فتى دبي
24-01-2005, 01:20 PM
الموضوع اعلاه من الموضوعات الجميلة التي قرأتها وموضوع يهم كل اسرة من امنياتها ان تري ابنها ذا شأن في المجتمع، ولتحقيق هذه الغاية فالكاتب يري ان هناك طريقتين.
الأولي ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم وهي قاعدة تربوية لايجاد فهم مناسب بين الآباء والابناء كما اننا نسمع الآن من ينادي بايجاد صيغة تحاورية بين الاباء والابناء ذلك لشعور هؤلاء بوجود فجوة بينهم وهي صرخة الابناء بأننا كبرنا ونطالب بحوار.
الثانية ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم وتتحدث حول موضوع الفهم فإذا أردنا أن نحدث التغيير في أولادنا علينا ان نغير الآباء أنفسهم واذا لم يستطع الآباء أن يحدثوا التغيير ومواجهة التحديات والتطورات التي تحدث في العالم فستحدث أزمة.
والسؤال هل يولد الطفل وهو قيادي أم صفة القيادة يربيها الاب والام فيه؟
وهناك الكثير من الاطفال يولدون ولديهم صفات قيادية في شخصياتهم وهي فطرية موجودة فيه منذ الولادة ومتي ما وجدت البيئة المناسبة فستتطور وهناك قاعدة أخري تقول ان الصفات القيادية مكتسبة وهي مهارات يستطيع الانسان ان يتعلمها وينميها.
ولكن كيف تتعرف علي الصفات القيادية لدي طفلك
علماء الادارة يقولون ان هناك اربع خطوات:
المتابعة: وذلك من خلال متابعة سير نمو الطفل وهواياته وقراءاته ومشاهداته التلفازية فإذا كانت سليمة نذهب للخطوة التالية:
الخطة
التنفيذ
التقييم والمراجعة.
والقرار هو اختيار بين بدائل والتنشئة الموجودة الان فيها نوع من القصور في تهيئة هذا الانسان من مرحلة الطفولة الي النضج في اتخاذ القرار.
هل هناك فرق في اتخاذ القرار بين مجتمعنا والمجتمعات الأخري؟
هناك فرق كبير جداً لأن من أهم الامور في عملية اتخاذ القرار تهيئة المناخ المناسب لهذه العملية وان ظاهرة الكبت السياسي والاجتماعي الموجودة لدينا تنعكس علي الابناء.
قواعد في تعليم الابناء مهارات القيادة:
قاعدة دراسة الموضوع بدقة ومعرفة سلبياته وايجابياته.
قاعدة فن اقناع الآخرين والمهارة في الاداء والقدرة علي التأثير في الآخرين يعني هذا ان نعلم الابن بأنه اذا اراد أن يفعل شيئاً فليأتي ويقنعني به وبذلك يتعلم اتخاذ القرار بنفسه.
قاعدة نعم أولا: أي تعويد الابن علي منهجية الدراسة المستفيضة للموضوع قبل اتخاذ القرار، والقول له: عندما تبزغ فكرة معينة في ذهنه فعليك أولاً ان تدونها ومن ثم تراجعها مع النفس ثم مع الاخرين ثم تتخذ القرار.
قاعدة ثم ماذا.. أي أن نسأل الولد إذا أتخذ قراراً معيناً ماذا سيحدث بعد هذا وبهذا سيعيش في خيال جميل جداً يساعده علي اتخاذ قرار أنسب.
قاعدة عظماء صنعوا قرارات.
ان عملية اتخاذ القرار عملية مكتسبة يستطيع الشخص ان يتدرب عليها. وهناك الكثير من الناس لا يستطيعون ان يتخذوا القرار المناسب وذلك لضعف في المعلومات كما ان الاب والام اذا لم تكن لديهم مهارة اتخاذ القرار فليس بالضرورة ان ينعكس هذا الشيء علي الاولاد.. كما انه من الضروري ان يشجع الاباء ابناءهم علي اتخاذ القرار وان لا يغيضهم ان يتخذ الاولاد قراراتهم بدون الاهل.
من خلال فكرة ان الجانب الايمن من المخ ابداعي وخيالي وعاطفي واستخدام النساء للأيمن اكثر، أما الجانب الايسر فيكون مسؤولا عن القرار والابتكارات وغيرها واستخدام الرجال للأيسر اكثر لذا نجد ان الرجال اسرع من النساء في اتخاذ القرار، هل نستطيع تعميم هذه الفكرة؟
ليس الصواب في ان يتسرع المرء في اتخاذ القرار. فالتريث من شأنه أحياناً أن يؤدي الي اتخاذ قرار أصوب. وهناك الكثير من النساء اللواتي توفرت لديهن الظروف والمناخ الملائم تكون قراراتهن أصوب من الرجال.
والخلاصة ان واحدة من أهم الامور المفيدة في زرع شجاعة اتخاذ القرار لدي الابناء في البيت هي المشورة التي تشيع روح الديمقراطية في البيت وتأتي هذه العادة غالباً بالتدريب والتكرار وتؤدي الي تنشئة أولاد يتخذون قرارات صائبة.
