محرز
25-03-2000, 01:11 AM
هل الرجل الثاني "العربي" موجود ؟؟
هل تبني الجيل الأسبق تعليم وتدريب الجيل "الضائع" التالي ليتولي الأمور ويتسلم مفاتيح وطنه
لم يحدث .. ولا يوجد ما يسمي بالرجل الثاني بداية من سبعينات هذا القرن الماضي .. ونشأ جيل ضائع وجد نفسه في المقدمة بحكم الزمن أو الولاء وليس بحكم الكفاءة ..
وبدوره لم يتبني رجلا ثانيا يتولي الأمور من بعده فولد جيلا اكثر ضياعا
ولم يكن ذلك بسبب هامش الأنانية التقليدي الفاصل بين جيل وأخر .. بل كان عمدا وتعمدا
تنبأ جيل السبيعنات نهاية العالم علي يد الأجيال التالية الهائمة بين إسقاطات الهيبيز والعزلة الجماعية التي صاحبها بعض حالات الانتحار الجماعي واللا مسؤولية..
كان ذلك عاملا ثانويا بالمقارنة بالعامل الرئيسي الأول والذي كان ومازال هو العملة الأكثر رواجا بين أوساط الحكم .. وهم أهل الثقة وليس أهل الكفاءة .. وعند مستويات ادني .. يطلق عليها "الواسطة" وكل منهم امتداد لمفهوم ميراث الوظيفة والمنصب ..
و اكتملت الصورة حتى انك لا يجب ان تذهب الي الشارع العربي لتتبين الأمر بل يكفيك ان تستعرض الوزراء ومناصبهم .. ؟!
فأذا كان الوزراء فنيون وتكنوقراطيون فتأكد ان هناك كارثة موقوتة .. ومعظم الوزراء العرب فنيون او تكنوقراطيون ..
والثمن .. جيل كامل في حالة ضياع ... كبت وأمية وفقدان هوية من الخلف .. ومن الأمام الأمر محسوم ان هرول او سار كالسلحفاة
أين هم ..
الجيل الضائع تجده في الشارع او علي الإنترنت وفي الغالب يختبئ تماما في غرف التشات ويعبر عن نفسه وعن جيله بكل تجرد وتعري ..
نادرا ما ازور غرف التشات في Mirc او Ms Chatting
ووجدت أمس ما يزيد عن 1500 غرفة تحادث تعلن عن نفسها باللغة العربية ولم يكن ذلك موجودا منذ 6 أشهر .. وما يزيد عن 3800 مشترك في ذلك اليوم ..
وكل غرفة لها وصف معين وكل مشترك له أيضا وصف معين تستطيع ان تتابعه عند البحث بين الغرف وتلك الأوصاف تميزت بالجرأة والتبجح والإباحية والسفلية .. بالعين المجردة ..
ولكن بعين خبير.. !!؟
فهي مأساة جيل كامل يحتاج للمساعدة ..!
ورساله لكل أسرة... !
ورسالة ايضآ الي الي أصحاب الياقات البيضاء والغرف المغلقة وثقافات القارئ الواحد..
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة محرز يوم 24-03-2000]
هل تبني الجيل الأسبق تعليم وتدريب الجيل "الضائع" التالي ليتولي الأمور ويتسلم مفاتيح وطنه
لم يحدث .. ولا يوجد ما يسمي بالرجل الثاني بداية من سبعينات هذا القرن الماضي .. ونشأ جيل ضائع وجد نفسه في المقدمة بحكم الزمن أو الولاء وليس بحكم الكفاءة ..
وبدوره لم يتبني رجلا ثانيا يتولي الأمور من بعده فولد جيلا اكثر ضياعا
ولم يكن ذلك بسبب هامش الأنانية التقليدي الفاصل بين جيل وأخر .. بل كان عمدا وتعمدا
تنبأ جيل السبيعنات نهاية العالم علي يد الأجيال التالية الهائمة بين إسقاطات الهيبيز والعزلة الجماعية التي صاحبها بعض حالات الانتحار الجماعي واللا مسؤولية..
كان ذلك عاملا ثانويا بالمقارنة بالعامل الرئيسي الأول والذي كان ومازال هو العملة الأكثر رواجا بين أوساط الحكم .. وهم أهل الثقة وليس أهل الكفاءة .. وعند مستويات ادني .. يطلق عليها "الواسطة" وكل منهم امتداد لمفهوم ميراث الوظيفة والمنصب ..
و اكتملت الصورة حتى انك لا يجب ان تذهب الي الشارع العربي لتتبين الأمر بل يكفيك ان تستعرض الوزراء ومناصبهم .. ؟!
فأذا كان الوزراء فنيون وتكنوقراطيون فتأكد ان هناك كارثة موقوتة .. ومعظم الوزراء العرب فنيون او تكنوقراطيون ..
والثمن .. جيل كامل في حالة ضياع ... كبت وأمية وفقدان هوية من الخلف .. ومن الأمام الأمر محسوم ان هرول او سار كالسلحفاة
أين هم ..
الجيل الضائع تجده في الشارع او علي الإنترنت وفي الغالب يختبئ تماما في غرف التشات ويعبر عن نفسه وعن جيله بكل تجرد وتعري ..
نادرا ما ازور غرف التشات في Mirc او Ms Chatting
ووجدت أمس ما يزيد عن 1500 غرفة تحادث تعلن عن نفسها باللغة العربية ولم يكن ذلك موجودا منذ 6 أشهر .. وما يزيد عن 3800 مشترك في ذلك اليوم ..
وكل غرفة لها وصف معين وكل مشترك له أيضا وصف معين تستطيع ان تتابعه عند البحث بين الغرف وتلك الأوصاف تميزت بالجرأة والتبجح والإباحية والسفلية .. بالعين المجردة ..
ولكن بعين خبير.. !!؟
فهي مأساة جيل كامل يحتاج للمساعدة ..!
ورساله لكل أسرة... !
ورسالة ايضآ الي الي أصحاب الياقات البيضاء والغرف المغلقة وثقافات القارئ الواحد..
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة محرز يوم 24-03-2000]