password
05-03-2006, 06:41 AM
بسم الله والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيطان، عدو أبينا آدم وعدو البشرية كلها، وقد حذرنا الله منه فقال: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} [فاطر: 5].
وقال –تعالى-: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدم مبين} [يس: 60].
وقد أمرنا الله بالاستعاذة منه، ومعناها أن تستجير بالله من شره فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان
إلا الله. فإن الشيطان قد يكون من الجن وقد يكون من الإنس، وقد يكون من الدواب،
قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف
القول غرورا} [الأنعام: 112]. وهم يتعاونون على إهلاك بني آدم، شيطان الجن بالوسوسة والإغراء
بالشر والتخذيل عن الخير، وهو عدو خفي، لا يراه الإنسان، لأنه يجري منه مجرى الدم.. كما قال –
تعالى-: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [الأعراف: 27]، ولا يمنع منه جدران ولا أبواب.
وإنما يمنع منه ذكر الله، وأما الشيطان الإنسي فيراه الإنسان، ويجالسه ويكلمه، ويتلبس بلباس
الدين والإنسانية، وما أكثر شياطين الإنس اليوم وما أكثر دعايتهم للشر،
فهم يدعون إليه بكل وسيلة،
يدعون إلى الشرك والبدع ويحذرون من التوحيد والتمسك بالسنن باسم حرية الرأي وترك الجمود،
يدعون إلى الإباحية والرذيلة باسم الحرية،
يدعون الناس إلى الخروج من البيوت وإلى العري والسفور باسم إخراجها من الكبت،
ويدعون إلى سماع الأغاني والمزامير وتعاطي المخدرات وشرب الخمر باسم الترفيه،
ويدعون إلى إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات وترك الجمع والجماعات باسم التسامح،
ويدعون إلى تعطيل الشريعة وتحكيم القوانين باسم العدالة والمرونة،
ويأمرون بالمنكر، وينهون عن المعروف،
ويقفون في طريق الدعوة إلى الله، ويصدون عن سبيل الله،
ويشجعون العصاة، ويهينون أهل الطاعات من المؤمنين والمؤمنات،
ويحاولون تعطيل الحدود باسم مسايرة الأمم المتحضرة وإن كانت كافرة،
أولئك هم شياطين الإنس، وهذه أعمالهم وعلاماتهم، وهم من جنود إبليس وأعوانه وإخوانه
فاحذروهم، وجاهدوهم حتى توقفوا زحفهم إلى بيوتكم ومجتمعاتكم.
ولكن اعلموا أن الشيطان الإنسي تمنع منه الحجب والأبواب، ويدفع بالحذر منه والابتعاد عنه وهجره
والرد على ما يدلي به من الشبه والمقالات، والأخذ على يده ومنعه ومن تنفيذ مخططاته والتنبيه
لكيده ومكره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيطان، عدو أبينا آدم وعدو البشرية كلها، وقد حذرنا الله منه فقال: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} [فاطر: 5].
وقال –تعالى-: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدم مبين} [يس: 60].
وقد أمرنا الله بالاستعاذة منه، ومعناها أن تستجير بالله من شره فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان
إلا الله. فإن الشيطان قد يكون من الجن وقد يكون من الإنس، وقد يكون من الدواب،
قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف
القول غرورا} [الأنعام: 112]. وهم يتعاونون على إهلاك بني آدم، شيطان الجن بالوسوسة والإغراء
بالشر والتخذيل عن الخير، وهو عدو خفي، لا يراه الإنسان، لأنه يجري منه مجرى الدم.. كما قال –
تعالى-: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [الأعراف: 27]، ولا يمنع منه جدران ولا أبواب.
وإنما يمنع منه ذكر الله، وأما الشيطان الإنسي فيراه الإنسان، ويجالسه ويكلمه، ويتلبس بلباس
الدين والإنسانية، وما أكثر شياطين الإنس اليوم وما أكثر دعايتهم للشر،
فهم يدعون إليه بكل وسيلة،
يدعون إلى الشرك والبدع ويحذرون من التوحيد والتمسك بالسنن باسم حرية الرأي وترك الجمود،
يدعون إلى الإباحية والرذيلة باسم الحرية،
يدعون الناس إلى الخروج من البيوت وإلى العري والسفور باسم إخراجها من الكبت،
ويدعون إلى سماع الأغاني والمزامير وتعاطي المخدرات وشرب الخمر باسم الترفيه،
ويدعون إلى إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات وترك الجمع والجماعات باسم التسامح،
ويدعون إلى تعطيل الشريعة وتحكيم القوانين باسم العدالة والمرونة،
ويأمرون بالمنكر، وينهون عن المعروف،
ويقفون في طريق الدعوة إلى الله، ويصدون عن سبيل الله،
ويشجعون العصاة، ويهينون أهل الطاعات من المؤمنين والمؤمنات،
ويحاولون تعطيل الحدود باسم مسايرة الأمم المتحضرة وإن كانت كافرة،
أولئك هم شياطين الإنس، وهذه أعمالهم وعلاماتهم، وهم من جنود إبليس وأعوانه وإخوانه
فاحذروهم، وجاهدوهم حتى توقفوا زحفهم إلى بيوتكم ومجتمعاتكم.
ولكن اعلموا أن الشيطان الإنسي تمنع منه الحجب والأبواب، ويدفع بالحذر منه والابتعاد عنه وهجره
والرد على ما يدلي به من الشبه والمقالات، والأخذ على يده ومنعه ومن تنفيذ مخططاته والتنبيه
لكيده ومكره.