بنت الرسالة
12-11-2001, 10:34 AM
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأصلي وأسلم على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
حوار هـــام مع سفير طالبان بقطر (( جديد ))
في لقاء مع سفير طالبان السابق بدولة الإمارات الأستاذ عزيز الرحمن عبد الأحد كان لمراسل المفكرة في قطر هذا اللقاء معه ، وقد كان اللقاء في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت الموافق 24 من شعبان لسنة 1422 للهجرة الموافق 10 من شهر نوفمبر لسنة 2001 م بتوقيت الدوحة .
وقد جاء الأستاذ عزيز الرحمن إلى الدوحة قادمًا من باكستان ، وذلك بناء على دعوة من قناة الجزيرة ، حيث سيشارك في بعض نشرات الأخبار ، كما سيشارك في برنامج (أولى حروب القرن) والذي سيذاع يوم الاثنين القادم في تمام الساعة 9.05 بتوقيت الدوحة ، الـ 6.05 بتوقيت جرينتش .
والأستاذ عزيز الرحمن يتكلم العربية جيدًا وبطلاقة .. وجرى معه الحوار الآتي :
س: من أين أتيتم ؟
ج: من باكستان
س: هل واجهت مشاكل في مجيئك أو صادفتك مشاكل أمنية في باكستان ؟
ج : المضايقات موجودة ولكن في باكستان ممكن كل شيء يمشي بالرشوة .
س: هل واجهت اية مضايقات في دخولكم لقطر؟
ج: لا لم أواجه أية مشكلة ، فأنا أتيت هنا استجابة لدعوة صحفية ؟
س : كيف حال أسامة بن لان وما هي أخباره ؟
ج : الحمد لله ، الشيخ أسامة بخير حال ، وهو في حال جيدة .
س : هل أسامة مختفٍ في مكان معين ، بحيث يصعب الوصول إليه أم ماذا ؟
ج: الشيخ أسامة لا يمكث في مكان واحد أكثر من ساعة ، كما أنه يصعب الوصول إليه بأي حال من الأحوال ، ولو قامت أمريكا بتدمير أفغانستان بكاملها ، فلن تصل إليه .. هذا أمر مستحيل .. إن أسامة قد سبق بفكره الأمريكان بعشر سنوات .
س : وكيف حال الملا عمر؟ وكيف يدير الأمور ؟
ج: هو أيضًا كأسامة ، لا يبقى في مكان واحد أكثر من ساعة ، وهو يدير أمور البلاد والجهاد ومعه مساعديه من المخابرات والمجاهدين ، ويتم الاتصال عن طريق الستالايت والمخابرات الداخلية (أجهزة اللاسلكي) .
س : نشرت إحدى الصحف الباكستانية أن أسامة بن لادن قد أعلن أنه يمتلك أسلحة نووية ، فما مدى صحة ذلك ؟
ج : ذلك ليس بمستبعد ، فإن الروس قد تركوا وراءهم الكثير من الأسلحة والمخلفات العسكرية كما أنه يوجد العديد من المهندسين والخبراء مما يمكن من تطوير ذلك ، كما أن لهم الحق في الحصول على هذه الأسلحة .
س: ما هو تقديركم للحملة العسكرية وفيما حققته حتى الآن ؟
ج : بعد مرور أكثر من شهر على الحملة ، فإنها تعتبر فاشلة بكل المقاييس ، فالأمريكان لم يستطيعوا حتى الآن من القضاء على أي قيادي من القيادات الموجودة أو القضاء على واحد منهم بفضل الله تعالى ، وكذلك لم تستطع حتى الاستيلاء على أي منطقة من أفغانستان .. فأي شيء إذًا حققته الحملة؟! .. والحقيقة أن الضرب كله على البنى التحتية المنهارة أصلاً ، وعلى المدنيين ، وهذا مخالف لجميع الأعراف والمعاهدات الدولية .
