مسدد
23-03-2003, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ولي الصالحين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على نصير المظلومين وضارب أعناق الظالمين النبي الأمين ، إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه وسلم.
ها هي بغداد تتهاوى على ضربات الخنازير ، وحينما لم يتمكن المخنثون* المسترجلون المسمون "أمريكان" و "بريطانيين" من مواجهة حفنة من الرجال الضعفاء واحتاجوا إلى ما يزيد على 4 أيام للقضاء على المقاومة في أم القصر بأسلحة تقليدية على الاخير ، في مواجهة أسلحة متطورة لا يزيد عمرها عن العام ، قامت طائراتهم بقصف بغداد بأكثر من ألف صاروخ وقطعوا الماء والإمدادات عن البصرة ، ولم يتمكنوا من بدء حربهم إلا بخيانة البردعي وبلكس الذين ساهما في تدمير آخر صواريخ الصمود ليقولوا للأمريكان تفضلوا.
وأقولها وأنا واثق أن المشروع الصهيوني ينجز 75 % من أهدافه إذا نجس الخنازير بغداد ، فـ 25% كان باحتلال فلسطين ، و 25% بتحييد مصر وسوريا والأردن و 25% بتحييد العراق ، وسيبقى 25% عن المذبحة لبني إسرائيل.
إن اليمين المسيحي المتطرف يعجل بقذف شعبه في وسط معمعة لا قبل لهم بها ، والخنيصر بوش تمطيه الصهيونية العالمية بشكل لا يتخيله عقل ، الأحمق ضاعف حالة العداء بين المسلمين وبين الأمريكان ، قبل فترة كنا نعتقد أن التطرف سيظهر بين أوساط الملتحين غير المنضبطين ، الآن لا استبعد أن يبدأ التحرش من قبل أصيع ناس في الشارع ، أناس لا يعرفون للمسجد طريقا ، لأن هؤلاء يريدون أن يفعلون أي شيء حق أو باطل ، وسيجدونها فرصة للنيل من هؤلاء والتسلي بإيذائهم.
ولست سابقا لغيري في الحديث حول هذا الموضوع ولا استطيع أن ألملم أطرافه ، سأحتاج لاحقا إلى التزود بالمزيد من المصادر وقراءة مستفيضة وحضور بعض الندوات ، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله (بل أقول لا يترك قليله إن نفع) ، فالدور دوركم أحبابي للحديث حول هذا الموضوع ، ولا يوجد إنسان ، من المحيط إلى الخليج إلا ويعلم أن هناك مشروع صهيوني ، حتى حكامنا يعلمون بهذا المشروع ، بعضهم جزء من هذا المشروع كالماسونيين (مافي داعي لذكر أسماءهم) وبعضهم يدعم المشروع خوفا ورعبا على كرسيه ، وبضعهم كأقصى حد تم تحييده وليس بيده شيء.
الأمور التي ستطرح لاحقا:
1- أهداف المشروع الصهيوني (السيطرة على مقدرات العرب ، تحييد وإضعاف الشعوب العربية ، وصولا إلى تحقيق الحلم في الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات).
2- الخطوات التاريخية التي مر بها المشروع الصهيوني (مسرحيات الكر والفر ، السلام).
3- أحداث خدمت المشروع (اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور ، النازية وخدمة الصهيونية ، ظاهرة عبد الناصر وغباء الديكتاتورية ، ظاهرة صدام حسين وبطش الديكتاتورية وإضعاف الشعوب وخدمة المشروع بشكل غير مباشر وبشكل رئيسي ، حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة ، التركيز على الشعب العراقي).
4- الوسائل الفردية والجماعية لمحاربة المشروع بوسائل مشروعة قانونية بعيدة عن التشنج والمواقف الحرجة مع الحكومات (الترشيد الاستهلاكي ، استبدال النظرة الإسلامية بالنظرة القومية ، إنشاء جمعيات مكافحة المشروع الصهيوني ، تنويع الحوار مع الغربيين)
وهذا مخطط نتمنى من جميع الأخوة المشاركة فيه لنطرح شيئا مميزا ، وإذا لم أجد مشاركات فعالة فلن استمر في الموضوع ، سيتم طرح الموضوع على نهاية الأسبوع بإذن الله.
