الوحيد
28-12-1999, 04:41 PM
السلام عليكم,,
تابع يوم الأثنين
19/9/1420-27/12/1999
تكذيب لوسائل الإعلام الروسية ومن ينقل عنها
صرح القائد المكلف بالدفاع عن العاصمة جروزني شامل باسييف حفظه الله أن الوضع داخل العاصمة جيد ومحصن بالنسبة لهم ، وأن المجاهدين يسيطرون عليها بالكامل ، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام أن القوات الروسية تعمل الآن على تمشيط منازل العاصمة بعد دخولها ، كلها شائعات يهدفون من ورائها رفع معنويات القوات الروسية وامتصاص غضب المعارضة وكسب تأييد الرأي العام الروسي ، كما ذكر أنه يوجد بعض المحاولات اليائسة من القوات الروسية في اختراق خطوط الدفاع في الضواحي الشرقية والغربية ، وقال إن المجاهدين هم الذين بدأوا بشن الهجوم من عدة جهات لإبعاد القوات الروسية عن خطوط الدفاع الأولى .
وداعاً ابا حمزة .... وإلى جنان الخُلد
أكرم الله تعالى 10 من المجاهدين خلال المعارك الدائرة في هذه الأيام و إلى جنان الخلد إن شاء الله نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد ، وكان أحدهم من الإخوة الأنصار وهو أبو حمزة .
وفي قرية استنجي الواقعة شرق العاصمة ، توقفت القتال الضاري الذي استمر قرابة يوم وكان حصيلته تدمير 3 آليات بمن فيها وقتل 12 جندياً روسياً وجرح كثير منهم ، كما غنم المجاهدون أسلحة خفيفة ومتوسطة ، وقد انسحب الروس مرغمين يجرون أذيال الهزيمة والخيبة ، وبعد هذه الهزيمة الساحقة غضب الروس وقصفوا القرية قصفاً عشوائياً وقُتل بعض المدنيين من الرجال والنساء والأطفال ، وأنذرت القوات الروسية الناس بإخلاء القرية أو تدميرها بمن فيها ، علماً أن القرية مأهولة بالسكان المدنيين وفيها كثير من اللاجئين ، والسؤال هو إلى أين يخرجون ؟ وهم بين فكي كماشة بين حصار القوات الروسية لهم والقصف الذي يتوالى عليهم من كل مكان ولا يوجد لهم طريق آمن ليخرجوا منه .
حاولت القوات الروسية أختراق دفاعات أحد ضواحي غرب العاصمة من قرية حيكرينكا ، ودارت معارك ضارية في الضاحية انسحب الروس على إثرها إلى مواقعهم الأولى وتكبدوا بعض الخسائر وتعطلت بعبض الآليات لديهم ، ولا يوجد حصيلة واضحة عن القتلى والجرحى لأن القوات الروسية أخلت المنطقة بكل سرعة قبل أن يتسنى للمجاهدين إحصاء الخسائر .
تبادل الروس والمجاهدون القصف فأصاب المجاهدون دبابة وصهريج وقود إثر سقوط قذيفة ( هاون 120 ) عليهم ، وقتل من الروس 5 جنود وجرح عدد غير معروف ، وحاول الروس إصلاح الدبابة المعطلة أو سحبها فوقعوا تحت نيران قناصة المجاهدين ففروا يجرون أذيال الهزيمة لا يلون على شيء .
بعد التشاور مع قادة المجاهدين أمر الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف بشن عمليات مفتوحة وهجوم شامل على القوات الروسية المتواجدة في جميع المناطق ، واختاروا أن يكون ذلك الهجوم في نهاية العشر الأواخر من رمضان إلا أن يشاء الله أمراً كان مكتوبا . كما هدد الرئيس القوات الروسية أنها إذا لم تبادر إلى الخروج السريع دون قيد أو شرط من أرض الشيشان فإن هذه القوات سيكون مصيرها الإبادة وإن طال الوقت كما كان مصيرها في الحرب السابقة .
تقدمت القوات الروسية من أحد الجهات في المناطق الجبلية من جنوب فيدنو وسيطروا على أحد التباب التي تشرف على مدينة خرشوي والتي تبعد قرابة 4 كم عن فيدنو مما حدى بالمجاهدين إلى الإنسحاب التكتيكي بعد أن لغموا جميع المنطقة ، وقد اقتحمت القوات الروسية صباح اليوم الموقع ، فوقع أكثر جنودها في كمائن الألغام ولقد سُمع دوي الانفجارات وشوهد على إثر ذلك طائرتين عموديتين لإخلاء القتلى والجرحى من هذا الكمين الناجح .
