زمردة
07-04-2000, 07:20 AM
تمر أيامنا وننقص أعمارنا ، ونحن لا نزال في غفلاتنا .. نسوف في التوبة .. ونلمح سراب الأمل ..
نسير إلى الآجال في كل لحظةٍ وأيامنا تطوى وهن مراحلُ
ولم أر مثل المـــــوت حقــــًّا كأنه إذا ما تخطته الأماني باطلُ
وما أقبح التفريط في زمن الصبا فكيف والشيب للرأس شاغلُ
فارحل من الدنيا بزادٍ من التقى فعمرك أيــــامٌ .. وهن قلائــلُ
وقد قال أبو سليمان الداراني : من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصان ..!! ،، وكيف لا .. وهو يقترب نحو منيته .. ويسير إلى نهاية ،، وهو في تقصير متتابع ، ولهو ،، ووقت ضائع ..
سبيلك في الدنيا سبيل مسافرٍ ولا بـــــــد من زادٍ لكل مسافرِ
ولا بد للإنسان من حمل عدةٍ ولا سيما أن خاف سطوة قاهرِ
عوتب عطاء السليمي في الرفق بنفسه قال : أتأمرونني بالتقصير ، والموت في عنقي ،، والقبر بيتي ،، وجهنم أمامي .. ولا أدري ما يصنع بي ربي عز وجل .. وقال سعيد بن جبير : إن بقاء المسلم كل يوم غنيمة ،، فذكر الفرائض ،، والصلوات ، وما يرزقه الله من ذكره .. كما قال ميمون بن مهران : لا خير في الدنيا إلا لرجلين ،، رجلٌ تائب .. ورجل يعمل في الدرجات ..
وقال إبن الجوزي : تذكرت في سبب دخول جهنم ، فإذا هي المعاصي .. فنظرت في المعاصي ،، فإذا هي حاصلة في طلب اللذات ،، فنظرت في اللذات ،، فرأيتها خدعاً .. ليست بشيء ،، وفي ضمنها من الأكدار ما يصيُّرها نغصاً ،، فتخرج عن كونها لذات .. فكيف يتبع العاقل نفسه ،، ويرضى بجهنم ،، لأجل هذه الأكدار ؟؟ !! وهي ليست بكثير شيء فكيف تباع الآخرة بمثل هذا !!!
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له من الله في الدار المقام نصيبُ
فإن تعجب الدنــيا رجـــــــــالاً فإنه مـتـــــاعُ قلـيــــــل والزوال قريبُ
وقد قال السري : يا معشر الشباب !! جدوا قبل أن تبلغو مبلغي ،، فتضعفوا ،، وتقصروا كما قصرت .. وكان رحمه الله في ذلك الوقت لا تلحقه الشباب في العبادة .. وكان العلاء بن زياد يقول : ينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت ،، فاستقال ربه عز وجل فأقاله .. فيعمل بطاعة الله عز وجل .. ونحن يا أخي أقالنا الله عز وجل وأمد في أعمارنا .. وفتح لنا باب التوبة ،، والإنابة والأوبة ،، فما بقي ..!!؟؟ إنها محاسبة النفس ، والجد في الطاعة والإسراع في التوبة ..
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي درج الجنان وطيب عيش العابدِ
ونسيت أن الله أخــــرج آدمـــــــــــــاً منها إلى الدنيا بذنبٍ واحــــــــدِ
أخي الحبيب :
قس نفسك ، وأنظر ماذا يهمك في هذا الدنيا .. آمالك وطموحاتك ،، ما هي ؟؟؟ أهي حطام الدنيا .. أم جنة عرضها السموات والأرض ؟؟!! وأنظر ما يهمك من أمر ،، أهو للآخرة أم للدنيا ؟؟
الفجر الصادق / عبد الملك القاسم
أختكم نورة
------------------
اللهم عليك باليهود وأعوانهم والنصارى وأنصارهم والشيوعيين وأشياعهم .. خذهم أخذ عزيز مقتدر .. اللهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم إنا نسألك نصرك المؤزر المبين لجندك وأوليائك المجاهدين في كل أرض يذكر فيها اسم الله ..
نسير إلى الآجال في كل لحظةٍ وأيامنا تطوى وهن مراحلُ
ولم أر مثل المـــــوت حقــــًّا كأنه إذا ما تخطته الأماني باطلُ
وما أقبح التفريط في زمن الصبا فكيف والشيب للرأس شاغلُ
فارحل من الدنيا بزادٍ من التقى فعمرك أيــــامٌ .. وهن قلائــلُ
وقد قال أبو سليمان الداراني : من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصان ..!! ،، وكيف لا .. وهو يقترب نحو منيته .. ويسير إلى نهاية ،، وهو في تقصير متتابع ، ولهو ،، ووقت ضائع ..
سبيلك في الدنيا سبيل مسافرٍ ولا بـــــــد من زادٍ لكل مسافرِ
ولا بد للإنسان من حمل عدةٍ ولا سيما أن خاف سطوة قاهرِ
عوتب عطاء السليمي في الرفق بنفسه قال : أتأمرونني بالتقصير ، والموت في عنقي ،، والقبر بيتي ،، وجهنم أمامي .. ولا أدري ما يصنع بي ربي عز وجل .. وقال سعيد بن جبير : إن بقاء المسلم كل يوم غنيمة ،، فذكر الفرائض ،، والصلوات ، وما يرزقه الله من ذكره .. كما قال ميمون بن مهران : لا خير في الدنيا إلا لرجلين ،، رجلٌ تائب .. ورجل يعمل في الدرجات ..
وقال إبن الجوزي : تذكرت في سبب دخول جهنم ، فإذا هي المعاصي .. فنظرت في المعاصي ،، فإذا هي حاصلة في طلب اللذات ،، فنظرت في اللذات ،، فرأيتها خدعاً .. ليست بشيء ،، وفي ضمنها من الأكدار ما يصيُّرها نغصاً ،، فتخرج عن كونها لذات .. فكيف يتبع العاقل نفسه ،، ويرضى بجهنم ،، لأجل هذه الأكدار ؟؟ !! وهي ليست بكثير شيء فكيف تباع الآخرة بمثل هذا !!!
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له من الله في الدار المقام نصيبُ
فإن تعجب الدنــيا رجـــــــــالاً فإنه مـتـــــاعُ قلـيــــــل والزوال قريبُ
وقد قال السري : يا معشر الشباب !! جدوا قبل أن تبلغو مبلغي ،، فتضعفوا ،، وتقصروا كما قصرت .. وكان رحمه الله في ذلك الوقت لا تلحقه الشباب في العبادة .. وكان العلاء بن زياد يقول : ينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت ،، فاستقال ربه عز وجل فأقاله .. فيعمل بطاعة الله عز وجل .. ونحن يا أخي أقالنا الله عز وجل وأمد في أعمارنا .. وفتح لنا باب التوبة ،، والإنابة والأوبة ،، فما بقي ..!!؟؟ إنها محاسبة النفس ، والجد في الطاعة والإسراع في التوبة ..
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي درج الجنان وطيب عيش العابدِ
ونسيت أن الله أخــــرج آدمـــــــــــــاً منها إلى الدنيا بذنبٍ واحــــــــدِ
أخي الحبيب :
قس نفسك ، وأنظر ماذا يهمك في هذا الدنيا .. آمالك وطموحاتك ،، ما هي ؟؟؟ أهي حطام الدنيا .. أم جنة عرضها السموات والأرض ؟؟!! وأنظر ما يهمك من أمر ،، أهو للآخرة أم للدنيا ؟؟
الفجر الصادق / عبد الملك القاسم
أختكم نورة
------------------
اللهم عليك باليهود وأعوانهم والنصارى وأنصارهم والشيوعيين وأشياعهم .. خذهم أخذ عزيز مقتدر .. اللهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم إنا نسألك نصرك المؤزر المبين لجندك وأوليائك المجاهدين في كل أرض يذكر فيها اسم الله ..