كما أن أمريكا حاولت أن تشق صفوف المجاهدين ففشلت في ذلك ؛ وحاولت إثارة الشعب الأفغاني ضد طالبان ففشلت في ذلك ، وحاولت إعادة ظاهر شاه وصنع حكومة جديدة فلم يصلح ذلك .
س : سمعنا عن سقوط مزار شريف فما مدى صحة هذا الخبر وكيف تم ذلك ؟
ج : في الحقيقة أن القوات الشمالية لم تدخل مزار الشريف بالقوة ، ولكن طالبان انسحبت منها بإرادتها انسحابًا استراتيجيًا ، حتى تصبح مصيدة للعدو ، فهي ستكون كنقطة تجميع للعدو ، وسيسمح للأمريكان بالإنزال البري بها ودخول القوات البرية بها ، مما يمهد لنا الهجوم عليهم وقتلهم بإذن الله تعالى ، فهذا هو السبب الأول ، أما السبب الثاني : فهو تخفيف آثار القصف على المدنيين بمزار الشريف .
ولو فرضنا أنهم دخلوها بالقوة فهل يستطيعون الحفاظ عليها .. مستحيل .. فالشعب الأفغاني نفسه سيطردهم .
س: وماذا عن كلام قوات الشمال في أنهم بطريقهم إلى دخول كابل ؟
ج: هذه مجرد دعايات ، فقوات الشمال تحاول رفع معنويات جيشها ، وأقول أنه يصعب دخول كابل .كما أنها في موقع تضاريسي يصعب معه السيطرة عليها .فالدخول إليها مستحيل .
س: بعد هذه المدة الطويلة من القصف ، هل تأثر المجاهدون بذلك ؟
ج: الحمد لله المجاهدون بخير ولم يتأثروا بهذا القصف ، وعدد الشهداء من المجاهدين قليل جدًا ، فهم يستطيعون تدبير أمورهم في مواجهة القصف ، فلديهم الخنادق والكهوف وغير ذلك .
س: هل هناك متطوعون يأتون إليكم ؟
ج: المتطوعون يأتون إلينا من العرب والعجم ، فالعجم يتصرف في أمورهم طالبان ، والعرب يتصرف في أمورهم ويتولى شؤونهم القاعدة ، والعرب الذين يدخلون إلينا قليل ، فطريق دخول العرب صعب جدًا ، والذين يدخلون يكون دخولهم عن طريق التسلل ، ولا بد للذي يدخل أفغانستان أن تكون له علاقة بأحد من المجاهدين ، فمن دخل من نفسه دون تزكية أو معرفة لشخصيته أو ليس له علاقة بالمنظمات هناك أو بعض الأشخاص ، فإنه لا يسمح له بالدخول مطلقًا .
س: أفهم من ذلك أنه يصعب على أحد من الجواسيس التسلل في وسط المجاهدين ، فقد قرأنا أخبارًا أن عرفات وجهازه الأمني الوقائي قد أعدوا مائتي رجل فلسطيني من عملائها ليتسللوا داخل صفوف المجاهدين ليدلوا على أسامة أو يقضوا عليه ؟
ج: هذا غير ممكن ، فلا يمكن لأحد الدخول دون معرفة مسبقة له ومعرفة تاريخه ، وأن يكون له علاقة معروفة بالمجاهدين تزكيه .
كما أن الأفراد الذين نسمح بدخولهم لا يسمح لهم بالاختلاط ضمن المجاهدين ، بل يوضع في معسكرات حتى يتم تدريبه أولاً.
وبالفعل لقد تم القبض على مجموعات من العرب الجواسيس الذين يعملون لصالح أمريكا ، وهم الآن في السجون ويتم التحقيق معهم .
س : أفهم من هذا أن طالبان مسيطرة على حدود أفغانستان ؟
ج : نعم ، فقوات طالبان منتشرة على الجدود ، ولا يمكن لأحد أن يدخل دون السماح له .
