أبو لـُجين ابراهيم
17-10-2002, 11:47 AM
اطلعت على المقالة التي كتبتها الأخت الفاضلة : نوال الراشد وفقها الله في صحيفة الرياض يوم الإثنين الموافق 8-8-1423هـ في زاوية عطر وحبر
والمقال يستحق منا الشكر والإشادة ونشكر الكاتبة نوال على غيرتها ونرجوا من بقية الكاتبات أن يحذو حذوها في نشر كل ما يدعوا إلى الفضيلة ومحاربة كل ما يدعوا إلى الفساد بجميع طرقه .
وأبدأ بمقال نوال الراشد :
قبل بضعة ايام قرأنا في الصحف عن قيام ادارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة بضبط واتلاف 15ألف عباءة وقد تم مصادرة هذه العباءات النسائية المخالفة في تصاميمها العادات والتقاليد،بسبب موديلاتها التي لاتتصف بالاحتشام والزي الإسلامي، ولقد سعدنا ان يكون لدى الوزارة متابعة دورية لكل مايباع في الاسواق من منتجات استهلاكية لا ترتقي في تصنيعها إلى المواصفات والمقاييس وتتنافى في تصاميمها مع العادات الاجتماعية السائدة في مجتمعنا حيث نستنكر وجودها في اسواقنا.
والمرأة السعودية هي من تميزت عن غيرها بالحجاب الاسلامي الساتر وذلك بحفاظها على حجابها المعروف عنها ومنذ سنوات طويلة وهو عبارة عن( عباية وغطاء الرأس، الشيلة) فمنذ زمن جداتنا والى اليوم لم يتغير بتغيرالمدنية الحديثة فاستمر جيلا بعد آخر حتى اصبح من اهم متطلبات التعليم فالفتاة ومنذ الصف الرابع الابتدائي تقبل على لبس العباءة منذ الصغر وهي راغبة ومقتنعة وتمسكها بها نابع من مبدأ التزامها الديني الذي تفخر به، ولكن احب ان اوضح غيرة مني على عباءتي الإسلامية ان مايتم ضبطه في الاسواق من عباءات ذات التقليعات الغربية والدخيلة ليست هي من عباءاتنا ولاتنتمي الينا فالوقع ان منشأها التجاري ليس سعودياً بدليل ان المرأة لاتلبس هذه العباءات الغربية والتي قد يقبل عليها الاجنبيات فقط من مقتضى الزامها بلبسها فقط فهذه العباءات دخيلة علينا وان اغلبها يستورد من دول شرق آسيا حيث يغلب عليها طابع الزينة والزركشة وهذا العباءات غير معهودة في مجتمعنا ولم نألفها او نلبسها من قبل ، الشيء الثاني اذا ضبط هذا النوع من العباءات والتي تكون مصنعة هنا وتكون عن طريق انتاج معامل تعمل بها عمالة اجنبية وافدة والتي تتخذ البيوت في الاحياء القديمة مقرا لها هي التي تصنعها بانتاج رديء في محاولة لغزو الاسواق التجارية بها وتعتمد خططهم التسويقة في طرحها اولاً للفتيات صغيرات السن وبعد ان تنتشر يبدأون في طرحها من ثم للكبيرات وهذه محاولة منهم لجس النبض بطريقة خفية يعلنون فيها مخططاتهم في توزيع منتجاتهم وبضائعهم على الناس، لذلك ستظل العباءة السعودية الاسلامية الساترة موجودة بالرغم من الاعداء الذين يحاولون ان يدسوا السم في الدسم ويحاولون ان يدخلوا علينا أباطيلهم من كل جانب وحمى الله الفتاة السعودية من كل مكروه ولوكره الكافرون
انتهت مقالة الكاتبة .
وأضيف بعض التعليقات في مسألة عباءة المرأة :
في حديث أم سلمة رضي الله عنها :
قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .
وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه :
فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :
أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .
ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .
ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .
رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .
خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .
سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .
وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اطلعت على ما نشره أخونا النعمان السلفي تحت هذا الرابط
http://alsaha.fares.net/sahat?128@247.vklocrdLGXk^7@.ef36d73
في الرد على الكاتب ممدوح المهيني بعنوان ( العصافير المسجونة )
http://www.home4arab.com/members//islam/nasrawy10/Akhrq2_Riyadh.JPG
وإني أدعوجميع الأخوة الأفاضل في الرد على هذا الكاتب ورفع أمره إلى المسئولين في رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئاسة الإفتاة والدعوة والإرشادة وِإلى جميع العلماء والدعاة في التصدي لأمثال هؤلاء النكرات الذين ينشروه هذه الأباطيل .
لقد أمن هذا الكاتب العقاب واستطاع أن يكتب بكل حرية لأنه لم يجد دولة تردعه ولا جهة تحاسبه وكيف يحاسب وبعض القائمين على الصحافة السعودية ممن اشتهروا بالفساد والدعوة إلى تحرر المرأة وتحت غطاء المحافظة على الشريعة الإسلامية .
