PDA

View Full Version : الرجال من المريخ..النساء من الزهرة


سراب
18-12-2001, 09:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شهرين و خردة هي المدة التي غبتها عن سوالف، لظروف قاهرة خارجة عن إرادتي (عدم وجود خط هاتف في المنطقة التي انتقلت إليها) :(

وكانت أختي غالبا ما تخبرني عن آخر أخبار المنتدى عن طريق الهاتف.

والبارحة فقط عدت إلى تصفح المنتدى من جديد(أجازة العيد)

فأولا وقبل كل شيء، كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم.

ومثل ما يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم، بس اسمحوا لي لا غنايم ولا هم يحزنون.....أتيتكم بجعبة خالية:(

ولكن الشيء الذي استفدته طوال هذين الشهرين هو قرائتي لكتاب قيم طالما تحدث فيه الأعضاء في قسم الأصدقاء هو كتاب (الرجال من المريخ، النساء من الزهرة) للكاتب جون غراي، فطالما انتابني الفضول لقراءة هذا الكتاب حتى سنحت لي الفرصة لاقتنائه، وكان كتابا فوق ما تصورت، رائع بكل ما تحمل الكلمة من معاني

أنصح الجميع بقراءته وجزى الله من دلنا عليه خير الجزاء(لست أذكر أهو الأخ بياع القلوب أم الأخ سردال)

المهم قمت بحملة إعلانية ضخمة لترويج هذا الكتاب، وكنت أشرحه للأصدقاء في كل فرصة سانحة(لا سيما من هم على وشك الزواج) والجميع أبدى استحسانه وإعجابه الشديد بالكتاب (طبعا بعد قراءته)

وأنتم أيضا اقرؤوه وأخبرونا عن آرائكم،
ومع سوالف الكل مدعوون;)

بنت العين
18-12-2001, 10:00 PM
هلا اختيه ســراب

كل عام و انتي طيبه..و عيدج مبارك..

و شوقتيني اقرا الكتاب..ان شالله بعد الامتحانات

حاطه فبالي بشتري كم كتاب..و الحين بضيف عليهم هذا الكتاب..

و يلكم باك..و يعطيج العافيه..:)

غالية
18-12-2001, 10:24 PM
يا حياكي الله في سوالف مره ثانيه ....
كنت اشاهد الكتاب الذي ذكرتيه دائماً على رفوف المكتبه التى اذهب لها عادة وهو بالغة الإنجليزية لكن لم يأتي ابداً في بالي حتى ان اتصفحه ...لكن الأن شوقتيني ان اشتريه :)
تحياتي لكي :)

سراب
18-12-2001, 10:28 PM
هلا أختي بنت العين، والله يحييج.....وأنتوا من عوادة العيد.......

خلي هذا الكتاب أول كتاب تشترينه، وصدقيني بتدعين لي وااااااايد....


تحيــــــــــــــــــــاتي

سراب
18-12-2001, 10:34 PM
الله يحييج أختي غالية

الكتاب مترجم إلى اللغة العربية، والعنوان صحيح غريب بس الكتاب من داخل عجيب فعلا، صدقيني عندما قرأته كنت كمن عثر على كنز دون مبالغة.......


يجعل النساء يفهمن الرجال ويجعل الرجال يفهمون النساء، ربما ستصابين بالصدمة عندما تفهمين بعض طبائع المريخيين(الرجال كما يسميهم المؤلف)

لا أحتاج أن أمدح فقد مدح المؤلف في المقدمة بما فيه الكفاية.......

وتقبلي تحياتي

دعد
19-12-2001, 09:30 AM
قرأت هذا الكتاب...بعد قرأتي لموضوع الاخ سردال(على ما اظن)وعجبني مررررررررة..وانصحكم اقرأوه..لانه يبين اشياء احنا نسويها بعلاقتنا مع المريخين غلط..واحنا نحسبها صح..(احنا الزهريات)

ahied
19-12-2001, 12:55 PM
يا هلا فيج





ان شاء الله تكونين بخير



عيدك مبارك


http://www.afary.net/cards/pix/eid/58.jpg

سردال
19-12-2001, 01:13 PM
سراب: الحمدلله على السلامة أولاً :) والحمدلله أنك حصلتي على فائدة من الكتاب، فهذا ما أردته للجميع، وأجدد الدعوة لكل من لم يقرأ الكتاب أن يقرأه ويستفيد من فهم نفسه أولاً وفهم الجنس الآخر ثانياً.

