فتى دبي
14-08-2002, 09:56 AM
كلنا يرغب الأناقة ويحب أن يقال عنه أنيق أو يقال عنها أنيقة . وهي صفة محبوبة جميلة من الصفات التي تضفي على المتصف بها هالة من التقدير والاحترام.
وفي اللغة أن الأناقة هي جعل الشيء جميلاً وحسناً . فالرجل أنيق أي أنه جميل المظهر والملبس، وكذلك المرأة أنيقة حين يكون مظهرها حسناً جميلاً ولكن دون مبالغات ودون تكلف. فالأناقة سواء في الرجل أو المرأة هي البساطة في إظهار الزينة والحسن على المظهر الخارجي.
ومثلما أناقة المظهر مطلوبة على الدوام، مع مراعاة ظروف الوقت والمكان والمناسبة، فإن هناك أناقة أخرى مطلوبة في المرء أيضاً، سواء كان رجلاً أو امرأة. ولعل هذه الأناقة غير الظاهرة هي المطلوبة أكثر وبصورة أكبر وأكثر إلحاحاً.
أناقة النفس والخلق والتعامل مع الآخرين وأداء الأعمال. كلها أمور تتطلب أناقة ورقياً. فليست أناقة المظهر تكفي لقبول المرء في الأوساط المختلفة. فكم من البشر من لا يوجد لهم مثيل في حسن المظهر والملبس، ولكن نفوسهم تفتقر إلى أناقة التعامل وأناقة الحب مع الآخرين.
تجد في تعاملك اليومي مع البشر أن هناك أنواعاً منهم تريد أن تضعها في قلبك مباشرة وتقفل عليها الأبواب من فرط حبك لها وقبولهم في نفسك. ويحدث أن يكون العكس مع آخرين. لماذا هذه التفرقة في التعامل؟ لأن أعضاء الفريق الأول الذين أحببتهم، على درجة عالية من أناقة التعامل والأخذ والعطاء مع الآخرين، والعكس مع أعضاء الفريق الثاني الذين لا يعرفون أبجديات هذه الصفة وأهميتها في الحياة اليومية.
الأمر جد بسيط ولا يحتاج إلى دورات ولا إلى أموال لكي نشتري هذه الصفة من البقالات ومحلات الزينة أو غيرها من محلات السيتي سنتر أو المول الأنيقة، بل الأمر يتعلق بقيامك العيش بواقعية مع الناس، تعترف بهم وبذواتهم، فتجد نفسك في تعاملك معهم غاية في الأناقة، وسيلاحظ الناس هذا مباشرة فتجدهم يقبلون عليك من حيث لا تدري، ومن دون أن تكون صاحب منزلة أو منصب أو جاه ومال.
إننا ندعو الجميع الدخول إلى عالم الأناقة، العالم الخارجي منها والباطني، ونرغب الأناقة الباطنية أكثر، لأنها الأهم والأكثر بقاءً والأطول عمراً في عالم التعامل مع الغير.
وفي اللغة أن الأناقة هي جعل الشيء جميلاً وحسناً . فالرجل أنيق أي أنه جميل المظهر والملبس، وكذلك المرأة أنيقة حين يكون مظهرها حسناً جميلاً ولكن دون مبالغات ودون تكلف. فالأناقة سواء في الرجل أو المرأة هي البساطة في إظهار الزينة والحسن على المظهر الخارجي.
ومثلما أناقة المظهر مطلوبة على الدوام، مع مراعاة ظروف الوقت والمكان والمناسبة، فإن هناك أناقة أخرى مطلوبة في المرء أيضاً، سواء كان رجلاً أو امرأة. ولعل هذه الأناقة غير الظاهرة هي المطلوبة أكثر وبصورة أكبر وأكثر إلحاحاً.
أناقة النفس والخلق والتعامل مع الآخرين وأداء الأعمال. كلها أمور تتطلب أناقة ورقياً. فليست أناقة المظهر تكفي لقبول المرء في الأوساط المختلفة. فكم من البشر من لا يوجد لهم مثيل في حسن المظهر والملبس، ولكن نفوسهم تفتقر إلى أناقة التعامل وأناقة الحب مع الآخرين.
تجد في تعاملك اليومي مع البشر أن هناك أنواعاً منهم تريد أن تضعها في قلبك مباشرة وتقفل عليها الأبواب من فرط حبك لها وقبولهم في نفسك. ويحدث أن يكون العكس مع آخرين. لماذا هذه التفرقة في التعامل؟ لأن أعضاء الفريق الأول الذين أحببتهم، على درجة عالية من أناقة التعامل والأخذ والعطاء مع الآخرين، والعكس مع أعضاء الفريق الثاني الذين لا يعرفون أبجديات هذه الصفة وأهميتها في الحياة اليومية.
الأمر جد بسيط ولا يحتاج إلى دورات ولا إلى أموال لكي نشتري هذه الصفة من البقالات ومحلات الزينة أو غيرها من محلات السيتي سنتر أو المول الأنيقة، بل الأمر يتعلق بقيامك العيش بواقعية مع الناس، تعترف بهم وبذواتهم، فتجد نفسك في تعاملك معهم غاية في الأناقة، وسيلاحظ الناس هذا مباشرة فتجدهم يقبلون عليك من حيث لا تدري، ومن دون أن تكون صاحب منزلة أو منصب أو جاه ومال.
إننا ندعو الجميع الدخول إلى عالم الأناقة، العالم الخارجي منها والباطني، ونرغب الأناقة الباطنية أكثر، لأنها الأهم والأكثر بقاءً والأطول عمراً في عالم التعامل مع الغير.