زهرة الكركديه
21-06-2007, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلست البارحة أقلب في دفاتري القديمة فوقعت بين يدي قصة كنت قد كتبتها منذ ما يقارب التسع سنوات .. !! لكني لم أكملها ,,,,,,,,):
قرأتها كلمة كلمة... أعجبتني .. وكأني لم أتعرف إلى كاتبتها .. كيف لا وقد مضى عليها الوقت .. حبيسة الدرج مهملة داخل أحد الصناديق القديمة ..):
المهم
قمت بتنقيحها.. وتعديل الكثير من جملها...
كنت أبتسم وأنا أقرؤها.. فهي خليط بين العامية والفصحى...!!
وكنت أهز رأسي .. وأنا أتمتع بالضحك على كتاباتي اليافعة والمضحكة..والمتعثرة الخطى ,, وحمدت الله كثيرا أني لم أدخل عالم النت في ذلك الوقت .." خوفا عليكم وعلى أعصابكم من أسلوبي الركيك والسيئ "
صدقوني بدت الجمل وكأنها تود الهروب من الصفحة :confused:
بدت الكلمات مخنوقة ,, وكانها تصرخ ..,,,, ( آآآآآه ما أبشع خطكِ ,, نعم في الحقيقة كان من أسوأ كتاباتي خطا .. وجملا ,, وأسلوبا.. لكن الفكرة بدت ظريفة ..
لذلك أعدت صياغة الحلقة الأولى " .. وإن شاء الله تعجبكم
الحوار كتبته بالعامية والتعقيب كان بالفصحى ...
" لم أرغب بكتابة القصة في قسم " سوالف الأدب والثقافة " لأن هذا القسم كسول جدا وغير متحرك .. فأتمنى أن لا ينقل موضوعي من " سوالف الأصدقاء "
هاهي الحلقة الأولى
تعرفكم على الجو و على الشخصيات
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتفعت أصوات الفرح لتملأ الأجواء.. وانتشى الليل بروائح العود وعبق البخور الأصيل . وتزينت الفتيات بأحلى الحلى .. وتجهز الشبان للقيام بالواجب ,, وارتسمت الضحكات على وجوه الكبار قبل الصغار .. وأحضرت الذبائح وأعدت السُفر وتجمع الضيوف ... فكانت ليلة من الليالي التي لا تنسى على مر الزمان
كيف لا .. وعائلة " العبيديات " وهي عائلة ذات نفوذ واسع وسلطة كبيرة تزوج ثلاثة إخوة من خيرة شبابها إلى ثلاث أخوات من عائلة عريقة ذاع صيتها وانتشر في طول البلاد وعرضها ...
وهكذا,,,
دارت الأيام والسنين فكانت كل عروس تجلس في بيتها معززة مكرمة ... وكان كل زوج يحرص على بيته وأهله .. فنشأ الود بينهم .. واتفق الأخوان أن لا يختلفوا مهما حصل وتعاهدت الزوجات على بر أزواجهم والإخلاص لهم ... فبارك الله لهم في مالهم وحالهم وزادت ثرواتهم .. وحباهم الله بالبنين والبنات ... وأنعم عليهم بفائض عطائه وجزيل كرمه ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عائلة " بو علي "
وهو أكبر الإخوان الثلاثة ... رزقه الله الكثير .. لاسيما وأنه كان من أتقى إخوته وأقربهم إلى الدين وإلى النهل من علوم الفقه والأدب أنعم الله عليه بأربعة شباب رغم أن أخيه الثاني قد سبقه بالإنجاب ...
( علي ) الأكبر " 27 " سنه شاب ذكي قوي عريض المنكبين .. يتسم باللطف والصرامة في نفس الوقت
والثاني الذي يليه بالترتيب " خليفه " 26 " سنة , أيضا يتسم بصفا ت أخيه الأكبر .. إلا أن لديه روحا مرحة قلَما يتمتع بها علي .
ثم " راشد " 24 " سنة .. صامت معظم الوقت وإذا تحدث فمعنى الأمر أن هناك مصيبة تستوجب تدخله ..!!!
وأخيرا في قائمة الشباب كان سعود " 22 " سنة ..ملامحه تثير في النفس البهجة والإستحسان صغير الجسم وضعيف ... ولد قبل أوانه بشهرين ... وعانت أمه الأمرين في حمله وولادته ....
