PDA

View Full Version : ( امنحني تجربتك ) في فن الدعوة إلى الله ..


بو عبدالرحمن
26-05-2007, 11:28 AM
قال لي صاحبي يوماً معاتباً :
أرى ( فلاناً ) عالقاً في عقلك ، مغروساً في أعصابك ، فلا تفتر عن الحديث عنه ،
والتعليق عليه ، والرد والتعقيب على ما يقوله ، أو يكتب فيه ..!
قلت في شيء من النشوة :
هو كذلك ..أشبه ما يكون بالشوكة ، قد ذهبت عمقاً في رجل واطيها ..
لا أحتمله لكثرة ما يدندن حوله من سفاسف _كتابةً أو حديثاً _..
وليت الأمر استقر على هذه السفاسف يلوكها ويجترها ، كما يجتر البعير طعامه .!
لكنه كثيراً ما يتجاوز حده ، فيغدو بوقاً لأفكار تنسف جذور هذه الأمة ،
وتقطع حبالها مع السماء ، لتلتصق بأوحال الأرض !!

ابتسم صاحبي ..ثم قال وهو يمرر يده على لحيته الجميلة :
أخرجه من راسك وسترتاح !!

قلت في نبرة قوية :
كيف ؟ وهو أشبه بالقذى في العين ، والعظم في الحلق ، والصداع في الرأس !!

قال : اغسل وجهك بماء الوضوء وسيتساقط القذى الذي يؤذيك ، وعالج العظم الناشب ،
حتى تقذفه خارج حلقك ..لا تشغل بالك به ، ودع الأيام تأكله..!!

قلت : الذي أحاوله إنني أريد أن أغسل وجه الحياة ، مما يعكره هذا المارق فيها ،
من أفكار تنسف أصولها ، وتشوش فطرتها ..!!

قال صاحبي مقاطعاً :
أتدري !؟ أحسبك تخدمه وتبنيه أكثر مما تهدمه ، وترفعه بقدر ما تظن أنك تضعه ..!!
وارتسمت على وجهي عشرات علامات التعجب في وجهي وواصل كلامه :
إنك بردودك العنيفة عليه ، تلفت النظر إليه ، وتدير الأعين نحوه ، ولعل عيوناً كانت مغمضة ،
فجاء ردك الساخن القوي ، ففتح تلك الأعين لتقرأ له ، وتتابع ما يكتب ، وتصغي إلى ما يقول ،
ربما في البداية من باب الفضول ، ثم ينشب بعض أشواكه في حلوق تلك القلوب !!

وبدأت كالمذهول ..فلأول مرة أنتبه لهذا المعنى ..! وواصل كلامه :
الناس يا صاحبي يهوون الجدال ، ويحبون أن يشاهدوا معركة بالأيدي والأرجل ،
والعصي و هي تعلو وسط الضجيج ، ومعركة الأقلام أحياناً تكون أعنف وأوقع
وأكثر إثارة من معركة الأيدي والعصي والأضراس !!
ومن هنا تأتي خطورة أن ترد على كل كلمة تقال ، وعلى كل فكرة تطرح ، وقد قيل قديماً :

ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً ** لصار كل مثقال بدينارِ

ثم ما يدريك لعل ردك عليه لن يكون شافياً في قلوب كثيرين ،
فإذا الشيطان يزين فيها ذلك العرض المزخرف مع أنه باطل ، فتكون بهذا قد ساهمت
في فتح مصاريع قلوب كانت غافلة ، ليغرس فيها ذلك الخصم بذور أفكاره التي لم ترق لك ،
ولم تعجبك ..!!

وشعرت أنني في دوامة ، وبدوت أمامه كالأبله فاغر الفم ، مفتوح العينين ..!
وواصل صاحبي كلامه قائلاً :

وشيء آخر .. هذه الردود الساخنة المتوالية التي أراك تصبها كالحمم ،
بزعم أنك لا تستطيع السكوت على منكر ، قد تكون مجرد تزيين شيطان في قلبك ،
لتمضي قدماً في طريق حرق البيادر كلها ، لاسيما وأنت في الحقيقة
_ مع احترامي الشديد لك _ أقل سلاسة في الحديث من خصمك ،
وأقل زخرفة للكلام منه ، وأقل جمالا في العرض !! ويأتي كلامك الغالب انفعالياً فحسب ،
رغم قوة حججه ..!!

وأقول لك : ما كل صاحب حق يحسن عرضه ، كما أنه ليس كل تاجر يجيد عرض بضائعه ،
والتحبيب فيها ، والدعاية لها ، وهذا من هذا أو هو قريب .!!
وشيء آخر ..
هذا الهجوم الضاري قد يكون سبباً في أن يغلق خصمك كل بوابات قلبه ،
عن سماع الحق الذي تريد أن توصله إليه ، فتأخذه العزة بالإثم ،
ويزين له الشيطان أن يبني حصوناً وقلاعاً ، وخنادق بينه وبين الحق من باب العناد ،
فأكثر الناس يعتبرون النصيحة في الملأ فضيحة ..!!