* لفظ ورد في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا حاجة لمحوه.
ها هي بغداد تتهاوى على ضربات الخنازير ، وحينما لم يتمكن المخنثون* المسترجلون المسمون "أمريكان" و "بريطانيين" من مواجهة حفنة من الرجال الضعفاء واحتاجوا إلى ما يزيد على 4 أيام للقضاء على المقاومة في أم القصر بأسلحة تقليدية على الاخير ، في مواجهة أسلحة متطورة لا يزيد عمرها عن العام ، قامت طائراتهم بقصف بغداد بأكثر من ألف صاروخ وقطعوا الماء والإمدادات عن البصرة ، ولم يتمكنوا من بدء حربهم إلا بخيانة البردعي وبلكس الذين ساهما في تدمير آخر صواريخ الصمود ليقولوا للأمريكان تفضلوا.
وأقولها وأنا واثق أن المشروع الصهيوني ينجز 75 % من أهدافه إذا نجس الخنازير بغداد ، فـ 25% كان باحتلال فلسطين ، و 25% بتحييد مصر وسوريا والأردن و 25% بتحييد العراق ، وسيبقى 25% عن المذبحة لبني إسرائيل.
إن اليمين المسيحي المتطرف يعجل بقذف شعبه في وسط معمعة لا قبل لهم بها ، والخنيصر بوش تمطيه الصهيونية العالمية بشكل لا يتخيله عقل ، الأحمق ضاعف حالة العداء بين المسلمين وبين الأمريكان ، قبل فترة كنا نعتقد أن التطرف سيظهر بين أوساط الملتحين غير المنضبطين ، الآن لا استبعد أن يبدأ التحرش من قبل أصيع ناس في الشارع ، أناس لا يعرفون للمسجد طريقا ، لأن هؤلاء يريدون أن يفعلون أي شيء حق أو باطل ، وسيجدونها فرصة للنيل من هؤلاء والتسلي بإيذائهم.
ولست سابقا لغيري في الحديث حول هذا الموضوع ولا استطيع أن ألملم أطرافه ، سأحتاج لاحقا إلى التزود بالمزيد من المصادر وقراءة مستفيضة وحضور بعض الندوات ، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله (بل أقول لا يترك قليله إن نفع) ، فالدور دوركم أحبابي للحديث حول هذا الموضوع ، ولا يوجد إنسان ، من المحيط إلى الخليج إلا ويعلم أن هناك مشروع صهيوني ، حتى حكامنا يعلمون بهذا المشروع ، بعضهم جزء من هذا المشروع كالماسونيين (مافي داعي لذكر أسماءهم) وبعضهم يدعم المشروع خوفا ورعبا على كرسيه ، وبضعهم كأقصى حد تم تحييده وليس بيده شيء.
الأمور التي ستطرح لاحقا:
1- أهداف المشروع الصهيوني (السيطرة على مقدرات العرب ، تحييد وإضعاف الشعوب العربية ، وصولا إلى تحقيق الحلم في الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات).
2- الخطوات التاريخية التي مر بها المشروع الصهيوني (مسرحيات الكر والفر ، السلام).
3- أحداث خدمت المشروع (اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور ، النازية وخدمة الصهيونية ، ظاهرة عبد الناصر وغباء الديكتاتورية ، ظاهرة صدام حسين وبطش الديكتاتورية وإضعاف الشعوب وخدمة المشروع بشكل غير مباشر وبشكل رئيسي ، حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة ، التركيز على الشعب العراقي).
4- الوسائل الفردية والجماعية لمحاربة المشروع بوسائل مشروعة قانونية بعيدة عن التشنج والمواقف الحرجة مع الحكومات (الترشيد الاستهلاكي ، استبدال النظرة الإسلامية بالنظرة القومية ، إنشاء جمعيات مكافحة المشروع الصهيوني ، تنويع الحوار مع الغربيين)
وهذا مخطط نتمنى من جميع الأخوة المشاركة فيه لنطرح شيئا مميزا ، وإذا لم أجد مشاركات فعالة فلن استمر في الموضوع ، سيتم طرح الموضوع على نهاية الأسبوع بإذن الله.
* لفظ ورد في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا حاجة لمحوه.