.... وبنت يافعة جدا جميلة .. هادئة الملامح ,, رزينة العقل ,, واسعة المدارك رغم صغر سنها " شيخة " 17 " سنة (:
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما " عائلة " بو جاسم .. وهو الشقيق الثاني لأبو علي :
فقد حباه الله
بشابين
هما " جاسم " 30 " سنة متزوج ولديه ولدان ... صارم .. ويتصرف بخشونة .. ثم ما يلبث أن ينقلب الوضع فترى تصرفه قد تحول إلى الرقة ..,, وإذا غضب " فإنه لا يرى سوى الشر " ثم يهدأ ولكن لا يقدم اعتذارا لما يبدر منه من سلوك عنيف ,, وسوء ظن .. وقسوة في الحكم .. وشدة في التصرف ..,, يلقبه أخوه
" بالوحش الرقيق "
أخوه الثاني
" محمد " 23 " سنة .. شاب حيوي نشيط , ملامحه جذابة .. مثقف .. وفيه خصلة يراها أخوه جاسم أنها من أسوا الخصال التي من الممكن أن توضع في قلب رجل
" عاطفي جدا وحساس " !!
وثلاث أخوات ..
نورة " 28 " تزوجت منذ أربع سنوات ولديها توأم ولدين ..
عايشة " 25 " .. أيضا تزوجت منذ فترة وطارت مع عريسها لقضاء شهر العسل في ماليزيا ...
لم تتبقى سوى الأخت الصغرى " دلال " 20 سنة لتحظى بالدلال من والديها ولتتابع دراستها الجامعية ...
ثرثارة ... مزعجة ,, تحب مضايقة أخويها كثيرا ,, ووضع المكائد لهما ,, والضحك عليهما أخيرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عائلة " بو أحمد "
حباه الله بشاب كفلقة القمر ... أحمد 23 سنة ومن محاسن الصدف أو مساوئها !!؟
.. أتى وجوده على هذه الدنيا مقرونا بولادة محمد في نفس اليوم لا تفرق بينهم إلا سويعات قليلة .. لذا اتفق الوالدان أن يسمياهما أحمد ومحمد ... ليكونا نعم القريبين ونعم الصديقين ..!!
مريم .. وهي خطيبة " علي " عمرها 24 سنة تتمتع بابتسامة مشرقة ,, ووجه جميل .. خجولة .. ولطيفة .. لكن تحفظها الشديد وحياءها كانا يسببان لها بعض المشكلات مع خطيبها ..!!
وأخيرا " أم لسانين " عليا " صديقة دلال ومعها في نفس الجامعة وقريبتان جدا من بعضهما لا يفصل بينهما سوى بضعة شهور ...
" وإذا اجتمعتا لتكيدا لإحداهن "
( فلابد أن أمها قد دعت عليها في ذلك اليوم ):
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلست البارحة أقلب في دفاتري القديمة فوقعت بين يدي قصة كنت قد كتبتها منذ ما يقارب التسع سنوات .. !! لكني لم أكملها ,,,,,,,,):
قرأتها كلمة كلمة... أعجبتني .. وكأني لم أتعرف إلى كاتبتها .. كيف لا وقد مضى عليها الوقت .. حبيسة الدرج مهملة داخل أحد الصناديق القديمة ..):
المهم
قمت بتنقيحها.. وتعديل الكثير من جملها...
كنت أبتسم وأنا أقرؤها.. فهي خليط بين العامية والفصحى...!!
وكنت أهز رأسي .. وأنا أتمتع بالضحك على كتاباتي اليافعة والمضحكة..والمتعثرة الخطى ,, وحمدت الله كثيرا أني لم أدخل عالم النت في ذلك الوقت .." خوفا عليكم وعلى أعصابكم من أسلوبي الركيك والسيئ "
صدقوني بدت الجمل وكأنها تود الهروب من الصفحة :confused:
بدت الكلمات مخنوقة ,, وكانها تصرخ ..,,,, ( آآآآآه ما أبشع خطكِ ,, نعم في الحقيقة كان من أسوأ كتاباتي خطا .. وجملا ,, وأسلوبا.. لكن الفكرة بدت ظريفة ..
لذلك أعدت صياغة الحلقة الأولى " .. وإن شاء الله تعجبكم
الحوار كتبته بالعامية والتعقيب كان بالفصحى ...
" لم أرغب بكتابة القصة في قسم " سوالف الأدب والثقافة " لأن هذا القسم كسول جدا وغير متحرك .. فأتمنى أن لا ينقل موضوعي من " سوالف الأصدقاء "
هاهي الحلقة الأولى
تعرفكم على الجو و على الشخصيات
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتفعت أصوات الفرح لتملأ الأجواء.. وانتشى الليل بروائح العود وعبق البخور الأصيل . وتزينت الفتيات بأحلى الحلى .. وتجهز الشبان للقيام بالواجب ,, وارتسمت الضحكات على وجوه الكبار قبل الصغار .. وأحضرت الذبائح وأعدت السُفر وتجمع الضيوف ... فكانت ليلة من الليالي التي لا تنسى على مر الزمان
كيف لا .. وعائلة " العبيديات " وهي عائلة ذات نفوذ واسع وسلطة كبيرة تزوج ثلاثة إخوة من خيرة شبابها إلى ثلاث أخوات من عائلة عريقة ذاع صيتها وانتشر في طول البلاد وعرضها ...
