متدبر
21-11-2006, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة نيوكاسل الانجليزية الشهيرة تعتزم البدء في برنامج أبحاث جديد يهدف إلى تخليق هجين من البشر والبقر وتم تقديم طلب للحصول على ترخيص.
نشر الخبر في الصفحة الاولى لموقع الجامعة على الانترنت في يوم 6-11-2006
وفكرة البحث سبق أن تحدثنا عنها سابقا في بحث خروج دابة الارض التي تكلم الناس والمنشور بموقع مروج
http://www.morooj.com
وهي تنطوي على أخذ بييضة بقرة وتفريغها من نواتها الداخلية على أن يحقن بدلها خلايا بشرية وذلك بسبب نقص البويضات البشرية، لتبدأ بعدها البييضة في التطور لتكون جنينا "بشريا" على أن يتم "قتله" أو إعدامه عند بلوغه 14 يوما حسب القواعد القانونية .
الهدف من هذه الابحاث هو إيجاد علاج لبعض الامراض المستعصية مثل الشلل الرعاشي.
ولعله حري بنا أن نشير هنا أن غالبية المصابين بهذا المرض هم من كبار السن الاثرياء بمعنى أن مركز الابحاث أو الشركة التي تحظى بالسبق في إيجاد العلاج ستحظى أيضا بثروات هؤلاء المرضى الذين سيدفعون بسخاء من أجل صحتهم.
يشير الخبر المنشور بموقع جامعة نيوكاسل الانجليزية إلى أن الدكتور "لايل أرمسترونق" مع خمسة من العلماء هم الذين سيقومون بالاختبارات المعملية، ويذكر الخبر أن العلماء يؤكدون أن هذه البييضة الناتجة من العمليات ستكون 99.99% بشرية فيما ستكون نسبة البقر فيها حوالي 0.01% .
ويحاول الخبر المذكور بالموقع طمأنة القارئ بسلامة الأبحاث وعدم خطورتها فيذكر أن معامل المركز ستخضع لمراقبة كل ستة أشهر للتأكد أن العلماء ملتزمون بشروط الترخيص ، وسيلتزم مركز الابحاث بتقديم تقرير سنوي عن تقدم أبحاثه.
ويذكر الخبر أيضا أن هناك جامعتين أخريين قدما طلبات لبدء برامج أبحاث مماثلة.
موقع جامعة نيوكاسل على الانترنت هو
http://www.ncl.ac.uk/
ورابط الخبر لمن أراد التأكد هو
http://www.ncl.ac.uk/press.office/press.release/content.phtml?ref=1162836050
ويمكن قرائته أيضا من موقع مروج على الرابط
http://morooj.com/daba/daba16.html
للاسف هناك أناس في الدول العربية لا زالوا يعتقدون أن هذا البحث والمواضيع الملحقة به هو إما من ضرب الخيال العلمي أو أنه كاتبه يسعى فقط للتسلية أو الشهرة.
ولكن الحقيقة المرة أن جميع ما ذكر في هذا البحث هو في الواقع كشف لجزء يسير من برامج أبحاث منتشرة في عدة دول تتبناها عدة جامعات ويقوم بها دكاترة وأساتذة مشهورون ويتلقون دعما ماديا سخيا .
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جامعة نيوكاسل الانجليزية الشهيرة تعتزم البدء في برنامج أبحاث جديد يهدف إلى تخليق هجين من البشر والبقر وتم تقديم طلب للحصول على ترخيص.
نشر الخبر في الصفحة الاولى لموقع الجامعة على الانترنت في يوم 6-11-2006
وفكرة البحث سبق أن تحدثنا عنها سابقا في بحث خروج دابة الارض التي تكلم الناس والمنشور بموقع مروج
http://www.morooj.com
وهي تنطوي على أخذ بييضة بقرة وتفريغها من نواتها الداخلية على أن يحقن بدلها خلايا بشرية وذلك بسبب نقص البويضات البشرية، لتبدأ بعدها البييضة في التطور لتكون جنينا "بشريا" على أن يتم "قتله" أو إعدامه عند بلوغه 14 يوما حسب القواعد القانونية .
الهدف من هذه الابحاث هو إيجاد علاج لبعض الامراض المستعصية مثل الشلل الرعاشي.
ولعله حري بنا أن نشير هنا أن غالبية المصابين بهذا المرض هم من كبار السن الاثرياء بمعنى أن مركز الابحاث أو الشركة التي تحظى بالسبق في إيجاد العلاج ستحظى أيضا بثروات هؤلاء المرضى الذين سيدفعون بسخاء من أجل صحتهم.
يشير الخبر المنشور بموقع جامعة نيوكاسل الانجليزية إلى أن الدكتور "لايل أرمسترونق" مع خمسة من العلماء هم الذين سيقومون بالاختبارات المعملية، ويذكر الخبر أن العلماء يؤكدون أن هذه البييضة الناتجة من العمليات ستكون 99.99% بشرية فيما ستكون نسبة البقر فيها حوالي 0.01% .
ويحاول الخبر المذكور بالموقع طمأنة القارئ بسلامة الأبحاث وعدم خطورتها فيذكر أن معامل المركز ستخضع لمراقبة كل ستة أشهر للتأكد أن العلماء ملتزمون بشروط الترخيص ، وسيلتزم مركز الابحاث بتقديم تقرير سنوي عن تقدم أبحاثه.
ويذكر الخبر أيضا أن هناك جامعتين أخريين قدما طلبات لبدء برامج أبحاث مماثلة.
موقع جامعة نيوكاسل على الانترنت هو
http://www.ncl.ac.uk/
ورابط الخبر لمن أراد التأكد هو
http://www.ncl.ac.uk/press.office/press.release/content.phtml?ref=1162836050
ويمكن قرائته أيضا من موقع مروج على الرابط
http://morooj.com/daba/daba16.html
للاسف هناك أناس في الدول العربية لا زالوا يعتقدون أن هذا البحث والمواضيع الملحقة به هو إما من ضرب الخيال العلمي أو أنه كاتبه يسعى فقط للتسلية أو الشهرة.
ولكن الحقيقة المرة أن جميع ما ذكر في هذا البحث هو في الواقع كشف لجزء يسير من برامج أبحاث منتشرة في عدة دول تتبناها عدة جامعات ويقوم بها دكاترة وأساتذة مشهورون ويتلقون دعما ماديا سخيا .
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته