USAMA LADEN
01-06-2007, 01:44 AM
31/05/2007
أعدموه ولم يرحموا براءة أطفاله.. صغار المغدور قلجة : جيش عباس وأحفاد هولاكو قتلوا أبانا لأنه يقاوم الاحتلال
غزة- فلسطين الآن- خاص/ من أين أبدأ حكايتي...وكلُّ مافي جعبتي"جراحات وعذابات رسمتها سياط اللئام من عملاء الإحتلال على جسد الفلسطيني المجاهد "هاني قلجة" ـ 29ـ عامًا،الذي لن يكون آخر شابٍ يُعذب ويُعدم طالما بقيت رموز الفتنة وقادة الخيانة وأساتذة العمالة تعيث وتعربد في الأرض الفلسطينية الطاهرة دون رادعٍ يردعها بقوة.
"هاني"ذلك الشاب البسيط والأب الرحيم والزوج الحنون،أعدموه بينما كان في طريقه إلى صغاره الأربعة الذين ينتظرون عودته من عمله ـ كعادتهم كل يوم ـ بلهفةٍ وحنين؛ فعاد إليهم مضرجًا بالدماء،مفارقًا للحياة!!؛ليتحول انتظار الصغار إلى مأتمٍ وآهات ويتمٍ وفراق وصراخٍ يخترق الشوارع ويجوب الحارات معناه الوحيد"لماذا قتلوا أبانا الطيب والحنون؟!! تابعونا وهذا التحقيق:ـ
فتح قتلت بابا
"فتح"هي التي قتلتْ بابا..."بابا"رجل طيب كان يُساعد المجاهدين ويجلب لهم الطعام....قتلوه الخونة...
هكذا اختصر الطفل"صالح" الإبن الأكبر للشهيد القسامي المغدور"هاني قلجة 34عامًا قصة إعدام أبيه على أيدي عملاء الإحتلال ، مضيفًا"بابا كان مليّان دم ، وفي رأسه جورة كبيرة سال منها دم كثير...ويتنهد "صالح"ليتابع بأسى"شوهوا بابا وعذبوه وقتلوه.... بابا مسكين أنا بحبه وبدي إياه!!
يحاول "الصغير صالح"بعد هذه الكلمات الدامية أن يثبت قوته ليقول لنا"سأنتقم لأبي الشهيد وسأطعم المجاهدين وأتحدى عباس وجنوده الخونة".
بابا إنزل من الجنة !
بينما شقيقته"فداء"خمسة أعوام فقد قالت لنا والبراءة تغمر وجهها الطفولي"لقد شاهدتُ بابا في المنام ، وقال لي"صباح الخير يا حبيبتي يا فداء ديري بالك على ماما أنا بخير".
وتستكمل طفلة الشهيد المغدور حلمها قائلة"قلتُ "لبابا" إنزل من الجنة وتعال عندنا نحن بحاجة إليك؛وماما تبكي عليك كثيرًا؛لكنه اختفى ولم يرد عليّ"!!!
نفسي أعرف لماذا قتلوه؟!!!
بعد هذا المشهد الحزين تصمت الصغيرة "فداء"؛لتفسح المجال لوالدتها التي بدأت حديثها إلينا قائلة"ماذا سأجيب صغاري الأربعة"مجاهد عام واحد ـ نوران أربعة أعوام ـ فداء خمسة أعوام ـ وصالح سبعة أعوام عندما يقولون لي رأينا بابا في المنام وكان يضحك وطلب منا آلا نبكي عليه؟!!
بل ماذا أُجيب طفلتي "نوران"التي ترفع سماعة الهاتف وتطالبني بأن أهاتف أبيها؛ليأتي إليها؟!بأي حالٍ سأقنع أطفالي أن والدهم لن يعود إلى الدنيا ثانية؟!!واللهِ يا أختي أنا نفسي أعرف لماذا قتلوه؟وما هو الذنب الذي ارتكبه ليعدموه بلا رحمة ودونما رأفة؟!!.