وهكذا,,,
دارت الأيام والسنين فكانت كل عروس تجلس في بيتها معززة مكرمة ... وكان كل زوج يحرص على بيته وأهله .. فنشأ الود بينهم .. واتفق الأخوان أن لا يختلفوا مهما حصل وتعاهدت الزوجات على بر أزواجهم والإخلاص لهم ... فبارك الله لهم في مالهم وحالهم وزادت ثرواتهم .. وحباهم الله بالبنين والبنات ... وأنعم عليهم بفائض عطائه وجزيل كرمه ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عائلة " بو علي "
وهو أكبر الإخوان الثلاثة ... رزقه الله الكثير .. لاسيما وأنه كان من أتقى إخوته وأقربهم إلى الدين وإلى النهل من علوم الفقه والأدب أنعم الله عليه بأربعة شباب رغم أن أخيه الثاني قد سبقه بالإنجاب ...
( علي ) الأكبر " 27 " سنه شاب ذكي قوي عريض المنكبين .. يتسم باللطف والصرامة في نفس الوقت
والثاني الذي يليه بالترتيب " خليفه " 26 " سنة , أيضا يتسم بصفا ت أخيه الأكبر .. إلا أن لديه روحا مرحة قلَما يتمتع بها علي .
ثم " راشد " 24 " سنة .. صامت معظم الوقت وإذا تحدث فمعنى الأمر أن هناك مصيبة تستوجب تدخله ..!!!
وأخيرا في قائمة الشباب كان سعود " 22 " سنة ..ملامحه تثير في النفس البهجة والإستحسان صغير الجسم وضعيف ... ولد قبل أوانه بشهرين ... وعانت أمه الأمرين في حمله وولادته ....
.... وبنت يافعة جدا جميلة .. هادئة الملامح ,, رزينة العقل ,, واسعة المدارك رغم صغر سنها " شيخة " 17 " سنة (:
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما " عائلة " بو جاسم .. وهو الشقيق الثاني لأبو علي :
فقد حباه الله
بشابين
هما " جاسم " 30 " سنة متزوج ولديه ولدان ... صارم .. ويتصرف بخشونة .. ثم ما يلبث أن ينقلب الوضع فترى تصرفه قد تحول إلى الرقة ..,, وإذا غضب " فإنه لا يرى سوى الشر " ثم يهدأ ولكن لا يقدم اعتذارا لما يبدر منه من سلوك عنيف ,, وسوء ظن .. وقسوة في الحكم .. وشدة في التصرف ..,, يلقبه أخوه
" بالوحش الرقيق "
أخوه الثاني
" محمد " 23 " سنة .. شاب حيوي نشيط , ملامحه جذابة .. مثقف .. وفيه خصلة يراها أخوه جاسم أنها من أسوا الخصال التي من الممكن أن توضع في قلب رجل
" عاطفي جدا وحساس " !!
وثلاث أخوات ..
نورة " 28 " تزوجت منذ أربع سنوات ولديها توأم ولدين ..
عايشة " 25 " .. أيضا تزوجت منذ فترة وطارت مع عريسها لقضاء شهر العسل في ماليزيا ...
لم تتبقى سوى الأخت الصغرى " دلال " 20 سنة لتحظى بالدلال من والديها ولتتابع دراستها الجامعية ...
ثرثارة ... مزعجة ,, تحب مضايقة أخويها كثيرا ,, ووضع المكائد لهما ,, والضحك عليهما أخيرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عائلة " بو أحمد "
حباه الله بشاب كفلقة القمر ... أحمد 23 سنة ومن محاسن الصدف أو مساوئها !!؟
.. أتى وجوده على هذه الدنيا مقرونا بولادة محمد في نفس اليوم لا تفرق بينهم إلا سويعات قليلة .. لذا اتفق الوالدان أن يسمياهما أحمد ومحمد ... ليكونا نعم القريبين ونعم الصديقين ..!!
مريم .. وهي خطيبة " علي " عمرها 24 سنة تتمتع بابتسامة مشرقة ,, ووجه جميل .. خجولة .. ولطيفة .. لكن تحفظها الشديد وحياءها كانا يسببان لها بعض المشكلات مع خطيبها ..!!
وأخيرا " أم لسانين " عليا " صديقة دلال ومعها في نفس الجامعة وقريبتان جدا من بعضهما لا يفصل بينهما سوى بضعة شهور ...
" وإذا اجتمعتا لتكيدا لإحداهن "
( فلابد أن أمها قد دعت عليها في ذلك اليوم ):
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,