يعسوب
11-04-2002, 05:03 PM
هذه القصة يحكيها لنا احد اساتذة الطب
المختصين في مجال طب النساء والولادة ..
كان يحكيها لنا رغم علامات التاثر التي اتضحت على محياها
وكانه يحكي لنا احدى قصص الحب الخيالية التي
يندر ان نسمع مثيلا لها على ارض الواقع في عالم اليوم ..
هذه القصة التي مضى على نهايتها بضع سنين
لم تكن بطلتها جولييت او عبلى او غيرهن ممن سطرن
على اوراق التاريخ ملاحم حب عجيبة .. لم يكن لها مثيل عبر التاريخ
ملاحم طالما وجد فيها العشاق متنفس جميل ليسرحوا بخيالاتهم الواسعه في عالمهم المحبب ..
بل ان بطلتنا هذه المرة .. هي من نساء الفين ..
وبالفعل قد يندهش احدكم حينما يعرج بين هذه السطور
فهل ياترى لازال لتلك المشاعر الوردية التي قد ترسم نهاية ماساوية لاحد ابطالها من اجل ان يبادر بتضحية من اجل حبيبه المفضل ..
اقول ذلك ..وخاصة فيما لحق بهذه المشاعر في عالم الماديات من عوامل التشويه ..
والتعرية حتى اضمحلت بل وتلاشت ولم يبقى منها سوى
بعض تلك الحكاوي التي باتت تزين الليالي بسرد فصولها الشيقة ..
وبالرغم من ذلك لم يبخل عام الفين ان ينجب لنا ملحمة من ذلك الطراز الااثري القديم ..
وكانها تاتي بعد ولادة متعسرة استمرت قرونا طوال ..
جولييت الفين كانت امراة من نساء جده ولكنها كانت مريضة
بداء ادى الى تشويه صمامات قلبها ممارسة حياتها ..ولكن ذلك الداء
فشل ان يشوه روحها الجميلة التي سكنت قلبها الوردي ..
ذلك الداء حرمها ان تكون كفتاه تحلم بالزواج وانجاب الاطفال وبناء عش زوجية جميل
تغرد عهلى اطلاله السعادة وينتشر فيها عبيق الحب والفرح والسرور
لكنها كانت مؤمنة بالقضاء والقدر ..
وبعد زواجها نصحها الاطباء بعدم الاقدام على الحمل والا فان نهايتها ستكون حتمية ..
في بداية الامر تقبلت الموضوع برحابة صدر كما كان كذلك زوجها المخلص
الذي احب ان يعيش مع زوجته والحب الذي يجمعهما وحيدين حتى ولو كان ذلك على حساب
حقه ان يكون ابا .. وان يتمتع كغيره من الرجال بنعمة الاطفال التي هي احدى اعظم متاع الدنيا ..
عاشا بعد زواجهما فترة استمرت بضع سنين .. ولكن مسالة عدم الانجاب
بدات تأرق بطلت قصتنا وبدات تفكر بمسالة الانجاب رغم اعتراض زوجها المشفق عليها ..
ورغم نصائح الاطباء المتكررة والتي للاسف باتت الى الفشل بعد ان فاجات الجميع
بمسالة حملها وانها لن تقبل اي اقتراح بالتخلص من جنينها مهما بلغت العواقب
ومهما ترتب على اتخاذاها لذلك القرار من نتائج سلبيه سيكلفها غاليا...سيكلفها حياتها :(
وكانت تعلل ذلك دائما بانها تريد ان تكافا زوجها المخلص لحبه وتفانيه من اجلها بهدية اعظم واكبر ..
ارادت ان تعطي زوجها شيئا قيما يخلدها في ذكراه الى الابد .. ارادت ان تهديه روحها وطفلا يسعد به ...
استمر الحمل تحت عناية طبية كبيرة اجبرت المراة للبقاء في المستشفى طيلة فترة الحمل ..
حتى اقتربت من لحظة الحسم والانجاب .. ولكنها لم تتمكن من مقاومة
الام الولادة ومضاعفات الانجاب فازهق ذلك الحب روحها
و لفظت انفاسها الاخيرة في غرف الولادة على مشهد كل من تابعوا بام اعينهم
نهاية تلك الملحمة الحزينة التي لم يكن فيها جملا الا ذلك الحب الذي اهدى للزوج طفلة جميله
وتنتهي فصول القصة ويغلق التاريخ صفحاته بصعود روح بطلتنا الى السماء
بعد ان سطرت بحروف من دم والم حكاية ظل كل من سمع بها يرددها بعجب واحترام ...