وجزاكم الله خيراً :)

سراب
19-12-2001, 08:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعد:

المشكلة أننا نعامل المريخيين كما نعامل أخواتنا الزهريات وهنا تكمن المشكلة،

تحياتي لك


ahied
مرحبا فيج والله
أنا بخير الحمدلله إن شاء الله تكونين بألف خير
وعيدكم مبارك

الأخ سردال:

الله يسلمك، أشكر لك ردك علي، واسمح لي للبس بينك وبين الأخ بياع القلوب فقد مضى وقت طويل
جزاك الله ألف خير
ومثل ما يقولون الشواب: حجيت وأنت ما دريت يوم دليتنا على هذا الكتاب القيم

وتقبل تحياتي

دعد
19-12-2001, 08:40 PM
وش رايك لو نفتح موضوع نختصر فيه بعض الاشياء المهمه للاعضاء من هذا الكتاب؟؟:D :D :D

سراب
19-12-2001, 09:15 PM
دعد

والله فكرة:D :D :D :D


بالمناسبة من هي دعد التي في توقعيك؟؟؟

دعد
20-12-2001, 11:33 AM
http://www.anhaar.net/9/adab/swagee.htm

سراب
20-12-2001, 12:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخيرات أخيتي دعد

جميل ما قرأت....

والأجمل اختيارك...

الحب غيرة وأنانية....

ولكن يبقى طلب الخير دائما لمن تحب....

زمردة
21-12-2001, 12:45 AM
شوقتونا للكتاب ..

أأيد الأخت دعد في اقتراحها أن تعطونا أهم النقاط في الكتاب .. ويا بخت من نفع واستنفع :)

سراب
21-12-2001, 12:34 PM
مرحبا أختي زمردة

يشرفني ردك على موضوعي........

والكتاب صراحة من الكتب التي نادرا ما تجد لها مثيلا في المكتبات..

عندما سمعت عنه للمرة الأولى تخليته كتابا تقليديا من تلك التي تهتم بالعلاقات الإنسانية وتعطيك سيلا من النصائح و الإرشادات التي قد تلائم البعض وقد لا تلائم البعض الآخر...

لكنني وجدته شيئا مختلفا جدا........

ولعيونك;) إن شاء الله سنعطيكم أهم النقاط التي في الكتاب(بس عطونا وقت):) :) :)

بنت الباطن
21-12-2001, 08:12 PM
اسمح لي أن أشاركك القراءة ياسراب لهذا الكتاب ، مارأيك ؟؟

اقرأو معي هذا الكتاب ......



في وقت من الأوقات التقى أهل المريخ وأهل الزهرة, ووقعوا في الحب, وكانت لهم علاقات سعيدة مع بعضهم لأنهم احترموا وتقبلوا اختلافاتهم. بعد ذلك أتوا إلى الأرض وبدأ فقد الذاكرة: لقد نسوا انهم من كواكب مختلفة.
باستعمال هذا المجاز لتوضيح الصراعات الشائعة بين الرجال والنساء, يشرح
د. جون غراي كيف تحدث هذه الاختلافات بين الجنسين وتمنعهم من الإشباع المتبادل لعلاقات الحب.
( الرجال من المريخ النساء من الزهرة يعتبر وسيلة لا تقدر بثمن لتطوير علاقات أعمق وأكثر إشباعاً)


