رغوده
03-05-2003, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم تكتب الصحف الإماراتية عن هذه المهزلة؟! استضافة شاذ جنسياً على الهواء مباشر
ملخص الخبر هو أن قناة تلفزيونية محلية قامت باستضافة شاذ جنسياً على الهواء مباشرة و عير الأقمار الصناعية! و في هذا البرنامج تفاجأ مشاهدو هذه القناة التلفزيونية بمنظر الشاب الذي طلى وجهه بمساحيق التجميل التي لم تخف الصوت الرجالي الخشن الذي يملكه! و قد قام حضرة الشاذ بشرح مفصل عن أدق خصوصيات حياته الخاصة جداً! فقد تحدث عن علاقته الجنسية في بداية حياته! و عن علاقته غير الشرعية بصديقته الفلبينية التي لم يكن يميل لها كثيراً و التي بسببها أحس بشذوذه الجنسي! و عن شعوره الوجداني الذي أوحى إليه بضرورة تغيير جنسه حتى يصبح من حسناوات هذا العصر! كما أنه ذكر بصورة مقززة الطريقة التي يقضي بها حاجته في بيت الراحة! و بين هذه الحكايا و تلك كان يستخدم كلمات خادشة للحياء و يتحدث عن الأجزاء الخاصة جداً في جسمه! كل هذا حصل على الهواء مباشرة في قناة تلفزيونية فضائية في الإمارات!
و الغريب أيضاً أن هذه القناة التلفزيونية أوكلت مهمة تقديم هذا البرنامج إلى إحدى المذيعات! و لا نظن أن هذه المذيعة ستفكر بإعادة هذه التجربة مستقبلاً! فقد تعرضت لموقف من أشد المواقف حرجاً في حياتها! ففي بداية البرنامج كانت المذيعة في قمة شجاعتها و سألت حضرة الشاذ عن جرأته التي مكنته من الظهور أمام المشاهدين، و نسيت الأستاذة المذيعة جرأة برنامجها الذي استضاف هذا الشاذ! و مع مرور الوقت و سخونة البرنامج لم تستطع المذيعة اخفاء خجلها من العبارات و الأوصاف الخارجة عن الحياء التي استخدمها حضرة الشاذ الذي استضافته في برنامجها! كما أنها ارتبكت عندما لم تستطع إيجاد مرادفات ملائمة للكلام الساقط الذي أدلى به حضرة الشاذ!
نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي أن الصحف الإماراتية قد تجاهلت هذه الفضيحة بصورة مزرية كشفت ضعف الصحافة الإماراتية! ففي العام الماضي كتبت الصحافة الإماراتية بإسهاب عن البرنامج الذي أذيع على إحدى القنوات الفضائية العربية و الذي تحدث عن أمور اعتبرها البعض بأنها خاصة جداَ، و بأنها ستفتح المجال أمام تقليد البرامج الجريئة التي تذاع في تلفزيونات العالم الغربي. و عندما حدثت هذه الفضيحة في قناتنا التلفزيونية المحلية لم تنطق الصحف الإماراتية ببنت شفة، و سكتت عن الكلام المباح!
نعود للقناة التلفزيونية المعنية، فهذه القناة في محاولة مستمرة لتقليد كل ما هو غربي، بدءً من برامج هز الوسط التي شاعت في الفضائيات العربية، و انتهاءً بمثل هذا البرنامج الذي تحدثنا عنه. لكن هذا التقليد الغربي لم يكن كاملاً! ففي القنوات الغربية تذاع مثل هذه البرامج الجريئة (و لا نقصد البرامج الإباحية) في وقت متأخر من الليل و ذلك لتجنب مشاهدة صغار السن لهذه البرامج و تأثرهم بما يقال فيها، أما في قناتنا المحلية فقد أذيع البرنامج في وقت المغرب و هو وقت يحلو للأطفال أن يستغلوه في مشاهدة التلفاز! و ظهر حضرة الشاذ ليعلم أطفالنا معنى الشذوذ و تغيير الجنس! في القنوات الغربية لا تذاع مثل هذه البرامج على الهواء حتى تتمكن رقابة التلفزيون من الحذف أو التشويش على بعض الكلمات الخارجة عن الذوق العام و التي قد يدلي بها حضرات الشواذ!، أما في قناتنا التلفزيونية فقد أذيع اللقاء مع حضرة الشاذ على الهواء مباشرة مما منع تلافي الكثير من الألفاظ و الحركات التي خرجت عن الذوق العام! في القنوات الغربية يتم تحذير المشاهدين من أن البرنامج التالي غير مناسب لصغار السن لأنه قد يحتوي على كلمات و مناظر غير ملائمة، و في قناتنا المحلية تم تجاهل ذلك تماماً!
أخيراً، سنتساءل عن الهدف الذي من أجله تم بث هذا البرنامج؟ هل هو الفهم الخاطئ للحرية الإعلامية؟ أم هو حب التميز بكل ما هو شاذ؟ و من يحاسب هذه القناة التلفزيونية التي سمحت لها البيوت بالدخول إليها؟ و هل هذه بداية لسلسلة من البرامج الجريئة؟ لن نجيب على هذه الاسئلة و لكننا نوجها للقناة المعنية.