ماملتْ "أم صالح"زوجة المغدور من تكرار هذه التساؤلات الحزينة التي لا إجابة لها سوى أن زوجها عاشقٌ لوطنه مدافعٌ عن عرضه وشرفه!
تفاصيل الجريمة
وحول ظروف إعدام زوجها وأب أطفالها الأربعة"الشهيد هاني" تقول أم صالح والحرقة تذبحها"كان قد تبرع لأن يقدم الطعام لإخوانه الذين حاصرتهم قوات أمن الرئاسة في برج الصالح،وقبل أن يذهب ليقدم لهم الطعام سّلم سلاحه وطلب من قوات أمن الرئاسة أن تعطيه الأمان؛فأعطته في المرة الأولى والثانية؛وبينما هو في طريقه ليقدم الطعام للمحاصرين في المرةِ الثالثة،فإذ بقوات أمن الرئاسة تنقض العهد وتطلق النار على قدميه ليصاب ومن ثم احتجزته؛لتعذبه وتقتله بأشنع وأبشع طريقة.
تواصل أم صالح سرد الجريمة البشعة بحق زوجها قائلة"كان صدره مليئًا بآثار طعنات السكاكين،وظهره مفتوح وأرجله مشوهة وأمعاؤه بارزة؛لدرجة أن المشيعين وضعوا في قبره فرشة بسبب ظهره المفتوح وجسده الممزق"!!
تخيلوا زوجي ذبيحة!
وتصف أم صالح العذاب الذي تعرض له زوجها الشهيد"هاني بقولها"أحفاد هولاكو هذا هو الإسم الأنسب لهم! تخيلوا زوجي ذبيحة؛فأخذوا يتفننون في ذبحها وتعذيبها وتشويهها؛لتعيد إلينا من جديد سؤالها الحزين"نفسي أعرف لماذا قتلوه؟!!
وعن لحظة الوداع تقول أم صالح وآهات الفراق تعصف بوجدانها"نظرتُ إليه وهو ممددٌ في منزلنا وحوله الرجال،لا أدري كيف جاءتني الجرأة واخترقتُ المكان،حيث أبعدتُ الرجال وأخذتُ أحضن زوجي كما أحضن طفلي الصغير،ولكن....تتوقف عن الكلام لتضيف بأسى"وقع أصبعي على حفرة في رأسه تفيض منها دماؤه الطاهرة فما كان مني إلا أن جلستُ لأمسح دمه بملابسي وأحني به كفيّ،موضحةً أنها ستحتفظ بدماء زوجها إلى آخر يومٍ في عمرها.
طيب وأمين
وعن أخلاق الشهيد القسامي المغدور تقول زوجته"كان زوجي طيب وحنون وأمين يُساعد الجميع،ولا يبخل عليهم بشيء أذكر أنه في شهر رمضان الأخير كان قد وزعّ ربطة خبز على كل أسرة محتاجة،وجلبّ لنا ربطتنا،وبينما نحن جالسين على مائدة إفطارنا؛وإذ بأحد جيرانه يدق الباب ليقول له"ماذا يا أبو صالح سمعتُ اليوم أنك وزعت خبزًا هل نسيتني؛ليجيبه ـ رحمة الله عليه ـ "لا لم أنساك"،وقال لي"أرجوكِ يا زوجتي اجمعي الخبز الذي نأكله وأعيدي الربطة كما هيّ،لأعطيها إليه فهو أحق مني بها،اصبري يا زوجتي سأذهب عندما يفتح جارنا دكانه؛لأشتري لكِ الخبز،ولكِ الأجر إن شاء الله".
وتعلق ـ أم صالح ـ على فعل زوجها قائلة"رجل بهذه الأخلاق وبهذه المعاملة يعمل كما جاء في كتاب الله العلي القدير"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"ماذا تتوقعين أن يكون مصيره؟!!