____________

الرجال مثل الأحزمة المطاطية
الرجال مثل الأحزمة المطاطية. عندما ينسحبون, يستطيعون الابتعاد بمقدار ما فقط قبل أن يرتدوا إلى الخلف. إن الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية. هذه الدورة تقتضي الاقتراب, ثم الانسحاب, ثم الاقتراب مرة أخرى.
معظم النساء يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب رجل امرأة, فإنه يحتاج دورياً إلى أن ينسحب قبل أن يتمكن من الاقتراب. والرجال يشعرون فطرياًًًًًً بهذه الدفعة إلى الانسحاب.إنها ليست قراراً أو اختياراً. إنها تحدث فقط. والأمر ليس خطؤه ولا خطؤها. إنها دورة طبيعية.
تسيء النساء تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة تنسحب عادة لأسباب مختلفة. إنها تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها. وعندما تكون مجروحة وتخشى أن تجرح مرة أخرى, أو عندما يرتكب خطأ ويخيب ظنها.
يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجال لنفس الأسباب, ولكنه ينسحب أيضاً حتى ولو لم ترتكب هي أي خطأ. وربما يحبها ويثق بها, ثم يبدأ فجأة بالانسحاب. إنه يشبه الحزام المطاطي المشدود، حيث ينأى بنفسه ثم يعود بنفسه.
والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال. وعندما يبلغ مداه بالكامل، يرتد فوراً بعد ذلك إلى الوراء. وعندما ينفصل تماماً, سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجة إلى الحب والمودة مرة أخرى. وسيكون بصورة آلية محفزا أكثر لبذل محبته وتلقي الحب الذي يحتاج إليه.


كيف يتحول الرجل فجأة
إذا لم يحصل الرجل على الفرصة للانسحاب, فإنه لن يجد أبداً حظه في الشعور برغبته القوية في الاقتراب. من الضروري للنساء أن يفهمن أنهن إذا أصررن على مودة مستمرة أو "جرين خلف" شريكهن الحميم عندما يبتعد, فإنه حينئذ سيحاول دائماً تقريبا أن يهرب وينأى بنفسه؛ إنه لن يجد الفرصة أبداً لكي يشعر بشوقه المتقد للحب.
وبطريقة مماثلة, عندما يمتد الرجل بعيداً كامل مسافته, سيعود بكثير من القوة والارتداد. وبمجرد أن ينسحب بحدوده القصوى، يبدأ بالمرور بمرحلة تحول. ويبدأ كل موقفه بالتبدل. هذا الرجل الذي بدا وكأنه لا يهتم بشريكته, وغير راغب فيها (حينما كان منسحباً) يصبح فجأة لا يستطيع العيش من دونها. إنه الآن يشعر مرة أخرى بحاجته إلى المحبة. لقد استعاد طاقته لأن رغبته في أن يحب ويتلقى الحب قد أوقِظت.
هذا الأمر عموماً محير للنساء لأن من تجربتها أنها إذا انسحبت, فسيتطلب الأمر منها فترة من إعادة الإطلاع على الأمور لكي تصبح ودودة ثانية. وإذا لم تفهم هي أن الرجال مختلفون في هذه الناحية, فمن الممكن أن يكون لديها الميل إلى إساءة الثقة برغبته الفجائية في المحبة وتدفعه بعيداً عنها.
والرجال أيضاً يحتاجون إلى أن يفهموا هذا الفرق. فعندما يرتد الرجل إلى الوراء, ترغب المرأة وتحتاج إلى بعض الوقت والحديث لتعيد الاتصال قبل أن تنفتح له مرة أخرى. هذا التحول ممكن أن يكون أكثر عذوبة إذا فهم الرجل أن المرأة يمكن أن تحتاج إلى وقت أكثر لاستعادة نفس المستوى من المحبة (خاصة إذا شعرت بالجرح عندما انسحب).
ومن دون هذا الفهم للفوارق, يمكن أن يصبح الرجل قليل الصبر لأنه يتواجد فجأة ليشرع في المحبة على أي مستوى من الشدة كانت عندما انسحب وهي ليست كذلك.

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة...

بنت الباطن
21-12-2001, 08:19 PM
أحاديث ومجادلات متكررة
حين تخرج المرأة من البئر تصبح نفس الذات مرة أخرى. ويسيء الرجال عموماً فهم هذا التبدل الإيجابي. فالرجل يعتقد عادة أن ما كان يضايقها قد تمت معالجته أو حله. لكن الأمر ليس كذلك. إنه وهم. فلأنها أصبحت فجأة أكثر لطفاً وإيجابية يعتقد هو خطأ أن كل قضاياها قد تم حلها.
فعندما تتكسر أمواجها مرة أخرى, ستظهر قضايا أخرى. وعندما تظهر قضاياها مرة أخرى يصبح قليل الصبر, لأنه يعتقد أنه قد تم حلها. ومن دون فهم طبيعة الموجة, سيكون من الصعب عليه أن يصادق على مشاعرها ويرعاها حين تكون في "البئر".


