هل تعرف آدب النصيحة؟!؟

[الملبوس]

لابد أن يتحلى الناصح بآداب النصيحة حتى تقع نصيحته من المنصوح موقع القبول :
أن يقصد وجه الله عزوجل... فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم" إنما الاعمال بالنيات......الخ"
أن لا يقصد التشهير .......فربما افضى ذلك الى حصول سوء أو زياده شر ولم تؤت النصيحة
ثمرتها المرجوه.
أن يكون النصح في السر....يقول الفضيل بن عياض رحمه الله" المؤمن يستر وينصح ، والفاجر
يهتك ويعير"
أن يكون النصح بلطف وأدب ورفق....يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شي
الا زانه وما نزع من شي الا شانه"
عدم الإلزام ....من واجب الناصح أن ينصح غيره ولكن ليس من حقه أن يلزم غيره بما ينصحه
به يقول الامام اب حزم الظاهري رحمة الله عليه" ولا تنصح على شرط القبول منك فإن تعديت هذه
الوجوه فانت ظالم لا ناصح وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانه وأخوة وليس هذا حكم العقل
ولا حكم الصداقة ولكن حكم الامير مع رعيته والسيد مع عبده"
اختيار الوقت المناسب للنصيحة......يقول ابن مسعود " إن للقلوب شهوة واقبالا وفترة وادبارا
فخذوها عند شهوتها واقبالها وذروها عند فترها وادبارها"

[جيون]

جزيت الخير أخي الملبوس

بارك الله فيك :)

نعم ليس من حقه ان يلزم غيره بما ينصحه بشرط او بغيره وإن فعل يكون طالب حق وفي الاصل ليس له حق إنما الهداية من الله تعالى ... ومنها يكون ظالم لا ناصح

:)

سبحان الله ما ترك علمائنا- رحمهم الله - لا صغيرة ولا كبيرة إلا وبينوها .. فتح الله لهم الخير تفضلا منه سبحانه ورحمة بنا ..

[weld-dubai]

وينبغي للمنصوح أن لا يعرض عن النصيحة ولو كانت قاسية، وذلك أن الأعداء يهدونه أخطاءه وهم يريدون إيذاءه، ولكنه يطهر نفسه من أرجاسها ورواسبهاويتقبل النصح ولو لم يتوفر فيه أدب النصح ولا أخلاقه، وإن أثم الناصح (أو الفاضح) فلا ينبغي للمنصوح أن يعرض نفسه للإثم ببقاءه على الخطأ إن كان خطأ.

وينبغي للناصح والمنصوح أن يحكموا الشرع فيما يتم النصح به، فلا ينصح إلا بالحق ولا يعرض المنصوح عن الحق، فإن الحق فوق الناصح والمنصوح.

أخوكم المحب،

ولد دبي