سردال
26-09-2001, 02:35 PM
خاطرة خطرت في بالي وعجبت لها، لماذا الناس مستعجلون؟ لا وقت لديهم للراحة أو للجلوس مع من يحبون، تراهم يرددون كالببغاوات: لا وقت لدينا، لا وقت لدينا، وكأن الدنياستنتهي غداً، وإن لم يتموا أعمالهم قبل أن تنتهي الدنيا فتلك مصيبة بل كارثة.
سؤال غريب، هل سكان القبور أنتهوا من أعمالهم ثم رحلوا عن دنيانا؟ بالتأكيد لا! إن الإنسان لو سعى لإنهاء كل شيء، فسيأتيه واجب أو طارئ يجب عليه أن يتعامل معه، والدنيا سلسلة من الأعمال لا نهاية لها إلا بالموت!
فلماذا الناس يأجلون السعادة؟ ولماذا يأجلون اللحظات الجميلة؟ كأن السعادة شيء يأتي في المستقبل، كأن اللحظات الجميلة التي نقضيها مع من نحب شيء نفعله بعد أن ننتهي من أعمالنا التي لا تنتهي أبداً.
لماذا لا نمارس سعادتنا الآن؟ تقولون كيف؟
1- كل يوم، اختر شخصاً له فضل عليك، واتصل به تشكره على هذا الفضل، صعبة؟
2- تواضع للناس، وسيقدر الناس لك هذا التواضع.
3- في أي حوار أو نقاش، استمع وتعاطف مع الناس ولا تقاطعهم ولا تحاول أن تبرز نفسك، دعهم لكي يظهروا تفوقهم ولا تنتقد، وستجد الناس سعداء بذلك، ولا أدعوا هنا إلى المجاملة الكاذبة، لكن أدعوا إلى التعامل الحكيم فقط، وإن أردت أن تنتقد فليكن ذلك بقصد الإصلاح، وتعامل مع من ستنتقده بحكمه.
4- لا تتكلف التعامل مع الناس، لا تظهر نفسك بمظهر لا يمثل حقيقتك.
5- تأمل الطبيعة من حولك، وخصص وقتاً لنفسك، على الأقل ساعة، لا تلتقي فيها بأحد، ولا تفعل فيها شيئاً غير التأمل والتدبر.
6- اعتبر الفشل أمر طبيعي في حياة كل شخص، بل هو وسيلة لبلوغ النجاح.
الوسائل كثيرة ولكننا نغفل عنها في زحمة الدنيا ومشاغلها، وسلبية تفكيرنا وتخاذلنا وخضوعنا للظروف وللأشخاص من حولنا.
دعوني أخبركم بشيء لم أخبركم به من قبل، أعتقد أن الأعضاء في سوالف يظنون أنني التحقت بالجامعة أو الكلية وأنني أدرس وأذهب كل يوم إلى الكلية. لكن الواقع انني تأخرت عن التسجيل فلم أستطع أن ألتحق بالكلية، وبالتالي هذه السنة تمر بدون أي عمل أو دراسة.
كل من حولي يستغرب لأنني "أضيع" وقتي، والحقيقة أعتبر هذه السنة استثماراً في أمور أخرى كثيرة، ولم العجلة؟ تأخرت سنة أو تقدمت سنة ما الذي سيحصل؟ لا أحد يعلم :) (شفتوا كيف أنا بارد وبليد)
الموضوع طويل، لكنها خواطر كتبتها مباشرة بدون أي ترتيب :) وسامحوني.
سؤال غريب، هل سكان القبور أنتهوا من أعمالهم ثم رحلوا عن دنيانا؟ بالتأكيد لا! إن الإنسان لو سعى لإنهاء كل شيء، فسيأتيه واجب أو طارئ يجب عليه أن يتعامل معه، والدنيا سلسلة من الأعمال لا نهاية لها إلا بالموت!
فلماذا الناس يأجلون السعادة؟ ولماذا يأجلون اللحظات الجميلة؟ كأن السعادة شيء يأتي في المستقبل، كأن اللحظات الجميلة التي نقضيها مع من نحب شيء نفعله بعد أن ننتهي من أعمالنا التي لا تنتهي أبداً.
لماذا لا نمارس سعادتنا الآن؟ تقولون كيف؟
1- كل يوم، اختر شخصاً له فضل عليك، واتصل به تشكره على هذا الفضل، صعبة؟
2- تواضع للناس، وسيقدر الناس لك هذا التواضع.
3- في أي حوار أو نقاش، استمع وتعاطف مع الناس ولا تقاطعهم ولا تحاول أن تبرز نفسك، دعهم لكي يظهروا تفوقهم ولا تنتقد، وستجد الناس سعداء بذلك، ولا أدعوا هنا إلى المجاملة الكاذبة، لكن أدعوا إلى التعامل الحكيم فقط، وإن أردت أن تنتقد فليكن ذلك بقصد الإصلاح، وتعامل مع من ستنتقده بحكمه.
4- لا تتكلف التعامل مع الناس، لا تظهر نفسك بمظهر لا يمثل حقيقتك.
5- تأمل الطبيعة من حولك، وخصص وقتاً لنفسك، على الأقل ساعة، لا تلتقي فيها بأحد، ولا تفعل فيها شيئاً غير التأمل والتدبر.
6- اعتبر الفشل أمر طبيعي في حياة كل شخص، بل هو وسيلة لبلوغ النجاح.
الوسائل كثيرة ولكننا نغفل عنها في زحمة الدنيا ومشاغلها، وسلبية تفكيرنا وتخاذلنا وخضوعنا للظروف وللأشخاص من حولنا.
دعوني أخبركم بشيء لم أخبركم به من قبل، أعتقد أن الأعضاء في سوالف يظنون أنني التحقت بالجامعة أو الكلية وأنني أدرس وأذهب كل يوم إلى الكلية. لكن الواقع انني تأخرت عن التسجيل فلم أستطع أن ألتحق بالكلية، وبالتالي هذه السنة تمر بدون أي عمل أو دراسة.
كل من حولي يستغرب لأنني "أضيع" وقتي، والحقيقة أعتبر هذه السنة استثماراً في أمور أخرى كثيرة، ولم العجلة؟ تأخرت سنة أو تقدمت سنة ما الذي سيحصل؟ لا أحد يعلم :) (شفتوا كيف أنا بارد وبليد)
الموضوع طويل، لكنها خواطر كتبتها مباشرة بدون أي ترتيب :) وسامحوني.