سردال
10-09-2003, 03:35 PM
من عيوب الحوار التي أراها في كل يوم في هذه المنتديات:
1) اعتبار الحوار معركة شخصية يجب الانتصار فيها، وبالتالي يكون الرأي قائماً على الهوى الشخصي لا على الحق والبحث عن الحقيقة، وعادة ما ترى أمراضاً في مثل هذه الحوارات مثل "إن لم تكن معي فأنت ضدي" و "رأي صواب لا يحتمل الخطأ ورأيك خطأ لا يحتمل الصواب" وإذا ما تحدث أحد طرفي الحوار بعقلانية فإن الطرف الآخر الذي يعتبر الحوار "معركة شخصية" سيتحدث بصبيانية لا تفيد أحداً ولا تزيد الطين إلا بلة، ويجعل من هذا الحوار "مسمار جحا" الذي يعود له كلما ضاقت به السبل، ويناضل هذا الإنسان في سبيل معركة وهمية ويحارب طواحين الهواء، مع أن الأمر أهون مما يتصور بكثير لو أنه أزال الصفة الشخصية من الحوار ونظر بعقلانية وتقبل أنه قد يكون على خطأ.
2) الآراء المعلبة والجاهزة، من السهل أن أصدر حكماً على أي شيء دون أن أتحقق بشكل جيد من هذا الشيء، ومن السهل أن أتبنى رأي الآخرين دون أن أمحص آرائهم، وهذا ينطبق على أتفه الحوارات والتي تدور حول السيارات والسلع الاستهلاكية إلى الحوارات المهمة والخطيرة كالإيمان والدين وعلاقة الدين بالدولة وغيرها من الأمور، كثيراً ما نرى شخصاً يتحدث بآراء هو بنفسه لا يعرف عنها الكثير، وهو يتحدث بها فقط لأنه قرأ أو سمع عنها ووافقت هواه، ولا أنسى أن عقولنا تريد الراحة فلماذا نتعبها في تمحيص الأفكار والآراء بينما هناك آراء "معلبة وجاهزة"؟
أكتفي بهذا، مرضان لو تم علاجهما في كل شخص ستصبح حواراتنا من أرقى ما يكون.
1) اعتبار الحوار معركة شخصية يجب الانتصار فيها، وبالتالي يكون الرأي قائماً على الهوى الشخصي لا على الحق والبحث عن الحقيقة، وعادة ما ترى أمراضاً في مثل هذه الحوارات مثل "إن لم تكن معي فأنت ضدي" و "رأي صواب لا يحتمل الخطأ ورأيك خطأ لا يحتمل الصواب" وإذا ما تحدث أحد طرفي الحوار بعقلانية فإن الطرف الآخر الذي يعتبر الحوار "معركة شخصية" سيتحدث بصبيانية لا تفيد أحداً ولا تزيد الطين إلا بلة، ويجعل من هذا الحوار "مسمار جحا" الذي يعود له كلما ضاقت به السبل، ويناضل هذا الإنسان في سبيل معركة وهمية ويحارب طواحين الهواء، مع أن الأمر أهون مما يتصور بكثير لو أنه أزال الصفة الشخصية من الحوار ونظر بعقلانية وتقبل أنه قد يكون على خطأ.
2) الآراء المعلبة والجاهزة، من السهل أن أصدر حكماً على أي شيء دون أن أتحقق بشكل جيد من هذا الشيء، ومن السهل أن أتبنى رأي الآخرين دون أن أمحص آرائهم، وهذا ينطبق على أتفه الحوارات والتي تدور حول السيارات والسلع الاستهلاكية إلى الحوارات المهمة والخطيرة كالإيمان والدين وعلاقة الدين بالدولة وغيرها من الأمور، كثيراً ما نرى شخصاً يتحدث بآراء هو بنفسه لا يعرف عنها الكثير، وهو يتحدث بها فقط لأنه قرأ أو سمع عنها ووافقت هواه، ولا أنسى أن عقولنا تريد الراحة فلماذا نتعبها في تمحيص الأفكار والآراء بينما هناك آراء "معلبة وجاهزة"؟
أكتفي بهذا، مرضان لو تم علاجهما في كل شخص ستصبح حواراتنا من أرقى ما يكون.