س: هل تعتقد أن أسامة كانت له يد في تفجيرات أمريكا ؟
ج: لا أظن ذلك ، فإن هذا أمر أكبر من طاقته ، بل هو أمر تعجز عنه بعض الدول ، فضلاً عن أن يقوم به فرد .
صحيح أن الشيخ أسامة أبدى إعجابه بهذا الأمر ، فهذا أمر طبيعي ان يفرح بما حدث لأمريكا فهي عدوة له ، ولكن يستبعد أن يكون هو الذي قام بذلك فالموضوع خارج عن استطاعته .
س: هل هناك أية مساعدات لطالبان من الحكومات العربية ولو سرًا ؟
ج: أبدًا فكلهم قد بدت منهم العداوة والانسياق وراء الأمريكان .
س: ما رأيك في القيام بعمليات هجومية على المصالح الأمريكية داخل الدول العربية ؟
ج: لا نحبذ حدوث عمليات داخل الدول العربية ، فهذا ليس في صالح الشعوب ، ولا في صالحنا ولا في صالح الشعب الأفغاني ،فلا مصلحة من وراء ذلك ، بل إن هذا قد يضر بالقضية ، فنحن لا عداوة بيننا وبين الدول الإسلامية ، إنما عداوتنا ضد أمريكا ، ولا بأس بحدوث هذه العمليات داخل أمريكا نفسها .
س: هل تتوفر المواد الغذائية للمجاهدين في أفغانستان ؟
ج: الحمد لله المواد الغذائية متوفرة للمجاهدين ، والأسواق التجارية هناك عامرة ، حتى أن الأسعار أرخص من الدول المجاورة .
والمشكلة في المدنين لقلة ما في أيديهم من المال ، ونتيجة للجفاف ، مع ما أحدثته الضربات من تهجير الأهالي .
س: ماذا عن موقف الشعب الأفغاني تجاه طالبان ؟
ج: الشعب الأفغاني مع طالبان وكلهم مستعدون للقتال معهم ، وينتظرون ذلك ((الشيوخ والأطفال والنساء)) .
س: حتى النساء ؟!!!
ج: نعم فالنساء يعرفن كيف يحملن السلاح ، وقد تدربن على ذلك .
س: هل لكم علاقات بالمشايخ في الجزيرة العربية؟
ج: نعم لنا علاقات جيدة ببعض المشايخ والحمد لله .
س: هل يجمعون لكم الأموال لمساعدتكم في الجهاد ؟
ج: لم نطلب منهم ذلك حتى لا نوقعهم في أي نوع من الحرج ، أو نتسبب لهم في أذى ، وإلا فعلاقاتنا بهم جيدة .
س: هل من كلمة توجهونها لشباب الأمة ؟
ج: نعم .. لا شك أننا نطلب منهم الدعاء ، فالدعاء لا يكون أقل تأثيرًا من قنابل وصواريخ أمريكا .
ـ والذي يمكن أن يقدم مساعدة لإخوانه المجاهدين فليقدمها سواء كان ذلك عن طريق الخطابة ، أو الكتابة أو الإعلام أو المال …إلخ .
ـ القوى البشرية موجودة لدينا بفضل الله تعالى ، ولدينا الأسلحة ولكنها بالنسبة لأسلحة أمريكا المتطورة تعتبر قديمة ، لذلك نحن نحتاج إلى المال لنشتري به الأسلحة الحديثة ، كما أنه يمكنا بالمال أن نشتري الأسلحة من قوات الشمال .. هذا ممكن .
ـ فنحن نحتاج إلى الدعم المادي .. فأكثر من 85% من أموال التجارة ضاعت نتيجة القصف الأمريكي ، فلا بد من الدعم المادي للمجاهدين ، فهم سبب لتقويتهم ، خاصة وأن قوى الكفر قد اجتمعت علينا .
ـ وينبغي أن يعلم الجميع أنه جهاد العالم الإسلامي وليس جهاد الأفغان ، فالكفار يحاربون الإسلام وكل مسلم تحت مسمى الإرهاب ، وهم يقصدون بالإرهابي كل مسلم .