الأولي ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم وهي قاعدة تربوية لايجاد فهم مناسب بين الآباء والابناء كما اننا نسمع الآن من ينادي بايجاد صيغة تحاورية بين الاباء والابناء ذلك لشعور هؤلاء بوجود فجوة بينهم وهي صرخة الابناء بأننا كبرنا ونطالب بحوار.
الثانية ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم وتتحدث حول موضوع الفهم فإذا أردنا أن نحدث التغيير في أولادنا علينا ان نغير الآباء أنفسهم واذا لم يستطع الآباء أن يحدثوا التغيير ومواجهة التحديات والتطورات التي تحدث في العالم فستحدث أزمة.
والسؤال هل يولد الطفل وهو قيادي أم صفة القيادة يربيها الاب والام فيه؟
وهناك الكثير من الاطفال يولدون ولديهم صفات قيادية في شخصياتهم وهي فطرية موجودة فيه منذ الولادة ومتي ما وجدت البيئة المناسبة فستتطور وهناك قاعدة أخري تقول ان الصفات القيادية مكتسبة وهي مهارات يستطيع الانسان ان يتعلمها وينميها.
ولكن كيف تتعرف علي الصفات القيادية لدي طفلك
علماء الادارة يقولون ان هناك اربع خطوات:
المتابعة: وذلك من خلال متابعة سير نمو الطفل وهواياته وقراءاته ومشاهداته التلفازية فإذا كانت سليمة نذهب للخطوة التالية:
الخطة
التنفيذ
التقييم والمراجعة.
والقرار هو اختيار بين بدائل والتنشئة الموجودة الان فيها نوع من القصور في تهيئة هذا الانسان من مرحلة الطفولة الي النضج في اتخاذ القرار.
هل هناك فرق في اتخاذ القرار بين مجتمعنا والمجتمعات الأخري؟
هناك فرق كبير جداً لأن من أهم الامور في عملية اتخاذ القرار تهيئة المناخ المناسب لهذه العملية وان ظاهرة الكبت السياسي والاجتماعي الموجودة لدينا تنعكس علي الابناء.
قواعد في تعليم الابناء مهارات القيادة:
قاعدة دراسة الموضوع بدقة ومعرفة سلبياته وايجابياته.
قاعدة فن اقناع الآخرين والمهارة في الاداء والقدرة علي التأثير في الآخرين يعني هذا ان نعلم الابن بأنه اذا اراد أن يفعل شيئاً فليأتي ويقنعني به وبذلك يتعلم اتخاذ القرار بنفسه.
قاعدة نعم أولا: أي تعويد الابن علي منهجية الدراسة المستفيضة للموضوع قبل اتخاذ القرار، والقول له: عندما تبزغ فكرة معينة في ذهنه فعليك أولاً ان تدونها ومن ثم تراجعها مع النفس ثم مع الاخرين ثم تتخذ القرار.
قاعدة ثم ماذا.. أي أن نسأل الولد إذا أتخذ قراراً معيناً ماذا سيحدث بعد هذا وبهذا سيعيش في خيال جميل جداً يساعده علي اتخاذ قرار أنسب.
قاعدة عظماء صنعوا قرارات.
ان عملية اتخاذ القرار عملية مكتسبة يستطيع الشخص ان يتدرب عليها. وهناك الكثير من الناس لا يستطيعون ان يتخذوا القرار المناسب وذلك لضعف في المعلومات كما ان الاب والام اذا لم تكن لديهم مهارة اتخاذ القرار فليس بالضرورة ان ينعكس هذا الشيء علي الاولاد.. كما انه من الضروري ان يشجع الاباء ابناءهم علي اتخاذ القرار وان لا يغيضهم ان يتخذ الاولاد قراراتهم بدون الاهل.
من خلال فكرة ان الجانب الايمن من المخ ابداعي وخيالي وعاطفي واستخدام النساء للأيمن اكثر، أما الجانب الايسر فيكون مسؤولا عن القرار والابتكارات وغيرها واستخدام الرجال للأيسر اكثر لذا نجد ان الرجال اسرع من النساء في اتخاذ القرار، هل نستطيع تعميم هذه الفكرة؟
ليس الصواب في ان يتسرع المرء في اتخاذ القرار. فالتريث من شأنه أحياناً أن يؤدي الي اتخاذ قرار أصوب. وهناك الكثير من النساء اللواتي توفرت لديهن الظروف والمناخ الملائم تكون قراراتهن أصوب من الرجال.
والخلاصة ان واحدة من أهم الامور المفيدة في زرع شجاعة اتخاذ القرار لدي الابناء في البيت هي المشورة التي تشيع روح الديمقراطية في البيت وتأتي هذه العادة غالباً بالتدريب والتكرار وتؤدي الي تنشئة أولاد يتخذون قرارات صائبة.