الـفتــــــــى الـمــــــــحب
12-02-2005, 10:32 PM
بســـــــــ اللـــــــ الرحمـــــــــــ الرحيـــــــــــــم ــــــــن ــــــه ـــــــــم
آآآآآآآآآآآآآآه .. يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه .. سامحينـــــــــــــــي ...
منذ فترة غير قصيرة وأنا مفارق لسوالف .. أدخل بين فترة وأخرى ، لأقرأ .. وأحياناً تفلت من بين يدي بعض الردود ..
وقد مضت فترة لم أضع فيها موضوعاً جديداً .. وكنت أنوي الإستمرار في ذلك حتى أمر معين في نفسي
إلا أن موقفاً حدث معي اليوم أجبرني على الكتابة ..
في منتصف إمتحاناتي أنا .. إلا أن الموقف حدث معي قبل لحظات .. وأريد أن أصيح وأقول للجميع ..
هذه أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
بسم الله نبــــــدأ ..
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :- (( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً )) ..
أقرأ هذه الآية كثيراً .. ولكنني لم أتفكر في معناها ، فقد كنت أظنه واضحاً .. إلى أن سؤلت ذات مرة ..
لماذا وصى الله الإنسان بوالديه ، ولم يوصي الوالدين بولدهما ؟!!
ودهشت أكثر عندما عرفت الجواب ..
إن طبيعة الإنسان هي الجحود والنكران .. إلا من رحم الله ، فالوالدان بفطرتهما يدافعان ويحميان ويربيان أولادهما ، فهما لا يحتاجان إلى توصية
أما الإبن فإنه سرعان ماينسى ذلك الجميل كله .. ويبدأ بالتأفؤف والتذمر ... وياويله ثم ويله ....
ولكن ماهي الحكاية التي جعلتني أفكر كثيراً لأضع هذا الموضوع ..
الأم لاتنسى أبداً .. الأم بحر من الحنان .. لا ينفـــــــــــــــد .. أبـــداً ..
أعاني من صداع نصفي يأتيني بين فترة وأخرى ، ويصاحبه تشنج في عضلات الرقبة والضهر والكتف ،
ولطالما كانت أمي تبهني وتحذرني وتقول لي تغذيتك سيئة ، يجب أن تأكل جيداً .. وكنت دائماً
أتجاهل تعليماتها في هذا الشأن .. ولكن اليوم بالذات أصرت علي أن أفطر على سبع تمرات قبل ذهابي إلى الجامعة ..
ورغم إعتراضي ، إلا أنها أصرت ، فأكلت التمرات مجبراً وأنا منزعج من إصرارها .. وتركت العجو (( لب التمرة )) على طاولة المطبخ ..
ذهبت إلى الجامعة وعدت .. ومازال التشنج في رقبتي .. فقدمت إلى والدتي ، وطلبت منها أن تدلك لي ، فأخذ أخي الكبير يلومني
.. هل أنت صغير ، ألا تخجل .. بدلاً من أن تدلك أنت لأمك .. ولكنها أسكتته ..
وهي تدلك رقبتي .. قالت لي ، ألم أقل لك يجب أن تتغذى .. هل أكلت سبع تمرات اليوم .. فقلت لها نعم
وكذلك اليوم تركت لك العجو على الطاولة .. فقالت لي ما فاجئني .. لقد عددتها وهي ستة .. فاندهشت
وسألتها لماذا عددتيها .. فقالت لأطمئن عليك يابني ..
آآآآآآآآآآآآآآه .. يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه .. سامحينـــــــــــــــي ...
جلست قليلاً لوحدي أتفكر في أحوالي مع والدتي الحبيبة .. ثم عدت بعد وهلة قصيرة لأطبع قبلة على جبهتها ..
وأقول : سلمت لي يا أمي .. سامحيني .. فقالت : يابني أنا لا أغضب على أبنائي أبداً ، ولا توجد أم تكره أولادها ..
ولكنه فقط لمصلحتك ..
في حياتي .. لم يحدث خلاف بين وبين والدتي أو والدي .. إلا ووجدت بعد التفكير .. أنهما محقان ، وأنني المخطئ ..
أسأل الله أن يعينني على برهما .. ويعين كل مسلم لطاعة والديه وإرضائهما ..
أخي الحبيب ..
قبل أن تغضب من أمك .. أو أن تظهر إنزعاجك منها وتذمرك .. تفكر للحظة .. ماذا قدمت لها مقابل ماقدمت لك ..
وستجد أنك إن عملت طوال حياتك فلن تعوضها شيئاً مما قدمت ..
إلــــى المقــــــــــــل التي ترعاني ... إلــــى الأنـــــــــامل التي تحـــــفظنــــــي ...
إلــــــــــــــــــــى ... والدي الكريميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
أحبكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ...
في نشيد للمنشد الكبير أبو الجود ..
بصوت جميل رائع .. يجعل أحساسيك تنمو وتكبر ..
تقول أبياته ..
يااااا أمـــــــي ..
يااااا أمـــــــي ..
يا أمي أنت سقيتيني لبن التوحيد مع الفطرة ..
لبن التوحيد مع الفطرة ..
وغرست حنانك في قلبي من أول رشفي للقطرة ..
من أول رشفي للقطرة ..
وفيه أيضاً ..
لو كان البر بأن تطئي خدي .. فياحظي فيك ..
لو صح سجودي يا أمي .. بحبك مامتنع القلب ..
يااااا أمـــــــي ..
يااااا أمـــــــي ..
الصفحة التي يوجد بها النشيد .. (http://www.anasheed.com/artist/abual_joud.html)
رابط إستماع النشيد .. (http://www.anasheed.com/songs/aj/Sarmini_yaOmee2.ram)
إستمع أخي الكريم .. ستجد شريطاً كاملاً عنوانه يا أمي ..قدمه إلى ثلثه .. وستجد الأنشودة ..
رابط ، يفيدك .. وقصة لعلها تنفعك أخي الحبيب ..
بنــــــــي .. هذه أنا أمــــك .... فهــــلا أشفقــــــــت علي .. (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=194084)
كل التقــــــــدير والحــــــب ..
الفتــــــــــى المـــــــــــحب :)
آآآآآآآآآآآآآآه .. يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه .. سامحينـــــــــــــــي ...
منذ فترة غير قصيرة وأنا مفارق لسوالف .. أدخل بين فترة وأخرى ، لأقرأ .. وأحياناً تفلت من بين يدي بعض الردود ..
وقد مضت فترة لم أضع فيها موضوعاً جديداً .. وكنت أنوي الإستمرار في ذلك حتى أمر معين في نفسي
إلا أن موقفاً حدث معي اليوم أجبرني على الكتابة ..
في منتصف إمتحاناتي أنا .. إلا أن الموقف حدث معي قبل لحظات .. وأريد أن أصيح وأقول للجميع ..
هذه أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
بسم الله نبــــــدأ ..
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :- (( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً )) ..
أقرأ هذه الآية كثيراً .. ولكنني لم أتفكر في معناها ، فقد كنت أظنه واضحاً .. إلى أن سؤلت ذات مرة ..
لماذا وصى الله الإنسان بوالديه ، ولم يوصي الوالدين بولدهما ؟!!
ودهشت أكثر عندما عرفت الجواب ..
إن طبيعة الإنسان هي الجحود والنكران .. إلا من رحم الله ، فالوالدان بفطرتهما يدافعان ويحميان ويربيان أولادهما ، فهما لا يحتاجان إلى توصية
أما الإبن فإنه سرعان ماينسى ذلك الجميل كله .. ويبدأ بالتأفؤف والتذمر ... وياويله ثم ويله ....
ولكن ماهي الحكاية التي جعلتني أفكر كثيراً لأضع هذا الموضوع ..
الأم لاتنسى أبداً .. الأم بحر من الحنان .. لا ينفـــــــــــــــد .. أبـــداً ..
أعاني من صداع نصفي يأتيني بين فترة وأخرى ، ويصاحبه تشنج في عضلات الرقبة والضهر والكتف ،
ولطالما كانت أمي تبهني وتحذرني وتقول لي تغذيتك سيئة ، يجب أن تأكل جيداً .. وكنت دائماً
أتجاهل تعليماتها في هذا الشأن .. ولكن اليوم بالذات أصرت علي أن أفطر على سبع تمرات قبل ذهابي إلى الجامعة ..
ورغم إعتراضي ، إلا أنها أصرت ، فأكلت التمرات مجبراً وأنا منزعج من إصرارها .. وتركت العجو (( لب التمرة )) على طاولة المطبخ ..
ذهبت إلى الجامعة وعدت .. ومازال التشنج في رقبتي .. فقدمت إلى والدتي ، وطلبت منها أن تدلك لي ، فأخذ أخي الكبير يلومني
.. هل أنت صغير ، ألا تخجل .. بدلاً من أن تدلك أنت لأمك .. ولكنها أسكتته ..
وهي تدلك رقبتي .. قالت لي ، ألم أقل لك يجب أن تتغذى .. هل أكلت سبع تمرات اليوم .. فقلت لها نعم
وكذلك اليوم تركت لك العجو على الطاولة .. فقالت لي ما فاجئني .. لقد عددتها وهي ستة .. فاندهشت
وسألتها لماذا عددتيها .. فقالت لأطمئن عليك يابني ..
آآآآآآآآآآآآآآه .. يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه .. سامحينـــــــــــــــي ...
جلست قليلاً لوحدي أتفكر في أحوالي مع والدتي الحبيبة .. ثم عدت بعد وهلة قصيرة لأطبع قبلة على جبهتها ..
وأقول : سلمت لي يا أمي .. سامحيني .. فقالت : يابني أنا لا أغضب على أبنائي أبداً ، ولا توجد أم تكره أولادها ..
ولكنه فقط لمصلحتك ..
في حياتي .. لم يحدث خلاف بين وبين والدتي أو والدي .. إلا ووجدت بعد التفكير .. أنهما محقان ، وأنني المخطئ ..
أسأل الله أن يعينني على برهما .. ويعين كل مسلم لطاعة والديه وإرضائهما ..
أخي الحبيب ..
قبل أن تغضب من أمك .. أو أن تظهر إنزعاجك منها وتذمرك .. تفكر للحظة .. ماذا قدمت لها مقابل ماقدمت لك ..
وستجد أنك إن عملت طوال حياتك فلن تعوضها شيئاً مما قدمت ..
إلــــى المقــــــــــــل التي ترعاني ... إلــــى الأنـــــــــامل التي تحـــــفظنــــــي ...
إلــــــــــــــــــــى ... والدي الكريميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
أحبكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ...
في نشيد للمنشد الكبير أبو الجود ..
بصوت جميل رائع .. يجعل أحساسيك تنمو وتكبر ..
تقول أبياته ..
يااااا أمـــــــي ..
يااااا أمـــــــي ..
يا أمي أنت سقيتيني لبن التوحيد مع الفطرة ..
لبن التوحيد مع الفطرة ..
وغرست حنانك في قلبي من أول رشفي للقطرة ..
من أول رشفي للقطرة ..
وفيه أيضاً ..
لو كان البر بأن تطئي خدي .. فياحظي فيك ..
لو صح سجودي يا أمي .. بحبك مامتنع القلب ..
يااااا أمـــــــي ..
يااااا أمـــــــي ..
الصفحة التي يوجد بها النشيد .. (http://www.anasheed.com/artist/abual_joud.html)
رابط إستماع النشيد .. (http://www.anasheed.com/songs/aj/Sarmini_yaOmee2.ram)
إستمع أخي الكريم .. ستجد شريطاً كاملاً عنوانه يا أمي ..قدمه إلى ثلثه .. وستجد الأنشودة ..
رابط ، يفيدك .. وقصة لعلها تنفعك أخي الحبيب ..
بنــــــــي .. هذه أنا أمــــك .... فهــــلا أشفقــــــــت علي .. (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=194084)
كل التقــــــــدير والحــــــب ..
الفتــــــــــى المـــــــــــحب :)