والحمد لله رب العالمين .. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
نقلا عن منتدى الفوائد . http://216.40.238.5/vb/showthread.php?threadid=24691
===========================
الله أكبر..والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وصدق شاعرنا حين يقول:
يصارع بأسنا بأس الليالي .. ولم يغمض لنا جفن وطرف .
وراءك يا رسول الله نمشي ...... ويتبع صفنا للمجد صف.
بدا نور الحقيقة في إزدياد .. وخر على رؤوس البغي سقف
ومن أسرار عزم حين تبدو .... أصاب دهاتهم نزق وخرف.
وديست بالنعال لهم جباه ...... ومرغ في رغام الذل أنف.
وأمسوا لا يقر لهم قرار ......... ولم ينجدهم ناب وظلف.
رسول الله أبشر إن فينا ......... جموع أُسْدٌ له كم وكيف.
ومن أشبال دينك كل فرد ........ ليخشاه من الأعداء ألف.
تراهم عل الإهلاك ذوو أصطبار .. وبالحمام يهزأ يستخف.
على رغم المعاند والمعادي .......... لواء محمد أبداً يرف..
اللهم أحفظ جند محمد في كل الأرض ، شُدّ بأسهم وقويّ شكيمتم ، وأربط على قلوبهم ، وثبت أقدامهم ، وأنزل مددا موصولا من السماء يقاتلون معهم مردفين،، وزلزل بالرعب أعداءهم وأنصرهم عليهم نصرا قويا عزيزا عاجلا غير آجل يا رب العالمين .
اللهم بك يصولوا وبك يجولوا وبك يقاتلو ا، اللهم أعلي راية التوحيد ، اللهم أعلي راية التوحيد ، اللهم أعلي راية التوحيد ، وأذل الكفر والكفرين ، ولا تجعل للكافرين على المجاهدين في سبيلك سلطانا ولا سبيلا . اللهم آمين. وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
حوار هـــام مع سفير طالبان بقطر (( جديد ))
في لقاء مع سفير طالبان السابق بدولة الإمارات الأستاذ عزيز الرحمن عبد الأحد كان لمراسل المفكرة في قطر هذا اللقاء معه ، وقد كان اللقاء في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت الموافق 24 من شعبان لسنة 1422 للهجرة الموافق 10 من شهر نوفمبر لسنة 2001 م بتوقيت الدوحة .
وقد جاء الأستاذ عزيز الرحمن إلى الدوحة قادمًا من باكستان ، وذلك بناء على دعوة من قناة الجزيرة ، حيث سيشارك في بعض نشرات الأخبار ، كما سيشارك في برنامج (أولى حروب القرن) والذي سيذاع يوم الاثنين القادم في تمام الساعة 9.05 بتوقيت الدوحة ، الـ 6.05 بتوقيت جرينتش .
والأستاذ عزيز الرحمن يتكلم العربية جيدًا وبطلاقة .. وجرى معه الحوار الآتي :
س: من أين أتيتم ؟
ج: من باكستان
س: هل واجهت مشاكل في مجيئك أو صادفتك مشاكل أمنية في باكستان ؟
ج : المضايقات موجودة ولكن في باكستان ممكن كل شيء يمشي بالرشوة .
س: هل واجهت اية مضايقات في دخولكم لقطر؟
ج: لا لم أواجه أية مشكلة ، فأنا أتيت هنا استجابة لدعوة صحفية ؟
س : كيف حال أسامة بن لان وما هي أخباره ؟
ج : الحمد لله ، الشيخ أسامة بخير حال ، وهو في حال جيدة .
س : هل أسامة مختفٍ في مكان معين ، بحيث يصعب الوصول إليه أم ماذا ؟
ج: الشيخ أسامة لا يمكث في مكان واحد أكثر من ساعة ، كما أنه يصعب الوصول إليه بأي حال من الأحوال ، ولو قامت أمريكا بتدمير أفغانستان بكاملها ، فلن تصل إليه .. هذا أمر مستحيل .. إن أسامة قد سبق بفكره الأمريكان بعشر سنوات .
س : وكيف حال الملا عمر؟ وكيف يدير الأمور ؟
ج: هو أيضًا كأسامة ، لا يبقى في مكان واحد أكثر من ساعة ، وهو يدير أمور البلاد والجهاد ومعه مساعديه من المخابرات والمجاهدين ، ويتم الاتصال عن طريق الستالايت والمخابرات الداخلية (أجهزة اللاسلكي) .
س : نشرت إحدى الصحف الباكستانية أن أسامة بن لادن قد أعلن أنه يمتلك أسلحة نووية ، فما مدى صحة ذلك ؟
ج : ذلك ليس بمستبعد ، فإن الروس قد تركوا وراءهم الكثير من الأسلحة والمخلفات العسكرية كما أنه يوجد العديد من المهندسين والخبراء مما يمكن من تطوير ذلك ، كما أن لهم الحق في الحصول على هذه الأسلحة .
س: ما هو تقديركم للحملة العسكرية وفيما حققته حتى الآن ؟
ج : بعد مرور أكثر من شهر على الحملة ، فإنها تعتبر فاشلة بكل المقاييس ، فالأمريكان لم يستطيعوا حتى الآن من القضاء على أي قيادي من القيادات الموجودة أو القضاء على واحد منهم بفضل الله تعالى ، وكذلك لم تستطع حتى الاستيلاء على أي منطقة من أفغانستان .. فأي شيء إذًا حققته الحملة؟! .. والحقيقة أن الضرب كله على البنى التحتية المنهارة أصلاً ، وعلى المدنيين ، وهذا مخالف لجميع الأعراف والمعاهدات الدولية .
كما أن أمريكا حاولت أن تشق صفوف المجاهدين ففشلت في ذلك ؛ وحاولت إثارة الشعب الأفغاني ضد طالبان ففشلت في ذلك ، وحاولت إعادة ظاهر شاه وصنع حكومة جديدة فلم يصلح ذلك .
س : سمعنا عن سقوط مزار شريف فما مدى صحة هذا الخبر وكيف تم ذلك ؟
ج : في الحقيقة أن القوات الشمالية لم تدخل مزار الشريف بالقوة ، ولكن طالبان انسحبت منها بإرادتها انسحابًا استراتيجيًا ، حتى تصبح مصيدة للعدو ، فهي ستكون كنقطة تجميع للعدو ، وسيسمح للأمريكان بالإنزال البري بها ودخول القوات البرية بها ، مما يمهد لنا الهجوم عليهم وقتلهم بإذن الله تعالى ، فهذا هو السبب الأول ، أما السبب الثاني : فهو تخفيف آثار القصف على المدنيين بمزار الشريف .
ولو فرضنا أنهم دخلوها بالقوة فهل يستطيعون الحفاظ عليها .. مستحيل .. فالشعب الأفغاني نفسه سيطردهم .
س: وماذا عن كلام قوات الشمال في أنهم بطريقهم إلى دخول كابل ؟
ج: هذه مجرد دعايات ، فقوات الشمال تحاول رفع معنويات جيشها ، وأقول أنه يصعب دخول كابل .كما أنها في موقع تضاريسي يصعب معه السيطرة عليها .فالدخول إليها مستحيل .
س: بعد هذه المدة الطويلة من القصف ، هل تأثر المجاهدون بذلك ؟
ج: الحمد لله المجاهدون بخير ولم يتأثروا بهذا القصف ، وعدد الشهداء من المجاهدين قليل جدًا ، فهم يستطيعون تدبير أمورهم في مواجهة القصف ، فلديهم الخنادق والكهوف وغير ذلك .
