ABOUROUA
06-08-2004, 09:18 PM
السلام عليكم اخوتي الكرام
اسمحول لي ان اساهم معكم براي المتواضع في تسليط الضوء على بعض ما قيل وما اطلعت عليه في بعض اركان هذا المنتدى المتميز
ومن اجل تواصل جسور الود معكم اردت ان اكتب هذه الجمل البسيطة والتي ما قصدت بها الا التأدب بآداب الاصلاح اسال الله العلي القدير لي ولكم النجاح والتوفيق .
*- دعوت للانشغال بطاعة الرحمان لانها الوسيلة والغاية مصداقا لقوله تعالى " وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " ، "ولكم في رسول الله اسوة حسنة " والسير على هدي السنة النبوية المطهرة و ما وصلنا من اثر سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعا " اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم "
وما أجمع عليه علماء ومشايخ الامة السابقين والمحدثين و المشهود لهم بالعمل والاخلاص فاذا التزمنا بتلك الغاية معرفة الله تعالى حق المعرفة وامتثلنا لاوامره ونواهيه " ان لا يجدك الله حيث نهاك وان لا يفقدك حيث امرك " واستحضرنا فعلا طاعته وخشيته في كل الاوقات وفي كل تعاملاتنا مع سائر الموجودات والمخلوقات - بالذكر والتسبيح ومجاهدة النفس - الجهاد الاكبر - لانه " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "ولايمكن ان نهدي الناس الى الصراط المستقيم قبل ان نجاهد انفسنا بشتى النوافل والقربات للواحد الاحد وذلك كي تصبح " راضية مرضية "وحتى لا نكون من الذين قال الله تعالى فيهم " أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم " بل ان ماتحقق من نصر وتمكين في صدر الاسلام كان بتوفيق من الله تعالى لرجال " كانوا رهبا بالليل وفرسان بالنهار "
ياخوتي الاعزاء : بطاعة الرحمان ومحبة الله ورسوله تنقلب الموازين والمعادلات ويمن الله على عباده المخلصين في شتى اعمالهم الصادقة من الامداد والمؤيدات ما لا نهاية له ... فاذا نصحوا كان كلامهم بالله نافذا بحوله تعالى الى صدر من يريدون مهما بلغوا من العناد ألا- بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد - لانه صدر من نفس مؤمنة فانية في الذات العلية فلا يسقط في مظاهر الرياء والكبرياء و حب النفس -الشرك الاكبر او الخفي - فيهدي من يسر الله له الهداية دون ان تستدرجه مسارات النفس والهوى فان وفقه الله في هدايته او اصلاحه نال الاجران وان كتب الله غير ذلك فالاجر حاصل بحوله تعالى فقد قام بما يجب عليه ولم يخرج عن طاعة الرحمان في دعوته او شتى مجاهداته للاخرين فالله تعالى يقول " انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء "
الى مصافحة اخرى دمتم في حفظ الله تعالى
------------------------
والنفس كالطفل ان تهمله شب على
حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
اسمحول لي ان اساهم معكم براي المتواضع في تسليط الضوء على بعض ما قيل وما اطلعت عليه في بعض اركان هذا المنتدى المتميز
ومن اجل تواصل جسور الود معكم اردت ان اكتب هذه الجمل البسيطة والتي ما قصدت بها الا التأدب بآداب الاصلاح اسال الله العلي القدير لي ولكم النجاح والتوفيق .
*- دعوت للانشغال بطاعة الرحمان لانها الوسيلة والغاية مصداقا لقوله تعالى " وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " ، "ولكم في رسول الله اسوة حسنة " والسير على هدي السنة النبوية المطهرة و ما وصلنا من اثر سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعا " اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم "
وما أجمع عليه علماء ومشايخ الامة السابقين والمحدثين و المشهود لهم بالعمل والاخلاص فاذا التزمنا بتلك الغاية معرفة الله تعالى حق المعرفة وامتثلنا لاوامره ونواهيه " ان لا يجدك الله حيث نهاك وان لا يفقدك حيث امرك " واستحضرنا فعلا طاعته وخشيته في كل الاوقات وفي كل تعاملاتنا مع سائر الموجودات والمخلوقات - بالذكر والتسبيح ومجاهدة النفس - الجهاد الاكبر - لانه " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "ولايمكن ان نهدي الناس الى الصراط المستقيم قبل ان نجاهد انفسنا بشتى النوافل والقربات للواحد الاحد وذلك كي تصبح " راضية مرضية "وحتى لا نكون من الذين قال الله تعالى فيهم " أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم " بل ان ماتحقق من نصر وتمكين في صدر الاسلام كان بتوفيق من الله تعالى لرجال " كانوا رهبا بالليل وفرسان بالنهار "
ياخوتي الاعزاء : بطاعة الرحمان ومحبة الله ورسوله تنقلب الموازين والمعادلات ويمن الله على عباده المخلصين في شتى اعمالهم الصادقة من الامداد والمؤيدات ما لا نهاية له ... فاذا نصحوا كان كلامهم بالله نافذا بحوله تعالى الى صدر من يريدون مهما بلغوا من العناد ألا- بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد - لانه صدر من نفس مؤمنة فانية في الذات العلية فلا يسقط في مظاهر الرياء والكبرياء و حب النفس -الشرك الاكبر او الخفي - فيهدي من يسر الله له الهداية دون ان تستدرجه مسارات النفس والهوى فان وفقه الله في هدايته او اصلاحه نال الاجران وان كتب الله غير ذلك فالاجر حاصل بحوله تعالى فقد قام بما يجب عليه ولم يخرج عن طاعة الرحمان في دعوته او شتى مجاهداته للاخرين فالله تعالى يقول " انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء "
الى مصافحة اخرى دمتم في حفظ الله تعالى
------------------------
والنفس كالطفل ان تهمله شب على
حب الرضاع وان تفطمه ينفطم