكلم بالحرام !!
إن من يفعل ذلك لم يفهم حقيقة الإسلام الذي يحمله وينتمي إليه .

ذكي مجتهد
08-10-2000, 11:40 PM
الأخ صدى الحق ..
بارك الله فيك ..
أحسنت أخي الكلمة ..
و أقول : أسأل الله العون ..
و أن لا يجعلنا من الغافلين الهالكين ..
و أن يعيننا و يوفقنا لما يحبه و يرضاه .
و أن يختم لنا بالصالحات أجمعين ..
جزاك الله خيرا ..

صدى الحق
09-10-2000, 12:18 AM
وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً وأسئل الله أن يوفقنا جميعاً إلى الإنتصار لدينه .

صدى الحق
09-10-2000, 12:20 AM
يا من تعصي الله إلى متى هذه الغفلة ؟
إلى متى هذا الإعراض عن الله ؟
ألم يأن لك أخي أن تصحو من غفلتك ؟
ألم يأن لهذا القلب القاسي أن يلين ويخشع لرب العالمين ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) [الحديد: 16] .
أعلنها أخي توبةً صادقةً وكن شجاعاً، وكن حقاً عبداً لله تعالى .
وهل يكون الإنسان عبداً حقيقياً لله وهو متمرداً على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير .
ألم يأن لك أخي أن تسير في قافلة التائبين ؟
هل أنت أقل منهم ؟
حاشاك ذلك ؟
ألا تريد ما يريدون ؟
هل هم في حاجة إلى ما عند الله من الثواب وأنت في غنى عنه ؟
هل هم يخافون الله وأنت قوي لا تخافه ؟ .

صدى الحق
09-10-2000, 08:23 AM
ألا تريد الجنة يا أخي ؟
تخيّل يا أخي النظر إلى وجه ربك الكريم في الجنة وتخيّل أنك تصافح نبيك محمداً صلى الله عليه وسلّم وتقبله وتجالس الأنبياء والصحابة في الجنة، قال تعالى: ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ) [النساء: 69] .
وتخيّل أخي نفسك وأنت في النعيم المقيم في جنات عدن بين أنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من خمر وأنهار من عسل مصفى وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، ولك فيها ما تشتهيه نفسك وتلذ عينك .
تخيّل كل هذا النعيم في جنة عرضها السماوات والأرض .

صدى الحق
09-10-2000, 03:33 PM
وتخيّل في مقابل ذلك النار وزقومها وصديدها وحرها الشديد وقعرها البعيد .
وعذاب أهلها الدائم الذي لا ينقطع قال تعالى: ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ) [الحج: 22] .
تخيّل كل ذلك لعله أن يكون عوناً لك على التوبة والإنابة والرجوع إلى الله .
ووالله إنك لن تندم على التوبة أبداً، بل إنك سوف تسعد بإذن الله في الدنيا والآخرة سعادة حقيقية، لا وهمية زائفة، فجرّب يا أخي هذا الطريق من اليوم ولا تتردد .
ألست تقرأ في صلاتك كل يوم ( اهدنا الصراط المستقيم ) [الفاتحة: 6] .
فما دمت تريد الصراط المستقيم فلماذا لا تسلكه وتسير فيه !!

صدى الحق
09-10-2000, 11:53 PM
إياك إياك أن تغتر بهذه الدنيا وتركن إليها وتكون هي همك وغايتك .
فإنك مهما عشت فيها ومهما تنعمت بها فإنك راحل عنها لا محالة .
فياأسفاً لك أخي إذا جاءك الموت ولم تتب ويا حسرةً لك إذا دعيت إلى التوبة ولم تجب .
فكن أخي عاقلأ فطناً واعمل لما أنت مقدم عليه فإن أمامك الموت بسكراته ، والقبر بظلماته ، والحشر بشدائده وأهواله .
وهذه الأهوال ستواجهها حتماً وحقاً وستقف بين يدي الله وستسأل عن أعمالك كلها صغيرها وكبيرها فأعد للسؤال جوابأ ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) [الحجر: 92، 93،] .

صدى الحق
10-10-2000, 11:58 AM
والله إنه لا يليق بعاقل أبداً أن يلهو ويلعب في هذه الدنيا ويعصي الله وأمامه مثل تلك الأهوال العظيمة .
ووالله إنها لأكبر فرصة أن أمهلك الله وأبقاك حياً إلى الآن وأعطاك فرصة للتوبة والإنابة والرجوع إليه فاحمد الله على ذلك ولا تضيع هذه الفرصة وتب إلى الله ما دمت في زمن المهلة قبل النقلة .
وتذكر أولئك الذين خرجوا من الدنيا ووالله لتخرجن أنت منها كما خرجوا، لكنك أنت الآن في دار العمل وتستطيع التوبة والعمل .
وأما هم فحال الكثيرين منهم يتمنى الرجوع والتوبة ولسان حالهم يقول كما في قوله تعالى: ( يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون ) [الأنعام: 31] .
فاحذر أخي أن تغلط غلطتهم فتندم حين لا ينفع الندم .
وانقذ نفسك من النار ما دام الأمر بيدك قبل أن تقول: ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ) [المؤمنون: 100] .
فلا تجاب حينها لذلك .
فإني والله لك من الناصحين وعليك من المشفقين .

صدى الحق
10-10-2000, 03:21 PM
إذا ما نهاك امرؤ ناصـح *** عن الفاحشات انزجر وانتهي

إن دنيا يا أخي من بعدها *** ظلمة القبر و صوت النائحي

لا تساوي حبة من خردل *** أو تساوي ريشة من جانحي

وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ، وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المصدر

كتاب الغفلة المهلكة

http://www.crosswinds.net/~kotop/kotob/advis-gaflah.htm