س: هل هناك متطوعون يأتون إليكم ؟
ج: المتطوعون يأتون إلينا من العرب والعجم ، فالعجم يتصرف في أمورهم طالبان ، والعرب يتصرف في أمورهم ويتولى شؤونهم القاعدة ، والعرب الذين يدخلون إلينا قليل ، فطريق دخول العرب صعب جدًا ، والذين يدخلون يكون دخولهم عن طريق التسلل ، ولا بد للذي يدخل أفغانستان أن تكون له علاقة بأحد من المجاهدين ، فمن دخل من نفسه دون تزكية أو معرفة لشخصيته أو ليس له علاقة بالمنظمات هناك أو بعض الأشخاص ، فإنه لا يسمح له بالدخول مطلقًا .
س: أفهم من ذلك أنه يصعب على أحد من الجواسيس التسلل في وسط المجاهدين ، فقد قرأنا أخبارًا أن عرفات وجهازه الأمني الوقائي قد أعدوا مائتي رجل فلسطيني من عملائها ليتسللوا داخل صفوف المجاهدين ليدلوا على أسامة أو يقضوا عليه ؟
ج: هذا غير ممكن ، فلا يمكن لأحد الدخول دون معرفة مسبقة له ومعرفة تاريخه ، وأن يكون له علاقة معروفة بالمجاهدين تزكيه .
كما أن الأفراد الذين نسمح بدخولهم لا يسمح لهم بالاختلاط ضمن المجاهدين ، بل يوضع في معسكرات حتى يتم تدريبه أولاً.
وبالفعل لقد تم القبض على مجموعات من العرب الجواسيس الذين يعملون لصالح أمريكا ، وهم الآن في السجون ويتم التحقيق معهم .
س : أفهم من هذا أن طالبان مسيطرة على حدود أفغانستان ؟
ج : نعم ، فقوات طالبان منتشرة على الجدود ، ولا يمكن لأحد أن يدخل دون السماح له .
س: هل تعتقد أن أسامة كانت له يد في تفجيرات أمريكا ؟
ج: لا أظن ذلك ، فإن هذا أمر أكبر من طاقته ، بل هو أمر تعجز عنه بعض الدول ، فضلاً عن أن يقوم به فرد .
صحيح أن الشيخ أسامة أبدى إعجابه بهذا الأمر ، فهذا أمر طبيعي ان يفرح بما حدث لأمريكا فهي عدوة له ، ولكن يستبعد أن يكون هو الذي قام بذلك فالموضوع خارج عن استطاعته .
س: هل هناك أية مساعدات لطالبان من الحكومات العربية ولو سرًا ؟
ج: أبدًا فكلهم قد بدت منهم العداوة والانسياق وراء الأمريكان .
س: ما رأيك في القيام بعمليات هجومية على المصالح الأمريكية داخل الدول العربية ؟
ج: لا نحبذ حدوث عمليات داخل الدول العربية ، فهذا ليس في صالح الشعوب ، ولا في صالحنا ولا في صالح الشعب الأفغاني ،فلا مصلحة من وراء ذلك ، بل إن هذا قد يضر بالقضية ، فنحن لا عداوة بيننا وبين الدول الإسلامية ، إنما عداوتنا ضد أمريكا ، ولا بأس بحدوث هذه العمليات داخل أمريكا نفسها .
س: هل تتوفر المواد الغذائية للمجاهدين في أفغانستان ؟
ج: الحمد لله المواد الغذائية متوفرة للمجاهدين ، والأسواق التجارية هناك عامرة ، حتى أن الأسعار أرخص من الدول المجاورة .
والمشكلة في المدنين لقلة ما في أيديهم من المال ، ونتيجة للجفاف ، مع ما أحدثته الضربات من تهجير الأهالي .
س: ماذا عن موقف الشعب الأفغاني تجاه طالبان ؟
ج: الشعب الأفغاني مع طالبان وكلهم مستعدون للقتال معهم ، وينتظرون ذلك ((الشيوخ والأطفال والنساء)) .
