PDA

View Full Version : ( هــل فكــرت في هــــذا ..!؟ )


بو عبدالرحمن
04-10-2000, 05:42 PM
_
تُرى هل تستطيع أن تحصي أعداد المرضى في العالم كله ،
الذين يئنون الساعة على فرشهم ،
بل لعلهم يرون من خلال آلامهم ، ومعاناتهم ، أهوال يوم القيامة قبل أن يأتي يوم القيامة ..!
ولعل بعضهم يتمنى الموت في كل ساعة تمر به ،
لعله يرتاح مما هو فيه ، من آلام مبرحة ،
كأنه في أتون النار يتعذّب ويشوى ،
ومن ثم فلا يهنأ بعيش ، ولا يستقر له حال ، ولا يطيب له طعام أو منام .. !!
لتقريب المثال عليك :
بادر بزيارة أقرب مستشفى عام إليك ،
وتجوّل بين عنابره ،
لاسيما عنابر مرضى القلب ، والعظام ، وغرف الإنعاش .. ونحوها ..
هذا كله ،
وأنت مغمور في صحة وعافية ،
وأمن وأمان ،
وعلى نعمة الله تعيش وتحيا ،
ثم .. ثم .. ثم
أنت لا تعرف كيف تؤدي ضريبة شكر ما أنت فيه ..؟!
بل الأعجب من هذا ..
أنك تمضي على عماك تبارز الله بالمعصية تتولد عنها معصية أخرى ، وهكذا الدهر ..!
( قُتِلَ الإنسانُ ما أكفره ..! )
أوَ هكذا يكون جزاء الإحسان أيها العاقل ..!؟
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!
( ما لكم كيف تحكمون ؟؟! *)
( أين تذهبون ؟! )
( أفلا تعقلون !!؟ )
- - --

النابغة الطائي
05-10-2000, 12:09 AM
وكذلك أسلوبك المميز ... تحياتي لك جزاك الله خير ..

بو عبدالرحمن
05-10-2000, 08:08 AM
_
أخي العزيز / النابغة .. حفظك الله ورعاك
شهادتك هذه أعتز بها ..
فجزاك الله عني خير الجزاء
أسأل الله لي ولك أن يتقبل الله منا صالح الأعمال ، وأن يتجاوز عما سوى ذلك

الغدير
05-10-2000, 09:03 AM
موضوع جميل
ولعل كل واحدمنا أن يقف عليه ليتذكر..
جزاك الله خيرا
واستمر في تذكيرك(ان الذكرى تنفع المؤمنين)

بو عبدالرحمن
13-03-2002, 07:47 AM
-
الأخ العزيز / الغدير
............. رعاك الله وبارك فيك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
أسأل الله أن يبنفعك وينفع بك
تحياتي
=

زمردة
13-03-2002, 08:44 AM
سبحان الله .. وكأنه مكتوب في هذه اللحظة ..

كم نحن بحاجة إلى من يوقظنا من غفلتنا ويذكرنا بما نحن فيه من نعم الله تعالى .. لأننا لو بقينا في هذه الغفلة هلكنا ..

نسأل الله السلامة ..

جزاك الله خيراً .. شيخنا الفاضل ..

سعودية
15-03-2002, 04:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سيدي الفاضل ..

تسألني هل فكرت في هذا ؟!!

هل فكرت في أن تعرف كيف تؤدي ضريبة شكر ما أنت فيه ..؟!

أصدقك القول .. لا لم يمر بخلدي ..

أهكذا يكون جزاء الإحسان أيها العاقل ..!؟

ما عندي إجابة سوى أن اقول ..

" اللهم يا سمع كل صوت ويا بارئ النفوس بعد الموت ويامن لا تغشاه الظلمات ويامن لا يشغله شيء عن شيء ..

إغفر اليوم زلتي يا غياثي عند دعوتي ، ويا عدتي في ملمتي ، وياربي عند كربتي ، ويا ولي في نعمتي ، يا إلهي ..


أسأله جل في علاه أن يدخلك فسيح جناته ..
ويرحمنا وإياك ويغفر لنا ولك ويجمعنا في دار كرامته ..
اللهم آمين وجميع المسلمين ..

تحياتي لك ..

aziz2000
15-03-2002, 05:07 AM
كم أفتقد حروفك في هذه الأيام , فبحروفك يتذوق قلبي شيئا من طعم الإيمان

عدم شكر النعم من ظلم الإنسان لنفسه ( إنه كان ظلوما جهولا )

ولو فكرنا فقط في نعمة العقل والبصر وحاولنا شكر الله عليهما لعجزنا

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل

البحاري
15-03-2002, 06:50 AM
صدقت والله ..

