PDA

View Full Version : * من وراءها ؟؟؟ *


صدى الحق
22-04-2005, 02:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدعة الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ...

من وراءها ؟؟؟ ...

هو عبد الله بن ميمون بن ديعان القدّاح اليهودي...
و سميو بالعبيديون نسبة له...
و سمو الإسماعيليون لانتسابهم إلى إسماعيل بن جعفر الصادق كأحد أئمتهم...
و سمو الفاطميون لادعائهم كذباً بأنهم من ولد فاطمة الزهراء...
معاذ الله من ذلك...

الـ12 من ربيع الأول هو يوم وفاة المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة وأزكى التسليم ...

وهو ثابت صحيح ...

فبماذا يرجع لنا أصحاب البدع من الذين يقيمون الإحتفالات والموالد حتى بلغت بعض دولنا مع بالغ الأسف ...

هل يستطيعون أن يثبتوا تاريخ مولده صلى الله عليه وسلم إن صح الإحتفال بمولده ...

وهو أمر لم يثبت عنه ولا عن صحابته الكرام ...

هل يستطيع هؤلاء المبتدعه أن يأتونا بتاريخ بدء هذه الإحتفالات وأول من قام بها ...

لا أشك في أنها كلها ستعود إلى اليهودي عبيدالله القداح ...

وهذا هو دأبهم ...

فهنيئاً لك يا من أستطعت إغواء شرذمة من آل محمد إلى إتباع هذه البدعه وغيرها ...

وهنيئاً لمن نصبوا أنفسهم من محبي الرسول صلى الله عليه وسلم ضلالهم ...

وهنيئاً لدول تقيم مثل هذه الإحتفالات ضلالها وضياعها وإضاعت هيبتها من قلوب أعدائها ...

أخيراً وليس آخراً ...

حـــب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لن ينمو في قلب محب له مالم يتبع هديه وسنته ...

صدى الحق

ا لـــــعـــــبـــــيـــــد يـــــو ن (http://arabic.islamicweb.com/shia/Fatimid.htm)

حروف سوالف
22-04-2005, 06:13 PM
جزاك الله خير اخي الكريم صدى الحق ..


والتذكير بمثل هذا واجب ..

بارك الله فيك


حروف سوالف

زمردة
22-04-2005, 10:23 PM
حـــب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لن ينمو في قلب محب له مالم يتبع هديه وسنته ...

صدقت .. أخي الفاضل صدى الحق ..

وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والاعتزاز به وبرسالته وتذاكر سيرته يجب أن تكون طوال العام .. ولذلك لا حجة لمن يقولون : لم تمانعون أن نتذاكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فنحتفل بولادته في هذا اليوم ..

جزاك الله خيراً على طرحك لهذا الموضوع وبيان أصل الاحتفال بالمولد النبوي ..

ومن الحكمة أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وبصحابته الأطهار - رضي الله عنهم - لا بهؤلاء المبتدعة الذين شوهوا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ..


ومن أراد أن يحتفل بالنبي صلى الله عليه وسلم فليقتدي به وليكثر من الصلاة عليه ..



فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

ذكر ابن القيم 39 فائدة للصلاة على النبي منها:

1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.

3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.

4- أن يرفع له عشر درجات.

5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.

6- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها.

7- أنها سبب لغفران الذنوب.

8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.

9- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة.

10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه.

11- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي.

12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.

13- أنها سبب لنفي الفقر.

14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره .

15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.

16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.

17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله : { إن صلاتكم معروضة عليّ } وقوله : { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله .

18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي وفيه:
{ ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته } [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً].

19- أنها سبب لدوام محبة الرسول وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.

20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.

وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=466

صدى الحق
25-04-2005, 10:09 AM
وجزاك الله خيراً أخي الحبيب ...

اسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعلنا من الذين يسعون إلى التعلم دائماً وأبدا ...

صدى الحق
25-04-2005, 10:11 AM
اللهم صلي عليه وسلم ...

جزاك الله خيراً على هذه الإضافة الرائعه إختي الفاضلة ...

اسأل الله أن ينفعنا بها ...