المشاعر مهمة
إذا كانت المرأة غير مدعومة لكونها غير سعيدة أحياناً فإنها حينئذ لن تكون أبداً سعيدة حقاً.
عندما تكون المرأة في الحركة الصاعدة يمكن أن ترضى بأي شيء في حوزتها. ولكن في الحركة الهابطة تصبح عندئذ واعية بما تفتقده. وعندما تشعر أنها في حال حسنة تكون قادرة على أن ترى الأشياء الجميلة في حياتها وتستجيب لها. ولكن عندما تتكسر, تصبح رؤياها الرقيقة غائمة, ويكون رد فعل موجها أكثر نحو ما تفتقده في حياتها.
تماماً مثلما يمكن أن يُنظر إلى كأس من الماء كنصف مملوء أو نصف فارغ, عندما تكون المرأة في طريقها إلى الأعلى ترى الاكتمال في حياتها, وعندما تكون في طريقها إلى الأسفل ترى الفراغ. وأي فراغ تغفل عنه وهي في طريقها إلى الأعلى يقع تحت المجهر بصورة أكبر عندما تكون في طريقها إلى النزول في بئرها.
ومن دون تعلم كيف أن النساء مثل الأمواج لا يستطيع الرجال أن يفهموا أو يدعموا زوجاتهم. إنهم يرتبكون عندما تتحسن الأشياء في الخارج ولكن تسوء في العلاقة. وبتذكر هذا الفرق يمتلك الرجل المفتاح ليمنح شريكته الحب الذي تستحق عندما تكون في أمس الحاجة إليه.

أعزائي: كانت هذه خلاصة فصلين اخترته لكم من كتاب "الرجال من المريخ النساء من الزهرة" أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بها... واستفدتم منها...
أخيراً: بقي أن أتنحى جانباً ... طرح تجاربكم وآرائكم حيال الموضوع ..

__________________


استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة
الرجال والنساء عادة غير واعين بأن لديهم حاجات عاطفية مختلفة. ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطرياً كيف يدعم بعضهم بعضا. فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجل, بينما النساء يعطين ما تريد النساء. فكل منهما يفترض خطأ أن لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات. ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضا والاستياء.
الرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنه يعطي ويعطي ولكن لا يحصل على المقابل. إنهما يشعران بأن حبهما غير معترف به وغير مُقَدر حق قدره. والحقيقة أن كلاهما يعطي الحب ولكن ليس بالأسلوب المرغوب.
على سبيل المثال, تظن المرأة بأنها محبة عندما تسأل كثيراً من الأسئلة المعبرة عن رعايتها أو اهتمامها. ويمكن أن يكون هذا مزعجاً جداً للرجل. فربما يبدأ يشعر بأنه محكوم ويرغب في مساحة. إنها مشوشة, لأنها لو حظيت بمثل هذا النوع من الدعم فإنها ستكون ممتنة. إن جهودها في أن تكون لطيفة يتم تجاهلها في أحسن الأحوال أو تكون مزعجة في أسوئها.
وبطرقة مشابها يظن الرجال أنهم محبين, ولكن الطريقة التي يعبرون بها عن حبهم ربما تجعل المرأة تشعر بأن الثقة بها ضعيفة وأنها غير مدعومة. على سبيل المثال, عندما تتضايق المرأة, يعتقد هو بأنه محب ومساند لها حين يلقي تعليقات تقلل من أهمية مشكلتها. ربما يقول: "لاعليكِ, إن الأمر ليس بتلك الأهمية". أو ربما يتجاهلها تماماً. مفترضاً أنه يعطيها "مساحة" كبيرة لتهدأ. إن الذي يظنه دعماً يجعلها تشعر بأنها قليلة الشأن, وغير محبوبة, ومتجاهلة. عندما تكون المرأة متضايقة فإنها تحتاج أن تسمع وتفهم. ومن دون هذا الاستبصار في الحاجات المختلفة للذكور والإناث, لا يدرك الرجل لماذا تفشل جهوده في المساعدة


أصناف الحب الإثنى عشر
معظم حاجاتنا العاطفية المعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب. إن لدى كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو. يحتاج الرجل في المقام الأول إلى الثقة, والتقبل, والتقدير, والإعجاب, والاستحسان, والتشجيع. وتحتاج النساء في المقام الأول إلى الرعاية, والتفهم, والاحترام, والإخلاص, والتصديق, والتطمين.
والمهمة الضخمة لمعرفة ماذا يحتاج شريكنا تبسط بصورة كبيرة عن طريق فهم تلك الأصناف المختلفة للحب.
وبمراجعة هذه القائمة تستطيع بسهولة أن تدرك لماذا يكمن أن لا يشعر شريكك أنه محبوب. والأعظم أهمية, أن هذه القائمة يمكن أن توجهك لتحسين علاقاتك بالجنس الآخر عندما لا تعرف ماذا تفعل خلاف ذلك.

حاجات الحب الأولية عند النساء والرجال
هذه هي أنواع الحب المختلفة موضوعة جنباً إلى جنب:

تحتاج النساء إلى أن يتلقين و يحتاج الرجال إلى أن يتلقوا
1ـ الرعايةـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1ـ الثقة
2ـ التفهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2ـ التقبل
3ـ الاحترام ــــــــــــــــــــــــــــــــ 3ـ التقدير
4ـ الإخلاص ـــــــــــــــــــــــــــــــ 4ـ الإعجاب
5ـ التصديق ـــــــــــــــــــــــــــــــ 5ـ الاستحسان
6ـ التطمين ــــــــــــــــــــــــــــــــ 6ـ التشجيع


1ـ هي تحتاج إلى الرعاية وهو يحتاج إلى الثقة
عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر المرأة واهتماماً من القلب بخيرها. تشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية. فعندما يجعلها تشعر بأنها عزيزة بأسلوب الرعاية هذا, ينجح هو في إشباع حاجاتها الأولية الأولى. وتبدأ هي طبيعياً تثق به أكثر. وعندما تثق به تصبح أكثر انفتاحا وتقبلا.
وعندما يكون موقف المرأة انفتاحياً وتقبليا نحو الرجل, يشعر هو بأنه موثوق به. والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه يبدل أقصى الجهد وأنه يريد الخير لشريكته. وعندما يكشف رد فعل المرأة اعتقادا إيجابيا في قدرات رجُلِها ونياته, تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت. ويكون بصورة آلية أكثر رعاية وانتباها لمشاعرها وحاجاتها.



2 ـ هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل
حين ينصت الرجل لامرأة تعبر عن مشاعرها من دون إصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل, تشعر بأنها مسموعة ومفهومة. وموقف التفهم لا يفترض معرفة مسبقة بأفكار ومشاعر الشخص؛ بل بدلا من ذلك, يستنتج معنى مما يسمع, وينتقل إلى تصديق ما يُبلغ. وكلما كانت حاجة المرأة إلى أن تكون مسموعة ومفهومة مشبعة, كلما كان من السهل عليها أن تعطي رجُلها التقبل الذي يحتاج إليه.
وعندما تتلقى المرأة الرجل بحب دون أن تحاول تغيره, يشعر بأنه مُتقبل. وموقف التقبل لا ينبذ بل يؤكد أنه يُستقبل باستحسان. هذا لا يعني أن المرأة تعتقد بأنه كامل ولكن يشير إلى أنها لا تحول تحسينه, وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به. فعندما يشعر الرجل بأنه مُتقبلٌ يكون من السهل عليه جداً أن ينصت وأن يمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.



3ـ هي تحتاج إلى الاحترام وهو يحتاج إلى التقدير
عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تعترف وتعطي أفضلية لحقوقها, ورغباتها, وحاجاتها, تشعر بأنها محترمة. وتعبيرات الاحترام الملموسة والمادية, مثل باقة من الزهور وتذكر يوم الزفاف, تعتبر أمورا جوهرية لإشباع ثالث حاجة حب أولية لدى المرأة. وعندما تشعر بأنها محترمة يكون من السهل عليها كثيراً أن تعطي رجُلها التقدير الذي يستحقه.
وحين تعترف المرأة بالحصول على منفعة وقيمة شخصية من جهود وتصرفات الرجل, يشعر بأنه مُقدر حق قدره. والتقدير هو رد الفعل الطبيعي لكونها مدعومة. وحين يُقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متشجعاً لأن يعطي أكثر. وعندما يُقدر الرجل يكون متمكناً بصورة آلية ومُحفزاً إلى احترام شريكته أكثر.

