فتى الإيمان
22-06-2003, 01:42 AM
ان الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا ونصلي ونسلم على من بعث رحمة للعالمين سيد الاولين و الاخرين وسيد الغر المحجلين وامام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اما بعد
فلست محاضرا ولا خطيبا ولكني لكم ناصح امين واريد بمحاضرتي هذه ان ابرىء ذمتي من حيث البلاغ فرسول الله عليه افضل الصلاة و السلام يقول ( بلغوا عني ولو آية ) ومن هذا المنطلق اقول وبالله التوفيق
كلنا يعرف الخفاش ذلك الطائر القبيح الذي يعيش في الظلام بل لا يستطيع العيش الا في الظلام ولا يستطيع التحرك الا في الظلام ويعيش في الاماكن المهجورة المظلمة يستهويه الظلام ويكره العيش في النور
ولكن هناك نوع آخر من الخفافيش اسميه الخفافيش البشرية وهم اشد خطرا علينا فهم ايضا يعيشون في الظلام ويدبرون امورهم في الخفاء يظنون انهم اذكياء لكن يعلمهم الفطين منا حق العلم 000هوايتهم اصطياد الفتيات البريئات بحلو الكلام وينفثون سمومهم اللعينة بغرض الايقاع ببناتنا و اخواتنا ولذلك وجب علينا جميعا التصدي لهم و الوقوف يدا واحدة في وجوههم فكلنا لديه اخت و ابنة فرسول الله عليه الصلاة و السلام عندما جاء اليه الصحابي وقال له ائذن لي بالزنى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم او ترضاه لامك قال لا قال له او ترضاه لاختك قال لا فقال له او ترضاه لزوجتك قال لا فقال له او ترضاه لابنتك قال لا فقال له رسول الله كذلك الناس لا يرضون
ولذا فانني هنا الان لاناظر عاطفة الفتاة لا عقلها لاني واثق ان عقلها راجح اما عاطفتها فهي التي تودي بها الى الوقوع في الهاوية واقول لها احذري000 احذري يا اختاه بارك الله فيك 000احذري من الخفافيش البشرية فانهم يسعون للنيل منك ومن قلبك الرقيق يدخلون عليك باساليب مفضوحة فيدخلون اول ما يدخلون باسم الاخوة فيقولون لك اختي ثم يتطور الامر ويزيد اختي العزيزة ثم يتطور فيقول عزيزتي ثم يقول الغالية فلانة بالتدرج وبعد ذلك يبدأ في نصب شبكة من الاطراءات و المديح المبالغ فيه واني معجب بكتاباتك واني معجب بفكرك الرائع وبدون ان تشعري تجديه يقول انه معجب بشخصك واني اعلم علم اليقين ان مثل هذه الطرق تنساق ورائها معظم الفتيات الضعيفات الشخصية و اللاتي يبحثن عن الحنان و المديح ولكن هذا هو المديح الزائف ورب الكعبة ثم رسالة خاصة وانه يرغب في معرفتك اكثر و اكثر ثم يطلب اضافتك في ميسينجره ويتوالى في تدرجه محيطا نفسه بكم هائل من الحيطة و الحذر الى ان يصل الى طلب رقم هاتفك لسامع صوتك الفتان ويهيم وتهيمين معه 000وهنا تبقى شيء اخير في سيناريو الايقاع بك وهو رغبته وشوقه ان يراك و الويل لك ثم الويل
نظرة فابتسامة فسلام000فكلام وموعد ولقاء
وانت تنساقين وراءه كالبلهاء وهو يتحين الفرص لافتراسك وحين يقع المحظور تقولين يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا 000هتك عرضك وفضح امرك 000فبالله عليك اي العذاب اهون عذاب لحب لم يكتمل وهو في الاصل ليس حبا وتعالى الحب ان يكون كذلك ام عذاب الفضيحة بين الناس وبين من وثقوا فيك وبين والديك واخوتك و اقاربك او تتحملين انكسار والديك بفعلتك الغبية تلك000ستتمنين الموت ولن تناليه الا باذن الله وان مت فعذاب اشد بانتظارك مالم يرحمك الله برحمته
فأرجوك ان تستيقظي يا اختي 000يا ابنتي فالخطر محدق بك
لا تلتفتي لمثل هذه التفاهات وتذكري انك ستجلبين العار لكل من حولك هذا بالاضافة لما ستشعرين به من الم الخيانة عندما يتركك ليبدأ البحث عن صيد آخر
ولا تظني ان الشاب لو اراد ان يتزوج ان يكون من سلمت نفسها وعرضها له هي الزوجة التي يريد اذا ظننت ذلك فانتي مخطئة فالشاب لا يريد ان تكون زوجته فتاة فرطت في نفسها فقد تفعلها مع غيره فهو يبحث عن التي تصون صوتها ونفسها و عرضها فهي الجديرة بان تكون اما لاولاده
