حفيد حمزة
11-08-2004, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً وفي البداية قبل أن يكون موضوعي هذا فيه دعوة للفتنة أو ماشابه أبعدنا الله عنها أود أن أوضح أنني أريد أن أنقل ماشهدته بأم عيني والله على ماأقول شهيد..
و أقسم أنني شاهدت وسمعت هذا الكلام أمس في قناة تسمي نفسها قناة الحياة وهي على مايبدو واحدة من عدة قنوات عربية النطق مسيحية التوجه تدعو للتنصير وهي في الغالب قنوات موجهة بدعم من الغرب ، وهذه إحداها ويبدو أنها مصرية الإدارة..
للحقيقة أقول بأنني لم أحضر بداية الحلقة ولست من محبي الفرجة على هذه القنوات ولكن أثناء تقليبي لقنوات التلفاز ، استوقفتني عبارة ذكرها الشخص المستضاف والمتحدث في برنامج وكان على مايبدو يتحدث عن العلاقة الوطيدة بين الإنسان والخطيئة ، كان ذي لحية كثة ويلبس مايلبسه كهنتهم من صلبان وأثواب سوداء..
كان أحد الباطرياركات (جمع باطريارك ) وهو رجل الدين أو الكنيسة المسيحية..
المهم
كان هذا الرجل يقرأ بعض الدلائل من كتب شرح الأحاديث النبوية الشريفة ومن بينها النووي وصحيح البخاري وغيرها
ويستشهد بها - حسب زعمه - منها أحاديث وشرح لأحاديث نبوية تثبت أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان معرضاً للخطيئة ..
ومن ضمن مااستشهد به قوله صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة ، وتسائل هذا الرجل الكاهن مما كان يتوب عليه الصلاة والسلام ، أليس من الخطيئة...
وخذ على هذا وقس عليه من كلام هذا الشخص
فقد قال مثلاً مستهزءاً أنه علينا أن نحرق هذه الكتب مادمنا لانفهم ماموجود فيها - يقصد نحن المسلمين- ، كان بالتأكيد كلامه مبطناً وأحياناً مباشراً
كان شغلهم الشاغل - مديري البرنامج - إقناع إخوانهم في الإسلام - كما كانوا يقولون - بأن الأنبياء أيضاً معرضون للخطيئة بمن فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. في إيحاء منهم على أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن معصوماً كما هو معروف عندنا ، والعياذ بالله من أفكارهم المريضة
أنا أتمنى من مشائخنا عدم السكوت لهم عن مثل هذا التشويه العلني على شاشات التلفاز ، والتوجه لهم بمناظرات إن كان لديهم استعداد في ذلك
وإفحامهم بالحجة والدليل ، ولدينا من المشائخ من هو على قدر المسؤولية في ذلك..
فلن نسمح بهذا التشوية وهذا التطاول على حضرة نبينا صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك بدون قصد منهم بشروح خاطئة واستشهادات مبتورة من القرآن وكتب السنة يخضعونها لأهواءهم الغريبة والشاذة
أسأل الله أن تكون رسالتي وصلت
والله يشهد بأن مقصدي مما كتبت الخير ليس إلا ، والغضب في الله
أولاً وفي البداية قبل أن يكون موضوعي هذا فيه دعوة للفتنة أو ماشابه أبعدنا الله عنها أود أن أوضح أنني أريد أن أنقل ماشهدته بأم عيني والله على ماأقول شهيد..
و أقسم أنني شاهدت وسمعت هذا الكلام أمس في قناة تسمي نفسها قناة الحياة وهي على مايبدو واحدة من عدة قنوات عربية النطق مسيحية التوجه تدعو للتنصير وهي في الغالب قنوات موجهة بدعم من الغرب ، وهذه إحداها ويبدو أنها مصرية الإدارة..
للحقيقة أقول بأنني لم أحضر بداية الحلقة ولست من محبي الفرجة على هذه القنوات ولكن أثناء تقليبي لقنوات التلفاز ، استوقفتني عبارة ذكرها الشخص المستضاف والمتحدث في برنامج وكان على مايبدو يتحدث عن العلاقة الوطيدة بين الإنسان والخطيئة ، كان ذي لحية كثة ويلبس مايلبسه كهنتهم من صلبان وأثواب سوداء..
كان أحد الباطرياركات (جمع باطريارك ) وهو رجل الدين أو الكنيسة المسيحية..
المهم
كان هذا الرجل يقرأ بعض الدلائل من كتب شرح الأحاديث النبوية الشريفة ومن بينها النووي وصحيح البخاري وغيرها
ويستشهد بها - حسب زعمه - منها أحاديث وشرح لأحاديث نبوية تثبت أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان معرضاً للخطيئة ..
ومن ضمن مااستشهد به قوله صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة ، وتسائل هذا الرجل الكاهن مما كان يتوب عليه الصلاة والسلام ، أليس من الخطيئة...
وخذ على هذا وقس عليه من كلام هذا الشخص
فقد قال مثلاً مستهزءاً أنه علينا أن نحرق هذه الكتب مادمنا لانفهم ماموجود فيها - يقصد نحن المسلمين- ، كان بالتأكيد كلامه مبطناً وأحياناً مباشراً
كان شغلهم الشاغل - مديري البرنامج - إقناع إخوانهم في الإسلام - كما كانوا يقولون - بأن الأنبياء أيضاً معرضون للخطيئة بمن فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. في إيحاء منهم على أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن معصوماً كما هو معروف عندنا ، والعياذ بالله من أفكارهم المريضة
أنا أتمنى من مشائخنا عدم السكوت لهم عن مثل هذا التشويه العلني على شاشات التلفاز ، والتوجه لهم بمناظرات إن كان لديهم استعداد في ذلك
وإفحامهم بالحجة والدليل ، ولدينا من المشائخ من هو على قدر المسؤولية في ذلك..
فلن نسمح بهذا التشوية وهذا التطاول على حضرة نبينا صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك بدون قصد منهم بشروح خاطئة واستشهادات مبتورة من القرآن وكتب السنة يخضعونها لأهواءهم الغريبة والشاذة
أسأل الله أن تكون رسالتي وصلت
والله يشهد بأن مقصدي مما كتبت الخير ليس إلا ، والغضب في الله