البدوني
28-06-2005, 09:16 PM
الحمد الله الذي جعل الحمد ثمناً لنعائمه,ومعاذاً من بلائه,وسبيلاً إلى جنانه,وسبباً لزيادة إحسانه. والصلاة على رسوله نبي الرحمة,وإمام الأئمة,وسراج الأمة...
بينما تسير الحياة وتكبر الأجيال وتشيخ الجبال
وتعلوا أمم.وتهرم قمم. وتفتح أبواب لبدايات وقفل أبواب لنهايات ...
فتعقد علاقات وتوثق صداقات. وتنشاء مؤسسات الود والمحبة. وتبنى مساكن العطف والرحمة.وتخطط مشاريع الصدق والمعرفة..
ولكن كل تلك الأهداف تحتاج لنقطة أنطلاق..
وهي ( الحوار) لو تملك شهادة فن الحوار.. وتدرك
مصادر قوة الحوار.. وتعلم معنى نجاح الحوار..
فا اعلم انك وجدت طريق النجاح والسعادة
وأضئت ظلام دروب العلم والمعرفة..
فا الحوار حسر متين لتواصل الأطراف وتبادل الخبرات
الحوار..طير سلام وسيد الكلام فلا ييأس ولا ينام
الحوار..أذا فهمته صار سلاحك وإذا أحببتة صار درعك وإذا أتقنتة صار حارسك...
الكثير منا يملك معلومات بسيطة عن أصول وآداب الحوار والقليل من يستطيع استخدامه...
فهو يتطلب لوعي فكري..ونضج عقلي..وصبر روحي..ووسع خيالي...
والاهم هو معرفة الفرق بين الحوار والجدل
فا الحوار والجدل يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين ولكنهما يفترقان لعد ذلك: فالجدل هو اللدد في الخصومة وما يتصل بذالك ولكن في إطار التخاصم با الكلام والجدال والجدل والمجادلة كل ذلك ينحي منحي العناد والتمسك با الرأي والتعصب له..
أما الحوار والمحاورة فهي مراجعة الكلام والحديث بين طرفين دون أن يكون بينهما ما يدل بالضرورة على الخصومة..
وقال تعالى:
(( وقُولُوا لِلناسِ حُسناً))
(( وجادلهُم بالتي هي أحسنُ))
((فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى))
....
جميل أن نتحدث ببراعة بأختيار الظرف المناسب
فا اختيار الظرف المناسب امراً يحتاج إلى مران.ومنزلق قل من ينجو منه..
وحسن الإصغاء يعد من أركان الحوار..فبراعة الأستماع تكون: با الأذن.وطرف العين.و حضور القلب.و أشراقة الوجه, و عدم الانشغال بتحضير الرد...
ومن أهم أسس فن الحوار عدم المقاطعة
فبالمقاطعة تفسد كل ما عملتة وتعيدك من البداية..
لان الحوار يحتاج للصبر...
وأيضا من فنون الحوار..بان تحادث باسم مجالسك
فا احرص على معرفه أسمة وادعه به...
فهذا يؤثر في نفسيه المستمع لك.
أبتعد عن الغضب والعصبية ولا تستعجل الرد..
فاليس الحوار فن من الفنون بال خلق كريم
زلنا قدوة في حبيبنا المصطفى با أسلوب حوارة مع الجميع سوا كان عدو أو صاحب أو مذنب أو تائب....
فإلتكن هزة دعوة لنتعلم ونعرف فن الحوار فبه
كم سوف نكسب وكم سوف نجتنب مخاسر...
بينما تسير الحياة وتكبر الأجيال وتشيخ الجبال
وتعلوا أمم.وتهرم قمم. وتفتح أبواب لبدايات وقفل أبواب لنهايات ...
فتعقد علاقات وتوثق صداقات. وتنشاء مؤسسات الود والمحبة. وتبنى مساكن العطف والرحمة.وتخطط مشاريع الصدق والمعرفة..
ولكن كل تلك الأهداف تحتاج لنقطة أنطلاق..
وهي ( الحوار) لو تملك شهادة فن الحوار.. وتدرك
مصادر قوة الحوار.. وتعلم معنى نجاح الحوار..
فا اعلم انك وجدت طريق النجاح والسعادة
وأضئت ظلام دروب العلم والمعرفة..
فا الحوار حسر متين لتواصل الأطراف وتبادل الخبرات
الحوار..طير سلام وسيد الكلام فلا ييأس ولا ينام
الحوار..أذا فهمته صار سلاحك وإذا أحببتة صار درعك وإذا أتقنتة صار حارسك...
الكثير منا يملك معلومات بسيطة عن أصول وآداب الحوار والقليل من يستطيع استخدامه...
فهو يتطلب لوعي فكري..ونضج عقلي..وصبر روحي..ووسع خيالي...
والاهم هو معرفة الفرق بين الحوار والجدل
فا الحوار والجدل يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين ولكنهما يفترقان لعد ذلك: فالجدل هو اللدد في الخصومة وما يتصل بذالك ولكن في إطار التخاصم با الكلام والجدال والجدل والمجادلة كل ذلك ينحي منحي العناد والتمسك با الرأي والتعصب له..
أما الحوار والمحاورة فهي مراجعة الكلام والحديث بين طرفين دون أن يكون بينهما ما يدل بالضرورة على الخصومة..
وقال تعالى:
(( وقُولُوا لِلناسِ حُسناً))
(( وجادلهُم بالتي هي أحسنُ))
((فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى))
....
جميل أن نتحدث ببراعة بأختيار الظرف المناسب
فا اختيار الظرف المناسب امراً يحتاج إلى مران.ومنزلق قل من ينجو منه..
وحسن الإصغاء يعد من أركان الحوار..فبراعة الأستماع تكون: با الأذن.وطرف العين.و حضور القلب.و أشراقة الوجه, و عدم الانشغال بتحضير الرد...
ومن أهم أسس فن الحوار عدم المقاطعة
فبالمقاطعة تفسد كل ما عملتة وتعيدك من البداية..
لان الحوار يحتاج للصبر...
وأيضا من فنون الحوار..بان تحادث باسم مجالسك
فا احرص على معرفه أسمة وادعه به...
فهذا يؤثر في نفسيه المستمع لك.
أبتعد عن الغضب والعصبية ولا تستعجل الرد..
فاليس الحوار فن من الفنون بال خلق كريم
زلنا قدوة في حبيبنا المصطفى با أسلوب حوارة مع الجميع سوا كان عدو أو صاحب أو مذنب أو تائب....
فإلتكن هزة دعوة لنتعلم ونعرف فن الحوار فبه
كم سوف نكسب وكم سوف نجتنب مخاسر...