ma3gool
24-09-2000, 01:10 AM
بداية القصة كانت بعد إسلام المطرب البريطاني الشهير سابقاً بإسم ( كات ستيفنز) ( يوسف إسلام) حالياً حيث إبتعد عن الأضواء وأنشاء له بيت ومسجد متجاوران وأصبح يقضي يومه بينهما ، وكان سعيداً بهذه الحياة الجديدة
في يوم من الأيام وفي أحد إجازات الصيف ، قدم شاب سعودي وسكن بالقرب منه ففرح يوسف إسلام بذلك فرحاً شديداً وقال في نفسه " شاب قدم إلينا من بلاد الحرمين ، لابد أن أستفيد من علمه، ومعرفته بالدين الإسلامي".
إستيقظ يوسف إسلام من نومه لتأدية صلاة الفجر ، فطرق باب الشاب ودعاه إلى صلاة الفجر فلم يستجيب. وفي اليوم الثاني دعاه إلى صلاة الفجر فلم يستجيب. أما في اليوم الثالث وبعد أن دعاه ، شده الشاب من قميصه وسحبه إلى داخل المنزل وقال له " أنا لم أغادر السعودية إلى من أجل أن لا أسمع هذا الكلام وأريدك أن تكف عن إزعاجي بهذه الطريقة" ثم إستطرد يقول " أنا لم أتي هنا الا من أجل ثلاثة أمور. وأشار بيده إلى فتاة مستلقية على الفراش ثم أشار بيده إلى الثلاجة وقد ملئت بالخمور. ثم أشار بيده إلى الحائط وإلى صورة معلقة". فلم رأى يوسف إسلام الصورة خر باكياً وقال أتدري من هو صاحب الصورة؟. فقال له نعم هذا مطربي المفضل كات ستيفنز والذي أعددت العده لحضور بعض حفلاته هنا
تعجب الشاب من بكاء يوسف إسلام وسأله ماذا يبكيك؟. فقال له هذه صورتي قبل أن يمن الله علي بالإسلام ، فتعجب الشاب لهذا الموقف وأصبح ينظر إلى الصورة تارة ثم ينظر إلى يوسف إسلام تارة أخرى وطبعاً هناك فرق كبير بين الصورة سابقاً وهذا الوجه الذي أنور بنور الإسلام. الصورة له وقد كان لديه شعر كثيف وبدون لحيه. أما الآن فهو ذو لحية كثيفة مع شعر خفيف
إستمر الإثنان في البكاء حتى قام الشاب بطرد الفتاة والتخلص من الخمور ثم الذهاب معه إلى المسجد
وتغيرت حياة هذا الشاب إلى الهداية منذ ذلك الحين
وهذا الشاب وبدون ذكر الأسماء هو إمام وخطيب أحد جوامع الرياض في الوقت الحالي...
الساحات..
في يوم من الأيام وفي أحد إجازات الصيف ، قدم شاب سعودي وسكن بالقرب منه ففرح يوسف إسلام بذلك فرحاً شديداً وقال في نفسه " شاب قدم إلينا من بلاد الحرمين ، لابد أن أستفيد من علمه، ومعرفته بالدين الإسلامي".
إستيقظ يوسف إسلام من نومه لتأدية صلاة الفجر ، فطرق باب الشاب ودعاه إلى صلاة الفجر فلم يستجيب. وفي اليوم الثاني دعاه إلى صلاة الفجر فلم يستجيب. أما في اليوم الثالث وبعد أن دعاه ، شده الشاب من قميصه وسحبه إلى داخل المنزل وقال له " أنا لم أغادر السعودية إلى من أجل أن لا أسمع هذا الكلام وأريدك أن تكف عن إزعاجي بهذه الطريقة" ثم إستطرد يقول " أنا لم أتي هنا الا من أجل ثلاثة أمور. وأشار بيده إلى فتاة مستلقية على الفراش ثم أشار بيده إلى الثلاجة وقد ملئت بالخمور. ثم أشار بيده إلى الحائط وإلى صورة معلقة". فلم رأى يوسف إسلام الصورة خر باكياً وقال أتدري من هو صاحب الصورة؟. فقال له نعم هذا مطربي المفضل كات ستيفنز والذي أعددت العده لحضور بعض حفلاته هنا
تعجب الشاب من بكاء يوسف إسلام وسأله ماذا يبكيك؟. فقال له هذه صورتي قبل أن يمن الله علي بالإسلام ، فتعجب الشاب لهذا الموقف وأصبح ينظر إلى الصورة تارة ثم ينظر إلى يوسف إسلام تارة أخرى وطبعاً هناك فرق كبير بين الصورة سابقاً وهذا الوجه الذي أنور بنور الإسلام. الصورة له وقد كان لديه شعر كثيف وبدون لحيه. أما الآن فهو ذو لحية كثيفة مع شعر خفيف
إستمر الإثنان في البكاء حتى قام الشاب بطرد الفتاة والتخلص من الخمور ثم الذهاب معه إلى المسجد
وتغيرت حياة هذا الشاب إلى الهداية منذ ذلك الحين
وهذا الشاب وبدون ذكر الأسماء هو إمام وخطيب أحد جوامع الرياض في الوقت الحالي...
الساحات..