زمردة
26-03-2003, 01:27 AM
أفرجت السلطات السعودية عن فضيلة الشيخ سعيد بن مبارك بن زعير، الذي وصل إلى منزله مساء هذا اليوم الاثنين 21/1/1424هـ حوالي الساعة الحادية عشر والنصف بتوقيت مكة المكرمة، وبذلك يكون فضيلته قضى في السجن ثمان سنوات وثلاثة شهور وسبعة عشر يوماً، وكان في معية الشيخ ابنه عبد الله الذي توجه إلى منطقة الحائر في زيارة اعتيادية لم يكن يعلم أنه سيرجع بعدها وهو يرافق أباه إلى منزله الواقع بحي القدس بمدينة الرياض، حيث أن قرار الإفراج وصل إلى فضيلته المغرب من نفس اليوم.
وقال مراسل موقع الإسلام اليوم الذي كان حاضراً لحظة وصول الشيخ إلى منزله أن الجموع بدأت تتقاطر على منزل فضيلته وهي تبدو في حالة ذهول ودهشة، وقد قصد الشيخ ـ الذي بدا في صحة جيدة ـ أهله أولا ثم خرج سريعاً لاستقبال ضيوفه والسلام عليهم، وقد ارتجل الشيخ كلمة حمد الله وأثنى عليه بما هوأهله وكان من ضمن ماقال:" والله الذي لا إله إلا هو لم أبت ليلة منذ 4/10/1415هـ إلى هذه اللحظة وأنا مهموم أو حزين .... كنت في خير وطمأنينة، وقد خرجت وأرجو أن يكون الخير موصولاً بخير".
الدكتور سعيد بن زعير عضواً في هيئة التدريس بكلية الدعوة والإعلام بقسم الإعلام، وله بحوث متفرقة في قضايا الإعلام والمرأة.
اعتلى الشيخ منبر الخطابة عام 1412هـ وظل يسهم في تيار الدعوة والإصلاح حتى سجن في 4/10/1415هـ، وعرف عنه إيجابيته وإسهاماته المباركة التي كان لها الأثر البالغ في ترشيد الصحوة وتوجيهها.
- منقول -
وقال مراسل موقع الإسلام اليوم الذي كان حاضراً لحظة وصول الشيخ إلى منزله أن الجموع بدأت تتقاطر على منزل فضيلته وهي تبدو في حالة ذهول ودهشة، وقد قصد الشيخ ـ الذي بدا في صحة جيدة ـ أهله أولا ثم خرج سريعاً لاستقبال ضيوفه والسلام عليهم، وقد ارتجل الشيخ كلمة حمد الله وأثنى عليه بما هوأهله وكان من ضمن ماقال:" والله الذي لا إله إلا هو لم أبت ليلة منذ 4/10/1415هـ إلى هذه اللحظة وأنا مهموم أو حزين .... كنت في خير وطمأنينة، وقد خرجت وأرجو أن يكون الخير موصولاً بخير".
الدكتور سعيد بن زعير عضواً في هيئة التدريس بكلية الدعوة والإعلام بقسم الإعلام، وله بحوث متفرقة في قضايا الإعلام والمرأة.
اعتلى الشيخ منبر الخطابة عام 1412هـ وظل يسهم في تيار الدعوة والإصلاح حتى سجن في 4/10/1415هـ، وعرف عنه إيجابيته وإسهاماته المباركة التي كان لها الأثر البالغ في ترشيد الصحوة وتوجيهها.
- منقول -