View Full Version : احتاج رأيكم بموضوع...
sarsor
13-02-2005, 08:33 PM
السلام عليكم ...
انا اليوم جيتكم محتاجة تنوروني بردودكم الي تحل مشكلتي.
انا بنت عمري 15احب ابن عمي حب غريب, وكنت افكر انه يحبني من تصرفاته ومن كلامه بس من فترة قصيرة عرفت انه يحب وحدة ثانية وهي تحبه, وانقهرت وكنت دايماً اقول انه كسر قلبي.
بس انا مش عارفة شو بدي اعمل بالحب الي دخل قلبي وعاش فيه.
المشكلة اني مااقدر انسااااااااااه لأنه دخل قلبي وعاش ايام وليالي فيه, وانا كل ما اتذكر الي صار بحس اني بدي مووووووت من كثر البكاء والحزن والالم.
وانا جاي لآخذ ريكم واعرف شو لازم اسوي معااااه .
لأنه بصراااحة خلاني افقد التركيز بحياتي.
آمل انكم تردون علي بما هو الانسب لاسوي , لأني لو ما لقيت حل لمشكلتي يمكن امووووت قهر.
اختكم :sarsoor
على فكرةلا تستغربون اني بنت واسمي sarsoor بس انا احب هالاسم لأن له ذكرى خاصة بقلبي مما خلاني اعشق هالاسم.
sarsoooooooooooooooooooooor
الطفلة الصغيرة
13-02-2005, 08:42 PM
اعتقد أنه ليس من الائق عرض مثل هذه المشكلات الشخصيه على صفحات المنتدى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استغرب :m:
والمعذره
غير شكل
13-02-2005, 09:05 PM
أنا فتاة أحببت شاباً في السادسة عشرة من عمره، وهو لا يعرف بأنني أحبه، وهو لا يحبني، هل هذا الحب حرام؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب :
الحمد لله الذي أحلَّ لنا الطيبات، وحرَّم علينا الخبائث،والصلاة والسلام على معلِّم الناس الخير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
إلى ابنتي السائلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بنيتي العزيزة: لقد قرأت رسالتك مرة تلو أخرى، وبكل صراحة وقفت أمام هذه الرسالة طويلاً أتساءل وأقول:
ما الذي دفع هذه الزهرة الجميلة إلى أن تنساق وراء هذا التيار الجارف الذي لا يحافظ على مبادئ ، ولا قيم، ولا عرض، ولا شرف، باسم (الحب)؟
بنيتي: إنك ما زلتِ في بداية الصبا، وريعان الشباب، فالحياة ما زالت أمامك مفتوحة، وهي تريد منك أن تدخليها بكل ما تتمتعين به من براءة الطفولة، والتي ما زالت فيك، فلا تلوثي حياتك الطاهرة بهذا الرجس النتن الذي يسمونه (الحب).
صغيرتي: أود أن أسألك سؤالاً وأريد أن تجاوبيني بكل صراحة وصدق. إذا علم أهلك بهذا الحب لهذا الشاب ماذا سيكون موقفهم معك؟
الإجابة معروفة، إنهم سينهالون عليك ضرباً وسباً، وشتماً، وحبساً إلى غير ذلك من ألوان التعذيب، لماذا؟ أهم يكرهونك؟ لا، أهم لا يحبون لك الخير؟ لا، أهم أعدائك؟ لا، إذاً لماذا فعلوا معك هذا الفعل عندما علموا بحبك لهذا الشاب؟؛لأن هذا الطريق طريق الشيطان، وهل طريق الشيطان حرام أو حلال؟ الإجابة: طريق الشيطان حرام.
إذاً هذا الحب الذي تتوهمينه أنت حرام، ولا يرضى الله سبحانه.
سؤال آخر: لماذا أنت قمت بإرسال هذا السؤال لنا؟ لأنك عندك شك فيه، ولو كان الأمر حلالاً لم ترسلي إلينا؟ هل أنت تسألين أحداً هل تصلين أم لا؟ أو هل تأكلين أو لا؟ أو هل تشربين أو لا؟ أو أو أو ...إلخ، لكنك لا تسألي إلا عن شيء تعلمين أنه حرام أو فيه شك عندك. هل تستطيعين أن تبوحي لأحد بأنك تحبين هذا الشاب؟ لماذا؟ لأنه حرام، قال – صلى الله عليه وسلم-: "الإثم ما حال في صدرك وكرهت أن يطَّلع عليه الناس" أخرجه مسلم (2553) من حديث النواس بن سمعان –رضي الله عنه-.
فيا صغيرتي هذا الحب الذي أنت واقعة فيه حرام، فابتعدي عن هذا الطريق، والحياة أمامك مفتوحة، ومستقبلك إن شاء الله طيب، والعمر أمامك طويل، وإني أقدم لك بعض النصائح فاقبليها من أب لك ناصح، وعليك مشفق، فأقول:
(1) عليك بالالتحاق بإحدى حلقات التحفيظ النسائية، وهي متوفرة بكثرة ولله الحمد.
(2) عليك بالقراءة في السيرة النبوية وسيرة سلفنا الصالح، وخصوصاً سيرة الصحابيات رضوان الله عليهن جميعاً.
(3) عليك بسماع الأشرطة الإسلامية النافعة.
(4) عليك بغض البصر، وعدم مشاهدة الدش وسماع الأغاني.
(5) عليك بكثرة الاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والذكر.
(6) عليك بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها.
(7) عليك بمصاحبة أهل الخير من الفتيات الملتزمات، وإذا استطعتِ أن تتعرفي على أخت داعية من الداعيات، وتطلبي على يديها العلم أفضل وأحسن لك في الدنيا والآخرة.
(8) اجتهدي بأن تكوني متفوقة في الدراسة، ولا تجعلي أي شيء يشغلك عنها.
(9) احرصي على حضور المحاضرات والندوات الإسلامية النافعة.
(10) عليك بكثرة الدعاء بأن يهديك الله إلى طريق الخير، ويبعدك عن طريق الشر.
(11) ابتعدي عن الأماكن التي يتواجد فيها هذا الشاب وغيره.
(12) املئي قلبك بحب الله وحب رسوله – صلى الله عليه وسلم-، وحب صحابته الكرام – رضي الله عنهم- فهذا هو الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة. هذا والله أعلم.
وتقبلي مني يا صغيرتي وافر التقدير والاحترام، وأتمنى من الله أن يحفظنا وإياك وجميع المسلمين من كل شر، وأن ييسِّر لنا كل خير وبر. وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الشيخ خالد بن حسين بن عبد الرحمن
بشاير
15-02-2005, 07:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخيتي الغالية ها أنت تبدئي بتحية أهل الجنة ... تحيتهم فيها سلام .... لا حرمك الله النزل فيها
إذا أنت منا مسلمة ولست غير ذلك .... وكيف لأخت مسلمة أن تخرج عن طريق أمهات المؤمنين
هل قرأت في سيرة أحد الصحابيات أن تاهت في الدنيا ولم تعرف الهدف من وجودها ؟؟؟؟
نحن هنا أخيه لنسير على طريق يوصلنا للجنة
حتى في مشاعرنا وأحاسيسنا يجب أن لا نضل السبيل
أخيتي الغالية قومي الأن وبعد أن تقرئي ردي لك توضئ وصلي ركعتين
صلي صلاة مودع ينتظر الموت بعد لحظات ثم اسجدي سجود طويل واسألي الله فيه أن يهديك سواء السبيل وأن يشغل قلبك بحبه وحب نبيه عليه الصلاة والسلام
ثم اجلسي بعد الصلاة وأكثري من الإستغفار ... فمن لزم الإستغفار جعل الله له من ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ... أو كما قال عليه الصلاة والسلام
ثم تناولي كتاب الله واقرئي ما تيسر لك ... ألا بذكر الله تطمئن القلوب
