MUSLIMAH
12-11-2001, 04:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
هذه الأفكار الطيبة من كتيب " كي نستفيد من رمضان " ..
بم نستقبل الشهر الفضيل ؟؟؟
بالسرور و الاستبشار و بنفس صافية تستقبل ما يرد عليها من غذاء الروح بالأعمال الصالحة فليبادر إلى :
1 / التوبة الصادقة :
حيث إن الذنوب سبب حرمان العبد من خيري الدنيا والآخرة " و ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير "
و لا مصيبة أعظم من الحرمان و من الأعمال الصالحة ، و لهذا - و الله أعلم – شرع في كثير من الأعمال الصالحة استفتاحها بالاستغفار كدخول المسجد و الدخول في الصلاة " اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب " و كخطبة الحاجة – في استفتاح خطبتي الجمعة و العيدين و غيرها " إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره " كما شرع – أيضًا – ختمها بالاستغفار و إظهار الافتقار و أن العبد مهما عمل فهو لا يزال مقصرًا .
2 / عقد العزم الصادق على اغتنامه :
و عمارته أوقاته بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه الله و أعانه على الطاعة و يسر له سبل الخير ، قال الله عز وجل " فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم " .
3 / دعاء الله بالعون على الطاعة :
فالله يقول " ادعوني استجب لكم " مثل أن يكرر هذا الدعاء " اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك " و يؤثر عن السلف أنهم كانوا يقولون إذا حضر رمضان " اللهم قد أظلنا شهر رمضان و حضر ، فسلمه لنا و سلمنا له و ارزقنا صيامه و قيامه ، و ارزقنا في الجد و الاجتهاد و النشاط و أعذنا فيه من الفتن " ( ذكره الشيخ عبد العزيز السلمان في كتاب /المناهل الحسان في دروس رمضان )
4 / الاستكثار من الأعمال الصالحة عمومًا :
حتى تتهيأ النفس و تستعد ، و من ثواب الحسنة حسنة بعدها و لعل هذا – و الله أعلم - من حكم إكثار الرسول صلى الله عليه و سلم الصوم في شعبان ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم " استكمل صيام شهر قط إلا رمضان و ما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان " .
هذه الأفكار الطيبة من كتيب " كي نستفيد من رمضان " ..
بم نستقبل الشهر الفضيل ؟؟؟
بالسرور و الاستبشار و بنفس صافية تستقبل ما يرد عليها من غذاء الروح بالأعمال الصالحة فليبادر إلى :
1 / التوبة الصادقة :
حيث إن الذنوب سبب حرمان العبد من خيري الدنيا والآخرة " و ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير "
و لا مصيبة أعظم من الحرمان و من الأعمال الصالحة ، و لهذا - و الله أعلم – شرع في كثير من الأعمال الصالحة استفتاحها بالاستغفار كدخول المسجد و الدخول في الصلاة " اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب " و كخطبة الحاجة – في استفتاح خطبتي الجمعة و العيدين و غيرها " إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره " كما شرع – أيضًا – ختمها بالاستغفار و إظهار الافتقار و أن العبد مهما عمل فهو لا يزال مقصرًا .
2 / عقد العزم الصادق على اغتنامه :
و عمارته أوقاته بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه الله و أعانه على الطاعة و يسر له سبل الخير ، قال الله عز وجل " فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم " .
3 / دعاء الله بالعون على الطاعة :
فالله يقول " ادعوني استجب لكم " مثل أن يكرر هذا الدعاء " اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك " و يؤثر عن السلف أنهم كانوا يقولون إذا حضر رمضان " اللهم قد أظلنا شهر رمضان و حضر ، فسلمه لنا و سلمنا له و ارزقنا صيامه و قيامه ، و ارزقنا في الجد و الاجتهاد و النشاط و أعذنا فيه من الفتن " ( ذكره الشيخ عبد العزيز السلمان في كتاب /المناهل الحسان في دروس رمضان )
4 / الاستكثار من الأعمال الصالحة عمومًا :
حتى تتهيأ النفس و تستعد ، و من ثواب الحسنة حسنة بعدها و لعل هذا – و الله أعلم - من حكم إكثار الرسول صلى الله عليه و سلم الصوم في شعبان ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم " استكمل صيام شهر قط إلا رمضان و ما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان " .