aziz2000
24-11-2002, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غدا تبدأ ليالي العشر الأواخر من رمضان .. وكلنا يعلم فضل هذه العشر وماصح عنها من القرآن والسنة .. وهي عادة تكون المحك الحقيقي لأعمال العبد في رمضان .. كيف ذلك ؟
عند بداية شهر رمضان المبارك كان أغلب الناس في حماس شديد للمسارعة في الخيرات .. من قراءة للقرآن وقيام للفرائض ومتابعة للتراويح ومسارعة في الصدقة .. ولكن هذا الحماس بدأ قويا ثم بدأ يهبط شيئا فشيئا .. حتى يصل في العشر الأواخر إلى القاع!! .. مع أن العشر الأواخر تعتبر إن صح التعبير ( زبدة رمضان ) .. ففيها العتق من النار وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. فكيف يهبط فيها الحماس لفعل الخيرات منا ؟
والعجيب أن العشر الأواخر الآن أصبحت الوقت المناسب للتسوق لشراء حاجيات العيد ومستلزماته! .. الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على شد المئزر في العشر الأواخر .. ونحن نشد المئزر في الأسواق ؟!
يتطلب منا هذا الشئ وقفة تصحيحية لطريقة فهمنا لهذا الشهر الكريم .. فكما قال أحد السلف إن من علامات قبول العمل في رمضان هي أن يزداد فعل الخيرات لدى الشخص كلما ذهب يوم من رمضان .. لأنه يشعر بأن الشهر سينقضي فيجعله ذلك يسرع للحاق عما فاته في الأيام الماضية .. فليت شعري أيها الإخوة .. هل نعي ذلك أم نبقى على كسلنا ؟ .. وهل حماسنا في أول الشهر بقي كما هو حتى الآن أم نقص أم ازداد ؟
نسأل الله القبول في هذا الشهر المبارك .. :)
غدا تبدأ ليالي العشر الأواخر من رمضان .. وكلنا يعلم فضل هذه العشر وماصح عنها من القرآن والسنة .. وهي عادة تكون المحك الحقيقي لأعمال العبد في رمضان .. كيف ذلك ؟
عند بداية شهر رمضان المبارك كان أغلب الناس في حماس شديد للمسارعة في الخيرات .. من قراءة للقرآن وقيام للفرائض ومتابعة للتراويح ومسارعة في الصدقة .. ولكن هذا الحماس بدأ قويا ثم بدأ يهبط شيئا فشيئا .. حتى يصل في العشر الأواخر إلى القاع!! .. مع أن العشر الأواخر تعتبر إن صح التعبير ( زبدة رمضان ) .. ففيها العتق من النار وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. فكيف يهبط فيها الحماس لفعل الخيرات منا ؟
والعجيب أن العشر الأواخر الآن أصبحت الوقت المناسب للتسوق لشراء حاجيات العيد ومستلزماته! .. الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على شد المئزر في العشر الأواخر .. ونحن نشد المئزر في الأسواق ؟!
يتطلب منا هذا الشئ وقفة تصحيحية لطريقة فهمنا لهذا الشهر الكريم .. فكما قال أحد السلف إن من علامات قبول العمل في رمضان هي أن يزداد فعل الخيرات لدى الشخص كلما ذهب يوم من رمضان .. لأنه يشعر بأن الشهر سينقضي فيجعله ذلك يسرع للحاق عما فاته في الأيام الماضية .. فليت شعري أيها الإخوة .. هل نعي ذلك أم نبقى على كسلنا ؟ .. وهل حماسنا في أول الشهر بقي كما هو حتى الآن أم نقص أم ازداد ؟
نسأل الله القبول في هذا الشهر المبارك .. :)