الرميصاء
03-06-2003, 01:56 PM
تلاقت الأجساد في دنيا الفناء ، اهتزت القلوب طرباً للقاء ، وتلامست الأيدي في إغواء ، وتناثرت الهمسات والبسمات في كل الأنحاء ، وتلاحقت النظرات بالسهام القاتلات ، وتشابهت الكلمات والحركات ، فالوجوه الكالحات كأنهن لوحة فنان ، مزج فيها كل الألوان بلا اختيار 000
صديقتي 00 قد أعجبني منكِ العيون الكحيلة ، والخدود النحيلة ، قد ذبت لصوت ملئة العبرات ، وأفرحتني كلماتك بالحب والوله ، أغوص في أعماقك أجد الهناء ، أطلبي روحي فأريقها على الأرض بلا امتراء ، فأنتِ من غزت الفؤاد ، وأغلقت دونها أبواب الولاء ، فلكِ عندي كل حب ،، وهوى ،، وولاء 000
فيا صديقتي ،،،
لنسير في طريقنا بلا هوية ، بلا معني أو هدف ، نرضي الدنية ، يكفينا جلسات الهنا الغنية ، بكلمات الشوق والهيام ، نتماسك بمخالب الشيطان القوية ، نقترف كل منكر ،نستبيح الحمى والطريق السوية ،
كأننا غنيمات هربت من قطعان راعينا إلى الذئاب تقطر من أفواهها الدماء الشهية 000
فرابطنا حب مذل ،ودوس بالأقدام مهين ، وليس يجمعنا إلا الجمال وحب الدلال ، والأماني الطوال ،تشجينا الأحلام بالوصال المحال ،ليس لنا هدف ولا مبدأ ، قد أغراني منك اكتناز شفتيك ، واحمرار خديك ، واكتحال عينيك ، والقد المياس ،ملمسك يثير في قلبي الطرب ، همساتك كالقرآن على نبي نزل ، طلباتك كأوامر الله للعباد أنفذها بلا خلل 000
هيا بنا يا حبيبتي ،،،
لنصرة الشيطان ، وفعل الحرام ، وترك العنان ، فنحن أحرار في دنيا الهوى والهنا 00
هناك يا سيدتي ومولاتي نلتقي ، هناك أصحبك إلى جحيم ونار تلتهب كالحميم ، أنتِ مع من أحببتِ فلا رحيم ، هي جهنم تضم الظالمين ، أنكرتك ونهرتك وسببتك ولا مجيب ، قد طال بنا الوصال ، وطاب لنا اللقاء ، فشربنا معاً كأساً مريرة خلطت بزقوم ، و أكتوت جلودنا فسالت قيح وصديد 000
فما كان لله دام وأتصل ،،، و ما كان لغير الله انقطع وأنفصل 000
صديقتي 00 قد أعجبني منكِ العيون الكحيلة ، والخدود النحيلة ، قد ذبت لصوت ملئة العبرات ، وأفرحتني كلماتك بالحب والوله ، أغوص في أعماقك أجد الهناء ، أطلبي روحي فأريقها على الأرض بلا امتراء ، فأنتِ من غزت الفؤاد ، وأغلقت دونها أبواب الولاء ، فلكِ عندي كل حب ،، وهوى ،، وولاء 000
فيا صديقتي ،،،
لنسير في طريقنا بلا هوية ، بلا معني أو هدف ، نرضي الدنية ، يكفينا جلسات الهنا الغنية ، بكلمات الشوق والهيام ، نتماسك بمخالب الشيطان القوية ، نقترف كل منكر ،نستبيح الحمى والطريق السوية ،
كأننا غنيمات هربت من قطعان راعينا إلى الذئاب تقطر من أفواهها الدماء الشهية 000
فرابطنا حب مذل ،ودوس بالأقدام مهين ، وليس يجمعنا إلا الجمال وحب الدلال ، والأماني الطوال ،تشجينا الأحلام بالوصال المحال ،ليس لنا هدف ولا مبدأ ، قد أغراني منك اكتناز شفتيك ، واحمرار خديك ، واكتحال عينيك ، والقد المياس ،ملمسك يثير في قلبي الطرب ، همساتك كالقرآن على نبي نزل ، طلباتك كأوامر الله للعباد أنفذها بلا خلل 000
هيا بنا يا حبيبتي ،،،
لنصرة الشيطان ، وفعل الحرام ، وترك العنان ، فنحن أحرار في دنيا الهوى والهنا 00
هناك يا سيدتي ومولاتي نلتقي ، هناك أصحبك إلى جحيم ونار تلتهب كالحميم ، أنتِ مع من أحببتِ فلا رحيم ، هي جهنم تضم الظالمين ، أنكرتك ونهرتك وسببتك ولا مجيب ، قد طال بنا الوصال ، وطاب لنا اللقاء ، فشربنا معاً كأساً مريرة خلطت بزقوم ، و أكتوت جلودنا فسالت قيح وصديد 000
فما كان لله دام وأتصل ،،، و ما كان لغير الله انقطع وأنفصل 000