أبو لـُجين ابراهيم
24-06-2001, 07:09 AM
أيتها الزوجة الجديدة ـ ( حتى يحبك زوجــك )
أختي الزوجة المؤمنة إذا أردت أن تعيشي حياة ملؤها الحب والسعادة مع زوجك ، فلتكن هذه الوصايا قلادة في عنقك ، ترى زوجك جمالها ، ولتحذري من أن ينفرط في عنقك ، ترى زوجك جمالها ، ولتحذي من أن ينفرط منه خرزة أو خرزتان أو أكثر فتقبحين عنده بقدر ما انفرط ، فيفكر في طلاقك أو الزواج عليك ولتعلمي أن حق الزوج عظيم ، عظيم جداً ، قال صلى الله عليه وسلم { لو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسه بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه } .
وقال صلى الله عليه وسلم { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت } .
فإياك والتقصير في حقه فيما تقدرين عليه ،ولتحذري من مخالفته فما ليس فيه مشقة عليك .
أوصت أم ابنتها ليلة زفافها فقالت لها : أحسني له السمع والطاعة ، وأرضي باليسير ، وتفقدي مواضع أنفه وعينية ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح ، وتفقدي وقت طعامه ومنامه ، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة ، واحفظي ماله ، وارعي عياله ، ولا تعصي له أمراً ولا تفشي له سراً ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً ، والكآبة لديه إذا كان فرحاً .
· قال عبدالله بن جعفر لابنته : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك والمعاتبة فإنها تورث البغض ، وعليك بالزينة والطيب وأعلمي أن أزين الزينة الكحل وأطيب الطيب الماء .
·
· أعلمي أنك لن تنالي رضاه حتى تنالي رضا والديه ، فليكن أبوه أباً لك ، ولتكن أمه أماً لك ، فبري أبويه يبرك أبناؤك .
· علميه إذا أخطأ وكأنك تتعلمين منه ، ولا تشعريه أنك أفضل جمالاً أو علماً أو أدباً ، بل احرصي أن تستفيدي مما عنده وتظاهري بأنك تجهلين ما يقول وإن كنت قد سمعته مائة مرة تأدباً في الإنصات .
· مريه بالمعروف وأنهيه عن المنكر بكل حكمة ورفق ، ولتختاري الوقت المناسب لنصحه ، واحذري من نصحه أثناء غضبه .
· شجعيه وازرية في كل عمل يؤديه ، ولتقتدي بأمنا خديجة في مؤازرة الرسول صلى الله عليه ونساء الصحابة في مؤازرة أزواجهن .
· اعتني بنظافة بيته ، وأكرمي ضيفه وصلي رحمه ، فإنه متى رأى ذلك ازداد حباً وإعجاباً بك .
· لا يجربن عليك كذباً ، ولا تغتابي عنده أحداً ، فإنه متى رأى الغيبة والكذب منك قبحت عنده وإن كنت أجمل امرأة .
· احفظيه في سفره كما تحفظينه في حضره ، فلا تدخلي بيته أحداً لا يرضاه وإن كان أقرب قريب ، ولا تخرجي إلا بإذنه .
· اعتني بخصال الفطرة وإياك أن تأخذي شيئاً منها أمامه .
· لبي رغبته متى شاء ، ولا تمنعينه إلا من عذر شرعي فإن رسول الله صلى الله عليه وسم قال { إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح } .
· لا تحدثيه إلا بما يسره ، وابتعدي عما يغضب ، فإن الزواج كالريح الشديدة إن لنت له لم يضرك وإن ترفعت له قصمك .
· اشكريه إن أحسن وأعذريه إن قصر ، وإياك وكفران فضله فإن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى أكثر أهل النار من النساء بسبب إكثارهن اللعن وكفرهن بالعشير .
· لا تذكريه عند أحد إلا بخير ، ولا تسمعي عند إلا أطيب القول .
· لا تنسي الهدية في المناسبات ، فإنه ما تهادى اثنان إلا وزال ما بينهما من الخلاف والهجران .
· فإذا فعلت كل هذه ولم تجدي منه الحب والاحترام فاعلمي أن عقدك أمام حمار أجرب أو كلب أسود فأعانك الله ولتصبري ولتحتسبي ولتلحي بالدعاء إلى الله أن يشرح صدره ، فيحس بك كما تحسين به ، ويبادلك الحب والاحترام فتعيشا بسعادة ووئام .
المرجع : مجلة الشقائق ـ الأسرة ـ الدعوة
أختي الزوجة المؤمنة إذا أردت أن تعيشي حياة ملؤها الحب والسعادة مع زوجك ، فلتكن هذه الوصايا قلادة في عنقك ، ترى زوجك جمالها ، ولتحذري من أن ينفرط في عنقك ، ترى زوجك جمالها ، ولتحذي من أن ينفرط منه خرزة أو خرزتان أو أكثر فتقبحين عنده بقدر ما انفرط ، فيفكر في طلاقك أو الزواج عليك ولتعلمي أن حق الزوج عظيم ، عظيم جداً ، قال صلى الله عليه وسلم { لو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسه بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه } .
وقال صلى الله عليه وسلم { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت } .
فإياك والتقصير في حقه فيما تقدرين عليه ،ولتحذري من مخالفته فما ليس فيه مشقة عليك .
أوصت أم ابنتها ليلة زفافها فقالت لها : أحسني له السمع والطاعة ، وأرضي باليسير ، وتفقدي مواضع أنفه وعينية ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح ، وتفقدي وقت طعامه ومنامه ، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة ، واحفظي ماله ، وارعي عياله ، ولا تعصي له أمراً ولا تفشي له سراً ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً ، والكآبة لديه إذا كان فرحاً .
· قال عبدالله بن جعفر لابنته : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك والمعاتبة فإنها تورث البغض ، وعليك بالزينة والطيب وأعلمي أن أزين الزينة الكحل وأطيب الطيب الماء .
·
· أعلمي أنك لن تنالي رضاه حتى تنالي رضا والديه ، فليكن أبوه أباً لك ، ولتكن أمه أماً لك ، فبري أبويه يبرك أبناؤك .
· علميه إذا أخطأ وكأنك تتعلمين منه ، ولا تشعريه أنك أفضل جمالاً أو علماً أو أدباً ، بل احرصي أن تستفيدي مما عنده وتظاهري بأنك تجهلين ما يقول وإن كنت قد سمعته مائة مرة تأدباً في الإنصات .
· مريه بالمعروف وأنهيه عن المنكر بكل حكمة ورفق ، ولتختاري الوقت المناسب لنصحه ، واحذري من نصحه أثناء غضبه .
· شجعيه وازرية في كل عمل يؤديه ، ولتقتدي بأمنا خديجة في مؤازرة الرسول صلى الله عليه ونساء الصحابة في مؤازرة أزواجهن .
· اعتني بنظافة بيته ، وأكرمي ضيفه وصلي رحمه ، فإنه متى رأى ذلك ازداد حباً وإعجاباً بك .
· لا يجربن عليك كذباً ، ولا تغتابي عنده أحداً ، فإنه متى رأى الغيبة والكذب منك قبحت عنده وإن كنت أجمل امرأة .
· احفظيه في سفره كما تحفظينه في حضره ، فلا تدخلي بيته أحداً لا يرضاه وإن كان أقرب قريب ، ولا تخرجي إلا بإذنه .
· اعتني بخصال الفطرة وإياك أن تأخذي شيئاً منها أمامه .
· لبي رغبته متى شاء ، ولا تمنعينه إلا من عذر شرعي فإن رسول الله صلى الله عليه وسم قال { إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح } .
· لا تحدثيه إلا بما يسره ، وابتعدي عما يغضب ، فإن الزواج كالريح الشديدة إن لنت له لم يضرك وإن ترفعت له قصمك .
· اشكريه إن أحسن وأعذريه إن قصر ، وإياك وكفران فضله فإن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى أكثر أهل النار من النساء بسبب إكثارهن اللعن وكفرهن بالعشير .
· لا تذكريه عند أحد إلا بخير ، ولا تسمعي عند إلا أطيب القول .
· لا تنسي الهدية في المناسبات ، فإنه ما تهادى اثنان إلا وزال ما بينهما من الخلاف والهجران .
· فإذا فعلت كل هذه ولم تجدي منه الحب والاحترام فاعلمي أن عقدك أمام حمار أجرب أو كلب أسود فأعانك الله ولتصبري ولتحتسبي ولتلحي بالدعاء إلى الله أن يشرح صدره ، فيحس بك كما تحسين به ، ويبادلك الحب والاحترام فتعيشا بسعادة ووئام .
المرجع : مجلة الشقائق ـ الأسرة ـ الدعوة