وبعد ذلك أنظري هل تغير شئ أم أنت كما كنت
أنار الله قلبك بالإيمان وزينة بطاعة الرحمن
اللهم إني اسألك أن تفرج لها كل هم وأن تهديها سواء السبيل
الله اشرح صدرها لذكرك ولا تشغلها إلا بحبك والسعي لمرضاتك
وإذا اردت اي شئ فنحن هنا اخوة لك ولن نخذلك بإذن الله
نسأل الله أن يغفر لنا ولكم وأن يهدينا جميعا سواء السبيل
ولا أنسى أن أشكر أخي غير شكل فقد كفى ووفي في رده بارك الله فيه
زهرة الندى
20-02-2005, 05:06 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية طيبة عطرة أزفها لمن كتب و قرأ و رد و لم يرد على هذا الموضوع و بعد:
أحبتي الكرام أعذروني أشد العذر إن خالفتكم في طريقة معالجة مثل هذه القضايا فأستسمحكم الرد بما أراه مناسبا حسب خبرتي و لو القليلة في طرح المشاكل الإجتماعية و طريقة معالجتها فتحملوا أختكم زهرة الندى
أولا : الأخت الكريمة طرحت هذا الموضوع في الشبكة و رأيت أن الكثير قد يتهجم عليها و يعارضها في ذلك ....
بل و استغربت من أن هناك من يفتى بحبها الذي طرحته أنه حب محرم !!!
إندهشت حقيقة لهذا الأمر ...
و لنا أنا نعالج القضايا التي تطرح بالرجوع إلى كتاب الله و سنة رسوله و أن نستخدم فقه الواقع و حتميات الظروف و ما شابه
مستعينين بنعمة العقل الذي منحناه من رب السماء
الرسول صلى الله عليه و سلم جاءه رجل فقال له إئذن لي الزنى
فكيف كان رد الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يا ترى؟
هل قال له إذهب يا فاسق ؟
هل نبذه و لم يرد عليه ؟
هل أنبه و زجره على سؤاله ذاك ؟
لو جاء في زماننا لربما وجد من يكفره أو يخرجه من الملة ...
و لربما وجد من يتحرى إقامة الحدود عليه ....
للاسف الشديد فقد أخفقنا في معالجة القضايا الإجتماعية و هذا ما جعل الكثير من الفتيات و الفتيان يلجؤون إلى كتم ما يتعرضون له من باب الخوف و يعملون المحرمات خفية و يتعدون حدوةد الله لأنهم لم يجدوا أذانا صاغية و قلوب حانية و عقولا راجحة تعالج قضاياهم العارضة
الرسول صلى الله عليه و سلم قال له بكل سماحة هل ترضاه لأختك ...لأمك ....
بطريقة لطيفة عبقرية لبقة إستطاع الرجل أن يخرج من مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم
و لا يوجد في قلبه شيء أبغض إليه من الزنا
فهلا إقتدينا بخير الخلق في كل شيء
لي عودة للموضوع إن شاء الله
Corvette_Stingray
20-02-2005, 05:28 PM
أختي الكريمة جوابي لك وبكل بساطه هو أن تكثري من قراءة القرآن ..
يقول الله تعالى : الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر
الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
فعليك اختي الكريمة الإكثار من ذكر الله والرجوع إليه..
فلن ينفعك إبن عمك ولا غيره إلا عملك الصالح ..
اخوك .. بوخالد
زهرة الندى
20-02-2005, 06:49 PM
أولا لا أنسى أن اشكر إخواني الكرام و أخواتي الكريمات الذين سبقوني في الرد على الموضوع على ردودهم الندية العطرة و التي تفوح بعبق الخير و النصح و الإرشاد فجزاهم الله عنا خير الجزاء
أواصل ما أردت طرحي في الرد على هذا الموضوع و بالله التوفيق
إن الإنفعالات و العواطف ما هي إلا منحة ربانية منحت لنا دون سائر الخلائق
و ما جاء الإسلام أبدا لكتم العواطف و الحجر عليها و إهمالها ...
