همسه حائره
16-08-2001, 02:29 AM
اذا ابتسم لك الحظ وسافرت الى احدى العواصم الاوروبية فسوف تمر بك تلك المواقف لامحاله سوف تعرف الفرق بين الاوروبية التي تكونت كمكعبات الثلج والخليجية التي يسكن في شفتيها خط الاستواء...
بينما الاوربية نرفرف فوق التماثيل وفي اروقه المتاحف تجد ام فلان وبناتها يدورون في الاسواق على شنطه تشبه شنطة جارتهم فلانه ولا فستان أحلى من فستان بنت فلان ولا عطر موصيته عليهم ام فلان ...
وبينما الاوربيه تشرب من النوافير نشوانه تكاد تطير تجد فلانه وخواتها يتقهوون في نفس القهوه ولا الفندق اللي تتقهوو فيه امس واللي قبله ونفس الوجيه اللي شافوها واللي بيشوفونها يعني افهموها :نحن هنــــــــــــــــاااا...
وفيما الاوروبيه تطعم بط البحيرات بأيديها تشوف ام فلان طابخه ذيك الكبسه اللى ماعليها كلام وتوكل عيالها
وكأنهم في مشروع تسمين الاغنام ويتخللها كالعاده المحاضره التقليديه عن فوائد الاكل المنزلي دونا عن الماكدونلدز...
وبينما الاوروبيه تغتسل بالمطر تحرق ام فلان البخور لتنطلق صفارات الانذار في الفندق كعلامه جوده خليجية تعودوا عليها اصحاب الفنادق في اوروبا كل صيف ...
وحيث تطلق الاوروبيه الالعاب النارية والرغوة في الشوارع تطلق فلانه ساعتها الرولكس وطقم الألماس والشنطة الجلد وتلقى وراها مليون شحاذ وحرامي في احتفال غبى مؤدي الى الغباء لاوتقول ليش كذا هالديره كلها شحاذين...
عندها فقط تفكر بالفرق بين التى همها ان تمضي وقتا سعيدا في اجازتها تتعلم وتستكشف والفلانات السابقات الذكر الى اكبر همهم انهم يخلصون فلوسهم ويتسوقون –قل ايش سوينا شوبينق أي شوبينق الله يرحم والديكم-
ويستعرضون ويدبون كل مالذ وطاب –عفوا يتذوقون ماهب ودب - ويقعدون طول السنه في رجيمات الين السفره الجايه...
عاد في المطاروالعوده قصه ثانيه تلقى خدامه ماسكه العيال والثانيه ماسكه العفش لايطير فيما امهم تلحق على اخر مابقى لها من فلوس تدور شي تشتريه وماتخلى محل في المطار ماتدخله والفلانه الثانيه مع بناتها في الكوفى حق المطار يملون بطونهم بالاكل والشرب حتى اخر رمق واذا صفيت سرا عند التشييك تشوف شنط بمقاسات عالميه مايمكن تشوفها الا برحله جاية او رايحة من الخليج-فهموني وش حاطين فيها!!- وتسمع انواع التوسلات عند موظف المطار زايدين على الوزن المحدد الدبل وعندهم امل يمشونهم ببلاش...
اسم الكاتب (موكا موكا)
بينما الاوربية نرفرف فوق التماثيل وفي اروقه المتاحف تجد ام فلان وبناتها يدورون في الاسواق على شنطه تشبه شنطة جارتهم فلانه ولا فستان أحلى من فستان بنت فلان ولا عطر موصيته عليهم ام فلان ...
وبينما الاوربيه تشرب من النوافير نشوانه تكاد تطير تجد فلانه وخواتها يتقهوون في نفس القهوه ولا الفندق اللي تتقهوو فيه امس واللي قبله ونفس الوجيه اللي شافوها واللي بيشوفونها يعني افهموها :نحن هنــــــــــــــــاااا...
وفيما الاوروبيه تطعم بط البحيرات بأيديها تشوف ام فلان طابخه ذيك الكبسه اللى ماعليها كلام وتوكل عيالها
وكأنهم في مشروع تسمين الاغنام ويتخللها كالعاده المحاضره التقليديه عن فوائد الاكل المنزلي دونا عن الماكدونلدز...
وبينما الاوروبيه تغتسل بالمطر تحرق ام فلان البخور لتنطلق صفارات الانذار في الفندق كعلامه جوده خليجية تعودوا عليها اصحاب الفنادق في اوروبا كل صيف ...
وحيث تطلق الاوروبيه الالعاب النارية والرغوة في الشوارع تطلق فلانه ساعتها الرولكس وطقم الألماس والشنطة الجلد وتلقى وراها مليون شحاذ وحرامي في احتفال غبى مؤدي الى الغباء لاوتقول ليش كذا هالديره كلها شحاذين...
عندها فقط تفكر بالفرق بين التى همها ان تمضي وقتا سعيدا في اجازتها تتعلم وتستكشف والفلانات السابقات الذكر الى اكبر همهم انهم يخلصون فلوسهم ويتسوقون –قل ايش سوينا شوبينق أي شوبينق الله يرحم والديكم-
ويستعرضون ويدبون كل مالذ وطاب –عفوا يتذوقون ماهب ودب - ويقعدون طول السنه في رجيمات الين السفره الجايه...
عاد في المطاروالعوده قصه ثانيه تلقى خدامه ماسكه العيال والثانيه ماسكه العفش لايطير فيما امهم تلحق على اخر مابقى لها من فلوس تدور شي تشتريه وماتخلى محل في المطار ماتدخله والفلانه الثانيه مع بناتها في الكوفى حق المطار يملون بطونهم بالاكل والشرب حتى اخر رمق واذا صفيت سرا عند التشييك تشوف شنط بمقاسات عالميه مايمكن تشوفها الا برحله جاية او رايحة من الخليج-فهموني وش حاطين فيها!!- وتسمع انواع التوسلات عند موظف المطار زايدين على الوزن المحدد الدبل وعندهم امل يمشونهم ببلاش...
اسم الكاتب (موكا موكا)