نور الحياة
12-02-2002, 04:38 PM
* يا مغرورا بالأماني ، لعن ابليس ، وأهبط منزل العز ؛ بترك سجدة واحدة أمر بها .
وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها . وحجب القاتل عنها بعد أن رآها عيانا بملء كف من دم . وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بايلاج قدر الأنملة فيما لا يحل . وأمر بايساع الظهر سياطا بكلمة قذف ، أو بقطرة من مسكر . وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم . فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه : ( ولا يخاف عقباها) الشمس: 15.
دخلت امرأة النار في هرة . وان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وان الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة ، فاذا كان عند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار ، العمر بآخره والعمل بخاتمته .
* ومن أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته ، ومن أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعا ، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه .. لو قدمت لقمة وجدتها ، ولكن يؤذيك الشر .
* كيف الفلا ح بين ايمان ناقص ، وأمل زائد ، ومرض لا طبيب له ولا عائد ، وهوى مستيقظ ، وعقل راقد ، ساهيا في غمرته ، عمها في سكرته ،
سابحا في لجة جهله ، مستوحشا من ربه ، مستأنسا بخلقه ، ذكر الناس فاكهته وقوته ، وذكر الله حبسه وموته ، لله منه جزء يسير من ظاهره ، وقلبه ويقينه لغيره ..
لا كان من لسواك فيه بقية ******** يجد السبيل بها اليه العدل
وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها . وحجب القاتل عنها بعد أن رآها عيانا بملء كف من دم . وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بايلاج قدر الأنملة فيما لا يحل . وأمر بايساع الظهر سياطا بكلمة قذف ، أو بقطرة من مسكر . وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم . فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه : ( ولا يخاف عقباها) الشمس: 15.
دخلت امرأة النار في هرة . وان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وان الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة ، فاذا كان عند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار ، العمر بآخره والعمل بخاتمته .
* ومن أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته ، ومن أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعا ، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه .. لو قدمت لقمة وجدتها ، ولكن يؤذيك الشر .
* كيف الفلا ح بين ايمان ناقص ، وأمل زائد ، ومرض لا طبيب له ولا عائد ، وهوى مستيقظ ، وعقل راقد ، ساهيا في غمرته ، عمها في سكرته ،
سابحا في لجة جهله ، مستوحشا من ربه ، مستأنسا بخلقه ، ذكر الناس فاكهته وقوته ، وذكر الله حبسه وموته ، لله منه جزء يسير من ظاهره ، وقلبه ويقينه لغيره ..
لا كان من لسواك فيه بقية ******** يجد السبيل بها اليه العدل