فتى دبي
09-02-2002, 01:38 AM
· ما هو عيد الحب ؟ وما قصته ؟ وماذا يعني ؟
نقول في إيجاز بان عيد الحب أو عيد العشاق أو عيد (فالنتاين) .. كلها أسماء لقصة حب يرجع تاريخها إلى اكثر من 1700 سنة بطلها قسيس روماني اسمه "فالنتاين" لقد ارتكب فالنتاين في حق كنيسته جريمة حب غير مشروعة فاستحق الإعدام .. وفعلا تم إعدامه في الرابع عشر من شهر فبراير .
اذن الاحتفال بعيد الحب في نفس هذا اليوم كل عام هو تخليد لذكرى (فالنتاين) وحبه المنحوس لكن أعداء الدين والقيم والأخلاق .. أعداء المبادئ الفاضلة انتهزوها فرصة وحولوا جزيرة فالنتاين إلى مأساة إنسانية عالمية لتحقيق أهدافهم الإباحية ونشر الفساد والإفساد باسم الحب المقتول ظلما وبهتانا .. أول علامة من علامات هذا الفساد هو رمز الاحتفال بعيد الحب (طفل عريان) يحمل قوساً وسهماً وهو يرمز كذلك لاله الحب .. ولا ادري لماذا جعلوا اله الحب (عريانا) وماذا يعني السهم والقوس ؟
· اختصارا والحديث يطول شرحه نقول :
إن الاحتفال بعيد الحب يحمل في طياته الإباحية والفساد .. صحيح إن المسألة قد تكون في ظاهرها حب ومحبة وكلمات حلوة ووردة حمراء .. الخ لكنها تحمل في طياتها ما هو ابعد من ذلك . تكفي الإشارة إلى إن عيد الحب في بعض المجتمعات يعني الانغماس في المحرمات بلا قيود .. وممارسة الرذيلة بكل أشكاله .. وباسم الحب يتم تبادل الزوجات في حفلات صاخبة .. وقد يزيل هذا الحب الجارف العنيف حواجز التقاليد والدين والحياء .. وباسم الحب ترتكب جرائم الحب والخمر والمخدرات .
· إننا نحذر من هذه الاحتفالات التي تهدم قواعد الدين والأخلاق وتتنافى تماما مع عاداتنا وقيمنا الإسلامية الفاضلة .. إن الحب في إسلامنا الحنيف لا يحتاج إلى عيد ولا عشق ولا كلمات مؤقته في وردة حمراء مغموسة في قلب من حلاوة كاكاو ..
الحب في إسلامنا الحنيف حي قيم ومبادئ وحياء .. حب مغروس في الوجدان قلباً نابضا يفيض مودة ووفاءً واخلاصا ، حب يحترم القيم ويتمسك بالهوية والانتماء .
· نختم هذه التوعية المختصرة جدا بلفت أنظار السائرين في درب الغفلة والتقليد الأعمى والضياع .. نلفت أنظارهم ونذكرهم بأيام الله المباركة ، أننا يا اخوة في رحاب اشهر الله الحرام ، في رحاب حج وسعي وجهاد ، نحن في رحاب حب الله وطاعته …
فما شأننا بالقسيس (فالنتاين) وما شأننا بخطيئته التي جعلوها عيداً يحمل اسم الحب ؟ لقد أساءوا إلى الحب ولوثوا معانيه الظاهرة …
· إن شبابنا في حيرة قاتلة وضياع تام ، سببه الغزو الفكري المسموم .. نحن عنه لاهون ..إننا في حاجة ماسة خصوصا هذه الأيام المباركة إلى دعاء نابع من القلب يجأر إلى الله تعالى بالرجاء الخالص والمحبة الصادقة .. عسى الله أن يصلح أحوالنا ويبعد عنا السوء بكل أشكاله وألوانه !!
نقول في إيجاز بان عيد الحب أو عيد العشاق أو عيد (فالنتاين) .. كلها أسماء لقصة حب يرجع تاريخها إلى اكثر من 1700 سنة بطلها قسيس روماني اسمه "فالنتاين" لقد ارتكب فالنتاين في حق كنيسته جريمة حب غير مشروعة فاستحق الإعدام .. وفعلا تم إعدامه في الرابع عشر من شهر فبراير .
اذن الاحتفال بعيد الحب في نفس هذا اليوم كل عام هو تخليد لذكرى (فالنتاين) وحبه المنحوس لكن أعداء الدين والقيم والأخلاق .. أعداء المبادئ الفاضلة انتهزوها فرصة وحولوا جزيرة فالنتاين إلى مأساة إنسانية عالمية لتحقيق أهدافهم الإباحية ونشر الفساد والإفساد باسم الحب المقتول ظلما وبهتانا .. أول علامة من علامات هذا الفساد هو رمز الاحتفال بعيد الحب (طفل عريان) يحمل قوساً وسهماً وهو يرمز كذلك لاله الحب .. ولا ادري لماذا جعلوا اله الحب (عريانا) وماذا يعني السهم والقوس ؟
· اختصارا والحديث يطول شرحه نقول :
إن الاحتفال بعيد الحب يحمل في طياته الإباحية والفساد .. صحيح إن المسألة قد تكون في ظاهرها حب ومحبة وكلمات حلوة ووردة حمراء .. الخ لكنها تحمل في طياتها ما هو ابعد من ذلك . تكفي الإشارة إلى إن عيد الحب في بعض المجتمعات يعني الانغماس في المحرمات بلا قيود .. وممارسة الرذيلة بكل أشكاله .. وباسم الحب يتم تبادل الزوجات في حفلات صاخبة .. وقد يزيل هذا الحب الجارف العنيف حواجز التقاليد والدين والحياء .. وباسم الحب ترتكب جرائم الحب والخمر والمخدرات .
· إننا نحذر من هذه الاحتفالات التي تهدم قواعد الدين والأخلاق وتتنافى تماما مع عاداتنا وقيمنا الإسلامية الفاضلة .. إن الحب في إسلامنا الحنيف لا يحتاج إلى عيد ولا عشق ولا كلمات مؤقته في وردة حمراء مغموسة في قلب من حلاوة كاكاو ..
الحب في إسلامنا الحنيف حي قيم ومبادئ وحياء .. حب مغروس في الوجدان قلباً نابضا يفيض مودة ووفاءً واخلاصا ، حب يحترم القيم ويتمسك بالهوية والانتماء .
· نختم هذه التوعية المختصرة جدا بلفت أنظار السائرين في درب الغفلة والتقليد الأعمى والضياع .. نلفت أنظارهم ونذكرهم بأيام الله المباركة ، أننا يا اخوة في رحاب اشهر الله الحرام ، في رحاب حج وسعي وجهاد ، نحن في رحاب حب الله وطاعته …
فما شأننا بالقسيس (فالنتاين) وما شأننا بخطيئته التي جعلوها عيداً يحمل اسم الحب ؟ لقد أساءوا إلى الحب ولوثوا معانيه الظاهرة …
· إن شبابنا في حيرة قاتلة وضياع تام ، سببه الغزو الفكري المسموم .. نحن عنه لاهون ..إننا في حاجة ماسة خصوصا هذه الأيام المباركة إلى دعاء نابع من القلب يجأر إلى الله تعالى بالرجاء الخالص والمحبة الصادقة .. عسى الله أن يصلح أحوالنا ويبعد عنا السوء بكل أشكاله وألوانه !!