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة..

بنت الباطن
21-12-2001, 08:22 PM
4ـ هي تحتاج إلى الإخلاص وهو يحتاج إلى الإعجاب
عندما يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة ويتعهد بفخر بدعمها وإشباعها, تكون رابع حاجات الحب الأولية لديها قد أشبعت. تزدهر المرأة عندما تشعر بأنها مُولَعٌ بها وأثيرة. والرجل يشبع حاجتها إلى الحب بهذه الطريقة عندما يجعل مشاعرها وحاجاتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى ـ مثل العمل, والدراسة, والتسليةـ فحين تشعر المرأة بأنها تحتل المرتبة الأولى في حياته عندئذ, وبسهولة كبيرة, تعجب به.
ومثلما تحتاج المرأة إلى أن تشعر بتفاني الرجل, فالرجل لديه حاجة أولية إلى أن يشعر بإعجاب المرأة. والإعجاب بالرجل هو أن تنظر إليه بإكبار, وابتهاج, واستحسان سار. والرجل يشعر بأنها مُعجبةٌ به عندما تكون مذهولة بسرور من خصائصه الفريدة أو مواهبه, التي يمكن أن تتضمن الفكاهة, القوة, والإصرار, الاستقامة, الأمانة, واللطف, والحب, والتفهم, وغيرها مما يطلق عليها فضائل عتيقة.
وحين يشعر الرجل بأنها مُعجبةٌ به, يشعر بالأمن لدرجة تجعله ينذر نفسه لامرأته ويهيم بها.



5ـ هي تحتاج إلى التصديق وهو يحتاج إلى الاستحسان
حين لا يعترض الرجل على مشاعر المرأة ورغباتها أو يجادل فيها وبدلاً من ذلك يتقبلها ويؤكد صحتها, يؤدي ذلك إلى أن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة لأن خامس حاجاتها الأولية تم إشباعها. وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به. (من المهم أن تتذكر بأن الفرد يمكن أن يصادق على وجهة نظرها بينما لديه وجهة نظر مختلفة.) حين يتعلم الرجل كيف يجعل المرأة تعرف بأن لديه هذا الموقف التصديقي, فإنه بالتأكيد سيحصل على الاستحسان الذي يحتاج إليه بصورة رئيسة.
كل رجل يريد, في أعماقه, أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع. ودلالة أنه نجح في اختبارها هو استحسانها. وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن رضا شامل به. (تذكري, أن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائماً.) والموقف الاستحساني يتعرف أو يركز على الأسباب الخيرة وراء ما يقوم به. وحين يتلقى الاستحسان الذي يحتاج إليه, يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعرها.



6ـ هي تحتاج إلى الطمأنة وهو يحتاج إلى التشجيع
عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم, ويتفهم, ويحترم, ويصادق على مشاعر شريكته, ويخلص لها, تكون حاجتها الأولية إلى الطمأنة قد أشبعت. الموقف التطميني يخبر المرأة بأنها دائماً محبوبة.
الرجل عادة يخطي حين يعتقد بأنه ما دام قد أشبع كل حاجات المرأة الأولية, وهي تشعر بالسعادة والأمن, فإنها يجب أن تدرك حينئذ بأنها محبوبة. لكن الأمر ليس كذلك. فمن أجل إشباع حاجاتها الست الأولية يجب عليه أن يتذكر أن يطمئنها باستمرار.
وبطريقة مشابهة, يحتاج الرجل أساسا إلى أن يشجع من قبل المرأة. وموقف المرأة التشجيعي بالتعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته يعطي الأمل والشجاعة للرجل. فعندما يعبر موقف المرأة عن ثقة, وتقبل, وتقدير, وإعجاب, واستحسان فهو يشجع الرجل على أن يظهر كل إمكانياته. والشعور بأنه يلقى التشجيع يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفا هي بحاجة إليه.
ويظهر الفضل في الرجل عندما تُشبع حاجات الحب الست الأولية لديه. ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه أساساً وتعطي حب رعاية بدلا من حب ثقة, يمكن دون علم أن تخرب علاقتهما.


تم بحمد الله
أعزائي .. تم بحمد الله عرض ثلاث فصول من الكتاب القيم (الرجال من المريخ النساء من الزهرة) .. وعلى الراغبين في الاستزادة التوجه للمكتبة .. شاكرة لكم حسن تواصلكم ..
تحياتي .. ضياء

SAUD33
21-12-2001, 08:52 PM
انا إنشاء الله بكره رايح اشتريه

تحياتي سعود 33

سراب
21-12-2001, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي بنت الباطن

جهد تشكرين عليه(دبستك:))

الحقيقة وددت مشاركتك في عرض بعض فصول هذا الكتاب، لكن المشكلة أنني قد أعرته لعم زوجي(توه خاطب:)) حشرني حشره حتى أعرته له :confused:


المهم أنك كفيتي ووفيتي وماقصرت والله، ويكفي ما كتبت والا بعدين المؤلف يقاضينا ويقول حقوق طبع وما حقوق طبع:D

والقراءة عموما متعة ما بعدها متعة، اقرؤوه بتمعن وستجدون ما تصبون إليه إن شاء الله

وتسلمين الغالية مرة ثانية

شعنونة سوالف
21-12-2001, 09:15 PM
كل عام وانت بخير وحمد الله على السلامه...

انا كان ودي اشتري الكتاب بس وقتها سردال قام بذكر المكاتب التي تبيع هذا الكتبا بالسعوديه والامارات و بس :(

بس ما قالي وين الاقيه بكندا ..عندك اي فكره؟ ;)

سراب
21-12-2001, 09:36 PM
وكل عام وأنتي بخير

والله يسلمج........

واسمحي لي والله ما عندي أي فكرة، معلوماتي محلية :)

بس ليش ما تطلبين من حد من أقاربج يطرشه طرد حقج، مع أني أظن أنج لو دورتي بتلقينه إن شاء الله........بس حطيه في بالج عدل....

وبالتوفيق إن شاء الله

سحابة
21-12-2001, 10:14 PM
الحمد لله على السلامة اخت سراب..
عنوان الكتاب مشوق ساحرص على قرائته..
ولك مني الف تحية وسلام..
تحياتي

بنت الباطن
21-12-2001, 10:58 PM
سراب

هذا الكتاب له معي قصة ، فقد كانت هناك صديقة مثيرةقد كتبت عن هذا الكتاب منذ سبعة شهور تقريباَ ( أغيثونا يانساء الزهره ؟؟؟!!!!!!)
كتبت هذا العنوان لتستفز به جنس الرجال وتتحداهم ؟؟؟!!!!!!

نحن النساء قبلنا هذا التحدي والنزال ، وقلنا نحن لها !!!!!
وشاركنا في الأفكار المطروحة ، اما الرجال فقد اخذوا موقفاً ساخراً

النتيجة بعد المساركة اتضح ان نسبة المشاركات من النساء 95% أيدت المشاعر تلك
ونسبة مشاركة الرجال 1% فقط من الرجال فقط ايد تلك المشاعر
و5% رفضها وسخر منها !!!!

مايقارب 16 سيدة امام رجل واحد هوالذي قبل النزال والتحدي !!

تكالبنا عليه بالسؤال (التحريضي من البعض) فقد اشبعناه أسألها لماذا؟؟ ،وكيف ؟؟ ولم ؟؟ وهل هذا صحيح ؟؟؟
لان هذا هو المطلوب في هذه المنازله ؟؟؟!! ;)

وقف مشدوها وسلم الراية وقال : ان كيدكن عظيم !!!!!! انسحب !!!

ياأهل المريخ النجده !!!!!! :eek:

افزعو لخوكم تكفون ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! :confused:

وهرب !!!!!!! :p

كانت أيام ومواضيع من أروع مايمكن واكثر مايميزها نفوس اخوتنا الرجال لم أتصور أنهم ظرفاء الى هذا الحد :)

شكراً سراب ذكريات رائعة .

زمردة
21-12-2001, 11:29 PM
جزاك الله خيراً .. بنت الباطن .. :)

ما قصرت والله .. وما كتبتيه قيم جداً ومهم .. سلمت يمينك ..

