View Full Version : يا جماعه عندي سؤال لو سمحتوا؟؟؟؟؟
سلام عليم
سؤال يحيرني وبحث عن موضوع للاخت باحثه حتي أسئلها ولكني لم أجد لها موضوع اليوم فلربما هي مشغوله........
سؤال يحيرني وربما يشغل فكري منذ فتره.
أخواني أخواتي الكرام:
الله قدر علينا كل شيء نعمله ونفعله.هل هذا صحيح؟
وأذا كان صحيح فكيف أعطانا حرية الأختيار بين الخير والشر.
ثم هل المعصيه مكتوبه علينا أن نفعلها؟
وجزاكم الله خير وعفوا علي الازعاج
om-maryoom
18-08-2002, 11:34 AM
انا لست من المؤهلين للاجابة على سؤالك ولكن مما اسمع واقرا ارد على سؤالك
الله خلقنا ويعرف عقولنا وما نفكر فيه وما نريد ان نفعل من اول يوم خلقنا ومن قبل ان يخلقنا وهو بذلك يعرف ما هو مقدر لنا
اوضح مثلا انت ان صنعت جهاز تعرف انه يقوم باعمال معينة ولا يقوم باعمال اخرى
والمثل الاعلى لله
والله ليس بظلام كي يخلق انسان كي يعذبه بالنا رواخر كي ينعمه بالجنة
اما المعصية فالله يعلم ان الشيطان يقف في طريق الانسان ولابد ان يغويه ولو مرة لان الانسان غير معصوم
فالله يعلم ان الانسان سيرتكب معصية
ومنا من سيتوب واخر سيداوم على هذه المعصية
هذا ما اعرفه واتمنى من الاخوة الاجابة على سؤالك بشكل افضل
وعليكم السلام
أمايه مشكوره علي الرد وعتبريني ولدج بعد......(أم رشد)
مشكوره لكن أمايه ألحينه يعني أذا أنا مكتوب أو الله يعني يعرف أني بعصي فمعناته انا مافيني أمل.....
ياليت توضحون لي أكثر.
لكن أشكركي من القلب وامتنان وشكر علي تفظلكي الدخول.
زهرة الكركديه
18-08-2002, 02:48 PM
سؤال مر على الجميع بلا شك..
عندما خلق الله الانسان ....قال فى كتابه الكريم ( ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين )
والنجدين هما طريق الخير وطريق الشر....انت يا أخى لا تفكر بهذى الطريقة فقط اعمل خيرا وارجو من الله خيرا ....وان كان مكتوب تدخل الجنة بتدخلها وان كان مكتوب تدخل النار ( بعيد الشر ) أيضا بتدخلها..سيدنا عمر رضى الله عنه قال لو كنت واضعا قدمى داخل الجنة مازلت لا امن مكر الله بما معنى الحديث..فانظر أخى الكريم ..وانظر لمكانة سيدنا عمر بن الخطاب ماذا يقول وهو أحد المبشرين بالجنة...انا شخصيا من يضمن لى أن أدخل الجنة..بالطبع لا أحد ..ولكن املى بالله كبير... فبرحمته سبحانه لا بعبادة الانسان ...يدخل الله من يشاء الجنة....
هنالك قصة تقول أن رجلا مكث على الدنيا خمسون عاما يتعبد الله ويصوم ويصلى ويفعل خيرا ...وعندما توفاه الله ..سأله ..أتريد دخول الجنة بعملك أم برحمتى..فكر الرجل وقال ..لا يا ربي بل بعملى..وكان موقنا أنه سيدخل الجنة ان قال ذلك..فقال له الله سبحانه وتعالى ..
تريد دخول الجنة بعملك..!! اذا هذه النار..!! سبحانك يا ربي وهنا صرخ الرجل
رحماك يا رب بل برحمتك...فأدخله الله الجنة..!!
اخى لو تقرأ الكتب الدينية وتتأمل في القصص والروايات وفى الأحاديث الشريفة والايات الكريمة لوجدت كل الأجوبة الشافية ولشعرت براحة نفسية كبيرة......