و إنما جاء لتوجيهها توجيها صحيحا و و ضعها في مكانها و إعطائها لمستحقيها
و لذلك فإن الإحساس هو شيء فطري لا يد لنا فيه و سلطة لنا عليه
و لكن ما نستطيع فعله و ما يجب علينا فعله هو أن نوجهه في مساره الصحيح ضمن أطر شرعية و قواعد ربانية لا نحيد عليها قيد أنملة
و الرسول الله صلى الله عليه و سلم و لم ينكر عاطفة الحب و إنما و جهها عندما أخبر بأنه لا يوجد ما هو أفضل للمتاحبين من الزواج
فإذا فالحب حرامه حرام و حلاله حلال
و وسيلة تحقيق الحب الطاهر العفيف هي وسيلة واحدة و هي الزواج
و هذا الكلام عاما و الآن نخصص الكلام لهذا الموضوع بذاته
أختي الكريمة نقاط سريعة أرجو أن تتوقفي عندها بشيء من التأمل العميق بعيدا عن العواطف
أولا : أنت في سن حساس جدا سن المراهقة و هذا السن هو الوقت التي يبدأ فيه ثوران العواطف فيحس المراهق بأنه يحب فلانة أو تحس المراهقة بأنها تحب فلان ....لأبسط الأسباب و ربما لم تكن هناك أسباب و ربما إفتعل المراهق تلك الظروف ليجعلها أسبابا مقنعة ليقنع نفسه بتلك العواطف الوهمية ....
و ما هذا الحب الحقيقي و إنما هو نتيجة تغيرات فزيولوجية و نفسية ليس إلا و لذلك فقد استغل شياطين الإنس و الجن هذه المرحلة من عمر الإنسان لإغراقه في المحرمات و استغلال عواطفه الهائجة و الغير منتظمة ...
ثانيا : كما قلت لك في بداية الموضوع أنه لا بد للعواطف أين كانت من أن تسير في مسارها الصحيح و أن تنتهج الطريق الشرعي السليم كي لا تحيف عن الهدى و لا تضل الطريق ....
ثالثا : ألا يكفيك إعراض من تضنين أنك تحبينه عنك لكي تراجعي حساباتك و تعيدي خطوات عواطفك ؟
إعلمي أختي الكريمة أن هناك حب حقيقي لا يموت أبدا و هو دائما في نماء و صاحبه لا يندم عليه أبدا له ثمار حلوة طيبة
إنه حب الأخلاق حب العفة و الطهارة حب الهدى حب الخير و الصلاح
هذا هو الحب الذي إذا وجد في أي شخص قادنا حبنا لهذه الصفات العظيمة إلى حبه
أما أن نتبع شهواتنا العارضة و مطالبنا الدنياوية و عواطفنا الغير مسؤولة لنقيس عليها من نحب ففي هذا خسران مبين
فليست الحياة عاطفة فحسب بل هي علاقة عشرة و أخلاق و معاملات و تربية و ردات فعل و تصرفات و مواقف و تمحيص و إختبار و شدة و رخاء .....قد تذوب فيها العواطف و تخمد و تموت و قد تزيد و تلتهب و تكتب لها الحياة و العمر الطويل
و لذلك أختي الكريمة أنصحك لأعظم حب في الوجود و أسماه هو حب الله عز و جل و هو الذي يقودك لكل حب طاهر عفيف صالح يليق بك
فإذا وجدتي ذلك الحب و سعيتي لكسبه و جعلتيه مقياسا لك تقيسين عليه كل ما تواجهينه في حياتك فلن تضلي الطريق لأن حب الله
و هو الذي يرسم لك طريقا صحيحا لا فيه زيغ و لا إنحراف
طريق تحققي فيه رغباتك الفطرية و ربك يبارك لك و يأجرك على ذلك
طريق لا تستحي فيه أبدا أن تبوحي بمن تحبين للعالم كله