PDA

View Full Version : ربما تريد أن تلتزم....


السكيب
01-01-2002, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الله عز وجل يمن على البعض بالهداية لسعيهم خلغها وطلبهم لها ....
ولكن هناك مايتلجلج في الصدر فيسأل البعض ويقول:
أحس بتردد كبير عندما أريد الالتزام مع أني أحب أهل الخير ، وأحب قربهم ودائماً أمني نفسي أنه عندما أتزوج سوف ألتزم ، وأبعد عن كثير من الملهيات . فهل هناك من نصيحة لي ؟

أخي الكريم ،
أما عن سؤالك فتعليقي عليها من وجوه :
أولاً : جميل أن يكون لك هذا الميل إلى الخير وأهل الخير ، وهذا يدل على ما تحتويه نفسك من خير كبير زادك الله حرصاً وثباتاً وتوفيقاً وسداداً .

ثانياً : أما ترددك فهذا من الشيطان .. أعاذنا الله وإياك منه ؛ لأن هذا يغيظه . وقد أقسم لرب العزة والجلال أن يغوي الناس أجمعين حيث قال ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) . فاستعذ بالله قائماً وقاعداً من كيد الشيطان وتوهيمه وتلبيسه وتثبيطه ؛ فهو العدو المبين .. قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) .

ثالثاً : تأجيلك الالتزام حتى الزواج هو نوع من التسويف ليؤخرك الشيطان عن كسب الخير وجمع الحسنات .. ثم الأعمار بيد الله فمن يضمن لك عمرك حتى تتزوج ..؟!

رابعاًَ : بادر أخي الكريم بالالتزام ، وهذا لا يعني أنك ستصبح إنساناً مختلفاً ، وستقاطع الناس ، وتنعزل عنهم !! بل مارس هواياتك ، وعلاقاتك الاجتماعية كما كنت .. ولكن حافظ على الصلوات في وقتها ، وأكثر من ذكر الله قائماً وقاعداً ، واستغفر الله واستعذ به من الشيطان الرجيم ، وأد الرواتب وضع لك مقداراً من القرآن تقرؤه كل يوم .. وتجنب المعاصي .. وإن غلبتك نفسك على شيء منها فبادر بالتوبة والاستغفار وأتبع السيئة الحسنة تمحها ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .

خامساً : اسأل الله التوفيق والثبات حتى الممات ، وعليك باختيار الرفقة الصالحة الناصحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه .
وفقك الله وحماك وسدد على طريق الخير والحق خطاك .

علو الهمة
04-01-2002, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى ،،،

مرحبا بالأخ الفاضل السكيب جزاك ا لله كل خير علىهذا الموضوع الطيب،

برأيك أخي كيف تكون هذه العودة حينما لايجد الفرد الظروف مهيأة لهذه العودة حيث لا ناصح ولا تحفيز من غيره بالإضافة إلى الضعف النفسي الذي سببه الشهوات والشيطان ،،،؟!!
النفس الإنسانية فيها الخير الكثير ولكن تحتاج لتلك القفزة من وإلى الله نعلم أناساً لمسنا فيهم الخير الكثير من صفاء النية وطيب القلب ولكن هو مقصر في فرضه غير مبالي بعبادته،،،
إن كان في جعبتك مزيد للنقاش فلا تبخل به علينا،،

أختكم في الله علو الهمة،،

السكيب
07-01-2002, 01:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أولا....أشكركم على تثيت هذا الموضوع فهو أول موضوع لي يثبت في هذا المنتدى...
رد مقتبس من علو الهمة


برأيك أخي كيف تكون هذه العودة حينما لايجد الفرد الظروف مهيأة لهذه العودة حيث لا ناصح ولا تحفيز من غيره بالإضافة إلى الضعف النفسي الذي سببه الشهوات والشيطان ،،،؟!!



هذا الأمر لايعذر المسلم عن القيام بالواجبات المناطة به أبدا فالواجبات تؤدى , والسنن تُفعل حيث الأجر والتسابق في الخيرات,
فأي مجتمع لايخلو من الناس الذين يدعون ولو بحث لوجد ولكنها ربما تكون الأعذار الواهية التي تصرف الإناس عن هذا الأمر....فالإنسان
إذا أسلم يجب أن يتعلم الأمور التي يعبد الله بها حتى لا يضل
ويقع فيما وقع فيه الغير ...ثم يجب عليه أن يعمل بما علم ....وبعد ذلك يدعو إلى مايعمل به ...وإذا دعا إلى الله أكيد حيتعرض للأذى
فحينها يجب الصبر على الأذى ... فإذا أذنب أستغفر وتاب
وأناب......ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وصحابته الكرام ..فإن من يتصفح سيرهم يجد فيها الحل ...فهذا
الباحث عن الحقيقة سلمان الفارسي ..كم تنقل من ديانة إلى
أخرى حتى به المطاف بعد البحث إلى معانقة رسول الله صلى الله عليه وسلم(وأنا أنادي كل مسلم أن يقرأسيرة سلمان الفارسي
حيث الفائدة والعضة والعبرة) ولايخفيكم أمر مصعب بن عمير
وقصة إسلامه وما حصل بينه وبين أمه.. وهكذاحتى يلقى الله
عزوجل.