فنيان
09-05-2006, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله،،،
والصلاة والسلام على رسول الله،،،
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان،،،
وأشهد أن لا إله إلا الله،،
وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله،،،
عبده المصطفى ،،
ورسوله المجتبى،،،
فالعبد لا يُعبد،،
كما الرسول لا يُكذب،،
وبعد،،،
من أخطاء الناس في الصلاة والسلام على خير الناس صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
1) ترك الصلاة عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
وهذا معلوم،،،
ولكنه - وللأسف منتشر جداً جداً،،
ومن وقع فيه كان بخيلاً،،،
وثبت في الحديث أن من سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولم يصل عليه، فقد (خطيء طريق الجنة)!
فالله المستعان،،
واختلفوا: هل يصلي ويسلم عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - في كل موضع ذكر فيه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - أم أنه يقتصر على الصلاة والسلام في أول المجلس فقط،،
والأمر فيه سعة إن شاء الله،،،
والأفضل بلا ريب إعادة الصلاة والسلام عليه في كل موضع وبدون موضع - عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والتسليم،،،
2) الصلاة عليه بدون السلام،،
وهذا يحصل إذا أطال الشخص الصلاة فإنه أحياناً ينسى السلام،،
فيقول: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأزواجه و .. و .. ومن تبعهم بإحسان .. ثم يسكت،،
فهذا خطأ،،
لا بد من قرن الصلاة بالسلام،،،
اتباعاً لأمر الله: (صلوا عليه وسلموا تسليماً)
3) الصلاة عليه لفظاً بسرعة بحيث تضيع بعض الحروف أو - أحياناً - الكلمات من الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
كمن يقول بلفظه: صَعْسَلـَّم،،
أو: صعوسلم،،
أو: صهعسلم،،
4) الاختصار المخل حين كتابة الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
حيث يكتب: (ص)،،
أو (صلعم)،،
وقد أفتى العلماء بتحريم فعل ذلك،،
وجاء في بعض التوارخ أن أول من فعل ذلك قطعت يده، عقاباً معجلاً من الله تعالى له على سنِّه هذه السنة القبيحة..
5) إضافة الآل إلى الصلاة والسلام عليه دون إضافة الصحب - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
لأنه ديدن أهل الرفض،،
أهل القبائح التي لا تعد ولا تحصى،،
فلا يجوز مجاراتهم عليها،،
ويوجد من يقول أن الصلاة والسلام كانت بإضافة الآل دون إضافة الصحب، ثم لما حكم بنو أمية أمروا بمنع إضافة الآل، فمحيت من الكتب،،،
وهذا كلام قبيح ممجوج فيه اتهام لأمة الإسلام جمعاء على التواطؤ لتحريف الدين والتغيير فيه،،
معاذ الله من مقالة السوء،،،
وإن كان بعض الفضلاء قال بذلك على حين غفلة،،،
والله يغفر لنا ولهم يرحمنا وإياهم،،،
ولا بأس من الاقتصار - حين الاختصار - على الصلاة والسلام دون الآل ودون الصحب،،،،
والأفضل الإضافة ولا ريب،،،
6) الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - دون حظور قلب أو تدبر لذلك،،
فذلك لا شك ينقص الأجر كثيراً،،،
فالعبادات عند أهل الإسلام تضاعفها أعمال القلوب،،،
وكما جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - أن أبا بكر رضي الله عنه لم يسبق الصحابة بكثرة صلاة ولا صيام،،
ولكن بشيء وقر في قلبه،،،
وكما قيل: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين،،
هذه تنبيهات مختصرة،،،
فيها الأجر العظيم والثواب الجزيل،،،
فلا تضيعوا أجوركم بالغفلة،،،
والحرص الحرص على طلب العلم النافع،،،
الذي يعظم الأجور ويضاعف الأعمال،،،
قالوا: إذاً نكثر،،،
قال - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: الله أكثر ،،،
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى،،،
الحمد لله،،،
والصلاة والسلام على رسول الله،،،
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان،،،
وأشهد أن لا إله إلا الله،،
وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله،،،
عبده المصطفى ،،
ورسوله المجتبى،،،
فالعبد لا يُعبد،،
كما الرسول لا يُكذب،،
وبعد،،،
من أخطاء الناس في الصلاة والسلام على خير الناس صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
1) ترك الصلاة عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
وهذا معلوم،،،
ولكنه - وللأسف منتشر جداً جداً،،
ومن وقع فيه كان بخيلاً،،،
وثبت في الحديث أن من سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولم يصل عليه، فقد (خطيء طريق الجنة)!
