أبو لـُجين ابراهيم
08-09-2001, 07:02 PM
( ( بعيداً عن التهم والمبالغة فإن موضوعي يخض فئات معينة غير ملتزمة بالحياء وآداب الشرع ))
بالإضافة إلى ما قيل عن خطر الإصابة بأمراض سرطانية بالمخ بسبب الجوال ظهر هناك ما هو أخطر من أمراض السرطان وهو خطر يهدد الحياة الزوجية فقد حذر أحد القضاة من الرسائل المتبادلة الكترونيا عبر شاشة الهاتف النقال التي تهدد الحياة الزوجية للأزواج أو الزوجات الخائنات ..!
فقد كشف أحد القضاة في أحد المحاكم في إحدى المدن أن زوجا اعتدى على زوجته بالضرب بعد أن اطلع على الرسائل الإلكترونية التي حملها هاتف زوجته النقال من رجل آخر يبثها فيه عشقه وحبه ، وقد اعترفت المرأة بهذا العلاقات الغرامية وعلق القاضي بأن هذا النوع من الرسائل أصبح يظهر كثيرا في القضايا الزوجية التي تشهدها المحاكم هذه الأيام .
وقد ظهرت هذا النوعية من المشاكل الزوجية مع البريد الإلكتروني أولاً … ثم انتقلت إلى الرسائل المكتوبة والمبعوثة عبر الهاتف المحمول وأيضاً تظهر المشاكل من خلال الاطلاع على آخر رقم هاتفي مسجل على لوحة المحمول ، والتي كشف بعض الأزواج من خلال اتصالهم بالأرقام المخزنة في هاتف الزوجة أن زوجاتهم على علاقات مع رجال آخرين .
أقول :
من المعروف أن هذه الرسائل المتبادلة بين الرجل والمرأة سواء أكان بدافع الحب ( البريء !! ) كما يُسمى ، أو كان بدافع الشهوة والاستماع ولا شك أن هذا الفعل لا يخلو من المحرم مما ينشأ عنه علاقة حب بريئة !!!!!! ، لا تخلو في آخرها ولا شك من الخلوة بين المحبين وتبادل الكلام والآراء بل وتبادل عبارات الغزل الرقيق كما كان يحدث بينهما عبر رسائل الجوال ويصل إيضاً هذا الغزل إلى حد التغني بالجمال الظاهر المزيف ، وهي في نظر بعض ضعاف الإيمان والسذج إنها هذا الأمر لا ينشأ عنه أي صلات آثمة وأن هذه علاقة عادية توطئ غالباً للاقتران المشروع بين العاشقين ( الزواج ) وقد كذبوا والله لأن هذه العلاقات لا تكون نهايتها إلا الفشل والضياع ولا شك .
إذا لا بد من سبب جعلت هذه الفتاة سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة تفعل مثل هذا الأمر .
اتعرفون ما هو السبب أنه مخرّب البيوت نعم مخرّب البيوت إلا وهو الدش ومن منّا لا يعرف هذا الجهاز .
إن الدش له دوره في تحطيم الاستقرار الأسري، والتفريق بين المرء وزوجه
أن تـوالي هـذه المشاهد المؤذية عبر الدش وتكرارها يجعلها مع الوقت شيئاً عادياً، فيروِّض المشاهِد على غض الـطــرف عــــن الفـضـائــل وقـبول الخيانة الزوجية، إلى غير ذلك من الأحوال، ألا ترى أن السذج صاروا يقبلون أن يحـتـضـن رجـل بنتاً شابة؛ لأنه يمثل دور أبيها! فلم يعودوا يستنكرونه. وتعجب أن ترى الزوج المسلم يجـلـس مـع زوجـــــه وبناته وأبنائه في محراب هذا الطبق وهم يرون ما يعرضه من مشاهد إباحية، وتسكر أهله تلك المشاهد، ويلذ لزوجته وبناته وأبنائه هذه المناظر وهو قرير العين، قد استنوق، ثم هـــــــو يضحك ملء فيه، وينام ملء جفنه!
وهكذا تتعود القلوب رؤية مناظر احتساء الخمور والتدخين، وإتيان الفواحش والتبرج والاختلاط، وتألف النفوس هذه الأحوال ويكون "التطبيع" مع المعاصي والكبائر والدياثة؟!
إن من أخطر مفاسد هذا الدش هو القضاء على ذلك الخلق الفطري الأصيل لدى العذراوات. فجاس الممثلون والفنانات والراقصات خلال تحصيناتنا الأخلاقية فدمروها تدميراً، وصاروا هم الأســـــاتذة والموجهين و"الأبطال" وكان "إحراق الحياء" وتبخيره هو أول مقاصد القوم بأبنائنا وفتياتنا.
بالإضافة إلى ما قيل عن خطر الإصابة بأمراض سرطانية بالمخ بسبب الجوال ظهر هناك ما هو أخطر من أمراض السرطان وهو خطر يهدد الحياة الزوجية فقد حذر أحد القضاة من الرسائل المتبادلة الكترونيا عبر شاشة الهاتف النقال التي تهدد الحياة الزوجية للأزواج أو الزوجات الخائنات ..!
فقد كشف أحد القضاة في أحد المحاكم في إحدى المدن أن زوجا اعتدى على زوجته بالضرب بعد أن اطلع على الرسائل الإلكترونية التي حملها هاتف زوجته النقال من رجل آخر يبثها فيه عشقه وحبه ، وقد اعترفت المرأة بهذا العلاقات الغرامية وعلق القاضي بأن هذا النوع من الرسائل أصبح يظهر كثيرا في القضايا الزوجية التي تشهدها المحاكم هذه الأيام .
وقد ظهرت هذا النوعية من المشاكل الزوجية مع البريد الإلكتروني أولاً … ثم انتقلت إلى الرسائل المكتوبة والمبعوثة عبر الهاتف المحمول وأيضاً تظهر المشاكل من خلال الاطلاع على آخر رقم هاتفي مسجل على لوحة المحمول ، والتي كشف بعض الأزواج من خلال اتصالهم بالأرقام المخزنة في هاتف الزوجة أن زوجاتهم على علاقات مع رجال آخرين .
أقول :
من المعروف أن هذه الرسائل المتبادلة بين الرجل والمرأة سواء أكان بدافع الحب ( البريء !! ) كما يُسمى ، أو كان بدافع الشهوة والاستماع ولا شك أن هذا الفعل لا يخلو من المحرم مما ينشأ عنه علاقة حب بريئة !!!!!! ، لا تخلو في آخرها ولا شك من الخلوة بين المحبين وتبادل الكلام والآراء بل وتبادل عبارات الغزل الرقيق كما كان يحدث بينهما عبر رسائل الجوال ويصل إيضاً هذا الغزل إلى حد التغني بالجمال الظاهر المزيف ، وهي في نظر بعض ضعاف الإيمان والسذج إنها هذا الأمر لا ينشأ عنه أي صلات آثمة وأن هذه علاقة عادية توطئ غالباً للاقتران المشروع بين العاشقين ( الزواج ) وقد كذبوا والله لأن هذه العلاقات لا تكون نهايتها إلا الفشل والضياع ولا شك .
إذا لا بد من سبب جعلت هذه الفتاة سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة تفعل مثل هذا الأمر .
اتعرفون ما هو السبب أنه مخرّب البيوت نعم مخرّب البيوت إلا وهو الدش ومن منّا لا يعرف هذا الجهاز .
إن الدش له دوره في تحطيم الاستقرار الأسري، والتفريق بين المرء وزوجه
أن تـوالي هـذه المشاهد المؤذية عبر الدش وتكرارها يجعلها مع الوقت شيئاً عادياً، فيروِّض المشاهِد على غض الـطــرف عــــن الفـضـائــل وقـبول الخيانة الزوجية، إلى غير ذلك من الأحوال، ألا ترى أن السذج صاروا يقبلون أن يحـتـضـن رجـل بنتاً شابة؛ لأنه يمثل دور أبيها! فلم يعودوا يستنكرونه. وتعجب أن ترى الزوج المسلم يجـلـس مـع زوجـــــه وبناته وأبنائه في محراب هذا الطبق وهم يرون ما يعرضه من مشاهد إباحية، وتسكر أهله تلك المشاهد، ويلذ لزوجته وبناته وأبنائه هذه المناظر وهو قرير العين، قد استنوق، ثم هـــــــو يضحك ملء فيه، وينام ملء جفنه!
وهكذا تتعود القلوب رؤية مناظر احتساء الخمور والتدخين، وإتيان الفواحش والتبرج والاختلاط، وتألف النفوس هذه الأحوال ويكون "التطبيع" مع المعاصي والكبائر والدياثة؟!
إن من أخطر مفاسد هذا الدش هو القضاء على ذلك الخلق الفطري الأصيل لدى العذراوات. فجاس الممثلون والفنانات والراقصات خلال تحصيناتنا الأخلاقية فدمروها تدميراً، وصاروا هم الأســـــاتذة والموجهين و"الأبطال" وكان "إحراق الحياء" وتبخيره هو أول مقاصد القوم بأبنائنا وفتياتنا.