أحفاد هولاكو
لتجيب بنفسها وبنبرةٍ ساخرة" أن يُقتل قتلاً شنيعًا،,وأن تخرج أمعاءه وأشلاءه على أيدي أحفاد هولاكو بأمر من عميل إسرائيل والأمريكان ـ دحلان ـ أمرّضه الله وأعياه وأخزاه في الدنيا والآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
"أم صالح" المكلومة لا زالت مصدومة لا تصدق ما جرى لها على أيدي بني جلدتها مؤكدةً أنها قد تستوعب الموضوع لو أن من نكلّ ومثلّ بجثة زوجها الشهيد من المشركين الفجرة،مسترسلةً في قولها"ماذا بشرٌ مثلنا يفعلون هذه الجريمة ؟!!مسلمون يقتلون ويعذبون ويفتحون ظهر زوجي ويحفرون جورةً في رأسه لمجرد خلافٍ في الرأي؟!! أين نحن واللهٍ مافي لقب يوصف بشاعتهم وقذارتهم وانحطاطهم الأخلاقي أفضل من أحفاد هولاكو !.
لن أستسلم
لم تدع تلك الزوجة التي أصبحت أرملة على أيدي هؤلاء الخونة مساحةً لليأس أو الإستسلام في نفسها بل أصرّت إصرار الصابرات على المضي قدمًا في درب الجهاد الذي من أجله ودعها زوجها ورحل عن الحياة حيث قالت"أقسم بالله العظيم أن أسير على خطى المرحوم وأن أعلم أبنائي تعاليم الدين الحنيف وأن أحفظ عهد الشهداء ورسالتهم التي تحث على أداء الأمانة وتحمل المسئولية مهما كانت العقبات والظروف،مختتمةً حديثها بدعاءٍ صادقٍ خرج من أعماق قلبها وهو"اللهم أعنا على حمل الأمانة واقذف في قلوبنا الصبر يا رب العباد
أعدموه ولم يرحموا براءة أطفاله.. صغار المغدور قلجة : جيش عباس وأحفاد هولاكو قتلوا أبانا لأنه يقاوم الاحتلال
غزة- فلسطين الآن- خاص/ من أين أبدأ حكايتي...وكلُّ مافي جعبتي"جراحات وعذابات رسمتها سياط اللئام من عملاء الإحتلال على جسد الفلسطيني المجاهد "هاني قلجة" ـ 29ـ عامًا،الذي لن يكون آخر شابٍ يُعذب ويُعدم طالما بقيت رموز الفتنة وقادة الخيانة وأساتذة العمالة تعيث وتعربد في الأرض الفلسطينية الطاهرة دون رادعٍ يردعها بقوة.
"هاني"ذلك الشاب البسيط والأب الرحيم والزوج الحنون،أعدموه بينما كان في طريقه إلى صغاره الأربعة الذين ينتظرون عودته من عمله ـ كعادتهم كل يوم ـ بلهفةٍ وحنين؛ فعاد إليهم مضرجًا بالدماء،مفارقًا للحياة!!؛ليتحول انتظار الصغار إلى مأتمٍ وآهات ويتمٍ وفراق وصراخٍ يخترق الشوارع ويجوب الحارات معناه الوحيد"لماذا قتلوا أبانا الطيب والحنون؟!! تابعونا وهذا التحقيق:ـ
فتح قتلت بابا
"فتح"هي التي قتلتْ بابا..."بابا"رجل طيب كان يُساعد المجاهدين ويجلب لهم الطعام....قتلوه الخونة...
هكذا اختصر الطفل"صالح" الإبن الأكبر للشهيد القسامي المغدور"هاني قلجة 34عامًا قصة إعدام أبيه على أيدي عملاء الإحتلال ، مضيفًا"بابا كان مليّان دم ، وفي رأسه جورة كبيرة سال منها دم كثير...ويتنهد "صالح"ليتابع بأسى"شوهوا بابا وعذبوه وقتلوه.... بابا مسكين أنا بحبه وبدي إياه!!
يحاول "الصغير صالح"بعد هذه الكلمات الدامية أن يثبت قوته ليقول لنا"سأنتقم لأبي الشهيد وسأطعم المجاهدين وأتحدى عباس وجنوده الخونة".
بابا إنزل من الجنة !
بينما شقيقته"فداء"خمسة أعوام فقد قالت لنا والبراءة تغمر وجهها الطفولي"لقد شاهدتُ بابا في المنام ، وقال لي"صباح الخير يا حبيبتي يا فداء ديري بالك على ماما أنا بخير".
وتستكمل طفلة الشهيد المغدور حلمها قائلة"قلتُ "لبابا" إنزل من الجنة وتعال عندنا نحن بحاجة إليك؛وماما تبكي عليك كثيرًا؛لكنه اختفى ولم يرد عليّ"!!!
نفسي أعرف لماذا قتلوه؟!!!
بعد هذا المشهد الحزين تصمت الصغيرة "فداء"؛لتفسح المجال لوالدتها التي بدأت حديثها إلينا قائلة"ماذا سأجيب صغاري الأربعة"مجاهد عام واحد ـ نوران أربعة أعوام ـ فداء خمسة أعوام ـ وصالح سبعة أعوام عندما يقولون لي رأينا بابا في المنام وكان يضحك وطلب منا آلا نبكي عليه؟!!
بل ماذا أُجيب طفلتي "نوران"التي ترفع سماعة الهاتف وتطالبني بأن أهاتف أبيها؛ليأتي إليها؟!بأي حالٍ سأقنع أطفالي أن والدهم لن يعود إلى الدنيا ثانية؟!!واللهِ يا أختي أنا نفسي أعرف لماذا قتلوه؟وما هو الذنب الذي ارتكبه ليعدموه بلا رحمة ودونما رأفة؟!!.
ماملتْ "أم صالح"زوجة المغدور من تكرار هذه التساؤلات الحزينة التي لا إجابة لها سوى أن زوجها عاشقٌ لوطنه مدافعٌ عن عرضه وشرفه!
تفاصيل الجريمة
وحول ظروف إعدام زوجها وأب أطفالها الأربعة"الشهيد هاني" تقول أم صالح والحرقة تذبحها"كان قد تبرع لأن يقدم الطعام لإخوانه الذين حاصرتهم قوات أمن الرئاسة في برج الصالح،وقبل أن يذهب ليقدم لهم الطعام سّلم سلاحه وطلب من قوات أمن الرئاسة أن تعطيه الأمان؛فأعطته في المرة الأولى والثانية؛وبينما هو في طريقه ليقدم الطعام للمحاصرين في المرةِ الثالثة،فإذ بقوات أمن الرئاسة تنقض العهد وتطلق النار على قدميه ليصاب ومن ثم احتجزته؛لتعذبه وتقتله بأشنع وأبشع طريقة.
تواصل أم صالح سرد الجريمة البشعة بحق زوجها قائلة"كان صدره مليئًا بآثار طعنات السكاكين،وظهره مفتوح وأرجله مشوهة وأمعاؤه بارزة؛لدرجة أن المشيعين وضعوا في قبره فرشة بسبب ظهره المفتوح وجسده الممزق"!!
تخيلوا زوجي ذبيحة!
وتصف أم صالح العذاب الذي تعرض له زوجها الشهيد"هاني بقولها"أحفاد هولاكو هذا هو الإسم الأنسب لهم! تخيلوا زوجي ذبيحة؛فأخذوا يتفننون في ذبحها وتعذيبها وتشويهها؛لتعيد إلينا من جديد سؤالها الحزين"نفسي أعرف لماذا قتلوه؟!!
