فتى الإيمان
24-04-2003, 01:54 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات ))
فأن الجنه حفت بالمكاره والاعمال الشاقه من فعل الخيرات و تلاك المحرمات ولكن داخلها فيه من اللذات والمسرات مالا يخطر ببال ، وحفت النار بالشهوات شهوات الغي في البطون والفروج ومضلات الهوى والفتن وهي سهله لكن من دخل النار فداخلها كله مضرات وحشرات وعذاب فظيع 0
الى من غض بصره (( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم ))
الى كل من خاف الله وخشاه
الى كل من اتقى الله
الى كل من اطاع الله ورسوله
الى كل من كان الله ورسوله احب اليه من ما سواهما
الى من حافظ على صلاة الجماعه في المسجد
الى البار بوالديه الواصل لرحمه
اليك اهدي هذي الكلمات التي تدعو كل عبد صالح يرجو الله والدار الاخره للاكثار من الاعمال الصالحه حتى ينال ما وعد الله به عباده المتقين ، ومن ما وعد الله عباده المتقين واختص به الرجال دون النساء هم
الحور العين
وان في وصفهم ما يبهر العقول ويحرك النفوس الى المسارعه لطاعة رب العالمين ففي الحديث :
(( لو ان امرأة من اهل الجنه اطلعت الى اهل الارض لاضاءت ما بينهما ولملاتها ريحا ولنصيفها على رأسها ( الخمار ) خير من الدنيا وما فيها ))
قال عطاء السلمي لمالك بن دينار : (( يا ابا يحيى شوقنا ، قال : يا عطاء ان في الجنه حوراء يتباهى اهل الجنه بحسنها لو لا ان الله تعالى كتب على اهل الجنه ان لا تموتوا لماتوا من حسنها فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك ))
قال ابن مبارك حدثنا الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثير (( ان الحور العين يتلقين ازواجهن عند ابواب الجنه فيقلن : طال ما انتظرناكم فنحن الراضيات فلا نسخط ، والمقيمات فلا نظعن ، والخالدات فلا نموت ، بأحسن اصوات سمعت وتقول : انت حبي وانا حبك ليس دونك تقصير ولا وراءك معدل ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( للرجال من اهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحده سبعون حله يرى مخ ساقها من وراء الثياب )) وفي روايه اخرى من وراء اللحم 0
و ازف البشاره لاختي المؤمنه فلا تحزن
عن ام سلمه قالت :
(( قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل ام الحور العين ؟
قال : بل نساء الدنيا افضل من الحور كفضل الظهارة على البطانه 0
قلت : يارسول الله وبم ذلك ؟ قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور واجسادهن الحرير بيض الاوان خضر الثياب ، صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، و أمشاطهن الذهب 000 ))
فأعلم اخي
ان من صبر نفسه عن النظر الى ماحرم الله عوضه الله ما هو خير له مما صرف بصره عنه ، وان الجنه لا تنال بالأماني واتباع الهوى فلا سبيل اليها الا بطاعة الله ورسوله
فأن الجنه حفت بالمكاره والاعمال الشاقه من فعل الخيرات و تلاك المحرمات ولكن داخلها فيه من اللذات والمسرات مالا يخطر ببال ، وحفت النار بالشهوات شهوات الغي في البطون والفروج ومضلات الهوى والفتن وهي سهله لكن من دخل النار فداخلها كله مضرات وحشرات وعذاب فظيع 0
الى من غض بصره (( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم ))
الى كل من خاف الله وخشاه
الى كل من اتقى الله
الى كل من اطاع الله ورسوله
الى كل من كان الله ورسوله احب اليه من ما سواهما
الى من حافظ على صلاة الجماعه في المسجد
الى البار بوالديه الواصل لرحمه
اليك اهدي هذي الكلمات التي تدعو كل عبد صالح يرجو الله والدار الاخره للاكثار من الاعمال الصالحه حتى ينال ما وعد الله به عباده المتقين ، ومن ما وعد الله عباده المتقين واختص به الرجال دون النساء هم
الحور العين
وان في وصفهم ما يبهر العقول ويحرك النفوس الى المسارعه لطاعة رب العالمين ففي الحديث :
(( لو ان امرأة من اهل الجنه اطلعت الى اهل الارض لاضاءت ما بينهما ولملاتها ريحا ولنصيفها على رأسها ( الخمار ) خير من الدنيا وما فيها ))
قال عطاء السلمي لمالك بن دينار : (( يا ابا يحيى شوقنا ، قال : يا عطاء ان في الجنه حوراء يتباهى اهل الجنه بحسنها لو لا ان الله تعالى كتب على اهل الجنه ان لا تموتوا لماتوا من حسنها فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك ))
قال ابن مبارك حدثنا الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثير (( ان الحور العين يتلقين ازواجهن عند ابواب الجنه فيقلن : طال ما انتظرناكم فنحن الراضيات فلا نسخط ، والمقيمات فلا نظعن ، والخالدات فلا نموت ، بأحسن اصوات سمعت وتقول : انت حبي وانا حبك ليس دونك تقصير ولا وراءك معدل ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( للرجال من اهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحده سبعون حله يرى مخ ساقها من وراء الثياب )) وفي روايه اخرى من وراء اللحم 0
و ازف البشاره لاختي المؤمنه فلا تحزن
عن ام سلمه قالت :
(( قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل ام الحور العين ؟
قال : بل نساء الدنيا افضل من الحور كفضل الظهارة على البطانه 0
قلت : يارسول الله وبم ذلك ؟ قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور واجسادهن الحرير بيض الاوان خضر الثياب ، صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، و أمشاطهن الذهب 000 ))
فأعلم اخي
ان من صبر نفسه عن النظر الى ماحرم الله عوضه الله ما هو خير له مما صرف بصره عنه ، وان الجنه لا تنال بالأماني واتباع الهوى فلا سبيل اليها الا بطاعة الله ورسوله