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ بناتنا و اخواتنا من كيد الخفافيش البشرية انه سميع قريب مجيب
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
اما بعد
فلست محاضرا ولا خطيبا ولكني لكم ناصح امين واريد بمحاضرتي هذه ان ابرىء ذمتي من حيث البلاغ فرسول الله عليه افضل الصلاة و السلام يقول ( بلغوا عني ولو آية ) ومن هذا المنطلق اقول وبالله التوفيق
كلنا يعرف الخفاش ذلك الطائر القبيح الذي يعيش في الظلام بل لا يستطيع العيش الا في الظلام ولا يستطيع التحرك الا في الظلام ويعيش في الاماكن المهجورة المظلمة يستهويه الظلام ويكره العيش في النور
ولكن هناك نوع آخر من الخفافيش اسميه الخفافيش البشرية وهم اشد خطرا علينا فهم ايضا يعيشون في الظلام ويدبرون امورهم في الخفاء يظنون انهم اذكياء لكن يعلمهم الفطين منا حق العلم 000هوايتهم اصطياد الفتيات البريئات بحلو الكلام وينفثون سمومهم اللعينة بغرض الايقاع ببناتنا و اخواتنا ولذلك وجب علينا جميعا التصدي لهم و الوقوف يدا واحدة في وجوههم فكلنا لديه اخت و ابنة فرسول الله عليه الصلاة و السلام عندما جاء اليه الصحابي وقال له ائذن لي بالزنى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم او ترضاه لامك قال لا قال له او ترضاه لاختك قال لا فقال له او ترضاه لزوجتك قال لا فقال له او ترضاه لابنتك قال لا فقال له رسول الله كذلك الناس لا يرضون
ولذا فانني هنا الان لاناظر عاطفة الفتاة لا عقلها لاني واثق ان عقلها راجح اما عاطفتها فهي التي تودي بها الى الوقوع في الهاوية واقول لها احذري000 احذري يا اختاه بارك الله فيك 000احذري من الخفافيش البشرية فانهم يسعون للنيل منك ومن قلبك الرقيق يدخلون عليك باساليب مفضوحة فيدخلون اول ما يدخلون باسم الاخوة فيقولون لك اختي ثم يتطور الامر ويزيد اختي العزيزة ثم يتطور فيقول عزيزتي ثم يقول الغالية فلانة بالتدرج وبعد ذلك يبدأ في نصب شبكة من الاطراءات و المديح المبالغ فيه واني معجب بكتاباتك واني معجب بفكرك الرائع وبدون ان تشعري تجديه يقول انه معجب بشخصك واني اعلم علم اليقين ان مثل هذه الطرق تنساق ورائها معظم الفتيات الضعيفات الشخصية و اللاتي يبحثن عن الحنان و المديح ولكن هذا هو المديح الزائف ورب الكعبة ثم رسالة خاصة وانه يرغب في معرفتك اكثر و اكثر ثم يطلب اضافتك في ميسينجره ويتوالى في تدرجه محيطا نفسه بكم هائل من الحيطة و الحذر الى ان يصل الى طلب رقم هاتفك لسامع صوتك الفتان ويهيم وتهيمين معه 000وهنا تبقى شيء اخير في سيناريو الايقاع بك وهو رغبته وشوقه ان يراك و الويل لك ثم الويل
نظرة فابتسامة فسلام000فكلام وموعد ولقاء
وانت تنساقين وراءه كالبلهاء وهو يتحين الفرص لافتراسك وحين يقع المحظور تقولين يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا 000هتك عرضك وفضح امرك 000فبالله عليك اي العذاب اهون عذاب لحب لم يكتمل وهو في الاصل ليس حبا وتعالى الحب ان يكون كذلك ام عذاب الفضيحة بين الناس وبين من وثقوا فيك وبين والديك واخوتك و اقاربك او تتحملين انكسار والديك بفعلتك الغبية تلك000ستتمنين الموت ولن تناليه الا باذن الله وان مت فعذاب اشد بانتظارك مالم يرحمك الله برحمته
فأرجوك ان تستيقظي يا اختي 000يا ابنتي فالخطر محدق بك
لا تلتفتي لمثل هذه التفاهات وتذكري انك ستجلبين العار لكل من حولك هذا بالاضافة لما ستشعرين به من الم الخيانة عندما يتركك ليبدأ البحث عن صيد آخر
ولا تظني ان الشاب لو اراد ان يتزوج ان يكون من سلمت نفسها وعرضها له هي الزوجة التي يريد اذا ظننت ذلك فانتي مخطئة فالشاب لا يريد ان تكون زوجته فتاة فرطت في نفسها فقد تفعلها مع غيره فهو يبحث عن التي تصون صوتها ونفسها و عرضها فهي الجديرة بان تكون اما لاولاده
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ بناتنا و اخواتنا من كيد الخفافيش البشرية انه سميع قريب مجيب
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين