البحاري
18-12-2001, 12:13 AM
كل عام وأنت بخير ..
وجدت هذا المقال فأعجبني .. اتمنى ان يعجبكم ..
بما مضى جئت يا عيد، واكثر من ذلك بكثير. فالشعب الفلسطيني ما يزال يعاني ولم تتحقق أمانيه الوطنية. في داخل فلسطين، تزداد المعاناة يوما بعد يوم، وفي الشتات، يمضي الشتات وتواصل الغربة.
قبل العيد جاء جنرال الخارجية الامريكي لزيارة الشرق الاوسط، وكانت عيناه تنظران الى زيادة حصار العراقيين، ولم يتحرك قيد أنملة باتجاه حصارات الجيش الاسرائيلي لمدن وقرى فلسطين.
وقد خطف العنف الاسرائيلي، برصاص بنادق ارهاب الدولة، طفلا لم تنته سنواته التسعة، التي عاشها. كان في بيته يسائل أبيه عن شراء ثياب العيد، ويحدث نفسه عن فرحة العيد واحلام السعادة في أيامه السعيدة. وخطف سيدة أخرى كانت تنتظر يوم العيد، لكي تطبع على وجوه أطفالها قبلات الحب والحنان، وانضما الى مئات الشهداء السابقين الى الخلود، مضافا الى ذلك آلاف الجرحى والمصابين.
تكملة الموضوع تجدها هنا (http://www.fateh.net/public/newsletter/2001/150301/3.htm)
وجدت هذا المقال فأعجبني .. اتمنى ان يعجبكم ..
بما مضى جئت يا عيد، واكثر من ذلك بكثير. فالشعب الفلسطيني ما يزال يعاني ولم تتحقق أمانيه الوطنية. في داخل فلسطين، تزداد المعاناة يوما بعد يوم، وفي الشتات، يمضي الشتات وتواصل الغربة.
قبل العيد جاء جنرال الخارجية الامريكي لزيارة الشرق الاوسط، وكانت عيناه تنظران الى زيادة حصار العراقيين، ولم يتحرك قيد أنملة باتجاه حصارات الجيش الاسرائيلي لمدن وقرى فلسطين.
وقد خطف العنف الاسرائيلي، برصاص بنادق ارهاب الدولة، طفلا لم تنته سنواته التسعة، التي عاشها. كان في بيته يسائل أبيه عن شراء ثياب العيد، ويحدث نفسه عن فرحة العيد واحلام السعادة في أيامه السعيدة. وخطف سيدة أخرى كانت تنتظر يوم العيد، لكي تطبع على وجوه أطفالها قبلات الحب والحنان، وانضما الى مئات الشهداء السابقين الى الخلود، مضافا الى ذلك آلاف الجرحى والمصابين.
تكملة الموضوع تجدها هنا (http://www.fateh.net/public/newsletter/2001/150301/3.htm)