في أحد الأيام عندما كنت مرافق لأخي في المستشفى وقبل ذلك مع والدي رحمه الله ..

أيقنت أن كل العالم مريض .. كم حالة مريضة في اليوم .. غرف التنويم مليئة :(:(
كنت أدعوا لهم بالشفاء .. واشكر الله على النعمة ..

ومن يجلس في المستشفى لفترة طويلة ويرى عذاب المرضي يسأل الله في كل الوقت الصحة ..

وعندما تركت المستشفى .. كنت أستغرب أن هناك مريض واحد !!
تعجبت من نفسي :)

وكأني لم أرى أشخاص تموت وأشخاص تنازع وأشخاص لا تنام :(:(

سبحان الله .. عجيب أمرنا مع أنفسنا :(

تحياتي لك ..

SAUD33
15-03-2002, 07:18 AM
رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء على هذه المواضيع

يا بو عبد الرحمن

هايدي
15-03-2002, 10:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أخي وأستاذي الفاضل .... بو عبد الرحمن

كل يوم تأتنا بجديد ... فتنقلنا من حديقة إلى أخرى .. ومن بستان إلى آخر ...
رزقك الله في جنة الفردوس الأعلى أعظم الحدائق والبساتين ..


التفكر ......

نعمة عظيمة ... لا يحظى بها كثير من الخلق ..

نسأل الله تعالى أن نكون ممن تفكر ووعى وفهم فعقل ...

جزاك الله خيراً أخي ... وبورك في عطاءك .. ولا حرمك الأجر والمثوبة ..

أختك
هايدي

بو عبدالرحمن
18-03-2002, 07:02 AM
-
الأخت الفاضلة / زمردة
........... رعاك الله وحفظك وحماك

نعم .. موضوع قديم ,,
ولكنها قضية نحن بحاجة ماسة أن نتذكرها
لنعرف فضل الله عظيم علينا لعل قلوبنا تهتز محبته سبحانه

ثم هل كل جديد نافع ؟
وهل كل قديم لا حاجة لنا بإعادة التذكير به ؟
أعلم تماما أنك تعرفين الإجابة على هذه الأسئلة
ولكنها مناسبة لأذكر كثيرين إلى هذه الحقيقة
أننا بحاجة ماسة إلى إعادة التذكير بالبديهيات
ونعيد الكلام فيها وعنها بين الحين والحين
جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك
ونفع بك حيثما كنت
= =

بو عبدالرحمن
18-03-2002, 07:23 AM
-
الأخت الفاضلة / سعودية
............ رحم الله والديك ورفع قدرك

كنت قد كتبت كلمات ترحيب بك في موضوع سابق
ويبدو أنك لم تعرجي عليه ..
على كل حال .. حمدا لله على السلامة
وحياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين .
سرتني هذه المتابعة ..
التي أسأل الله بأسمائه الحسنى أن تجدي صداها
في قلبك زيادة تنوير وإشراق وأنس بالله .
أسأل الله أن يجعل من قلمك نورا ونارا ..
ليكون ( وقفا ) لله تنالين به زيادة قرب من ربك سبحانه
دعواتي لك بدوام التوفيق والثبات حتى الممات .
أكرر دعائك لأنه دعاء طيب :
اللهم يا سمع كل صوت ويا بارئ النفوس بعد الموت ويامن لا تغشاه الظلمات ويامن لا يشغله شيء عن شيء ..

إغفر اليوم زلتي يا غياثي عند دعوتي ، ويا عدتي في ملمتي ،
وياربي عند كربتي ، ويا ولي في نعمتي ، يا إلهي ..

اللهم آمين
= = =
= =

سراب
18-03-2002, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا العام بالذات كتب الله أن أدخل المستشفى عدة مرات، لا كمريضة والحمدلله بل كمرافقة لمرضى من أهلي، وكنت في كل مرة أمكث في المستشفى مدة لا تزيد عن أسبوع ولا تقل عن اربعة أيام
كنت وأنا الصحيحة أحس بضيق شديد من جو المستشفى الخانق ورائحة المطهرات الكريهة......
كنت أحمد الله كثيرا على نعمة الصحة والعافية، أجيل النظر في المرضى فأرى ما يقطع القلب ويحرق الفؤاد، وأرى أمراضا عجيبة فأحمد الله أني لست من أهلها وأن الله رحمني ولم تصبني تلك الأمراض
ذات مرة كنا نبحث عن غرفة في المستشفى ولا أدري كيف وصلنا إلى قسم السرطان، كان قسما كئيبا تحس اليأس في قسمات أهله، ولم أتمالك نفسي وأنا اسرع الخطو خارجة منه أحمدالله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
نعم ........الصحة نعمة عظيمة من نعم الله، إننا عندما نصاب بصداع أو زكام تجد نفسك ضعيفا منهكا ذا مزاج متعكر ولا ترى لأمور الدنيا طعم ويكون غاية ما تريد أن يزول ما بك

ولكن من يشكر؟؟؟
"وقليل من عبادي الشكور"

أستاذنا الفاضل: بوعبدالرحمن جزاك الله خيرا
واستمر في تذكيرنا فإن الذكرى تنفع المؤمنين

عاشقة
18-03-2002, 02:57 PM
جزاك الله خيرا .. وبارك فيك ..

وفعلا نحتاج الى التذكير دايما ..

ان الذكر تنفع المؤمنين ..

تحيااااااتي..:)

عاشقه الجنه
18-03-2002, 06:31 PM
..نعم قتل الانسان ما اكفره..

كل النعم التي انعم الله بها علينا, نعمه الصحه و المال و الاولاد و نعمه الحياه نفسها , النفس الذي نتنفسه و اللقمه التي نتناولها

عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا صلى قام حتى تتفطر قدماه, فقالت له عائشه رضي الله عنها: يا رسول الله أتصنع هذا و قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تاخر؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"يا عائشه افلا اكون عبدا شكورا؟"

فما بالنا نحن و مع كل ما انعم الله به علينا نرانا قد اثقلتنا الذنوب.. الا نؤدي شكر هذه النعم علينا.اليس الاولى بنا ان نستغفر الله حتى تصيبنا رحمته سبحانه و تعالى...رحمته التي وسعت كل شيء..

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"ان رجلا اذنب ذنبا فقال: رب اني اذنبت ذنبا فاغفره لي فقال الله عز و جل :عبدي عمل ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب و يأخذ به قد غفرت لعبدي ,ثم عمل ذنبا اخر فقال :رب اني عملت ذنبا فاغفره ,فقال تبارك و تعالى :علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب و ياخذ به قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا اخر فقال :رب اني عملت ذنبا فاغفره لي , فقال عز و جل: علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب و ياخذ به قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا اخر فقال: رب اني عملت ذنبا فاغفره فقال عز و جل علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب و ياخذ به أشهدكم اني قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء"

سبحانك يا رب ما ارحمك ..سبحانك ما اوسع حلمك..سبحانك ما اكثر نعمك..

جزاك الله استاذنا الكريم على هذه التذكره..وجعله في ميزان حسناتك و ضاعفها لك اضعافا مضاعفه

بو عبدالرحمن
12-08-2002, 03:34 PM
-
الأخ الحبيب / عزيز
........ رحم الله والديك ورفع قدرك

اسأل الله أن يتقبل منا ومنك
وأن يغفر لنا ولك .. وأن يرضى عنا وعنك
وأن يبارك لنا ولك وفينا وفيك ..

يسعدني هذه المتابعة الرائعة منك لأخيك
ويسرني تشجيعك المتواصل ..
أسألأ اللله أن يرحمنا برحمته
ويتجاوز عنا قصورنا وتقصيرنا ..

..

فتى الإيمان
12-08-2002, 05:46 PM
رد مقتبس من بو عبدالرحمن
_
أخي العزيز / النابغة .. حفظك الله ورعاك
شهادتك هذه أعتز بها ..
فجزاك الله عني خير الجزاء
أسأل الله لي ولك أن يتقبل الله منا صالح الأعمال ، وأن يتجاوز عما سوى ذلك

جـاسر
12-08-2002, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،

أخي الفاضل / أبو عبد الرحمن بارك الله فيك ورعاك

ما شاء الله ، الله اكبر ، جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع واثابك على ما قدمت وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله .

الحمد الله الشافي العافي ، النافع الضار ، لا خير إلا خيره ولا فضل إلا فضله ولا رب سواه ، له الحكم وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .

لقد تطورت وتقدمت الحياة المادية في هذا العصر الغريب تقدما يكاد يفوق الوصف والخيال وتعلق الناس بهذه المدنية والحضارة والتطور والعولمة والتقليد الأعمى فصارت أكبر همهم وأكثر همهم ومصدر سعادتهم وشقائهم ولأجلها يحيا ويموت .

وبالطبع فهذا الأمر ليس مستغرب على أهل الكفر والضياع لأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، يأكلون في هذه الحياة ويتمتعون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ، ولكن الغريب والغرابة تكمن في ان يسلك المسلمون هذا المنهج الخاطئ ويسيرون على تلك الخطى المعوجة ، فيتعلقون بالدنيا وشهواتها وملذاتها ، ويتصارعون على جمع حطامها وزخرفها ، جاعلينها الغاية العظمى في حياتهم والهدف الأكبر الذي يسعون إليه متناسين انهم خلقوا لوظيفة اشرف ورسالة أسمى وهي عبادة الله وطاعته والجهاد في سبيله والدعوة إليه ، وما تلك الدنيا بما فيها من شهوات وملذات إلا وسيلة فحسب لتحقيق هذه الرسالة .