وعن لحظة الوداع تقول أم صالح وآهات الفراق تعصف بوجدانها"نظرتُ إليه وهو ممددٌ في منزلنا وحوله الرجال،لا أدري كيف جاءتني الجرأة واخترقتُ المكان،حيث أبعدتُ الرجال وأخذتُ أحضن زوجي كما أحضن طفلي الصغير،ولكن....تتوقف عن الكلام لتضيف بأسى"وقع أصبعي على حفرة في رأسه تفيض منها دماؤه الطاهرة فما كان مني إلا أن جلستُ لأمسح دمه بملابسي وأحني به كفيّ،موضحةً أنها ستحتفظ بدماء زوجها إلى آخر يومٍ في عمرها.
طيب وأمين
وعن أخلاق الشهيد القسامي المغدور تقول زوجته"كان زوجي طيب وحنون وأمين يُساعد الجميع،ولا يبخل عليهم بشيء أذكر أنه في شهر رمضان الأخير كان قد وزعّ ربطة خبز على كل أسرة محتاجة،وجلبّ لنا ربطتنا،وبينما نحن جالسين على مائدة إفطارنا؛وإذ بأحد جيرانه يدق الباب ليقول له"ماذا يا أبو صالح سمعتُ اليوم أنك وزعت خبزًا هل نسيتني؛ليجيبه ـ رحمة الله عليه ـ "لا لم أنساك"،وقال لي"أرجوكِ يا زوجتي اجمعي الخبز الذي نأكله وأعيدي الربطة كما هيّ،لأعطيها إليه فهو أحق مني بها،اصبري يا زوجتي سأذهب عندما يفتح جارنا دكانه؛لأشتري لكِ الخبز،ولكِ الأجر إن شاء الله".
وتعلق ـ أم صالح ـ على فعل زوجها قائلة"رجل بهذه الأخلاق وبهذه المعاملة يعمل كما جاء في كتاب الله العلي القدير"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"ماذا تتوقعين أن يكون مصيره؟!!
أحفاد هولاكو
لتجيب بنفسها وبنبرةٍ ساخرة" أن يُقتل قتلاً شنيعًا،,وأن تخرج أمعاءه وأشلاءه على أيدي أحفاد هولاكو بأمر من عميل إسرائيل والأمريكان ـ دحلان ـ أمرّضه الله وأعياه وأخزاه في الدنيا والآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
"أم صالح" المكلومة لا زالت مصدومة لا تصدق ما جرى لها على أيدي بني جلدتها مؤكدةً أنها قد تستوعب الموضوع لو أن من نكلّ ومثلّ بجثة زوجها الشهيد من المشركين الفجرة،مسترسلةً في قولها"ماذا بشرٌ مثلنا يفعلون هذه الجريمة ؟!!مسلمون يقتلون ويعذبون ويفتحون ظهر زوجي ويحفرون جورةً في رأسه لمجرد خلافٍ في الرأي؟!! أين نحن واللهٍ مافي لقب يوصف بشاعتهم وقذارتهم وانحطاطهم الأخلاقي أفضل من أحفاد هولاكو !.
لن أستسلم
لم تدع تلك الزوجة التي أصبحت أرملة على أيدي هؤلاء الخونة مساحةً لليأس أو الإستسلام في نفسها بل أصرّت إصرار الصابرات على المضي قدمًا في درب الجهاد الذي من أجله ودعها زوجها ورحل عن الحياة حيث قالت"أقسم بالله العظيم أن أسير على خطى المرحوم وأن أعلم أبنائي تعاليم الدين الحنيف وأن أحفظ عهد الشهداء ورسالتهم التي تحث على أداء الأمانة وتحمل المسئولية مهما كانت العقبات والظروف،مختتمةً حديثها بدعاءٍ صادقٍ خرج من أعماق قلبها وهو"اللهم أعنا على حمل الأمانة واقذف في قلوبنا الصبر يا رب العباد