أسأل الله العظيم أن يجمعنا واياكم فى جنان الخلد وأن يبعد عنا النار ولهيبها....اللهم امين يا رب وفقنا لرضاك وطاعتك
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
:)
فردان الفردان
18-08-2002, 03:16 PM
سؤالك جميل جداً واتمنى ان يكون هذا الرد المختصر شافي لك وللجميع
هناك امران
واحد انت مسؤل عنه وتحاسب عليه
والآخر انت غير مسؤل عنه ولم يضعه الله في يدك او يد البشر
كـــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
الذي انت لاتقدر عليه فأنت مسير فيه مثل دقات القلب لو وضعها في يدك قد تنسى فلاقدر الله تفقد الحياة
الامر الآخر المخير انت فيه وهو ما تحاسب عليه "ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد" سورة الحج آيه 10
مثلا تستطيع ان تتزوج فلانه او غيرها ان تشتري السيارة هذه او غيرها وتذكر دائما كنت تطلب العون من الله ولازلت فمثلا
"كدنا ليوسف , ما كان ليخذ اخاه في دين الملك"
"والله غالب على امره"
فأنت لاتقدر على عمل شىء بغير إرادة الله ولو كنت مخير في أمورك فأحسن في كل أعمالك والله يوفقك
اعتذر عن التطويل
كهرمانة العين
18-08-2002, 03:19 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أخي رشد..... الله سبحانه وتعالى صحيح خلق الانسان وقدر عليه كل
شيئ يعمله من خير أو شر ولكن الأفعال تنقسم الى أفعال إراديه
وأفعال لا إراديه يعني الانسان مخير في أشياء ومسير في أشياء أخرى
وسؤوضح لك أكثر.....يعني الانسان في أفعال ممكن يعملها وله مطلق
الحريه في أن يعملها أو لا يعملها يعني مخير فيها مثل....الكلام ، الأكل
والشرب ،التفكير، التأمل، الأخلاق.. مثل الصدق، الوفاء، الكذب ، الخيانة
التسامح،وغيرها من السلوكيات الحسنة أو السيئة ،وايضا الغريزة
الجنسيه الإنسان يستطيع ضبطها والتحكم فيها عن طريق الوازع الديني
والأخلاقي بإشباع هذه الغريزةعن طريق الزواج، وأنا أتكلم الآن على
سبيل المثال لا الحصر.....ومن الأمور التي ايضا للإنسان فيها حرية
الإختيار اختيار الإيمان أو الكفر مع أن الله قدر على الانسان ذالك لكن
جعل له عقل والعقل هو مناط التكليف يعني له حرية الاختيار عن
طريق إعمال العقل والتفكر والتدبر في هذا الكون للإستدلال على وجود
الله سبحانه وتعالى ومع ذالك لم يترك الله الانسان بدون هدايه وعلى
عقله فقط بل أرسل الرسل والأنبياء لهداية الناس حتى لا تكون للناس
على الله حجة يوم القيامة وكل ذالك لا يخرج عن نطاق قدر الله وقضاءه
أما بالنسبة للأفعال الآإراديه التي يكون الإنسان فيها مسير أي ليس له
حريه الإختيار .....مثل.. ضربات القلب الإنسان لا يستطيع أن يتحكم فيها
عملية التنفس ايضا الإنسان لا يستطيع التحكم فيها ،اضطرابات المعدة ،
الإحساس بالألم،وغيرها من العمليات الحيوية في جسم الإنسان.....
النعاس أو النوم وغيرها..... أخي الانسان المؤمن لايرمي بالحجج على
القدر بل يسلم أمره لله ويؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره .........
فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان كما ورد في الحديث الشريف...
حديث الإيمان بأركان الإيمان السته:....كما قال صلى الله عليه وسلم:
(الايمان بالله ، الايمان بالملائكه،الإيمان بالكتب السماوية، الإيمان
بالرسل،الإيمان باليوم الآخر، الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره)
يعني الإنسان لو أنكر ركن من هذه الأركان يعتبر كافر ......ايضاالقرآن
الكريم ذكر لنا أركان الإيمان في عدة آيات منه ..............
أخي رشد الإنسان المؤمن يسلم أمره دائما لله الواحد الأحد في كل
شؤون حياته ويسعى دائما لنيل رضا الله عليه بالتقرب إليه بالطاعات
والأعمال الصالحة التي يبتغي فيها وجه الله سبحانه وتعالى.........
ولاتفتر همته أبدا عن ذالك أو يتقاعس متحججا بأن الله قدر عليه ذالك
ولو شاء الله لفعل هذا الأمر وإن لم يشأ لم يفعل ...أخي كل شيئ
في هذا الكون خاضع لمشيئة الله وإرادته لا يخرج عنها ولا يختلف اثنان
في ذالك..... لكن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان وأنعم عليه
بنعمة العقل الذي يستطيع من خلاله أن يميز ما بين الخير والشر
وأنا لا أقول لك إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابي لما
سأله الأعرابي هل أعقل دابتي وأتوكل على الله.....أم أتركها وأتوكل
على الله..... فرد عليه صلى الله عليه وسلم: ( بل اعقلها وتوكل )
وأنت ايضا يا أخي اعقلها وتوكل على الله .....أتمنى أن أكون قد وفقت
في توضيح ما أردت.........
وفقنا الله وإياك ياأخي لكل ما يحب ويرضى.....وهدانا الى طريق الخير
والصلاح في الدنيا والآخرة.....
مع تحياتي :)
فتى الإيمان
18-08-2002, 06:01 PM
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ـ
هناك استفهام حادث محدث ، وهو هل الإنسان مسير أم مخير ؟؟؟
وهذا سؤال بارد غير وارد ، فالإنسان مخير لاأحد يجبره ، فعندما أحضر من بيتي إلى المسجد أو العمل مبكرا فهل أشعر أن أحدا يجبرني ؟؟؟ وكذلك عندما أتأخر ؟؟؟
فالإنسان مخير لاشك ، لكن ما يفعله الإنسان نعلم أنه مكتوب من قبل ، ولهذا يستدل على كتابة الله لأفعالنا وإرادتنا لها وخلقه لها ( بعد وقوعها ) أما قبل وقوعها فلا ندري ما كتب لنا !!
قال تعالى ((( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت )))
ونرى كثير من الناس يستخدمون هذا اللفظ ( المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ) وهذا القول وردت فيه آثار أنه يكتب على الجبين ما يكون على الإنسان ، لكن هذه الآثار ليست إللا ذاك في الصحة بحيث يعتقد الإنسان مدلولها ، فالأحاديث الصحيحة أن الإنسان يكتب عليه في بطن أمه أجله وعمله ، ورزقه ، وشقي ، أم سعيد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين ياجماعه علي ردودكم وكفيتم ووفيتم
وعذروني فأنا في عجله من امري قليلا:)
جزاكم الله خير
رشد
باحثة
18-08-2002, 10:55 PM
أخي الكريم رشد ..وفقك الله
هذه المسألة تجدها مشروحة بالكامل في كتاب (شرح العقيدة الوسطية لشيخ الإسلام بن تيمية)لفضيلة الدكتور/صالح الفوزان .
واذكر شيئا منها هنا ..
المتن(والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم،والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة،والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم .كما قال تعالى:"لمن شاء منكم أن يستقيم . وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"
وهذة الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الأمة. ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات حتى سلبو العبد قدرته واختياره،ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها.)
الشرح:
أراد الشيخ بهذا الكلام أن يبين أنه لاتنافي بين إثبات القدر بجميع مراتبه السابقه وبين كون العباد يفعلون باختيارهم ويعملون بإرادتهم،وقصده بهذا الرد على من زعم أن إثبات ذلك يلزم منه التناقض،ومن ثم ذهبت طائفة منهم إلى الغلو في إثبات القدر حتى سلبوا العبد قدرته واختياره. وذهبت الطائفة الثانية إلى الغلو في إثبات إثبات أفعال العباد واختيارهم حتى جعلوهم هم الخالقين لها ولاتعلق لها بمشية الله ولاتدخل تحت قدرته.
ويقال للطائفة الأولى :الجبرية لأنهم يقولون إن العبد مجبر على مايصدر منه لااختيار له فيه .
ويقال للطائفة الثانية :القدرية النفاة لأنهم ينفون القدر.
فقول الشيخ رحمه الله:(والعباد فاعلون حقيقة)رد على الجبريةلأنهم يقولون إن العباد ليسوا فاعلين حقيقة وإسناد الأفعال إليهم من باب المجاز.
وقوله:(والله خالقهم وخالق أفعالهم)رد على القدرية النفاة لأنهم يقولون إن الله لم يخلق أفعال العباد وإنما هم خلقوها استقلالا دون مشيئة الله وتقديره لها.
وقوله:(والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة)رد على الجبرية،أي:ليس العباد بمجبرين على تلك الأعمال لأنه لو كان كذلك لما صح وصفهم بها ،لأن فعل المجبر لاينسب إليه ولايوصف به ولايستحق عليه الثواب أو العقاب.
وقوله:(والله خالقهم وخالق قدرتهم)رد على القدرية النفاة حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون إرادة الله ومشيئته كما سبق.
ثم استدل الشيخ في الرد على الطائفتين بقوله تعالى:"لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"
فقوله تعالى:"لمن شاء منكم أن يستقيم"فيه الرد على الجبرية لأنه أثبت للعباد مشيئة وهم يقولون لامشيئة لهم.
وقوله تعالى:"وماتشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"فيه الرد على القدرية القائلين بأن مشيئة العبد مستقلة بإيجاد الفعل من غير توقف على مشيئة الله وهذا باطل لأن الله علق مشيئة العباد على مشيئة سبحانه وربطها بها.
والشرح قد يطول هنا والأفضل الرجوع للكتاب ...
بارك الله في الجميع..