لهذا السبب كانت ضريبة عدم التوازن وهذا التعلق بالدنيا غالية جدا ، وثمنه فادحا ، فقد دفعوا لأجله راحتهم واستقرارهم وطمأنينتهم وسعادتهم وصحتهم وعافيتهم وأصابهم من أمراض هذا العصر في الجانب النفسي والصحي الشيء الكثير ، كالقلق والخوف والاكتئاب وارتفاع الضغط ومرض السكر والقولون العصبي والفصام وغيرها …

وانطلقوا يمنه ويسرة في الداخل والخارج ينفقون الأموال ويبذلون الجهود بحثا عن علاج ما أصابهم من تلك الأمراض ، وبالطبع لم يكن الشفاء بالمستوى التام والسبب في ذلك انهم ركزوا في استشفائهم من تلك الأمراض على جانب وأهملوا جانبا آخر .

ركزوا في علاجاتهم تلك على الجانب الجسدي من الإنسان من تناول الأدوية والعقاقير وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة وأهملوا جانب العلاج بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وحسن الصلة به ، والاستشفاء بالقرآن الكريم والذكر والدعاء الذي يقوي الجانب المعنوي والنفسي لدى الإنسان والذي بقوته يستطيع ان يدفع عن نفسه وبدنه الوقوع في الكثير من الأمراض ، او التخلص منها بكل سهولة ويسر اذا وقع في شيء منها .

ولهذا نجد ان المسلم صاحب الإيمان والتقوى يعيش في الغالب خاليا من الأمراض النفسية وبطمأنينة قلبه ورضى وسرور وأمل وتفاءل وان كان يعيش في حياته الأخرى شيئا من الضيق المادي او لديه بعض المشكلات الاجتماعية او غيرها مما لا تخلو منها حياة كل إنسان .

وتراه إذا مرض بأي مرض يتعالج أولا بما شرع الله له من أدوية إيمانية يأخذها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم ثم بما أباح الله له من أدوية وعلاجات طبية ثبت نفعها واثرها ، فيستفيد من جمعها بين الدوائيين عافية الدنيا وأجر الآخرة بإذن الله تعالى .

ولهذا ما أحوجنا نحن المسلمين إلى تقوية الجانب الإيماني لنعيش بأمن وأمان وسعادة واطمئنان قلبي .

وان التزام المسلم بتعاليم الإسلام وآدابه القولية والفعلية وتطبيقه لها كل يوم في مختلف جوانب حياته ، سواء كانت التعبدية او الأخلاقية او الاجتماعية او غيرها والقيام بما أمره الله به من عبادات وطاعات ، والابتعاد عن جميع المعاصي والمحرمات ، كل ذلك كفيل بإذن الله تعالى في إسعاد قلبه وتحصين نفسه ووقايتها من ان تصاب بأي مرض نفسي او روحي او عضوي وكذلك حماية لنا من وساوس الشيطان ، ومصاعب الحياة وسببا في سعادة المسلم في هذه الحياة .

ومن أهم تلك الأعمال والأذكار ما يلي :

1. القيام بجميع الواجبات خصوصا أداء الصلوات الخمس جماعة للرجال في المسجد وبخشوع وطمأنينة .
2. الابتعاد عن جميع المعاصي والذنوب والتوبة منها والابتعاد عنها صغيرها وكبيرها وخاصة ما ابتلى به كثير من الناس في هذا الجانب : من سماع الأغاني والموسيقى ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الهابطة التي تضعف الإيمان في القلب وتنبت النفاق فيه.
3. الالتزام بقراءة ورد يومي من القرآن الكريم .
4. قراءة أذكار الصباح والمساء .
5. قول لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (مائة مرة ) .
6. المحافظة على أذكار الأحوال والمناسبات كأذكار دخول المنزل والخروج منه ودخول المسجد والخروج منه والنوم والاستيقاظ .. وغيرها .
7. الحرص على قول " بسم الله " وعدم نسيانها في بداية أعمالنا ، وفي كل شأن من شؤون حياتنا وتصرفاتنا حتى تحفظنا من كل شر.
8. الالتزام بأداء بعض الطاعات والعبادات التي تزيد الإيمان في القلب وتقوي الصلة بالله سبحانه وتعالى ، كالسنن الرواتب وصلاة الوتر والضحى وقيام الليل والصدقات ونوافل الصيام وغيرها .
9. كثرة الاستغفار والدعاء وذكر الله .