والمقال يستحق منا الشكر والإشادة ونشكر الكاتبة نوال على غيرتها ونرجوا من بقية الكاتبات أن يحذو حذوها في نشر كل ما يدعوا إلى الفضيلة ومحاربة كل ما يدعوا إلى الفساد بجميع طرقه .
وأبدأ بمقال نوال الراشد :
قبل بضعة ايام قرأنا في الصحف عن قيام ادارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة بضبط واتلاف 15ألف عباءة وقد تم مصادرة هذه العباءات النسائية المخالفة في تصاميمها العادات والتقاليد،بسبب موديلاتها التي لاتتصف بالاحتشام والزي الإسلامي، ولقد سعدنا ان يكون لدى الوزارة متابعة دورية لكل مايباع في الاسواق من منتجات استهلاكية لا ترتقي في تصنيعها إلى المواصفات والمقاييس وتتنافى في تصاميمها مع العادات الاجتماعية السائدة في مجتمعنا حيث نستنكر وجودها في اسواقنا.
والمرأة السعودية هي من تميزت عن غيرها بالحجاب الاسلامي الساتر وذلك بحفاظها على حجابها المعروف عنها ومنذ سنوات طويلة وهو عبارة عن( عباية وغطاء الرأس، الشيلة) فمنذ زمن جداتنا والى اليوم لم يتغير بتغيرالمدنية الحديثة فاستمر جيلا بعد آخر حتى اصبح من اهم متطلبات التعليم فالفتاة ومنذ الصف الرابع الابتدائي تقبل على لبس العباءة منذ الصغر وهي راغبة ومقتنعة وتمسكها بها نابع من مبدأ التزامها الديني الذي تفخر به، ولكن احب ان اوضح غيرة مني على عباءتي الإسلامية ان مايتم ضبطه في الاسواق من عباءات ذات التقليعات الغربية والدخيلة ليست هي من عباءاتنا ولاتنتمي الينا فالوقع ان منشأها التجاري ليس سعودياً بدليل ان المرأة لاتلبس هذه العباءات الغربية والتي قد يقبل عليها الاجنبيات فقط من مقتضى الزامها بلبسها فقط فهذه العباءات دخيلة علينا وان اغلبها يستورد من دول شرق آسيا حيث يغلب عليها طابع الزينة والزركشة وهذا العباءات غير معهودة في مجتمعنا ولم نألفها او نلبسها من قبل ، الشيء الثاني اذا ضبط هذا النوع من العباءات والتي تكون مصنعة هنا وتكون عن طريق انتاج معامل تعمل بها عمالة اجنبية وافدة والتي تتخذ البيوت في الاحياء القديمة مقرا لها هي التي تصنعها بانتاج رديء في محاولة لغزو الاسواق التجارية بها وتعتمد خططهم التسويقة في طرحها اولاً للفتيات صغيرات السن وبعد ان تنتشر يبدأون في طرحها من ثم للكبيرات وهذه محاولة منهم لجس النبض بطريقة خفية يعلنون فيها مخططاتهم في توزيع منتجاتهم وبضائعهم على الناس، لذلك ستظل العباءة السعودية الاسلامية الساترة موجودة بالرغم من الاعداء الذين يحاولون ان يدسوا السم في الدسم ويحاولون ان يدخلوا علينا أباطيلهم من كل جانب وحمى الله الفتاة السعودية من كل مكروه ولوكره الكافرون
انتهت مقالة الكاتبة .
وأضيف بعض التعليقات في مسألة عباءة المرأة :
في حديث أم سلمة رضي الله عنها :
قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .
وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه :
فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :
أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .
ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .
ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .
رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .
خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .
سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .
وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اطلعت على ما نشره أخونا النعمان السلفي تحت هذا الرابط
http://alsaha.fares.net/sahat?128@247.vklocrdLGXk^7@.ef36d73
في الرد على الكاتب ممدوح المهيني بعنوان ( العصافير المسجونة )
http://www.home4arab.com/members//islam/nasrawy10/Akhrq2_Riyadh.JPG
وإني أدعوجميع الأخوة الأفاضل في الرد على هذا الكاتب ورفع أمره إلى المسئولين في رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئاسة الإفتاة والدعوة والإرشادة وِإلى جميع العلماء والدعاة في التصدي لأمثال هؤلاء النكرات الذين ينشروه هذه الأباطيل .
لقد أمن هذا الكاتب العقاب واستطاع أن يكتب بكل حرية لأنه لم يجد دولة تردعه ولا جهة تحاسبه وكيف يحاسب وبعض القائمين على الصحافة السعودية ممن اشتهروا بالفساد والدعوة إلى تحرر المرأة وتحت غطاء المحافظة على الشريعة الإسلامية .