فتى دبي
04-09-2001, 12:49 AM
بعث الله نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم يحمل رسالة السماء للانسانية كلها داعيا بالحكمة والموعظة الحسنة ويقول له ربه:
ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ..
ودعا الرسول الكريم الناس الي الايمان بالله وحده لا شريك له ورفض الأوثان والكفر بالطاغوت والسيطرة والاستعباد بكل ما في هذه الكلمات من معان وقام ينادي:
ايها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ونشر النبي الكريم بين الناس رسالته التي هي امتداد لرسالة الأنبياء السابقين وخاتمة لها يحث بقول ربه له وللمؤمنين به.
شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسي وعيسي ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه .
ودعوة الايمان التي بلغها النبي الي الناس انما تقود الانسانية في تناسق مع قوانين الوجود وترشد الانسان الي التوافق مع الكون حتي لا يتحطم الانسان علي صخرة الضياع وتبعده عن ان يشقي في مهاوي القلق والشك وتحميه من ان يغرق في بحار الحيرة او يتردي في مهالك الاضطراب وهي في نفس الوقت تغرس في النفوس دعائم العزة والكرامة وتجنبه الذلة والمهانة وتقوده بعيدا عن الخضوع لغير الله حتي لا يقع تحت جبروت بشر او طغيان طاغ.. فإن عزة المؤمن تستمد وجودها من عزة الله وقوته من قوة الله.
ولله العزة ولرسوله والمؤمنين .
ان الاسلام حين يجمع الانسانية كلها في رباط الايمان المقدس يبعدها عن الفراغ الروحي المدمر والعقم العقائدي الفاسد ويرحمها من ذل الاهواء والشرور ويجيرها من الخوف والضياع ويرفع الانسانية الي رحاب الطمأنينة والامان ويهديها الي صراط الله العزيز الحكيم ويهيئها لطيبات السعادة في حياة دنيوية طيبة واخروية ابدية خالدة.
يخرج الناس من الظلمات الي النور ويهديهم الي صراط مستقيم، والايمان بالله وحده في دعوة الاسلام تمشي مع طبيعة الخلق البشري.
ان الايمان بالله فطري وضروري فيه يجد العقل تحقيق مصلحته العليا ويجد الوجدان في التدين ضالته المنشودة.
وفي الايمان بالله أحياء لموات الانسان وبعث لحياته.
ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ..
ودعا الرسول الكريم الناس الي الايمان بالله وحده لا شريك له ورفض الأوثان والكفر بالطاغوت والسيطرة والاستعباد بكل ما في هذه الكلمات من معان وقام ينادي:
ايها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ونشر النبي الكريم بين الناس رسالته التي هي امتداد لرسالة الأنبياء السابقين وخاتمة لها يحث بقول ربه له وللمؤمنين به.
شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسي وعيسي ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه .
ودعوة الايمان التي بلغها النبي الي الناس انما تقود الانسانية في تناسق مع قوانين الوجود وترشد الانسان الي التوافق مع الكون حتي لا يتحطم الانسان علي صخرة الضياع وتبعده عن ان يشقي في مهاوي القلق والشك وتحميه من ان يغرق في بحار الحيرة او يتردي في مهالك الاضطراب وهي في نفس الوقت تغرس في النفوس دعائم العزة والكرامة وتجنبه الذلة والمهانة وتقوده بعيدا عن الخضوع لغير الله حتي لا يقع تحت جبروت بشر او طغيان طاغ.. فإن عزة المؤمن تستمد وجودها من عزة الله وقوته من قوة الله.
ولله العزة ولرسوله والمؤمنين .
ان الاسلام حين يجمع الانسانية كلها في رباط الايمان المقدس يبعدها عن الفراغ الروحي المدمر والعقم العقائدي الفاسد ويرحمها من ذل الاهواء والشرور ويجيرها من الخوف والضياع ويرفع الانسانية الي رحاب الطمأنينة والامان ويهديها الي صراط الله العزيز الحكيم ويهيئها لطيبات السعادة في حياة دنيوية طيبة واخروية ابدية خالدة.
يخرج الناس من الظلمات الي النور ويهديهم الي صراط مستقيم، والايمان بالله وحده في دعوة الاسلام تمشي مع طبيعة الخلق البشري.
ان الايمان بالله فطري وضروري فيه يجد العقل تحقيق مصلحته العليا ويجد الوجدان في التدين ضالته المنشودة.
وفي الايمان بالله أحياء لموات الانسان وبعث لحياته.