تحياتي يعسوب
الله يطعمنا وحده مثل هذي :):)
المختصين في مجال طب النساء والولادة ..
كان يحكيها لنا رغم علامات التاثر التي اتضحت على محياها
وكانه يحكي لنا احدى قصص الحب الخيالية التي
يندر ان نسمع مثيلا لها على ارض الواقع في عالم اليوم ..
هذه القصة التي مضى على نهايتها بضع سنين
لم تكن بطلتها جولييت او عبلى او غيرهن ممن سطرن
على اوراق التاريخ ملاحم حب عجيبة .. لم يكن لها مثيل عبر التاريخ
ملاحم طالما وجد فيها العشاق متنفس جميل ليسرحوا بخيالاتهم الواسعه في عالمهم المحبب ..
بل ان بطلتنا هذه المرة .. هي من نساء الفين ..
وبالفعل قد يندهش احدكم حينما يعرج بين هذه السطور
فهل ياترى لازال لتلك المشاعر الوردية التي قد ترسم نهاية ماساوية لاحد ابطالها من اجل ان يبادر بتضحية من اجل حبيبه المفضل ..
اقول ذلك ..وخاصة فيما لحق بهذه المشاعر في عالم الماديات من عوامل التشويه ..
والتعرية حتى اضمحلت بل وتلاشت ولم يبقى منها سوى
بعض تلك الحكاوي التي باتت تزين الليالي بسرد فصولها الشيقة ..
وبالرغم من ذلك لم يبخل عام الفين ان ينجب لنا ملحمة من ذلك الطراز الااثري القديم ..
وكانها تاتي بعد ولادة متعسرة استمرت قرونا طوال ..
جولييت الفين كانت امراة من نساء جده ولكنها كانت مريضة
بداء ادى الى تشويه صمامات قلبها ممارسة حياتها ..ولكن ذلك الداء
فشل ان يشوه روحها الجميلة التي سكنت قلبها الوردي ..
ذلك الداء حرمها ان تكون كفتاه تحلم بالزواج وانجاب الاطفال وبناء عش زوجية جميل
تغرد عهلى اطلاله السعادة وينتشر فيها عبيق الحب والفرح والسرور
لكنها كانت مؤمنة بالقضاء والقدر ..
وبعد زواجها نصحها الاطباء بعدم الاقدام على الحمل والا فان نهايتها ستكون حتمية ..
في بداية الامر تقبلت الموضوع برحابة صدر كما كان كذلك زوجها المخلص
الذي احب ان يعيش مع زوجته والحب الذي يجمعهما وحيدين حتى ولو كان ذلك على حساب
حقه ان يكون ابا .. وان يتمتع كغيره من الرجال بنعمة الاطفال التي هي احدى اعظم متاع الدنيا ..
عاشا بعد زواجهما فترة استمرت بضع سنين .. ولكن مسالة عدم الانجاب
بدات تأرق بطلت قصتنا وبدات تفكر بمسالة الانجاب رغم اعتراض زوجها المشفق عليها ..
ورغم نصائح الاطباء المتكررة والتي للاسف باتت الى الفشل بعد ان فاجات الجميع
بمسالة حملها وانها لن تقبل اي اقتراح بالتخلص من جنينها مهما بلغت العواقب
ومهما ترتب على اتخاذاها لذلك القرار من نتائج سلبيه سيكلفها غاليا...سيكلفها حياتها :(
وكانت تعلل ذلك دائما بانها تريد ان تكافا زوجها المخلص لحبه وتفانيه من اجلها بهدية اعظم واكبر ..
ارادت ان تعطي زوجها شيئا قيما يخلدها في ذكراه الى الابد .. ارادت ان تهديه روحها وطفلا يسعد به ...
استمر الحمل تحت عناية طبية كبيرة اجبرت المراة للبقاء في المستشفى طيلة فترة الحمل ..
حتى اقتربت من لحظة الحسم والانجاب .. ولكنها لم تتمكن من مقاومة
الام الولادة ومضاعفات الانجاب فازهق ذلك الحب روحها
و لفظت انفاسها الاخيرة في غرف الولادة على مشهد كل من تابعوا بام اعينهم
نهاية تلك الملحمة الحزينة التي لم يكن فيها جملا الا ذلك الحب الذي اهدى للزوج طفلة جميله
وتنتهي فصول القصة ويغلق التاريخ صفحاته بصعود روح بطلتنا الى السماء
بعد ان سطرت بحروف من دم والم حكاية ظل كل من سمع بها يرددها بعجب واحترام ...
تحياتي يعسوب
الله يطعمنا وحده مثل هذي :):)