الخير
23-04-2005, 04:02 PM
واليوم أنقل لكم قصة أخرى من قصص القادة والمؤثرين في هذه الحياة ..
********************
وُلد البروفيسور " ماجد حردان إغبارية " في 16 فبراير عام 1958م في قرية معاوية ، بمدينة أم الفحم – فلسطين 48 ، لوالدين فقيرين .
فقد ماجد والدته عام (1967م) ، وعلى الرغم من أنه لم يكن الأكبر فإنه تحمل المسؤولية كاملة ، حيث خرج للعمل ولم يتجاوز عمره (14) عاماً ، ليساهم في الإنفاق على أشقائه الخمسة وشقيقاته السبع .
عمِل في البناء كأي فتى فلسطيني فقير ، بل إنه اضطر تحت وطأة الحاجة وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية أن يتوقف عن الدراسة لعام يعمل .
بدأ ماجد عام (1978م) مشواره الأكاديمي في الجامعة العبرية بالقدس ليحصل على البكالوريوس بامتياز في تخصص (( الإحصاء والاقتصاد )) ، وبعدها بعام عُيِّن معيداً في الجامعة ، ثم أكمل دراسة الماجستير بتخصص " إدارة الأعمال " ثم الدكتوراه بتخصص " الأنظمة المعلوماتية " .
بعد ذلك بدأ اسم البروفيسور ماجد يلمع وأثره ينتشر عالمياً ، فقد أدار وترأس (17) مؤتمراً دولياً حول الأنظمة المعلوماتية ، ومنذ عام 1991م حصل ماجد على عدد من المراكز الأولى ( دولياًَ ) في الحقل البحثي تم رصدها في دراسات عالمية ، فمن كان يتوقع لعامل البناء الفقير هذا أن يتحول إلى عالم فذ ومؤثر متمكن في الأنظمة المعلوماتية .
إن المطالع لمسيرة الرجل العلمية سيفاجأ بكمٍّ هائل من الإشادات ، فيكفي أنه في أكثر من أربع دراسات قامت بها أربع دوريات بحثية متخصصة احتل المركز الأول كأكثر الباحثين في مجال الأنظمة المعلوماتية نشراً للأبحاث في الفترة من (1981-1991م) ثم أعيد تصنيفه أيضاً ليكون الأكثر إنتاجاً في مجاله للفترة من (1991-1997م) ، وكان دائماً الفارق واسعاً بينه وبين من يليه من الباحثين .
يقول أستاذ وصديقه الحميم الدكتور حاتم محاميد: كان ماجد يحرص على الصلاة في المسجد ، ويؤكد شقيقه حاتم حردان أن علاقة العلم والإيمان في معادلة أخيه ماجد كانت مطردة ، فحين حصل على الدكتوراه كان يقوم ببناء مدرسة أهلية ومسجد للجالية الإسلامية في كليرمونت بالولايات المتحدة ، ورفض تماماً أية محاولات لتخليه عن الصيام رغم أن الأطباء منعوه عنه بسبب إصابته بمرض السرطان .
********************
وُلد البروفيسور " ماجد حردان إغبارية " في 16 فبراير عام 1958م في قرية معاوية ، بمدينة أم الفحم – فلسطين 48 ، لوالدين فقيرين .
فقد ماجد والدته عام (1967م) ، وعلى الرغم من أنه لم يكن الأكبر فإنه تحمل المسؤولية كاملة ، حيث خرج للعمل ولم يتجاوز عمره (14) عاماً ، ليساهم في الإنفاق على أشقائه الخمسة وشقيقاته السبع .
عمِل في البناء كأي فتى فلسطيني فقير ، بل إنه اضطر تحت وطأة الحاجة وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية أن يتوقف عن الدراسة لعام يعمل .
بدأ ماجد عام (1978م) مشواره الأكاديمي في الجامعة العبرية بالقدس ليحصل على البكالوريوس بامتياز في تخصص (( الإحصاء والاقتصاد )) ، وبعدها بعام عُيِّن معيداً في الجامعة ، ثم أكمل دراسة الماجستير بتخصص " إدارة الأعمال " ثم الدكتوراه بتخصص " الأنظمة المعلوماتية " .
بعد ذلك بدأ اسم البروفيسور ماجد يلمع وأثره ينتشر عالمياً ، فقد أدار وترأس (17) مؤتمراً دولياً حول الأنظمة المعلوماتية ، ومنذ عام 1991م حصل ماجد على عدد من المراكز الأولى ( دولياًَ ) في الحقل البحثي تم رصدها في دراسات عالمية ، فمن كان يتوقع لعامل البناء الفقير هذا أن يتحول إلى عالم فذ ومؤثر متمكن في الأنظمة المعلوماتية .
إن المطالع لمسيرة الرجل العلمية سيفاجأ بكمٍّ هائل من الإشادات ، فيكفي أنه في أكثر من أربع دراسات قامت بها أربع دوريات بحثية متخصصة احتل المركز الأول كأكثر الباحثين في مجال الأنظمة المعلوماتية نشراً للأبحاث في الفترة من (1981-1991م) ثم أعيد تصنيفه أيضاً ليكون الأكثر إنتاجاً في مجاله للفترة من (1991-1997م) ، وكان دائماً الفارق واسعاً بينه وبين من يليه من الباحثين .
يقول أستاذ وصديقه الحميم الدكتور حاتم محاميد: كان ماجد يحرص على الصلاة في المسجد ، ويؤكد شقيقه حاتم حردان أن علاقة العلم والإيمان في معادلة أخيه ماجد كانت مطردة ، فحين حصل على الدكتوراه كان يقوم ببناء مدرسة أهلية ومسجد للجالية الإسلامية في كليرمونت بالولايات المتحدة ، ورفض تماماً أية محاولات لتخليه عن الصيام رغم أن الأطباء منعوه عنه بسبب إصابته بمرض السرطان .