هلا .. أأخيتي كملت جميلك ونقلت لنا رابط موضوع المناقشة بينكن نساء الزهرة وبين رجل المريخ .. إذا كان بالإمكان ؟؟؟

وأشكرك كذلك الأخت سراب على استعداها للإفادة وتلبية الطلب .. :)

بنت الباطن
22-12-2001, 08:27 AM
سراب حقوق الطبع لنادي سوالف ، مانحن الا أعضاء ، بمجرد ان تكون مشكلة قضائية من هذا النوع سننجوا بإنفسنا ونترك مراقب سوالف ياكلها مالنا دعوه الهروب حل لمثل هذه القضايا !!!!!! ;)

بنت الباطن
22-12-2001, 08:33 AM
زمردة

هلا بك :)

شعرت ان سراب لن تمانع في هذا العرض :)

للأسف هذاالموضوع يازمردة كما ذكرت له سبعة شهور تقريباً أي قبل النسخة الجديدة للنادي فقد فقدت مواضيع بسبب الإنتقال للسيرفر الجديد :)

المهم أنه خلصنا الى نتيجة ان الرجل لايجيد التعامل العاطفي مع شريكته ويعتبر هذه المشاعر مضيعة للوقت والبعض اعترف بذلك وقرر اصلاح شأنه تبعاً لذلك الفهم لحقيقة المرأة !

أحدهم قال هي تشاكسني بإزعاج يضطرني أحيانا الى سلوك العنف

معها ! أو الزواج من ثانية !!

ولو يعلم هذا الفطين أن المرأة حين تشاكس زوجها " عنوة " أحياناَ

لمجرد أن تستلذ بلحظات الخضوع له اثناء استرضاءه ومن ثم الإحساس

بالمتعة العارمة عند رضاه واستشعارها لحلمه وحبه لها لرأى النتيجة

بنفسه !! لكن مشكلة بعض الرجال أنهم لايجيدون القراءة ! ولايعرفون

فن التعامل مع نفسيةالمرأة ....

ان عواطف المرأة شفافة وشعورها مرهف حساس على الغالب ولو

جرب أي زوج تشاكسه زوجته مبادرتها بكلمة أو سلوك جميل محبب

الى النفس ، تجربة لن يخسرها أبداَ ! ذلك ان العاطفة هي الباب

المخلوع في حصن المرأة المنيع !

هذه فائدة ذلك الموضوع الإستفزازي !!

سراب
22-12-2001, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بنت الباطن أعجبني ردك الأخير، معك حق ليت الرجال يفهمون النساء

فبينما النساء يولين المشاعر المراتب الأولى نجدها عند الرجال تحتل المراتب الأخيرة.........

جزء أعجبني في الكتاب يتكلم فيه الكاتب عن أن أهل المريخ وأهل الزهرة يستخدمون نفس المصطلحات والألفاظ مع اختلاف الدلالات والمعاني في كل كوكب......!!

من ذلك أن النساء يملن دائما إلى استخدام ألفاظ المبالغة فتقول الواحدة لزوجها:"لم تأخذنا أبدا في نزهة" فأبدا هذه من مستلزماتنا نحن النساء التي نهول بها الأمور وإن كنا لا نأخذها بمعناها الحرفي، بينما الرجال دائما ما يتعاملون مع الأشياء كما هي، فعندما يقولون أبدا فهي أبدا فعلا، وفي مثل هذا الموقف قد ينفعل الرجل وتبدأ مشادة:"كيف والأسبوع الماضي أخذتك إلى المكان الفلاني، والأسبوع الذي قبله إلى المكان العلاني ووووووو"...............


أشكرك بنت الباطن مرة أخرى.......

(على فكرة قبل سبعة أشهر لم أكن من أعضاء سوالف):(:(

والشكر كل الشكر للأخ الفاضل سردال هو من أخبر نا عن هذا الكتاب ولم يأل جهدا في حثنا على قراءته

وتقبلوا تحياتي

بنت الباطن
22-12-2001, 07:55 PM
سراب

الموضوع الذي تحدثت عنه ليس في نادي سوالف في نادي آخر :)

لاوالله للأسف لم اقرأ موضوع سردال في الحقيقة ؟ لاشك سردال دائما

بحر غطاس في هذه المواضيع رائع دائماً :)

تحياتي للجميع .