قلت : فما العمل وأنا لا أكاد أقرأ له شيئاً حتى اشتعل !؟

قال مبتسماً : إذن ما أسهل أن تحترق !!
كن يا صاحبي كالنهر إذا اعترضته صخرة دار حولها ، وتجاوزها وخلفها وراءه ،
ثم غمرها بعد ذلك بمياهه ..!!
اعتبره كأنه لم يقل ، ولم تسمع ،
هذا إذا لم تستطع أن تضرب عنه صفحا ، فلا تقرأ له أصلاً ، ما دام يسبب لك كل هذا الوجع !!
هززت رأسي وقلت مبتسماً :
أما كونه وجع فحدّث ولا حرج !
وأما أن أعرض عنه فذلك الذي يكون بلع النار أهون عليّ منه !!

قال : إذن دعني أقص عليك قصة مشابهة ،
لعل في القصة أثراً أبلغ من النصيحة المباشرة ..

قلت : هات .. فإني أصغي ..
وأخذ يقص عليّ قصة عجيبة عن سيد قطب رحمه الله ، وخلاصتها كالتالي :
أن الكاتب الذي يروي هذه القصة قال :

أنه قرأ يوماً مقالا في إحدى المجلات المصرية لسيد رحمه الله _ قبل التزامه _ ،
ولم يرق له المقال ، لما فيه من مخالفة شرعية ، فكتب رداً عنيفا وقوياً ومزلزلاً
على ذلك المقال ، وطالب أصحاب الجريدة أن ينشروا الرد في نفس مكان نشر ذلك المقال ..!!

قال : وأعجبني ما كتبت ، ورأيت أنه رد قوي وشافٍ ومفحم ،
و شعرت أن الله وفقني فيه أيما توفيق ..
غير أني لم استعجل إرسال الرد إلى الجريدة ، وآثرت أن أستشير شيخاً جليلا أحبه ،
وأثق في فقهه للأمور وحسن حكمته ، وعرضت عليه المقال ثم الرد ،
فقرأهما بعناية ، وكان يهز رأسه وهو يقرأ الرد معجباً ، فلما انتهى ، نظر إليّ وقال :
رائع جداً .. رد قوي وشاف .. بارك الله فيك وفي قلمك ، وفي حرقتك لدينك ..
وانتشيت لكلامه .. غير أنه قال باسماً:
ومع هذا ...فهل تأذن لي أن أمزق هذا الرد !!!!!!
وعجبت بل ذهلت !!
فأخذ يستعرض أمورا سلبية عدة ، يرى أن هذا الرد قد يتسبب بها ، وكان منها أن قال :

وما يدريك لعل هذا الشاب يصلح يوماًُ ، فيكون خيرا مني ومنك ..!!!!
فلا تقطع عليه الطريق .. فلعل رداً عنيفا كهذا يجعله ممن تأخذهم العزة بالإثم ..!
لكن لا باس أن تحتال على مناصحته إن استطعت ..!
وعرض نقاطا كثيرة تصب لصالح تمزيق ذلك الرد الجميل !!

ووافقت .. وتمر الأيام والليالي وتليها سنوات قليلة ، وإذا بسيد رحمه الله ذلك العملاق
المنافح عن دين الله ، الرافع لواء الدعوة بكل ثبات وجرأة .. حتى مضى فيما نحسب شهيداً ..
والله حسيبه ..

قال الراوي : تأثرت بهذه القصة كثيراً .. وفعلت في نفسي الكثير ،
واقتنعت أخيراً بما كان يوجهني إليه صاحبي ..
وآثرت أن أسعى لأحتال لمناصحة ذلك الإنسان لعل الله يصلحه ،
ومن يدري لعل خاتمته تكون خير من خاتمتي وخاتمة كثيرين من أمثالي
الذين يرون أنهم ، وأنهم ..وأنهم .. وأنهم ....!! ( وهم في الحقيقة هواء !! )

ابو ابراهيم
26-05-2007, 12:37 PM
السلام عليكم

عوداً حميداً

حياك الله ياشيخنا بو عبدالرحمن
كم يسعدني أن اجد موضوعك هنا
والله إني من أشد المعجبين بقلمك وكم مره قلتها ولازلت أقولها .
بصراحه سوالف تفتقد قلمك .
وكنت أخاف لاترجع بعد العطل الذي أصاب الموقع .

نرجع لموضوعك الجميل
كم كنت اقرئ في موقعك تعال نؤمن ساعة
عن فن الدعوة ..

اعجبني مقال لشيخ عائض القرني

فإن الدعوة فنُّ يجيده الدعاة الصادقون ، كفنّ البناء للبُناة المهرة ، وفنّ الصناعة للصُّناع الحُذّاق ، وكان لزاماُ على الدعاة أن يحملوا هموم الدعوة ، ويجيدوا إيصالها للنّاس ، لأنهم ورثة محمد صلى الله عليه وسلم .
ولا بد للدعاة أن يدرسوا الدعوة ، لوازمها ، ونتائجها ، وأساليبها ، وما يجدّ في الدعوة ، وكان لزاماً عليهم أن يتقوا الله في الميثاق الذي حملوه من معلم الخير صلى الله عليه وسلم ، فإنهم ورثة الأنبياء والرسل ، وهم أهل الأمانة الملقاة على عواتقهم .
فإذا عُلم ذلك فإن أي خطأ يرتكبه الداعية فإن ذلك سيؤثر في الأمة ، وسيكون الدعّاة هم المسئولون بالدرجة الأولى عمّا يحدث من خطأ أو يرتكب من فشل ، بسبب أنهم هم رواد السفينة التي إذا قادوها إلى برّ الأمان نجت بإذن الله .

وفقك الله ياابو عبدالرحمن

Um-Shahad
27-05-2007, 11:58 PM
السلام عليك اخي بو عبدالرحمن

سلمت يمناك على الموضوع... اعتقد ان له علاقة بالرد على موضوع آخر (احسبني أنني أعرفه ).. وكنت قد أردت أن أعقّب على صاحبه إلا أنني استشفيت من موضوعك وكان الرد والجواب الشافي...

لكنني لا أعرف الكثير عن السيد قطب... واحسبه من المتصوفين.. فأرجو ان القى ما يوافق ظني او ما يخالفه حتى تتضح الأمور لدي... لانني لا استقي من الدعاة المتصوفين ولا أمثال طارق سويدان ولا د.عائض القرني

فالأول كرهته عندما سمعت له من قصص الانبياء ما استفزني من تسريده لقصة يوسف -عليه السلام- فآثرت الوقوف عن الاستماع لكل ما يتفوه به هذا الانسان.

أما الثاني فلا (ينزل لي من زور) مثل ما يقولون.

ابو ابراهيم
28-05-2007, 08:21 AM
لكنني لا أعرف الكثير عن السيد قطب... واحسبه من المتصوفين.. فأرجو ان القى ما يوافق ظني او ما يخالفه حتى تتضح الأمور لدي... لانني لا استقي من الدعاة المتصوفين ولا أمثال طارق سويدان ولا د.عائض القرني

Um-Shahad

أجل وش الي يعجبك ربيع المدخلي ولا الجامي

أتق الله وخاف ربك لم تتركون شي أتهمتم السيد قطب بكل قبح يكفيه أنه أستشهد ويكفيك أنك تدر عليه من حسناتك.
وأما عائض القرني فيكفيه منكم أتهمتوه بكل قبح وبكل سوء
حسبنا الله عليكم من جامية مفرقين الصحوه ..
أتق الله وخاف ربك Um-Shahad

Um-Shahad
28-05-2007, 11:40 PM
إقتباس:
لكنني لا أعرف الكثير عن السيد قطب... واحسبه من المتصوفين.. فأرجو ان القى ما يوافق ظني او ما يخالفه حتى تتضح الأمور لدي... لانني لا استقي من الدعاة المتصوفين ولا أمثال طارق سويدان ولا د.عائض القرني



هذا هو رد كثير من الناس ويلقبون انفسهم بالسلفيين !!!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـــــــم


وهو ما تنبأ به الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- من تفرق أمته...


ففي كتاب نظم المتناثر من الحديث المتواتر "كتاب الإيمان"

يقول نبي الهدى- عليه الصلاة والسلام:

(‏افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة‏)‏‏.‏

- أورده في الجامع بهذا اللفظ من حديث الأربعة ‏(‏1‏)‏ عن أبي هريرة زاد المناوي في
التيسير بأسانيد جيدة‏.‏

(‏قلت‏)‏ وأخرجه أيضاً من حديث أحمد والحاكم وأورده فيه أيضاً من حديث الترمذي ‏(‏2‏)‏ عن

عبد اللّه ابن عمرو بن العاصي بلفظ ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو

النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه عسلانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وأن

بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم

في النار إلا ملة واحدة ما أنا عليه وأصحابي وأخرجه أحمد وأبو داود من حديث ‏(‏3‏)‏

معاوية بن أبي سفيان بلفظ إلا أن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين

ملة وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في

الجنة وهي الجماعة وأخرجه عبد بن حميد في مسنده من حديث ‏(‏4‏)‏ سعد بن أبي

وقاص بلفظ افترقت بنو إسرائيل على احدى وسبعين ملة ولن تذهب الليالي ولا الأيام

حتى تفترق أمتي على مثلها وكل فرقة منها في النار إلا واحدة وهي الجماعة‏.‏

وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير عن ‏(‏5‏)‏ كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن

عوف بن مالك عن أبيه عن جده مرفوعاً ألا أن بني إسرائيل افترقت على موسى سبعين

فرقة كلها ضالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم ثم أنكم تكونون على ثنتين وسبعين

فرقة كلها ضالة إلا واحدة الإسلام وجماعتهم‏.‏

وأخرج أحمد عن ‏(‏6‏)‏ أنس مرفوعاً أن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة فهلك

سبعون فرقة وخلصت فرقة واحدة وأن أمتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة تهلك

إحدى وسبعون وتخلص فرقة قيل يا رسول اللّه من تلك الفرقة قال الجماعة الجماعة‏.‏

وأخرج ابن أبي عاصم ‏(‏7‏)‏ عن علي قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة

والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة وأنتم على ثلاث وسبعين فرقة وأن من أضلها وأخبثها

من يتشيع أو الشيعة وحكمه الرفع‏.‏

وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن ‏(‏8‏)‏ قتادة قال سأل النبي صلى اللّه عليه

وسلم عبد اللّه بن سلام على كم تفرقت بنو إسرائيل قال على واحدة أو اثنتين وسبعين

فرقة قال وأمتي أيضاً ستفترق مثلهم أو يزيدون واحدة كلها في النار إلا واحدة فهذا

حديث كما ترى وارد من عدة طرق بألفاظ مختلفة وله ألفاظ أخر وقد أخرجه الحاكم من

عدة طرق وقال هذه أسانيد تقوم بها الحجة وقال الزين العراقي أسانيده جياد وفي فيض

القدير أن السيوطي عده من المتواتر ولم أره في الأزهار وفي شرح عقيدة السفاريني ما

نصه وأما الحديث الذي أخبر النبي صلى اللّه عليه وسلم أن أمته ستفترق إلى ثلاث

وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار فروى من حديث أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي الدرداء ومعاوية وابن عباس

وجابر وأبي أمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو ابن عوف المزني فكل هؤلاء قالوا واحدة

في الجنة وهي الجماعة ولفظ حديث معاوية ما تقدم فهو الذي ينبغي أن يعول عليه دون

الحديث المكذوب على النبي صلى اللّه عليه وسلم اهـ يريد به حديث العقيلي وابن عدي

عن أنس تفترق أمتي على سبعين أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة

واحدة قيل يا رسول اللّه من هم قال الزنادقة وهم القدرية وفي لفظ تفترق أمتي على

بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا فرقة واحدة وهي الزنادقة وقد أورده ابن الجوزي

في الموضوعات في كتاب السنة وتبعه في اللئالي وقال ابن تيمية لا أصل له بل هو

موضوع كذب باتفاق أهل العلم بالحديث.‏


*********

فعلينا نحن كمسلمين تحرّي الفتاوى الصادرة من المفتين بالرجوع إلى الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم الذي هو بين أيدينا والذي يحفظه رب العالمين من التحريف إلى يوم الدين ...

فلا يجوز لنا تجريحهم ولا تكفيرهم- المفتين والمشايخ- فهم مسلمون حالنا حالهم.. فإن أصابوا فمن الله ورسوله وإن أخطأوا فمن أنفسهم عسى الله يهدينا ويهديهم

والصحابة والخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم - كانوا يختمون خطبهم باتباع الحق ما اتبعوه .. وعدم اتباع أخطاءهم إن أخطأوا- رضي الله عنهم وأرضاهم- ... بل على الناس في تلك الحالة ان يرجعوا الى القرآن والسنة.

إن عدم الرجوع الى هذين المرجعين هو سبب تفرقة المسلمين .

أسأل الله أن يهدينا جميعاً .. وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء.


اللهم أرنا الحق حقاً فارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

افكر كثير
14-06-2007, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي الحبيب بو عبدالرحمن


اعجبني في هذا الموضوع كل شيء بلا مبالغة من اوله الى اخره . لكن شدني فيه هذه الكلمات :

( لا تشغل بالك به ، ودع الأيام تأكله..!!)


سبحان الله كأني كنت ابحث عن علاج لأمر ووجدت وصفتة في هذا الموضوع .


الله يجزاك عنا خير الجزاء ويثيبك ويعينك ويديمك على هذا العمل الكريم .


اخوك افكر كثير