الطارق
01-01-2003, 01:34 PM
الكثير من الدعوات في عالمنا العربي و في زماننا المعاصر التي تطالب بكتابة تاريخنا العربي والإسلامي من جديد
بعض المؤيدين لهذا يعتقدون أن تاريخنا الإسلامي والعربي دخلته بعض الروايات الضعيفة التي تشوه تاريخنا ، كما أثرت الأحداث السياسية
في كتابة التاريخ ويمثلون بذلك بالتاريخ الأموي الذي تعرض للتشويه لأن ذلك التاريخ قد سجل في العصر العباسي !
كما ينتقد البعض كتابة التاريخ في العصور العربية القديمة التي كانت تسجل الحوادث السنوية دون أن تجمع بينها مما سبب الكثير من الاضطراب في كتابة تاريخنا ..
بالإضافة أن كتاب التاريخ في تسجيلهم للتاريخ لم ينقدوا الحوادث التاريخية وإنما كانوا مجرد مسجلين لها ، ونحتاج في زماننا هذا
لتفسير حوداث التاريخ الإسلامي ومسبباته ..
في نفس الوقت يعارض البعض كتابة التاريخ ويجد أن دعوة كتابة التاريخ
أو من دعى لها هم الماركسيين الذين نظروا إلى التاريخ على أنه صراع بين الطبقات وقد يثير هذا الكثير من الشكوك في هذه الدعوة !
ويجد البعض أنه وإن كان هناك بعض التشويه في تاريخنا إلا أن هذا التشويه ما هو إلا جزء بسيط من تاريخنا العربي والإسلامي ، وأن معظم مؤرخينا كانوا فقها وعلماء حاولوا أن يفرقوا بين الروايات الصحيحة والروايات الضعيفة ، وبالمكان عن طريق هذه الروايات أن نلغي الروايات الضعيفة من تاريخنا ..
وبرغم أن كتابنا لم ينقدوا الحوادث التاريخية إلا أنهم كانوا بالفعل صادقين في كتابتهم للتاريخ وتسجيل حوادثه ، وأن الأهواء كانت بعيدة عن كتاباتهم بعكس زماننا هذا الذي يغلب عليه الأهواء والأغراض في الكثير من كتابة مؤرخينا ..
كما أن المؤرخ المعاصر للحوادث التاريخية هو الأكثر قربا لتسجيل التاريخ
وذلك من واقع مشاهدته الحية للحوادث وتأقلمه مع الظروف الزمانية والمكانية مع اطلاعه على المصادر المختلفة في تسجيل ذلك التاريخ
بعكس المؤرخ الحديث الذي قد يتأثر حكمة على التاريخ القديم بواقع زماننا هذا ومبادئه العصرية ونظرياته النقدية والتي قد تختلف كثيرا عن مبادئ ذلك العصر القديم وطرق التفكير فيه ..
فما رأيكم أنتم ؟!
هل من الواجب أن يكتب تاريخنا العربي والإسلامي من جديد ؟!
وما هي الجهة المنوطة بها لكتابة تاريخنا في هذه الحالة !؟
أم أن مؤرخينا العرب والمسلمين قد وفقوا كثيرا في تسجيل تاريخنا !؟
وفي هذه الحالة هل يمنع من أن ننقد بعض الروايات والكتابات التي سجلوها في تاريخهم !؟
بعض المؤيدين لهذا يعتقدون أن تاريخنا الإسلامي والعربي دخلته بعض الروايات الضعيفة التي تشوه تاريخنا ، كما أثرت الأحداث السياسية
في كتابة التاريخ ويمثلون بذلك بالتاريخ الأموي الذي تعرض للتشويه لأن ذلك التاريخ قد سجل في العصر العباسي !
كما ينتقد البعض كتابة التاريخ في العصور العربية القديمة التي كانت تسجل الحوادث السنوية دون أن تجمع بينها مما سبب الكثير من الاضطراب في كتابة تاريخنا ..
بالإضافة أن كتاب التاريخ في تسجيلهم للتاريخ لم ينقدوا الحوادث التاريخية وإنما كانوا مجرد مسجلين لها ، ونحتاج في زماننا هذا
لتفسير حوداث التاريخ الإسلامي ومسبباته ..
في نفس الوقت يعارض البعض كتابة التاريخ ويجد أن دعوة كتابة التاريخ
أو من دعى لها هم الماركسيين الذين نظروا إلى التاريخ على أنه صراع بين الطبقات وقد يثير هذا الكثير من الشكوك في هذه الدعوة !
ويجد البعض أنه وإن كان هناك بعض التشويه في تاريخنا إلا أن هذا التشويه ما هو إلا جزء بسيط من تاريخنا العربي والإسلامي ، وأن معظم مؤرخينا كانوا فقها وعلماء حاولوا أن يفرقوا بين الروايات الصحيحة والروايات الضعيفة ، وبالمكان عن طريق هذه الروايات أن نلغي الروايات الضعيفة من تاريخنا ..
وبرغم أن كتابنا لم ينقدوا الحوادث التاريخية إلا أنهم كانوا بالفعل صادقين في كتابتهم للتاريخ وتسجيل حوادثه ، وأن الأهواء كانت بعيدة عن كتاباتهم بعكس زماننا هذا الذي يغلب عليه الأهواء والأغراض في الكثير من كتابة مؤرخينا ..
كما أن المؤرخ المعاصر للحوادث التاريخية هو الأكثر قربا لتسجيل التاريخ
وذلك من واقع مشاهدته الحية للحوادث وتأقلمه مع الظروف الزمانية والمكانية مع اطلاعه على المصادر المختلفة في تسجيل ذلك التاريخ
بعكس المؤرخ الحديث الذي قد يتأثر حكمة على التاريخ القديم بواقع زماننا هذا ومبادئه العصرية ونظرياته النقدية والتي قد تختلف كثيرا عن مبادئ ذلك العصر القديم وطرق التفكير فيه ..
فما رأيكم أنتم ؟!
هل من الواجب أن يكتب تاريخنا العربي والإسلامي من جديد ؟!
وما هي الجهة المنوطة بها لكتابة تاريخنا في هذه الحالة !؟
أم أن مؤرخينا العرب والمسلمين قد وفقوا كثيرا في تسجيل تاريخنا !؟
وفي هذه الحالة هل يمنع من أن ننقد بعض الروايات والكتابات التي سجلوها في تاريخهم !؟