فالله المستعان،،
واختلفوا: هل يصلي ويسلم عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - في كل موضع ذكر فيه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - أم أنه يقتصر على الصلاة والسلام في أول المجلس فقط،،
والأمر فيه سعة إن شاء الله،،،
والأفضل بلا ريب إعادة الصلاة والسلام عليه في كل موضع وبدون موضع - عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والتسليم،،،
2) الصلاة عليه بدون السلام،،
وهذا يحصل إذا أطال الشخص الصلاة فإنه أحياناً ينسى السلام،،
فيقول: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأزواجه و .. و .. ومن تبعهم بإحسان .. ثم يسكت،،
فهذا خطأ،،
لا بد من قرن الصلاة بالسلام،،،
اتباعاً لأمر الله: (صلوا عليه وسلموا تسليماً)
3) الصلاة عليه لفظاً بسرعة بحيث تضيع بعض الحروف أو - أحياناً - الكلمات من الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
كمن يقول بلفظه: صَعْسَلـَّم،،
أو: صعوسلم،،
أو: صهعسلم،،
4) الاختصار المخل حين كتابة الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
حيث يكتب: (ص)،،
أو (صلعم)،،
وقد أفتى العلماء بتحريم فعل ذلك،،
وجاء في بعض التوارخ أن أول من فعل ذلك قطعت يده، عقاباً معجلاً من الله تعالى له على سنِّه هذه السنة القبيحة..
5) إضافة الآل إلى الصلاة والسلام عليه دون إضافة الصحب - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،،
لأنه ديدن أهل الرفض،،
أهل القبائح التي لا تعد ولا تحصى،،
فلا يجوز مجاراتهم عليها،،
ويوجد من يقول أن الصلاة والسلام كانت بإضافة الآل دون إضافة الصحب، ثم لما حكم بنو أمية أمروا بمنع إضافة الآل، فمحيت من الكتب،،،
وهذا كلام قبيح ممجوج فيه اتهام لأمة الإسلام جمعاء على التواطؤ لتحريف الدين والتغيير فيه،،
معاذ الله من مقالة السوء،،،
وإن كان بعض الفضلاء قال بذلك على حين غفلة،،،
والله يغفر لنا ولهم يرحمنا وإياهم،،،
ولا بأس من الاقتصار - حين الاختصار - على الصلاة والسلام دون الآل ودون الصحب،،،،
والأفضل الإضافة ولا ريب،،،
6) الصلاة والسلام عليه - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - دون حظور قلب أو تدبر لذلك،،
فذلك لا شك ينقص الأجر كثيراً،،،
فالعبادات عند أهل الإسلام تضاعفها أعمال القلوب،،،
وكما جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - أن أبا بكر رضي الله عنه لم يسبق الصحابة بكثرة صلاة ولا صيام،،
ولكن بشيء وقر في قلبه،،،
وكما قيل: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين،،
هذه تنبيهات مختصرة،،،
فيها الأجر العظيم والثواب الجزيل،،،
فلا تضيعوا أجوركم بالغفلة،،،
والحرص الحرص على طلب العلم النافع،،،
الذي يعظم الأجور ويضاعف الأعمال،،،
قالوا: إذاً نكثر،،،
قال - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: الله أكثر ،،،
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى،،،