heartking
12-03-2000, 06:41 PM
حل كيفن ميتنيك أشهر قراصنة المعلوماتية الأمريكيين الذي اطلق سراحه أخيرا من السجن, ضيفا على الكونغرس حيث فسر أمام لجنة في مجلس الشيوخ أن الأشخاص وليس الأجهزة هم الحلقة الضعيفة في أنظمة السلامة المعلوماتية.
وأوضح متنيك (36 عاما ) العاطل عن العمل والممنوع عليه ممارسة مهنة تتطلب استخدام جهاز كمبيوتر, أن من السهل دفع موظفين في شركات كبيرة مثل "موتورولا" و"نوكيا" إلى كشف معلومات أساسية. وأضاف "انني احقق نجاحا باهرا في هذا النوع من الهجمات لذلك نادرا ما كنت الجأ إلى هجمات فنية".
وروى ميتنيك الذي بدأ مرتاحا أمام لجنة الشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ التي كانت تعقد جلسة حول أمن أجهزة الكمبيوتر الفدرالية الأمريكية, أنه خلال عمله كقرصان معلوماتية تمكن من دخول كل الأنظمة التي استهدفها باستثناء نظام واحد يديره قرصان معلوماتية في بريطانيا.
واعتبر أن الشركات "يمكن أن تنفق ملايين الدولارات (لتعزيز أمن نظامها المعلوماتي" لكن هذا يعتبر هدرا للمال" بسبب بعض الموظفين الذين يكشفون كلمة السر أو بعض الرموز. وقد افرج عن ميتنيك في 21 كانون الثاني/يناير بعدما أمضى في السجن خمس سنوات تقريبا .
ورأى أن الحكومة يجب أن تركز جهودها حول تدريب موظفيها والعاملين في القطاع الخاص عبر عرض كاسيت فيديو حول قرصان يحاول الاحتيال على شخص للحصول على الرمز الذي يسمح بدخول النظام المعلوماتي.
لكنه حذر من أن بعض الأشخاص العازمين أو دولا أجنبية تملك الموارد الكافية يمكنهم أن يجدوا السبيل لدخول النظام. وشدد على أن أمن جهاز الكمبيوتر شبيه بوضع قفل على الباب "فإذا اراد شخص ما الدخول فعلا يمكن أن يفعل ذلك من النافذة".
واوقف ميتينك في 1995 واقر بتهمة الاحتيال في آذار/مارس 1999. وأمضى 59 شهرا في السجن قبل أن يفرج عنه بشروط.
وأوضح متنيك (36 عاما ) العاطل عن العمل والممنوع عليه ممارسة مهنة تتطلب استخدام جهاز كمبيوتر, أن من السهل دفع موظفين في شركات كبيرة مثل "موتورولا" و"نوكيا" إلى كشف معلومات أساسية. وأضاف "انني احقق نجاحا باهرا في هذا النوع من الهجمات لذلك نادرا ما كنت الجأ إلى هجمات فنية".
وروى ميتنيك الذي بدأ مرتاحا أمام لجنة الشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ التي كانت تعقد جلسة حول أمن أجهزة الكمبيوتر الفدرالية الأمريكية, أنه خلال عمله كقرصان معلوماتية تمكن من دخول كل الأنظمة التي استهدفها باستثناء نظام واحد يديره قرصان معلوماتية في بريطانيا.
واعتبر أن الشركات "يمكن أن تنفق ملايين الدولارات (لتعزيز أمن نظامها المعلوماتي" لكن هذا يعتبر هدرا للمال" بسبب بعض الموظفين الذين يكشفون كلمة السر أو بعض الرموز. وقد افرج عن ميتنيك في 21 كانون الثاني/يناير بعدما أمضى في السجن خمس سنوات تقريبا .
ورأى أن الحكومة يجب أن تركز جهودها حول تدريب موظفيها والعاملين في القطاع الخاص عبر عرض كاسيت فيديو حول قرصان يحاول الاحتيال على شخص للحصول على الرمز الذي يسمح بدخول النظام المعلوماتي.
لكنه حذر من أن بعض الأشخاص العازمين أو دولا أجنبية تملك الموارد الكافية يمكنهم أن يجدوا السبيل لدخول النظام. وشدد على أن أمن جهاز الكمبيوتر شبيه بوضع قفل على الباب "فإذا اراد شخص ما الدخول فعلا يمكن أن يفعل ذلك من النافذة".
واوقف ميتينك في 1995 واقر بتهمة الاحتيال في آذار/مارس 1999. وأمضى 59 شهرا في السجن قبل أن يفرج عنه بشروط.