منقول
لا حول ولا قوة إلا بالله
لماذا لم تكتب الصحف الإماراتية عن هذه المهزلة؟! استضافة شاذ جنسياً على الهواء مباشر
ملخص الخبر هو أن قناة تلفزيونية محلية قامت باستضافة شاذ جنسياً على الهواء مباشرة و عير الأقمار الصناعية! و في هذا البرنامج تفاجأ مشاهدو هذه القناة التلفزيونية بمنظر الشاب الذي طلى وجهه بمساحيق التجميل التي لم تخف الصوت الرجالي الخشن الذي يملكه! و قد قام حضرة الشاذ بشرح مفصل عن أدق خصوصيات حياته الخاصة جداً! فقد تحدث عن علاقته الجنسية في بداية حياته! و عن علاقته غير الشرعية بصديقته الفلبينية التي لم يكن يميل لها كثيراً و التي بسببها أحس بشذوذه الجنسي! و عن شعوره الوجداني الذي أوحى إليه بضرورة تغيير جنسه حتى يصبح من حسناوات هذا العصر! كما أنه ذكر بصورة مقززة الطريقة التي يقضي بها حاجته في بيت الراحة! و بين هذه الحكايا و تلك كان يستخدم كلمات خادشة للحياء و يتحدث عن الأجزاء الخاصة جداً في جسمه! كل هذا حصل على الهواء مباشرة في قناة تلفزيونية فضائية في الإمارات!
و الغريب أيضاً أن هذه القناة التلفزيونية أوكلت مهمة تقديم هذا البرنامج إلى إحدى المذيعات! و لا نظن أن هذه المذيعة ستفكر بإعادة هذه التجربة مستقبلاً! فقد تعرضت لموقف من أشد المواقف حرجاً في حياتها! ففي بداية البرنامج كانت المذيعة في قمة شجاعتها و سألت حضرة الشاذ عن جرأته التي مكنته من الظهور أمام المشاهدين، و نسيت الأستاذة المذيعة جرأة برنامجها الذي استضاف هذا الشاذ! و مع مرور الوقت و سخونة البرنامج لم تستطع المذيعة اخفاء خجلها من العبارات و الأوصاف الخارجة عن الحياء التي استخدمها حضرة الشاذ الذي استضافته في برنامجها! كما أنها ارتبكت عندما لم تستطع إيجاد مرادفات ملائمة للكلام الساقط الذي أدلى به حضرة الشاذ!
نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي أن الصحف الإماراتية قد تجاهلت هذه الفضيحة بصورة مزرية كشفت ضعف الصحافة الإماراتية! ففي العام الماضي كتبت الصحافة الإماراتية بإسهاب عن البرنامج الذي أذيع على إحدى القنوات الفضائية العربية و الذي تحدث عن أمور اعتبرها البعض بأنها خاصة جداَ، و بأنها ستفتح المجال أمام تقليد البرامج الجريئة التي تذاع في تلفزيونات العالم الغربي. و عندما حدثت هذه الفضيحة في قناتنا التلفزيونية المحلية لم تنطق الصحف الإماراتية ببنت شفة، و سكتت عن الكلام المباح!
نعود للقناة التلفزيونية المعنية، فهذه القناة في محاولة مستمرة لتقليد كل ما هو غربي، بدءً من برامج هز الوسط التي شاعت في الفضائيات العربية، و انتهاءً بمثل هذا البرنامج الذي تحدثنا عنه. لكن هذا التقليد الغربي لم يكن كاملاً! ففي القنوات الغربية تذاع مثل هذه البرامج الجريئة (و لا نقصد البرامج الإباحية) في وقت متأخر من الليل و ذلك لتجنب مشاهدة صغار السن لهذه البرامج و تأثرهم بما يقال فيها، أما في قناتنا المحلية فقد أذيع البرنامج في وقت المغرب و هو وقت يحلو للأطفال أن يستغلوه في مشاهدة التلفاز! و ظهر حضرة الشاذ ليعلم أطفالنا معنى الشذوذ و تغيير الجنس! في القنوات الغربية لا تذاع مثل هذه البرامج على الهواء حتى تتمكن رقابة التلفزيون من الحذف أو التشويش على بعض الكلمات الخارجة عن الذوق العام و التي قد يدلي بها حضرات الشواذ!، أما في قناتنا التلفزيونية فقد أذيع اللقاء مع حضرة الشاذ على الهواء مباشرة مما منع تلافي الكثير من الألفاظ و الحركات التي خرجت عن الذوق العام! في القنوات الغربية يتم تحذير المشاهدين من أن البرنامج التالي غير مناسب لصغار السن لأنه قد يحتوي على كلمات و مناظر غير ملائمة، و في قناتنا المحلية تم تجاهل ذلك تماماً!
أخيراً، سنتساءل عن الهدف الذي من أجله تم بث هذا البرنامج؟ هل هو الفهم الخاطئ للحرية الإعلامية؟ أم هو حب التميز بكل ما هو شاذ؟ و من يحاسب هذه القناة التلفزيونية التي سمحت لها البيوت بالدخول إليها؟ و هل هذه بداية لسلسلة من البرامج الجريئة؟ لن نجيب على هذه الاسئلة و لكننا نوجها للقناة المعنية.
منقول
لا حول ولا قوة إلا بالله