المجاهدون ينقلون القتال إلى خارج الجمهورية ، والقوات الروسية تتكتم إعلامياً عن المعارك الدائرة في غرب داغستان في ولاية نولاك ، وشوهدت قوافل كبيرة تخرج من أرض الشيشان باتجاه داغستان ولا يعلم عن نتائج المعارك حتى الآن .
مشاكل حادة في موسكو عن الحرب في الشيشان ، وأحزاب المعارضة تقف بشدة ضد هذه العمليات وتطالب القوات الروسية بالخروج من الشيشان فوراً ، ويريدون من الحكومة أن تجيب على سؤال واحد وهو ماهي الأهداف القومية التي تجعل موسكو تتحمل كل هذه الخسائر ؟
يوم الأثنين
19/9/1420-27/12/1999
لاتزال القوات الروسية تتكبد الخسائر
تم تدمير دبابة (ت-72) في قرية دبايورت في هجوم للمجاهدين على العدو الروسي ، وفي شرق العاصمة جروزني تم تدمير مدرعتين (بي ام بي 2) حيث انفجرتا المدرعتين وقتل جميع من فيها وجرح احد المجاهدين وبترت ساقه.
بعد ان أصابها اليأس من دخول العاصمة
تحاول القوات الروسية التقدم من المناطق الجبلية من الجهة الجنوبية في ولآية شاتوي بعد ان أصابها اليأس من دخول العاصمة ، وتحاول القوات الروسية التقدم من جنوب ولآية فيدنو ، ودخلت بالأمس قرية بينوي التابعة لولآية كايوروتي وذلك بعد الخيانة من المفتي احمد قادريوف والعمدة سلم ودارت معارك ضارية بين المجاهدين وبين الروس ومن معهم من الخونة للضغط على المجاهدين من الشمال والجنوب في محاولة منهم لتشتيت تركيز المجاهدين بعد فشلهم في الدخول الى المناطق الشمالية من شاتوي وفيدنو.
ومن جهة اخرى قام الروس بإرسال الإمدادات العسكرية من جهة داغستان بتجاه الجنوب الشيشاني حيث تريد التركيز على فيدنو والتي سوف تكون مقبرة لهم إن شاءالله.
------
انتهى.
والسلام.
--------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)
تابع يوم الأثنين
19/9/1420-27/12/1999
تكذيب لوسائل الإعلام الروسية ومن ينقل عنها
صرح القائد المكلف بالدفاع عن العاصمة جروزني شامل باسييف حفظه الله أن الوضع داخل العاصمة جيد ومحصن بالنسبة لهم ، وأن المجاهدين يسيطرون عليها بالكامل ، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام أن القوات الروسية تعمل الآن على تمشيط منازل العاصمة بعد دخولها ، كلها شائعات يهدفون من ورائها رفع معنويات القوات الروسية وامتصاص غضب المعارضة وكسب تأييد الرأي العام الروسي ، كما ذكر أنه يوجد بعض المحاولات اليائسة من القوات الروسية في اختراق خطوط الدفاع في الضواحي الشرقية والغربية ، وقال إن المجاهدين هم الذين بدأوا بشن الهجوم من عدة جهات لإبعاد القوات الروسية عن خطوط الدفاع الأولى .
وداعاً ابا حمزة .... وإلى جنان الخُلد
أكرم الله تعالى 10 من المجاهدين خلال المعارك الدائرة في هذه الأيام و إلى جنان الخلد إن شاء الله نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد ، وكان أحدهم من الإخوة الأنصار وهو أبو حمزة .
وفي قرية استنجي الواقعة شرق العاصمة ، توقفت القتال الضاري الذي استمر قرابة يوم وكان حصيلته تدمير 3 آليات بمن فيها وقتل 12 جندياً روسياً وجرح كثير منهم ، كما غنم المجاهدون أسلحة خفيفة ومتوسطة ، وقد انسحب الروس مرغمين يجرون أذيال الهزيمة والخيبة ، وبعد هذه الهزيمة الساحقة غضب الروس وقصفوا القرية قصفاً عشوائياً وقُتل بعض المدنيين من الرجال والنساء والأطفال ، وأنذرت القوات الروسية الناس بإخلاء القرية أو تدميرها بمن فيها ، علماً أن القرية مأهولة بالسكان المدنيين وفيها كثير من اللاجئين ، والسؤال هو إلى أين يخرجون ؟ وهم بين فكي كماشة بين حصار القوات الروسية لهم والقصف الذي يتوالى عليهم من كل مكان ولا يوجد لهم طريق آمن ليخرجوا منه .
حاولت القوات الروسية أختراق دفاعات أحد ضواحي غرب العاصمة من قرية حيكرينكا ، ودارت معارك ضارية في الضاحية انسحب الروس على إثرها إلى مواقعهم الأولى وتكبدوا بعض الخسائر وتعطلت بعبض الآليات لديهم ، ولا يوجد حصيلة واضحة عن القتلى والجرحى لأن القوات الروسية أخلت المنطقة بكل سرعة قبل أن يتسنى للمجاهدين إحصاء الخسائر .
تبادل الروس والمجاهدون القصف فأصاب المجاهدون دبابة وصهريج وقود إثر سقوط قذيفة ( هاون 120 ) عليهم ، وقتل من الروس 5 جنود وجرح عدد غير معروف ، وحاول الروس إصلاح الدبابة المعطلة أو سحبها فوقعوا تحت نيران قناصة المجاهدين ففروا يجرون أذيال الهزيمة لا يلون على شيء .
بعد التشاور مع قادة المجاهدين أمر الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف بشن عمليات مفتوحة وهجوم شامل على القوات الروسية المتواجدة في جميع المناطق ، واختاروا أن يكون ذلك الهجوم في نهاية العشر الأواخر من رمضان إلا أن يشاء الله أمراً كان مكتوبا . كما هدد الرئيس القوات الروسية أنها إذا لم تبادر إلى الخروج السريع دون قيد أو شرط من أرض الشيشان فإن هذه القوات سيكون مصيرها الإبادة وإن طال الوقت كما كان مصيرها في الحرب السابقة .
تقدمت القوات الروسية من أحد الجهات في المناطق الجبلية من جنوب فيدنو وسيطروا على أحد التباب التي تشرف على مدينة خرشوي والتي تبعد قرابة 4 كم عن فيدنو مما حدى بالمجاهدين إلى الإنسحاب التكتيكي بعد أن لغموا جميع المنطقة ، وقد اقتحمت القوات الروسية صباح اليوم الموقع ، فوقع أكثر جنودها في كمائن الألغام ولقد سُمع دوي الانفجارات وشوهد على إثر ذلك طائرتين عموديتين لإخلاء القتلى والجرحى من هذا الكمين الناجح .
المجاهدون ينقلون القتال إلى خارج الجمهورية ، والقوات الروسية تتكتم إعلامياً عن المعارك الدائرة في غرب داغستان في ولاية نولاك ، وشوهدت قوافل كبيرة تخرج من أرض الشيشان باتجاه داغستان ولا يعلم عن نتائج المعارك حتى الآن .
مشاكل حادة في موسكو عن الحرب في الشيشان ، وأحزاب المعارضة تقف بشدة ضد هذه العمليات وتطالب القوات الروسية بالخروج من الشيشان فوراً ، ويريدون من الحكومة أن تجيب على سؤال واحد وهو ماهي الأهداف القومية التي تجعل موسكو تتحمل كل هذه الخسائر ؟
يوم الأثنين
19/9/1420-27/12/1999
لاتزال القوات الروسية تتكبد الخسائر
تم تدمير دبابة (ت-72) في قرية دبايورت في هجوم للمجاهدين على العدو الروسي ، وفي شرق العاصمة جروزني تم تدمير مدرعتين (بي ام بي 2) حيث انفجرتا المدرعتين وقتل جميع من فيها وجرح احد المجاهدين وبترت ساقه.
بعد ان أصابها اليأس من دخول العاصمة
تحاول القوات الروسية التقدم من المناطق الجبلية من الجهة الجنوبية في ولآية شاتوي بعد ان أصابها اليأس من دخول العاصمة ، وتحاول القوات الروسية التقدم من جنوب ولآية فيدنو ، ودخلت بالأمس قرية بينوي التابعة لولآية كايوروتي وذلك بعد الخيانة من المفتي احمد قادريوف والعمدة سلم ودارت معارك ضارية بين المجاهدين وبين الروس ومن معهم من الخونة للضغط على المجاهدين من الشمال والجنوب في محاولة منهم لتشتيت تركيز المجاهدين بعد فشلهم في الدخول الى المناطق الشمالية من شاتوي وفيدنو.
ومن جهة اخرى قام الروس بإرسال الإمدادات العسكرية من جهة داغستان بتجاه الجنوب الشيشاني حيث تريد التركيز على فيدنو والتي سوف تكون مقبرة لهم إن شاءالله.
------
انتهى.
والسلام.
--------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)