س: حتى النساء ؟!!!
ج: نعم فالنساء يعرفن كيف يحملن السلاح ، وقد تدربن على ذلك .
س: هل لكم علاقات بالمشايخ في الجزيرة العربية؟
ج: نعم لنا علاقات جيدة ببعض المشايخ والحمد لله .
س: هل يجمعون لكم الأموال لمساعدتكم في الجهاد ؟
ج: لم نطلب منهم ذلك حتى لا نوقعهم في أي نوع من الحرج ، أو نتسبب لهم في أذى ، وإلا فعلاقاتنا بهم جيدة .
س: هل من كلمة توجهونها لشباب الأمة ؟
ج: نعم .. لا شك أننا نطلب منهم الدعاء ، فالدعاء لا يكون أقل تأثيرًا من قنابل وصواريخ أمريكا .
ـ والذي يمكن أن يقدم مساعدة لإخوانه المجاهدين فليقدمها سواء كان ذلك عن طريق الخطابة ، أو الكتابة أو الإعلام أو المال …إلخ .
ـ القوى البشرية موجودة لدينا بفضل الله تعالى ، ولدينا الأسلحة ولكنها بالنسبة لأسلحة أمريكا المتطورة تعتبر قديمة ، لذلك نحن نحتاج إلى المال لنشتري به الأسلحة الحديثة ، كما أنه يمكنا بالمال أن نشتري الأسلحة من قوات الشمال .. هذا ممكن .
ـ فنحن نحتاج إلى الدعم المادي .. فأكثر من 85% من أموال التجارة ضاعت نتيجة القصف الأمريكي ، فلا بد من الدعم المادي للمجاهدين ، فهم سبب لتقويتهم ، خاصة وأن قوى الكفر قد اجتمعت علينا .
ـ وينبغي أن يعلم الجميع أنه جهاد العالم الإسلامي وليس جهاد الأفغان ، فالكفار يحاربون الإسلام وكل مسلم تحت مسمى الإرهاب ، وهم يقصدون بالإرهابي كل مسلم .
والحمد لله رب العالمين .. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
نقلا عن منتدى الفوائد . http://216.40.238.5/vb/showthread.php?threadid=24691
===========================
الله أكبر..والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وصدق شاعرنا حين يقول:
يصارع بأسنا بأس الليالي .. ولم يغمض لنا جفن وطرف .
وراءك يا رسول الله نمشي ...... ويتبع صفنا للمجد صف.
بدا نور الحقيقة في إزدياد .. وخر على رؤوس البغي سقف
ومن أسرار عزم حين تبدو .... أصاب دهاتهم نزق وخرف.
وديست بالنعال لهم جباه ...... ومرغ في رغام الذل أنف.
وأمسوا لا يقر لهم قرار ......... ولم ينجدهم ناب وظلف.
رسول الله أبشر إن فينا ......... جموع أُسْدٌ له كم وكيف.
ومن أشبال دينك كل فرد ........ ليخشاه من الأعداء ألف.
تراهم عل الإهلاك ذوو أصطبار .. وبالحمام يهزأ يستخف.
على رغم المعاند والمعادي .......... لواء محمد أبداً يرف..
اللهم أحفظ جند محمد في كل الأرض ، شُدّ بأسهم وقويّ شكيمتم ، وأربط على قلوبهم ، وثبت أقدامهم ، وأنزل مددا موصولا من السماء يقاتلون معهم مردفين،، وزلزل بالرعب أعداءهم وأنصرهم عليهم نصرا قويا عزيزا عاجلا غير آجل يا رب العالمين .
اللهم بك يصولوا وبك يجولوا وبك يقاتلو ا، اللهم أعلي راية التوحيد ، اللهم أعلي راية التوحيد ، اللهم أعلي راية التوحيد ، وأذل الكفر والكفرين ، ولا تجعل للكافرين على المجاهدين في سبيلك سلطانا ولا سبيلا . اللهم آمين. وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم