weld-dubai
11-05-2001, 01:09 AM
لقد وقع بين يدي كتاب جليل بديع للشيخ المحدث الموفق، وهو الشيخ: أبو الحسن المصري المأربي، مصطفى بن إسماعيل السليماني، وهو من طلبة محدث الديار اليمنية الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، وممن التقى بالشيخ محمد ناصر الألباني وأثنى عليه الشيخ الألباني ثناءاً جميلاً واستبشر ببزوغ نجم هذا العلم الذي أثبت بؤلفاته أنه يسير في ركبان أهل العلم الراسخين، ومن مرلفاته:
تحفة القارئ بدراسة وتحقيق فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وهذا كتاب لا يخفى على من شم رائحة العلم أنه أحد موسوعات العلم الكبرى. ووالله إنها لهمة عالية، همة جبل أشم..
شفاء العليل ببيان ألفاظ وقواعد الجرح والتعديل. وهو كتاب لم يسبق إليه غيره في بابه، فكفاه بذلك شرفاً وسؤدداً.
السراج الوهاج في بيان المنهاج، وهو هذا الذي بين أيدينا، وهو عبارة عن عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة في مسائل قديمة وحديثة، وهي مسائل تعتبر علامات لأهل الحق والطائفة الناجية المنصورة، حيث استقر عليها أعلام أهل الإسلام قديماً وحديثاً، وقد عرض الشيخ هذا الكتاب على العلماء التالية أسماؤهم فأقروه ومدحوه خير مديح وأشاروا عليه بتغيير بعض المواضع، ففعل:
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وقد أحاله إلى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ (المفتي الحالي للمملكة، وهو عالم رباني كما وصفه الشيخ علي الحلبي في "رحلتي للحرمين")
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
الشيخ علي الحلبي (من أخص طلبة الشيخ الألباني وممن وكله الشيخ لإخراج جملة من كتبه ومن القائمين على مركز الألباني بعمان الأردن والمسؤول عن مشروع مجموع فتاوى الشيخ الألباني)
الشيخ أسامة القوصي (من علماء مصر)، وهو صاحب الشيخ أبي الحسن في طريقه للهداية، فقد بلغني أنهما كانا من جماعة التكفير بمصر، وذهبا إلى اليمن، وهناك التقيا بالشيخ مقبل، فناقشهما واهتديا على يده، ومنذ ذلك اليوم شدا على سواعد الجد حتى بلغا ما بلغا، نسأل الله أن يبارك في جهودهما وجميع المسلمين، إنه جواد كريم.
وقد عقدت العزم على أن أنشر هذا المنهاج على إخواني في الله، عسى الله ان ينفعنا به وجميع المسلمين. وأنا أقول بكل دقيقة من دقائقه وأتقرب إلى الله بتبنيها، وأدعو إخواني إليها إن شاء الله.
((كلمة مضيئة))
ينبغي لكل مسلم أن يصرح بعقيدته على رؤوس الأشهاد، فإن كانت صحيحة شهدوا له، وإن كانت غير ذلك بينوا فسادها ليتوب منها.
(من كتاب: ما لا بد منه من أمور الدين)
الحق أبلج لا تزيغ سبيله والحق يعرفه ذوو الألباب
ذهبت دولة أصحاب البدع ووهى حبلهم ثم انقطع
وتداعى بانصراف جمعهم حزب إبليس الذي كان جمع
هل لهم يا قوم في بدعتهم من فقيه أو إمام يتبع
مثل سفيان أخي ثور الذي علم الناس دقيقات الورع
أو سليمان أخي التيم الذي ترك النوم لهول المطلع
أو فتى الإسلام أعني أحمداً ذاك لو قارع القرا(ء) قرع
لم يخف سوطهم إذ خوفوا لا ولا سيفهم حين لمع
إذا رضيت عني كرام عشيرتي فلا زال غضباناً علي لئامها
((السراج الوهاج في بيان المنهاج))
أشهد الله عز وجل، ثم من حضرني من الائكة، ومن وقف على هذا، أنني:
1. أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية الطائفة المنصورة، وهم أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة -رضي الله عنهم جميعاً- أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته ولا إلاهيته ولا في أسمائه وصفاته.
2. وأثبت لله عز وجل ما أثبته سبحانه وتعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من الأسماء والصفات والأفعال، دون تحريف ولا تعطيل، ودون تكييف ولا بمثيل.
3. وأنفي عن الله عز وجل ما نفاه سبحانه وتعالى عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهذا تنزيه أهل سواء السبيل، وليس تنزيه أهل التعطيل والتخييل أو التجهيل والتضليل.
4. وأعتقد أن الله سبحانه وتعالى الأول ليس قبله شيء، والآخر ليس بعده شيء، والظاهر ليس فوقه شيء، والباطن ليس دونه شيء، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.
5. وأنه سبحانه خالق قبل وجود الخلق، ورازق قبل وجود الرزق، فله الصفات العلى، والأسماء الحسنى والمثل الأعلى.
6. وأنه سبحانه عالم بعلم، وقادر بقدرة، وحي بحياة، ومريد بإرادة، وسميع بسمع، وبصير ببصر، ومتكلم بكلام، وكذا بقية ما ثبت من صفاته عز وجل، وفاقاً لأهل السنة وخلافاً لأهل التعطيل والتحريف.
7. وكل ما خطر في البال أو تصور في الذهن، فالله عز وجل أعلى وأجل، لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) [طه: 11].
تحفة القارئ بدراسة وتحقيق فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وهذا كتاب لا يخفى على من شم رائحة العلم أنه أحد موسوعات العلم الكبرى. ووالله إنها لهمة عالية، همة جبل أشم..
شفاء العليل ببيان ألفاظ وقواعد الجرح والتعديل. وهو كتاب لم يسبق إليه غيره في بابه، فكفاه بذلك شرفاً وسؤدداً.
السراج الوهاج في بيان المنهاج، وهو هذا الذي بين أيدينا، وهو عبارة عن عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة في مسائل قديمة وحديثة، وهي مسائل تعتبر علامات لأهل الحق والطائفة الناجية المنصورة، حيث استقر عليها أعلام أهل الإسلام قديماً وحديثاً، وقد عرض الشيخ هذا الكتاب على العلماء التالية أسماؤهم فأقروه ومدحوه خير مديح وأشاروا عليه بتغيير بعض المواضع، ففعل:
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وقد أحاله إلى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ (المفتي الحالي للمملكة، وهو عالم رباني كما وصفه الشيخ علي الحلبي في "رحلتي للحرمين")
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
الشيخ علي الحلبي (من أخص طلبة الشيخ الألباني وممن وكله الشيخ لإخراج جملة من كتبه ومن القائمين على مركز الألباني بعمان الأردن والمسؤول عن مشروع مجموع فتاوى الشيخ الألباني)
الشيخ أسامة القوصي (من علماء مصر)، وهو صاحب الشيخ أبي الحسن في طريقه للهداية، فقد بلغني أنهما كانا من جماعة التكفير بمصر، وذهبا إلى اليمن، وهناك التقيا بالشيخ مقبل، فناقشهما واهتديا على يده، ومنذ ذلك اليوم شدا على سواعد الجد حتى بلغا ما بلغا، نسأل الله أن يبارك في جهودهما وجميع المسلمين، إنه جواد كريم.
وقد عقدت العزم على أن أنشر هذا المنهاج على إخواني في الله، عسى الله ان ينفعنا به وجميع المسلمين. وأنا أقول بكل دقيقة من دقائقه وأتقرب إلى الله بتبنيها، وأدعو إخواني إليها إن شاء الله.
((كلمة مضيئة))
ينبغي لكل مسلم أن يصرح بعقيدته على رؤوس الأشهاد، فإن كانت صحيحة شهدوا له، وإن كانت غير ذلك بينوا فسادها ليتوب منها.
(من كتاب: ما لا بد منه من أمور الدين)
الحق أبلج لا تزيغ سبيله والحق يعرفه ذوو الألباب
ذهبت دولة أصحاب البدع ووهى حبلهم ثم انقطع
وتداعى بانصراف جمعهم حزب إبليس الذي كان جمع
هل لهم يا قوم في بدعتهم من فقيه أو إمام يتبع
مثل سفيان أخي ثور الذي علم الناس دقيقات الورع
أو سليمان أخي التيم الذي ترك النوم لهول المطلع
أو فتى الإسلام أعني أحمداً ذاك لو قارع القرا(ء) قرع
لم يخف سوطهم إذ خوفوا لا ولا سيفهم حين لمع
إذا رضيت عني كرام عشيرتي فلا زال غضباناً علي لئامها
((السراج الوهاج في بيان المنهاج))
أشهد الله عز وجل، ثم من حضرني من الائكة، ومن وقف على هذا، أنني:
1. أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية الطائفة المنصورة، وهم أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة -رضي الله عنهم جميعاً- أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته ولا إلاهيته ولا في أسمائه وصفاته.
2. وأثبت لله عز وجل ما أثبته سبحانه وتعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من الأسماء والصفات والأفعال، دون تحريف ولا تعطيل، ودون تكييف ولا بمثيل.
3. وأنفي عن الله عز وجل ما نفاه سبحانه وتعالى عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهذا تنزيه أهل سواء السبيل، وليس تنزيه أهل التعطيل والتخييل أو التجهيل والتضليل.
4. وأعتقد أن الله سبحانه وتعالى الأول ليس قبله شيء، والآخر ليس بعده شيء، والظاهر ليس فوقه شيء، والباطن ليس دونه شيء، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.
5. وأنه سبحانه خالق قبل وجود الخلق، ورازق قبل وجود الرزق، فله الصفات العلى، والأسماء الحسنى والمثل الأعلى.
6. وأنه سبحانه عالم بعلم، وقادر بقدرة، وحي بحياة، ومريد بإرادة، وسميع بسمع، وبصير ببصر، ومتكلم بكلام، وكذا بقية ما ثبت من صفاته عز وجل، وفاقاً لأهل السنة وخلافاً لأهل التعطيل والتحريف.
7. وكل ما خطر في البال أو تصور في الذهن، فالله عز وجل أعلى وأجل، لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) [طه: 11].